نشاطات شهر ذي الحجة

 2007-08-03

* القائد يعزي عوائل ضحايا الطائرة المنكوبة  بهذا المصاب الجلل

1 ذي الحجة 1422هـ

في رسالة بعثها سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) قائد الثورة الإسلامية إلى حجة الإسلام والمسلمين ميانجي إمام جمعة خرم آباد، أعرب فيها عن تعازيه ومواساته لذوي ضحايا حادث سقوط طائرة التوبولوف الأخير في خرم آباد ولكافة أهالي هذه المنطقة.

وفيما يلي نص رسالة سماحة القائد المكرم:

بسم الله الرحمن الرحيم

حضرة حجة الإسلام ميانجي إمام جمعة خرم آباد المحترم.

اطلعت مع الأسف والأسى على نبأ سقوط طائرة نقل المسافرين المفجع، وحادث مقتل عدد كبير من مواطنينا. أسأل الله المتعال للعوائل المنكوبة وكافة أهالي لرستان المؤمنين الصبر والسلوان والقدرة على تحمل هذه المصيبة.

ومن الضروري أن يتفضل جنابكم الجليل بإبلاغ رسالة المواساة والتعزية من طرفنا لكافة أفراد تلك العوائل المحترمة وإلى جميع أولئك المواطنين الأعزاء.

ووفقا للتقرير، فإن مسؤولي الدولة المحترمين يتابعون تحري دواعي الحادث وفق الإجراءات اللازمة، ولابد أن يتم هذا العمل بكل وجد وسرعة وأن تجري متابعة أي شكل من أشكال القصور أو التقصير إذا ما كان موجوداً.

إن من الواجب عن مسؤولي النقل والشحن الجوي الحؤول بشكل جاد دون حصول مثل هذه الحوادث التي تؤدي إلى لوعة الكثير من الأشخاص، من خلال اعتماد العلوم والمهارات والحزم وبعد النظر.

أسأل الله المتعال الرحمة والمغفرة للمتوفين، والصبر والأجر لذويهم

والسلام عليكم ورحمة الله

السيد علي الخامنئي

25/11/1380 [هـ ش].

* القائد: نداء نبي الرحمة يرتفع اليوم، ودعوة الإسلام تعلو بصلابة أكثر من ذي قبل

5  ذي الحجة 1422هـ

وجه ولي أمر المسلمين وقائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) نداء إلى حجاج بيت الله الحرام، جاء فيه:

مرة‎ اخرى‎‎ حل‎ موسم‎ الحج مهوى قلوب‎ المتدينين‎‎ ونعيم‎ الذاكرين وفرصة‎ الصالحين‎؛ وفي‎ هذه‎‎‎ الضيافة العامة يشارك‎ جمع‎ قدموا من‎ كل‎ فج‎ عميق‎.

الانغمار في‎ ذلك‎ الجو الوضاء من‎ العبادة‎ والخشوع واستحضار ذكريات‎ الاسلام‎ والبحث عن‎ معالم‎ العزة‎ والفلاح‎ التي‎ تسطع‎ بها تلك‎ البقعة‎‎ المباركة سطوع الشمس‎ من‎ اعماق‎ التاريخ‎ في‎ مقدمة‎‎ ما تناله هنا القلوب‎ والعقول‎ المتعطشة‎‎ الواعية.

وأشار سماحته في جانب آخر من ندائه إلى محاولات أعداء الإسلام لتشويه سمعة الإسلام، وقال: على‎ الرغم‎‎ مما تعمد اليه‎ مراكز الاعلام الصهيونية‎‎ والاستكبارية من‎ عمليات‎ اتهام‎ وتحريف‎ تمارسها ضد الاسلام‎ ودعاته‎ الشجعان‎ المضحين،‎‎ فان الفكر الاسلامي‎ المحمدي‎ الأصيل يبرز وجهه‎ الناصع‎ إلى العالم‎ بالتدريج،. وسيعلم‎ الجميع‎ تدريجاً ان‎ الاسلام‎ دين‎‎ العدل‎ والحرية‎ والفلاح‎، دين العقل‎ والفكر والعلم‎.

