إلى روح الإمام الخميني رضوان الله عليه

 

على عتبات النص...

 

أيا هذا القادم من كربلاء, وزمن النورس... تبكي الإمامة والعشق متشحا رعد ضلوعي, ومسافات الأرصفة, وبوارج الأسيجة... تقرأ تعاويذ الحسين عليه السلام... تنهض رطبا جنيا... تنزف الحرف تلو الحرف... والكلمة تلو الكلمة... والمسافة تلو المسافة ...  والدمع إثر الدمع... وتصعد سنابل الصدق, وبوصلة الدم والشهادة...

 

تجتاز وهم الشعارات, وتقيم في القلب دولة, وفي روحي هوية... تتوكأ على بندقيتك وتستل رمحي... تجتاز البحر كمرساة, وأدغال الرؤى...

 

     بين " الآلام " و" الرؤيا " تتحدى الخريف, وزورق عاقر فتنمو في صدري, وتغتسل في أحلامي... تتسلق جدران القلب فتنهمر دموعي كشقشقة الحزن... الطريق ممتد ما بينك وبين الريح, والنورس يرقص على إيقاعات رصاصاتك...

 

     أميز القمر من لون نهارك, وابتسامة الليل, وفرح المطر... فليس بعد الصلاة مسافة... وليس بعد نزيف الأقحوان سوى الصعود الحتمي... نرسل إليك باقات الورد الأحمر لتغزل لنا وطنا, وتصعد بنا التاريخ جبينا فجبين... إني أصرخ... إني أصرخ... " قوموا لله مثنى وثلاث ورباع "... لترسم لنا شجر الزيتون وبحرا وسماء ... إني أصرخ من ذا يحاجج أدعياء الموانئ, وأدعياء الثقافة, وأنت فينا تنطلق كرصاصات " الفارس "... وتعود إلينا مكللا بالحرقة, وبعض دماء الحسين عليه السلام... لون من الحرية بل الحرية من أوسع أبوابها... نستقبلك بالزغاريد, و " طلع البدر علينا ", ورصاصات العشق والشهادة...

 

     أيا هذا القادم من كربلاء... دم الحسين مازال فينا حارا... معبقا بروح الاستشهاد والمقاومة... إنها لحظات الصدق والعشق... أليس من العدل إتباع خط دم الحسين عليه السلام المشع من كربلاء, والصاعد باتجاه بوابات القدس حاملا أوجاع الأمة, وأحلام الأمة -  كل الأمة... وقابضا على العشق الأبدي الأخضر...

 

النص...

 

الدخان اختار اللازورد درجا في صعوده

 

إلى فضة اسمك...

 

هنا, عند فوهة الصمت, على غصن الزجاج نقشر البحر!!!,

 

ندخل إلى (يد الله), والتفاحة تشربني كأنها قلق...

 

الموج يواظب في زغب كلامك,

 

الصدى في الجرح  يصلي,

 

وحمامة تواعد السماء كالصيف,

 

وتأخذني في منقارها قصيدة...،,

 

وعندما تطير في قلبي

 

تسرقني رائحة الحبق إلى درجات المئذنة...

 

أعلق وجهي مسدسا كصفصافة!!!,

 

والبلوط يتم صلواتك في دمي!,

 

ويبحر في دمعك الأزرق!!!,

 

فالسماء تعرج في داخلك / داخلي كالأنبياء!!!

 

حم,

 

من أي ماض يبدأ الأخضر ؟

 

أرسم ضفائر القمر كصهيل الظمأ,

 

فتداعب أوجاع قصيدتي,

 

ونبضات الاغتراب!!!...

 

بعد عشر دقائق سيسقط الأزرق!!!,

 

وصمت من حديد...

 

شظاياي من الماضي الجميل 

 

الريح تصحو فينا...

 

عشر سنوات نمضغ الصيد / الصدأ!!!,

 

وصوتنا أدغال الياسمين...

 

سأدخل إلى قصيدتي... أعريها كعاشق يستوطن دمك...

 

دمي أوسع من لغتي!!!...

 

جئنا من ذاكرة الروح, والغزلان ...

 

جئنا من شظايا غياب السماء!!!

 

تزوجنا الأبنوس, والبحر أصفر!!!

