أكد قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي أنّ إيران تمتلك القوةَ اللازمة للدفاع والرد نفسها، ومستعدة لكلِ السيناريوهات، مشيراً إلى أنه سيتم قريبا الكشف عن مدن للصواريخ والمسيرات لإظهار الجانب المخفي لقوة وعظمة إيران.

 

إيران تهز بعصاها الغليظة.. وتكشف عن جانب صغير من مدنها الصاروخية والجوية تحت الأرض وفوقها.. لتوجه رسالة واضحة لمن يقول إن القدرات الإيرانية تراجعت...ومفادها أنها على أتم الجوهزية والاستعداد لأي مواجهة قادمة ... والحرب معها لن تكون نزهة أبدا.

 

وقال قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي:

 

هل نواجه حاليا نقصا في صواريخنا وطائراتنا بدون طيار وسفننا؟ عما قريب سوف يتم الكشف عن مدن الصواريخ والطائرات بدون طيار، وسوف ترون العظمة والعمق غير المكشوف والواسع لقوة إيران المتصاعدة. ومن ناحية الجودة والكمية نحن في ازدهار.

 

قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي وفي اشارة الى أن الشعب الايراني يضغط لتنفيذ الوعد الصادق 3، أوضح أن ايران كبيرة ومقتدرة ومستعدة لكل السيناريوهات، وستحاسب أعدائها حسب قدراتها وانطلاقا من أراضيها كما فعلت في الوعد الصادق 1و2، مؤكدا أنها لا تسعى لجعل أيِ أرض أخرى ساحة لمعركتها.

 

رسائل الوعيد والاقتدار الإيرانية تكررت ايضا على لسان قائد الدفاع الجوي في حرس الثورة الإسلامية العميد داوود شيخيان الذي أكد أن إيران ستختبر قريبا منظومة مضادة للصواريخ الباليستية محلية الصنع، مشيرا الى أن هذه المنظومة سترسخ معادلات كثيرة في المجال العسكري وفي أذهان الأعداء، وشدد على أن العدو سيواجه قوة هجومية ودفاعية في أيِ حرب جديدة.

 

وقال قائد الدفاع الجوي في حرس الثورة الإسلامية، العميد داوود شيخيان:

 

بعد عملية 'الوعد الصادق 2'، زعم النظام الصهيوني أنه دمر قدرات الدفاع الجوي للجمهورية الإسلامية، ولكن الأضرار التي لحقت بأنظمة الدفاع الجوي جراء العدوان الإسرائيلي الأخير كانت محدودة، حيث تمكنت القدرات المحلية من إصلاحِ الأنظمة المتضررة بسرعة وتعزيز المعدات الدفاعية بقدرات أعلى.

 

وبحسب مراقبين فإن إيران أرادت من خلال الكشف عن جزء صغير من قدراتها العسكرية الضخمة أن توجه رسائل حاسمة لأميركا والكيان الإسرائيلي، خصوصا في ظل التطورات الإقليمية الأخيرة، بأن يحذروا من اللعب بذيل الأسد.