الاسلام‎ دين‎‎ الحياة‎‎‎‎، لكنه يرى‎ ان حياةً خالية من‎ الشرف‎ والحرية‎‎ والعزة هي‎ الموت‎ بعينه‎.

وهو دين‎ العقلانية،‎‎ لكنه يحارب‎ تلك‎ النفسانية‎‎ التي‎‎ تتظاهر بالعقلانية والتي ينطلق‎ منها نفس‎ اولئك‎ الذين وسموا انبياء الله‎ بالجنون‎.

وهو دين‎ الاتحاد والاخوة‎ والسلام‎ العالمي،‎ لكنه‎ يرى‎ اتحاد الظالم‎‎ مع‎ المظلوم والشد على‎ يد الجلاد ـ عند جنازة‎ شهداء العدالة ـ‎ خيانةً.

هو دين‎ الواقعية‎‎ واحتساب‎ الامور، ولكنه يعتبر تبرير الظلم‎‎ العالمي‎ باسم الواقعية‎ ذنباً من‎ الذنوب‎.

هو دين‎ الشريعة‎‎‎ الخالدة، لكنه يرفض‎ الجمود والسطحية‎.

هو دين‎ الاجتهاد وتطور الفكر، لكنه‎ يرفض‎ البدعة‎ والالتقاط.

انه‎‎‎ دين‎ الصفح‎‎ والمسامحة، لكنه لا يسمح بالرضوخ‎ للظلم‎ والذل‎.

انه‎‎‎‎ دين‎ الحضارة والمدنية والعلم،‎ لكنه يعتبر العلم‎‎ المستخدم لأسر الشعوب‎ وقتلها ويرى‎ المدنية‎‎‎ التي‎ تستخدم‎ لاهانة البشرية واذلالها جهلاً وهمجية‎.

انه‎‎ دين‎ الجهاد، لكنه لا يعتبر الحرب‎ الهوجاء التوسعية‎ جهاداً.

انه دين العزة‎‎‎ والكرامة والمقدرة والحاكمية‎، لكن‎ الوصول‎ إلى ذلك‎ لا يبرر التوسل‎ بالطريقة‎‎ غير الشريفة.

الاسلام‎ حارس‎ حرمة‎‎ البشرية وحقوقها وضامن‎ الاخلاق‎ والفضيلة‎ وناشد‎ الامن‎ والاستقرار.

افظع‎ الوان‎ الدجل‎ وارذلها يمارسها اولئك‎ الذين‎‎‎ يحاولون ان يصوروا الاسلام‎‎ بانه‎ خصم لحقوق‎ الانسان‎‎‎ والامن والمدنية‎ مستهدفين بذلك‎ تبرير الممارسات‎ التوسعية‎‎ الظالمة ضد الشعوب‎ المسلمة‎.

أيتها الشعوب‎ المسلمة، يا علماء الدين، ايها المثقفون، يا شباب‎ العالم‎ الاسلامي‎ الغيارى،‎ إن الامة‎‎ الاسلامية اليوم‎ هدف‎ لأنواع التهديد والاهانة، والاستكبار الهائج‎ بقيادة النظام‎ الامريكي‎ وبسمسرة‎‎ واستثارة النظام‎ الصهيوني‎ يستغل‎‎‎ كل الاستغلال تفكك‎ العالم‎ الاسلامي‎ وتفرق‎ الشعوب‎ الاسلامية‎.

وفي جانب آخر من ندائه أشار سماحته إلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر والاستغلال الأمريكي لها وكذا التهديدات الأميركية لإيران الإسلام، وقال: مكافحة‎ الارهاب‎ والدفاع عن‎ السلام‎ في‎ الشرق‎ الاوسط تبدل‎ إلى ذريعة‎‎ للبطش‎ والعربدة الامريكية‎‎ وغطاء للتوسع‎ والهيمنة على‎ المصالح‎ والمصادر الحياتية‎ للشعوب‎.