 

للشهداء أن يصعدوا الصحراء,

 

وأن يستدرجوا الخمر إلى لغة الشجر.

 

رمانا السراب إلى أسرار الأساطير!!!

 

غيمة تسهر معنا... تؤدي الزكاة

 

في سرير الورد!!!...

 

العشب يأكل التمر... يذبح الريح،,,

 

والصدى يخضر من أسمائنا...

 

الصدأ نام فينا ...

 

أزهقت السراب, والندى يطل من عمامتك

 

فتحنا البحر كسارية...

 

النيازك تستسلم للقلب كلما اتسع النزيف!!!...

 

المص،

 

أكسر الليل وردة في الخاصرة,

 

وقلبي يمر على (وليدخلوا...)!!!...

 

يلقي السلام عليك,

 

يلقي السلام علي (بتشديد الياء),

 

وباقة من خمور الأرز!!!

 

أخاف اعتراف الغيوم

 

أنا الشهيد

 

أنا العاشق

 

أحب السنونو, والقمح يزنبق  نعاسي

 

يحرسك حجر تمرد على البحر...

 

عذب الرخام (بتشديد الذال)!!!!.

 

أشتهي ملائكة تهرب فيك ...

 

في الملح نقشت شهوتك,

 

والبرق يصحو صدفة (بفتح الصاد وتشديد الدال) في نومك...

 

يشقني حقلا من بجع, وملائكة!!!!,

 

وحجرا في غار حراء!!!!...

 

الدمع على هيئة مرفأ،,,

 

فأرى النهر فيك بطعم النبوءة!!!,

 

ها أنا أصحو في سؤالك...

 

أجمع أوراقي, وصلواتي, وأهرول فيك...

 

أخشع في ضفاف عباءتك!!!,

 

ووردك العالي!!!...

 

يصدقك المطر عندما يكذب الشفق...!!!

 

نشرب

 

قليلا

 

من

 

اللبن,

 

وبعض خمرك ...

 

(هل تسمح - يا سيدي - أن نسرق بعض خمرك ؟؟؟؟!)

 

نؤدي زكاة دمي / روحك, والفاتحة!!!...

 

حلمك غار في كنحلة!!!،,,

 

وانفتح شراعا كغار ثور!!!،,,

 

والسفينة

 

ترسو

 

في (بتشديد الياء)

 

نرجسة!!!

 

النهايات, عفوا البدايات أسميها زواج القمر,

 

والبحر يستدير كاللوتس,،,

 

الريح تخضر في همساتك!!! ...

 

تهب أيامي, نمشي مع القمر،,,

 

والظل زوجتي!!!...

 

نطيل الجلوس مع اللوز والرمان...

 

نصلي على (آل البيت) و(القرآن)!!!...

 

طس,

 

بحر على وشك السقوط،,,

 

بحر

 

على

 

وشك

 

الصعود!!!!

 

جرحك ينمصنا دما!!!

 

حاربنا البحر كثيرا, ولم نقطف سوى وردة,

 

الياسمين يقطفنا كالشمس

 

 " خ

 

    م

 

   يـ

 

   ن

 

   ي "...

 

" لغتك " صلاة العشب, والكواكب ...

 

كلما ضاق البحر بي اعتكفت في عباءتك!!!...

 

ها أنا منذ الندى أنوي الزكاة!!!...

 

أتوضأ من كرز قلبك ...

 

أتلو أورادك كالبلوط ...

 

يا إلهي, كيف ينجو البحر مني / منك ؟؟!!...

 

المسافات إيقاع الفراشات...

 

فككت خارطتي, وشارعا،

 

صوت السراب مشي إلي (بتشديد الياء),

 

ونحن على عتبات السنديان...

 

ما زلت أؤمن أن دمي أجمل من الليل,

 

والبحر انتحار الظل...

 

سوسنات في انتظار الله,

 

وقلبي!!!...

 

هو الباب, حلم الورد والبلوط...

 

إياك أصلي,

 

أنت العاشق الأخضر...

 

أنت هديل رؤياي,

 

والملح الذي أصوم !!!...

 

نهرب في قلبك عندما ينكسر الحمام!!!...

 

شهوتك خمر الطيور,

 

والزيتون دموع يديك!...

 

أنت العاشق...

 

أنا النهر,

 

والقمر الذي لا يتعب...

 

ولا يغيب!!!...

 

أحمل بئري في صدري,

 

وأمضي إلي (بتشديد الياء)،

 

إني أشم ريح الباب...

 

أحترق قلبي في جناح السنونو...

 

أوقعنا الريح في دمنا كالفينيق!!!...

 

ساحلك يحرسنا من الصدأ,

 

وصهيلك عشب أحمر!!!

 

دم يستيقظ في نومنا!!!!...

 

فتح النوافذ للمطر!!,

 

وقصيدتي فرح أصيل!...

 

يسبي البياض,

 

والهدهد يطير بين الشجر...

 

ذاكرتي خضراء,

 

ونومك هوية اللوز!!!...

 

لا ماء فيك فلنصلي على ارتفاع سنتيمتر...

 

سنصحو مثل السحاب,

 

والصخر يزهر أسماءنا!!!...

 

والشط معصية!...

 

ها هنا أفق نعبره, والشمس بعد السماء!...

 

فليستريح البحر في ظل شجرة!!!,

 

وريشة الهدهد في حقائب اللغة!...

 

العشب يمشي في (بتشيد الياء) إلي (بتشيد الياء)!!!...

 

أ

 

ل

 

 ر,

 

تغادر المسافات في إلى ضوء السفر,

 

والتعب يوقظ الصباح...

 

غامضا كالندى!!!....

 

تعري صقيع الذكريات...

 

تتجلى للجبل,

 

والبحر يرتجف....

 

نضحك... تضحك...

 

كأسك مملوءة بالخمر,

 

والغزلان تواصل دخولها إلى فضاءات السكر

 

في عتمة الضحى!!!...

 

تتناسل عصافير,

 

والأعشاب تلملم أجسادك كروح في نقش الغموض!!!...

 

أسجد...

 

نسجد على هيئة هلال...

 

رمادك في أضلعي تسابيح،

 

ووجعك – ما زال – عذريا!!!...

 

رشني – يا سيدي - برحيقك...

 

أنت ماء الحياة, ورعد النرجس...

 

الم,

 

كتب الوصية,

 

والصدى نور،,

 

أمشي كالمدى  إليك،

 

وقصيدتي اختفى نارها

 

ريثما يلملم البحر حقائبه, وينكسر

 

ونشيجي يكللك زهور ا...

 

هبطت من يديك إلى الفجر

 

فتخطفني الزنابق نحلة لتقتص من نسياني

 

نخسر الرمل,

 

والدمع عرشك!!!!...

 

مليون شتاء – في بابك - يحيا بابا للهدهد!!!...

 

حم,

 

أحبك, أحبك,

 

أحبك...

 

والبحر يغرق فيك!!!...

 

يداك سجادتان...

 

قدماك وردتان...

 

عيناك سجدتان...

 

هذا دمي...

 

أعطيك فراشات القلب,

 

وطفولة البنفسج...

 

ودمي الموسوم بعشقك...

 

عباءتك زخات كفضة الزيت... كزهرة الأقحوان,

 

ووجهك حصاد...

 

الزهور غبار شفتيك, ودفئ الحزن!!!!...

 

نمضي إلى قلبك أبيض الروح... أخضر الأرق!!!...

 

حزنك شهية نبي...

 

حزنك دفئ الصدر...!!!

 

نرتدي ضياء القلب,

 

والعطر يعري الوسادة قرنفلا ...

 

نسرق بعض حزنك!!!...

 

والهيولي!!!...

 

(هل تسمح يا سيدي ؟؟!!...)

 

(هل تسمح... ؟؟!!)

 

صوتك دافئ كجسد سنبلة!!!...

 

ودموعك أوسع من السماء!!!...

 

أغزر من الضوء!!!...

 

أغزر من السيف!!!....

 

يركض الحلم إليك...

 

إليك... إليك...

 

سندخل إلى هديل الحمام,

 

والملح نبات!!!...

 

نمشي في النار, والورد زحام!...

 

قلبك  يمام...

 

الشجر قنابل مئذنتي!!!,

 

والمسدس وشم في روحي...

 

صمت رقراق...

 

سكون أخضر...

 

الباب يمر في (بتشديد الياء)...

 

يصدق رؤياي, والأخضر,

 

والناي يمزق الريح من خاصرتي...