انها لسخرية‎‎ ما بعدها سخرية ان‎ يدعي‎ مكافحة‎‎ الارهاب‎ في‎ العالم‎‎ من‎‎ كان له السهم الاوفى‎‎ في ارتكاب‎ الاغتيالات‎ وتدبير المؤامرات‎ وانتاج‎‎ اسلحة‎ الدمار الأكثر فتكاً وحماية‎‎ اخطر الارهابيين‎.

وانها لطعنة نجلاء في‎ قلب‎ الحقيقة‎ حين‎ يطلق‎ اسم‎ الدفاع عن‎ السلام‎ على‎ قتل‎‎ النساء والرجال والاطفال‎ الفلسطينيين‎ وهدم‎‎ بيوتهم على‎ رؤوسهم‎‎‎‎ واخراجهم من‎‎ وطن آبائهم واجدادهم.

ايران‎ الاسلام‎ يصفها طواغيت‎ القصر الابيض‎ بانها تعيق‎‎ محاولات‎ عملية‎ السلام‎ في‎ الشرق الاوسط، غافلين‎‎‎‎ عن ان العدوان الآثم‎ على‎ حقوق‎ الشعب‎‎ الفلسطيني‎ واغتصاب اراضيه‎ باسم‎‎ السلام الخادع هو كافٍ‎ لفشل‎‎ كل هذه‎ المحاولات‎ ولا تحتاج‎ إلى ان يعيقها شخص‎ او دولة‎‎‎‎. هذه المسيرة الظالمة محكوم‎ عليها ذاتياً بالفشل‎‎ الذريع،‎ ولا ادل على‎ ذلك‎ من‎ تصاعد المواقف‎ الواعية‎‎‎ الغيورة المتفانية للشعب‎ الفلسطيني‎.

ايران‎ الاسلام‎ لا تترك‎ راية‎‎‎ العزة واليقظة والفلاح‎ والتحرر جراء هذه‎ التهديدات‎ المتغطرسة‎‎ الاستكبارية.

ايران‎ الاسلام‎ تعتبر الارهاب‎ عدو سعادة‎ البشرية‎‎، وقد دفعت‎ ثمناً غالياً لمكافحة الارهابيين‎‎ الذين تربوا على‎ يد امريكا واسرائيل‎.

ايران‎‎‎ الاسلام‎‎‎ لن تستسلم امام القوة‎ ولن يرهبها الوجه‎ الاستكباري‎ العبوس‎.

ايران‎ ـ شعباً وحكومةً‎‎ ـ تعرف‎ قيمة مواقفها الشجاعة‎‎‎ المستقلة المتعقلة التي‎ تعلمتها من‎ دروس‎‎ الامام‎‎ الخميني‎ العظيم (قدس سره) وتدافع‎ عنها.

المسيرات‎ الضخمة‎‎‎ الهائلة العامة للشعب‎ الايراني‎‎ في ذكرى‎ انتصار ثورته‎ هذا العام‎ كانت‎ رداً حاسماً ذكياً على‎ تلك‎ الابواق‎ الجوفاء التي‎ ظنت‎ باطلاً انها قادرة‎ عن‎ طريق‎‎ الالقاء والاعلام‎ على‎ خلق فجوة‎ بين‎ الشعب‎ ودولته‎‎‎ الاسلامية او بين‎ الاجهزة الرئيسية‎‎ في‎ الدولة.

دولة‎ ايران‎‎ تدين التهديدات‎‎ وعمليات اشعال‎ نيران‎ الحروب‎ الامريكية‎‎ الدالة على‎ الروح‎ العدوانية‎‎‎ والهمجية. وهذا الاتجاه في‎ الدائرة‎‎‎ الامريكية إلى ممارسة العنف‎ يدل‎ على‎‎‎ وجود ثغرات‎ ضعف‎ وتفكك‎ اساسي عميق‎ في بنيان‎ السلطة‎‎‎ الظالمة الاستكبارية.

ايران‎ ـ شعباً وحكومةً‎‎ ـ تدعو الشعوب‎ الشقيقة إلى الاتحاد وتمد لهم‎ يد الاخوة‎.