 

الوقت يملأ الوقت,

 

فأتقدم صرختي,

 

والأفق يتجلى فيك...

 

فتتابع تشرد الليل من دمنا,

 

نكمل هذا الصباح...

 

نمشي فوق الوسائد...

 

يعذبنا هذا الغيم...

 

أشتهيك كهديل يحضن العسل!!!...

 

أنت براق " البيت "

 

لعمامتك طعم " غار حراء ",

 

والمطر أضيق من جسدك!!!...

 

تلبس الصحراء كنبي عاشق...

 

فأصدق أفقا يمر في (بتشديد الياء) كقمر على وشك الندى!!!...

 

الريح تكذب علي (بتشديد الياء),

 

وتنكسر على هيئة أفعى!!!...

 

نرجس ينتظرني على قارعة المرايا!...

 

نافذة تشبه الحلم...

 

سفح يشبهني, ويحترق مما أصاب لغتي,

 

ويحاول أن يضاجع الخيول,

 

فأثقب البياض كعصفور يؤاخي شقائق النعمان!!...

 

شجر على الشرفات...

 

قمر يقطع الرمل,

 

والمدى ينصرف إلى قصيدتي!!!...

 

خربشات ليلكية...

 

بياض ليلكي...

 

أفتح معصيتي,

 

والروح تزهر في (بتشديد الياء) كنبي..

 

أنا الأفق...

 

أنا الأفق...

 

أمشي إلى وجهي...

 

ووجهي يمشي إلي (بتشديد الياء)...

 

نصدق الشتاء, وهدهدا يتكلم في حنجرتنا!!!...

 

كنا نلتقي في الصلاة... في عطش الضوء...

 

في فنجان قهوة يبحث عنا...

 

نقول ما تقوله الأشجار,

 

والورد يصرخ في المنام!!!...

 

سننسى ظلنا!!!,

 

نمضي إلى الشمس كي نتابع صيام البتلات،

 

وليل يراسلنا من وراء البحر!!!...

 

هذا أنا... ننوي صلاة العصر...

 

وضوءنا عصافير, ورماح!!!...

 

في أول السرداب يخضر منامك!...

 

الصدى أخضر...

 

الندى أخضر...

 

المطر أخضر...

 

نصدق شظايانا,

 

وقرنفلا يشرب العسل المصفى...

 

ت

 

م

 

ر

 

كشمس تشرق،

 

والشجر في طريقك إلى " البيت "

 

بين رمادي / رمادك والسؤال حط الحمام

 

أسندت الفجر, ونومك يمام!!!...

 

تمر أعلى من الغيم...

 

مناديلك تضئ الورد,

 

والخريف...!

 

الخيول أمام الباب

 

تقتلع البحر

 

وجرحي أزرق!!! .

 

نصطاد الأساطير!!!...

 

فيغيب السياج عن صوتك قليلا...

 

يغيب ...

 

فتفتحت عذارى القرنفل!!!

 

سنكمل صلاة العشاء،

 

ونسجد...

 

ونسجد...

 

تمر كشمس تشرق...

 

حم,

 

قلبي يحملني,

 

وأشرب القهوة في مساء البنفسج...

 

نومك يستيقظ " رؤيا ",

 

ويغتسل في زغرودة العصافير...

 

أركض حافيا في برزخ عشقك,

 

والمطر يشتعل في مفاصلي كتسكع الملح!!!...

 

تشرق كنبي بل كرسول...

 

طسم,

 

المطر يتألم،

 

وصدرك ضفاف...

 

بيني وبينك فضاءات الأقحوان,

 

وشتاء مهذبا,

 

وقمرا,

 

وسماء...

 

ينهض في " الرؤيا " كذاكرة الضوء...

 

يصهل في الذهاب إلى الأخضر!!

 

غبار جميل...

 

غبار يمام...

 

فنركض خلفك كشاطئ!!!!...

 

العشق بين يديك...

 

زمزم بين يديك...

 

الرمح بين يديك...

 

سأكمل ما رسمت من القمر!!!...

 

هذي غواياتي, وسكري الصوفي...

 

لا شأن لي بالسراب،,

 

لا شأن لي...

 

لي كؤوس خمرك...

 

لي شظاياي...

 

وشتاء يعلن وقته النبوي....

 

نروض الذباب,

 

ومضمارات قابلة للاخضرار...

 

أتذوق النار كقطف عنب,

 

وكعطر البوح...

 

أنجو من مرايا الضوء,

 

وأختفي في خطوك لأفتح حلمي,

 

والندى بحيرة في القلب...

 

دعني لتأويل عشقي, والمدى...

 

الأزرق أبشع الألوان حول يدي!،

 

وروحي جنة اللغة,

 

والمعراج يصعد فيك زيتونا وتين!!!...

 

دمي يكتبني,

 

وقرنفلة تواعدني عند عتبات مرقدك...

 

ها أنا ألبس أسئلتك / أسئلتي,

 

ومعراجك / معراجي إليك!!! ///

 

من أطلق البحر اتجاهي, وصيرني بنفسجا ؟!!!...

 

هذا حوار الليل والنهار!!!!...

 

وجهك كذاكرة الشهداء...

 

تتفتح في آياتنا كالملح...

 

سفر على وشك السفر،,

 

ريحنا شجر...

 

كم سفرجلة أرادت أن تقبلك من يديك ؟!!...

 

هو فاكهة,

 

طقوس الخمر إذ نرجع شقائق النخيل!!!

 

مطر يرانا كالسحاب, واللغة...

 

تمر (بفتح التاء وتنوين الراء) بيننا...

 

النهر ناي...

 

لا يموت الباب في سفوحي...

 

فنار العشق تشبهنا حين ينام الناي...

 

والهواء أصفر!...

 

لا تدخلوا غيومي, ها أنا قصيدة فليخضر العسل في (بتشديد الياء)!...

 

حم,

 

ها أنا أمر كالسماء...

 

أرى عشقي...

 

أرى دمي...

 

نرجسة تقبل بحرنا الليلكي...

 

نومك فضاء مشرعا...

 

حين عانقتك انهمر الندى من وجهي إيقاعات فل...

 

وحين همس صوتك تكسرت نوافذي,

 

وانهمرت عصافير قامتي...

 

وحين يحترق الليل على مسافات اسمك أخضرت دمعاتي...

 

تجمعني من الريح كحروف خمرك...

 

وتغطي الزهور بابتسامات عذريتي!!!...

 

صوتك وردة للسماء...

 

حم,

 

تمر كشمس تشرق...

 

صدرك ساحة الشهداء,

 

ورمح مقدس,

 

تناوشك جحافل العطش...

 

يوم قال " البحر الأحمر "  لـل " بحر الميت " هذا زمان العشق, والشجر!!!

 

فأنهض مئذنة, وسيفا يدق جدران الكون...

 

الدلتا تنسحب إلى حدود لغتي, وشواطئ الفرح المقدس...

 

هذا زمان الشتاء " وليدخلوا "...

 

فأنهض في دمي " حلما " و" طريقا " ...

 

طه,

 

سنجمع ريش جناح " الهدهد " من دمنا,

 

والناس ربيع ياسمين...

 

فلتغسلوا " البحر " مني!!!...

 

إني رهين " الندى "...!!!

 

والشوارع عاصفة اللغة.

 

جنوب يفتش عن جنوب...

 

جنوب يفتش عن شمال...

 

شمال يفتش عن جنوب...

 

باب يفضي إلى مدينتنا...

 

" الشمال " صدأ " النرجس "...

 

و" القدس " على أسنة رحيقك!!!...

 

البحر يمر عليك يقرؤك السلام كليل أمام يديك،

 

أخاف الغيم عليك.

 

بئر يخترق الصدى,

 

ويمر كنجم أصفر!!!...

 

أدفق دمي في حائط رمشك,

 

يستيقظ فيك الشهداء...

 

كم لبست الشهد حين استفاق البحر...

 

تستدير وتبصق في وجه الليل كلما تمشى في أسرة الورد...

 

المرايا قهوة معشبة...

 

تحرق البكاء خطايا...

 

نومك صلوات الورد،,,

 

وأقول : هذا زمان " طفل " يمزق "  دبابة "...

 

يدفع الموج إلى دغل الضوء...

 

أحبك... أحبك...

 

فتهرب في وفيك السماء,

 

فأراك الملاك...

 

ناعما كالمطر...

 

لم يعد في وسع الليل أن يشتهينا أكثر,

 

فأسميك الزكاة!!!...