* القائد يعزّي برحيل المجاهد الحاج سعيد أماني

7 ذي الحجة 1422هـ

بمناسبة رحيل المجاهد الحاج سعيد أماني، بعث سماحة قائد الثورة الإسلامية (دام ظله) برقية تعزية إلى أسرة الفقيد، هذا نصها:

باسمه تعالى

أسرة السيد أماني دامت توفيقاتهم

ببالغ الأسى والأسف أعزيكم برحيل الحاج سعيد أماني "رحمة الله عليه"، هذا الرجل المؤمن الراسخ الخطى، الصابر المجاهد العتيد، الواعي الزاهد الخدوم. كما أتقدم بالتعازي لرفاقه وأصدقائه ورابطة "أصناف طهران".

إن تاريخ هذا المرحوم وخدماته وجهاده وجهوده الدؤوبة لهي مبعث فخر، ومدعاة ثواب من لدن الباري عز وجل إن شاء الله.

أسأله تعالى علوّ الدرجات والرحمة والمغفرة للفقيد.

السيد علي الخامنئي

1/12/1380هـ.ش

يذكر أن المرحوم الحاج سعيد أماني الهمداني كان من طلائع الجهاد، إذ كان عضواً في منظمة "فدائيان إسلام" بزعامة الشهيد السيد نواب صفوي، وشارك في النشاطات الدينية في حركة تأميم النفط؛ ومع بدء النهضة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني (قده) كان المرحوم من جملة الأوائل الذين بايعوا الإمام الراحل (قده).

كان عضواً نشطاً في الجمعيات المؤتلفة الإسلامية وكان له دور بارز في التظاهرات الضخمة المناهضة للنظام البهلوي.

اعتقل إثر اغتيال رئيس وزراء الشاه حسن علي منصور.

مناصبه بعد الثورة

ـ عضو في مجلس لشورى الإسلامي لدورتين متتاليتين.

ـ عضو في اللجان الثورة الإسلامية فرع مسجد مطهري.

ـ من المؤسسين للرابطة الإسلامية لكسبة سوق طهران وأمين عام لها.

ـ عضو في اللجنة المركزة لحزب "جمهوري إسلامي".

ـ من الأعضاء المؤسسين واللجنة المركزية للجمعيات المؤتلفة الإسلامية.

ـ عين من قبل الإمام الخميني (ره) عضواً في الهيئة الرئيسية للجنة الأمور الصنفية، ثم مسؤولاً لها.

ـ عينه الإمام في مجلس المعتمدين لشؤون البازار المكون من ستة أعضاء.

ـ شارك مرات عديدة في جبهات الحق ضد الباطل فترة الدفاع المقدس.

ـ عضو في هيئة الأمناء أو الهيئة الرئاسية للكثير من المؤسسات الخيرية والحسينيات والمساجد وجامعة الإمام الصادق (ع) ولجنة شؤون الزواج ولجنة أمور الدية.

* القائد: كلما ازدادت الهوية الوطنية للشعب الأفغاني الممزوجة بالولاء

للدين صلابة فسيقل احتمال نفوذ الأجانب

11 ذي الحجة 1422هـ

استقبل قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) السيد حامد كرازي رئيس الحومة الأفغانية المؤقتة وأعرب سماحته عن ارتياحه لعودة السلام والهدوء إلى أفغانستان مؤكداً بأن على الفصائل والأقوام والقبائل الأفغانية المختلفة ومن خلال تبادل الثقة ببعضها والوحدة والتلاحم أن تسير بأفغانستان نحو الاستقرار التام والهدوء الراسخ والتطور والاعمار.

ووصف سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) الولاء للإسلام والمطالبة بالاستقلال بأنهما من الكنوز الحقيقية ومن الميزات الفريدة للشعب الأفغاني، وصرح بأنه كلما ازدادت الهوية الوطنية للشعب الأفغاني والممزوجة بالولاء الديني والمذهبي صلابة فسيقل احتمال نفوذ الأجانب.

وأشار قائد الثورة إلى طول انتظار الشعب الإيراني والممزوجة بالولاء الديني والمذهبي صلابة فسيقل احتمال نفوذ الأجانب.