 

وراء الباب يطل المطر،

 

وألسنة الدمع على وشك التراطب,

 

فأثقب الباب كي تمر اللغة, وأنت

 

صهيل في أغصان الذاكرة!!!...

 

كلام ينفتح على ظلك,

 

والملح يتزيا بنومك...

 

فتشت عنك... هربت إلى الأمام...!!!،,,

 

كل الزوارق أوصلتني إلى الليل !!!,

 

!!! والسؤال الليلكي...

 

اشتهينا الشجر, وحملنا نومنا...

 

يا أيها الورد انتشر فينا...

 

في طريق القدس انتشر...

 

في شمس اللغة  انتشر...

 

انتشر....

 

انتشر...

 

أحكي عن السؤال الذي يتزوج السياج,

 

والشظايا هواء!!!...

 

بين البداية والبياض سفرجلا  عاشقا,

 

وصفصاف حررني  من دمي، والبحر

 

هدهد وشوشني, ويقص الغيم...

 

الخيل عنوان العبور إلى قلبي...

 

زرعت ثلاثين حقلا من الورد,

 

وعشر واحات من القمح...

 

الباب يتماهى في (بتشديد الياء) رحيق...

 

استيقظت  قبيل  نومي

 

تمهل أيها القلب!!!...

 

على رسلك عشب...

 

القمر بين يديك أخضر!

 

هل ضل صهيلي ؟؟!!...

 

بياض يمزق كبدي,

 

وروحي باب  أخضر!!!...

 

نام الصدى في ركبتيك!!!...

 

نام...

 

فما هدأ السؤال!!!...

 

شمس تستيقظ في سريري...

 

أمر عليك كساحل اللغة!!!...

 

أصلي طويلا...

 

 لم يبق للعشب سوى المطر,

 

والملح!!!...

 

أحبك... أحبك...

 

ها أنا أنام على صرختي,

 

وسؤالي...

 

الصحراء أصغر من صدري / صدرك!!!

 

الليل يراقبنا....

 

فلنختبئ في خطونا!...

 

في دمنا... ريش الحمام،

 

وريح تهب على البحر.

 

قمر يمشي إليك...

 

نشتهي فراشة عسلت  على يديك....

 

كبر الملح حول روحي واستدار كرمان...

 

الباب يلم الندى حول عسل الصهيل...

 

ناح النخيل ياقوتة في سفح الذاكرة!...

 

لم يبق لي غير شظاياي,

 

وقمر يعصى البحر!!!...

 

وقصيدة تجرحني فضة مئذنة....

 

ورد يفتش عن رحيق!!!

 

كم مطر يأسرني من رئتي ؟؟!!...

 

ليل يخاف من القرنفل,

 

والعشب الأحمر!!!...

 

سأسقط كالمطر على الزجاج,

 

وفي يديك!!!...

 

تبعثرت...

 

غبت قليلا عن لغتي!...

 

شجر يلطم صدره لترجع الشمس إلى الشمس...

 

ما زال القمر يتسع صدري!!!...

 

الله يصلي عليك...

 

الملائكة تصلي عليك...

 

الشجر يصلي عليك....

 

الورد يصلي عليك...

 

كل شيء... كل شيء...

 

نلجم البحر...

 

قبل غروب الصمت قابلت الصدى,

 

والليل يغتصب  ركبتي بلا هامش...

 

انكسر الماء بينما كان يسمع أحاديث البياض...

 

ويمزج النخيل في حنجرتي...

 

أشرب الجبال  كفضة تبكي غصون كأسي,

 

والخيل تشتهي الباب في صبا اللغة,

 

فأثقب دمعتي سحابة لتنام صرختي في

 

شرفة حلمك...  لم أغادر إلى داخلي...

 

هو غيم من حبق وصهيل,

 

وأفق ينسج لي عسلا جديدا...

 

فأسير على حبل الورق, والمطر هدية الهدهد،,

 

فما شأن الزنابق,

 

والفراغ يحاول أن يستيقظ

 

في رؤياي... آن للملح أن يشتهي الشمس,

 

والنحل أقحوان خاصرتي...

 

باب خارج الباب...

 

باب داخل الباب,

 

والمطر حصاني أوقفه في رئتي...

 

ظلي سنابل للدائرة,

 

وبلا شفق يتدلى الشتاء كجنة عصفور تطلبه الشمس..

 

سؤالك يمشي في قلبي،

 

الشجر صديقي, والباب دهليز وجهي...

 

تنام بين أحضان العشب, وأمر كصفصافة تفرخ في خمر السفر ..

 

ها أنت تبدأ السفر...!!!...

 

أنوي للصلاة...

 

وأتوضأ بما تبقى من وضوءك...

 

قالت لي ابنتي سجود : الباب هدية السماء,

 

والورد عشق دمك...

 

لا شيء... لا شيء...

 

أنا قابع في آخر البحر...

 

والبحر يسكن في أول الليل...،

 

والليل ذباب جرحي...,

 

وجرحي وضوء الشمس...!!!

 

الليل جرعة ماء, والهواء بئر خائف...

 

الكأس يستنشقني كصرخة على شاطئ القرآن،

 

فأولد من نخلة, والورد يلتقط ريق حزني فاكهة,

 

ويوزعني كعدد أولي في أنفاس عينيك,

 

ويحدثني كغيمة تستقيل من غروبها,

 

وتقترب مني كسمكة ملونة...

 

أطفئ النار في سرب وجهي,

 

والصبح يؤسس لجنة الحزن,

 

ولعطر ينبض كبؤس الربيع،

 

تعتقلني نحلة حين أصلي للقمر!...

 

فأغمض أنفاسي كحبة أرز, ونواة صرخة...

 

حمامة تنثرني كجرعة شبح فيرتعش المطر في قصيدتي...

 

أحتضن الباب كأنين حلم, وسكر الندى...

 

السماء تلامس أقدامي / أقدامك وتحن إلى صهيلي...

 

ابنتي – سجود –  تنثرني كناي على خريطة أنفاسك, وحقول ركبتيك...

 

فتعتقني للنحل ولصدرك...

 

آن للقمر أن يجري بين أصابعك, فالنهر ثدي النجوم, وأم القمر!!!...

 

ملامحي تنتشر في كسل المطارات, وعجلات القاطرات, وجبنه السبع!...

 

غباري يشبه المطر حين أشرعت في بصيرة جرحي...

 

القطة تبوح باسمي, وتخطو داخلي كضوء رمادي!!...

 

فأسترخي في جبيني كقطعة حلوى...

 

ها أنا أدفن ساعة الجدار, وبهو سوريالي في داخلي,

 

ووسائد موشاة بدمي على أرائك الدمع!!!...

 

هنا يعلو جوف الوادي,

 

وصوت عذب يقترب كصمت من أيائل لغتي...

 

أحاول أن أغادر موتي,

 

وزهرة أقحوان تتشائم من ملاحقة الصحراء!...

 

العنكبوت يقرأ الفاتحة, ويداي ذاكرة سراب...

 

برتقالة تسألني عن أبواب قوس قزح,

 

وعن ظمأي في أزقة القلب!...

 

وتستعذب وحشة البياض, وصفرة الصمت...

 

أغادر جسور حروفي, وفي صوتي روح الياسمين,

 

ودموع الناي...

 

أغادر شرياني... أغادر...

 

أسكب أغصان جروحي في حجرات الصمت!!!...

 

شجر تمرد على الحمام...

 

لا سقف لي غير العطش,

 

فأمشي كرموش خضراء, والليل يخاف من القمر!!!...

 

تهرول إلى أعراس الشتاء...

 

أحمل نجمة في القلب, وسنونو يسمي العصافير...

 

هل بوسع الشاي أن ينام ؟؟!!!...

 

المرايا جلد نمر, وبجع يدل علي (بتشديد الياء)...

 

أخرج من موتي... نحلة تشتهيني,

 

وتفرز أقدامي كحجر يتسع في (بتشديد الياء)!!...

 

الناي يطاردني كتوت في فم الصمت!!!...

 

وجهي كذاكرة القمح...

 

وجهك حلم الأنبياء!!!...

 

للحلم أنت... وللفقراء...

 

لم أمت مثل البحر,

 

آخيت أشجاري,

 

والضوء بضعة منك....

 

ما أقصر المسافة في صدر الباب...

 

يموت الفراغ بيني وبين الله في شارع الجسد...

 

فأدرك الريح, والحزن كحفيف رموشي...