وأشار قائد الثورة إلى طول انتظار الشعب الإيراني من أجل مشاهدة الهدوء في أفغانستان، وأصناف بأن المرحلة الراهنة هي مرحلة مهمة جداً في مصير الشعب الأفغاني، معرباً عن الأمل بأن يحمل المستقبل في طياته ويطفح بالهدوء والوحدة والاستقرار والتطور للشعب الأفغاني الجار الشقيق.

ووصف سماحته استتباب الأمن التام واعمار أفغانستان بأنه هام جداً.

وأشار إلى قتل عدد من الدبلوماسيين والصحفيين الإيرانيين في أفغانستان على يد جماعة طالبان وكذلك المصائب الناجمة عن تهريب المخدرات من أفغانستان، مشدداً بأن أوضاع الجار الشرقي لإيراني تحظى بأهمية كبرى لشعب وحكومة إيران من عدة جوانب.

ورداً على دعوة السيد كرزاي بمشاركة إيران في أعمار أفغانستان، أفاد قائد الثورة الإسلامية المعظم بأن على الجميع وخاصة العالم الإسلامية أن يشاركوا في اعمار هذا البلد مشاركة فاعلة، وأكد في هذا المجال بأن على الحكومة الأفغانية أن تحذر من أن يكون الاعمار ذريعة لنفوذ الآخرين سياسياً وثقافياً.

وفي هذا اللقاء أبدى السيد كرزاي ارتياحه الكثير لزيارته لإيران، وأكد بأن السلام والاستقرار الحالي في أفغانستان هو من ثمار المساعدات التي بذلها قائد الجمهورية الإسلامية العظيم وشعب وحكومة إيران إلى الشعب الأفغاني.

ووصف السيد حامد كرزاي المساعدات الإيرانية إلى الشعب الأفغاني خلال حقبة الاحتلال السوفيتي والمقاومة الشعبية للإرهاب والقمع الذي كانت تمارسه حكومة طالبان بأنها كانت حيوية جداً، وقال: إنني ونيابة عن شعب وأعضاء حكومة أفغانستان أعرب عن كمال الشكر لقائد الثورة المعظم وشعب وحكومة إيران، وأؤكد بأننا لن ننسى أبداً هذه المساعدات المبذولة.

واعتبر رئيس الحكومة الأفغانية المؤقتة استضافة إيران لملايين المشردين الأفغان خلال العقديين الأخيرين بأنها دلالة على الأخوة والقواسم المشتركة للشعبين على مر التاريخ، وأبدى أمله بأن تستمر هذه المساعدات في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ أفغانستان.

وضمن تأكيده على ولاء الشعب الأفغاني للإسلام ومطالبته بالاستقلال، شدد السيد كرزاي بأن هذه الميزات هي مصيرية لحاضر ومستقبل أفغانستان أيضاً.

ووصف السيد حامد كرزاي زيارته لإيران بأنها ناجحة تماماً وأن مباحثاته في طهران كانت مثمرة جداً، واختتم قوله مؤكداً: إننا ومن أجل اعمار أفغانستان وبعث الهدوء في حياة هذا البلد بحاجة إلى مواصلة عون إخواننا الإيرانيين.

* القائد يصدر عفواً وتخفيفاً لعقوبات عدد كبير من السجناء

13 ذي الحجة 1422هـ

أصدر قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) عفواً وتخفيفاً لعقوبة عدد كبير من المدانين من قبل المحاكم العامة والعسكرية ومحاكم الثورة والمحكمة الانضباطية العليا للقضاة وذلك لمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية.

وشمل العفو وتخفيف العقوبة الذي جاء بناء على طلب تقدم به رئيس السلطة القضائية، المدانين بالسجن بسبب حوادث السير والحوادث غير المتعمدة، وكذلك المدانات من النساء اللواتي يتولّين رعاية أبنائهن، والمدانين المصابين بمعرض عضال أو غير قابل للعلاج، والمدانين دون الـ 18 عاماً، والذكر الذين تـزيد أعمارهم عن 65 عاماً، والإناث اللواتي تـزيد أعمارهن عن 50 عاماً، والمدانين بدفع غرامة نقدية لكنهم سجنوا بسبب عدم تمكنهم من تسديد المبلغ.