 

أشق مجرى للنهر في خاصرتي...

 

المطر يتشبه بي, وعلى حجر نذبح البحر...

 

السماء أصغر من كفيك فنمضغ الريح,

 

يستيقظ التمر بين ركبتينا...

 

للأنبياء نفتح الريح... الأبيض يستسلم لقلبي,

 

فأحمله كبؤبؤ زنبقة!!!...

 

بين صدري ينكسر الورق,

 

والتاريخ سوسن لهاث الصمت...

 

من أين للنهر كل هذا الجنون,

 

وهذا الجرح يوسوس للضفائر كي يسكن المنفى كناي...

 

قل لي ماذا أفعل وهذا النوم يجر أصداف الأثير!!!!...

 

والنبي ضفيرة في عروة القمر!!!...

 

الماء منشار أركزه في بهاء عنق النجوم!!!...

 

يشيخ المستحيل في هذياني,

 

فيمشي حلمي خلفي!!!...

 

يؤجج العصافير والمطر في نياط القصيدة!...

 

نجم يوخزني كقطار يفلت من قوافل السراب,

 

والصيف يفتخر بكأسي النبيذي كأفق هو البنفسج....

 

الشمس تركض خلفك بما تبقى من صهيل رمادي...

 

سأحمل فراغي وأنبض كاللهب...

 

وشمي ثلوج,

 

وعطري حديد!!!...

 

يا لهذه الريح تصنع مخدة أنصبها راية للهدهد!...

 

فتشت عن دبوس في مشهد الشبق أنصب عليه جثتي...

 

حلم يخرج من النار لغة أمد عليها دخاني الأبيض,

 

واستراح كغيمة...!!!...

 

صدقت ما صدقت عندما عبر البحر في (بتشديد الياء),

 

تساقط العشب على ضفاف اللغة كالورد!!!!...

 

التفتنا إلى الأمام كانت الشمس تنشر ملحها,

 

ومديح الخبز, وأدعية اللقاء...

 

كان الشجر يطل من شرفة دمي

 

أخضر...

 

كان يطل من شباك نومي أحمر!!!...

 

غيمة مشت لوحدها للقاء الشمس,

 

والملح!!!...

 

عبرنا الباب,

 

شفاهنا حمراء،,,

 

وأيدينا بيضاء ... بيضاء ...

 

كان البحر على وشك البياض...

 

يتكأ على وجهي, ونومك حقل في مساء الياسمين...

 

الثلج حنطة, فمروا في صدري...

 

الريح خيلي, والبحر أسرار المنفى...

 

شربت جديلة خضراء,

 

والعشب يعدو في عطر ظلي!!!...

 

يذهب الضوء ممتلئ بالليل...

 

والخوف يغسل أقدامي...

 

نتقاطع مع الدم والحجر منتظرا صوتا يرسم عذابات السنديان...

 

وجرحي يداهم أرق القلب...

 

يحرسني من اليقظة,

 

وبخور يسرح أغصان معصمي,

 

ويحول أنفاس الملائكة إلى ظلمة خضراء!  مثل عواطف جمرة!...

 

فيبللنا الإغراء!!!...

 

سيأتي البحر بعد قليل يوزع رئتي على أسئلة الغياب,

 

لرصيف شرس!!!...

 

للباب أنا... وللعاشقين..

 

للباب أنا... وللعارفين...

 

للباب أنا... وللأنبياء..

 

ها أنا... هذا أنا...

 

طه,

 

في آخر السرداب تتفتح السماء,

 

ويخضر الكلام كالشهد

 

لنمر إلى الفجر الطري...

 

في آخر السرداب ندخل إلى الشمس!!!...

 

لم يبق للشهداء سوى السفر،

 

والحلم بالندى في دمي!!!...

 

فرح لذيذ, وفاكهة من الذكرى...

 

الورد يستعيد روحك في سيرة القمر!!!...

 

>>>>>>>>>>>> 

 

يا بابا يتجلى في الرمز الصوفي...

 

يا وجه الشهداء...

 

ويا ذاكرة الأنبياء...

 

أنت بوابات الندى...

 

أزحف مبهورا بعشقك،,,

 

قد صار حبك – يا سيدي – عبادة...

 

سلاما يا كربلاء...

 

سلاما يا كربلاء...