وشمل تخفيف العقوبة المدة المتبقية من الإدانة بالسجن لمدة سنة فيما لو قضى السجين ربعها وكذلك المدة المتبقية من الإدانة لمدة أكثر من سنة فيما لو قضى السجين ثلثها، وتخفيف عقوبة السجن التي مدتها أكثر من خمس سنوات إلى النصف لو قضى السجين خمسها وتخفيف عقوبة السجين المؤبد إلى 15 عاماً فيما لو قضى السجين خمس سنوات منها على الأقل.

وقد استثنى العفو وتخفيف العقوبة أولئك المدانين بسبب السطو المسلح والقرصنة وتهريب المخدرات بقوة السلاح وتهريب الأسلحة والعتاد والمساس بالأمن الداخلي والخارجي والتجسس والخطف والاغتصاب وإقامة مراكز الدعارة والاختلاس والارتشاء والاحتيال وسرقة أكثر من 15 مليون ريال.

* القائد: إيجاد عقدة الحقارة لدى الشعوب أهم وسيلة لهيمنة القوى

الاستكبارية على الدول الأخرى

13 ذي الحجة 1422هـ

وصف سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) قائد الثورة الإسلامية، خلالا استقباله المسؤولين والمعنيين والمشاركين في ملتقى سالكو طريق النور، وصف تشكيل هذه القوافل بأنه انجاز عظيم يستحق التقدير، وصرح بأنه يجب الاهتمام الجاد دوماً بحفظ مفاخر الشعب الإيراني وعزته خلال حقبة الدفاع المقدس، كهوية وطنية وثروة معنوية قيمة.

وضمن تحليله للسلوك الاستكباري السلطوي طيلة القرن الماضي، أفاد سماحته بأن إيجاد عقدة الحقارة لدى الشعوب عن طريق سلب هويتها وسلب سلاحها المعنوي، هو من أهم طرق القوى الاستكبارية في التسلط على البلدان، وأضاف بأن التيارات السلطوية في العالم سعت دوماً إلى إلغاء مبادئ وقيم الشعوب أو إضعافها أو التشكيك بها، بحيث انها كانت تروج في حقبة من الزمن بأن التـزام الجمهورية الإسلامية بمبادئها والتقيد بالمبادئ بأنها معادية للقيم. ولكن أمريكا الآن تبرر تهديداتها الأخيرة ضد إيران بأنها دفاع عن المبادئ.

وأكد سماحة قائد الثورة المعظم بأن جهاد وكفاح الشعب الإيراني طيلة سنوات الدفاع المقدس بمفرده مع عدو كان مدعوماً من قبل الشرق والغرب، هو قيمة سامية ولابد من حفظها كعنصر رئيسي لشخصية الشعب الإيراني.

وعد سماحته إيمان وإرادة الشعب في الدفاع عن نظام الجمهورية الإسلامية بأنه عامل رئيسي لعزة ورفعة شعب إيران خلال سنوات الدفاع المقدس الثماني، وذكر بأن الاعتماد على إيمان ودعم الشعب والقيم التي نشأت ببركة الإسلام والقرآن، هي مصدر لمعاجز كبرى.

* القائد: ما تمارسه القوى الاستكبارية اليوم معاد لحقوق الإنسان تماماً

14 ذي الحجة 1422 هـ

استقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) جمعاً غفيراً من أعضاء الجمعيات الإسلامية للطلبة، ليتطرق سماحته إلى الواجب الجسيم للجيل الصاعد لمواصلة مسيرة الثورة الإسلامية وبناء نموذج إسلامي في البلاد، مؤكداً ان أهم احتياجات هذا الجيل تتمثل في تعميق إيمانه وبصيرته ومعرفته.

واعتبر سماحة القائد الشبان المؤمنين وأصحاب الإرادة والحيوية بأنهم ذخر كبير ورافد عظيم لكل الشعوب والدول، موضحاً سماحته ان أحد أهم ميزات بلادنا هو امتلاكها للجيل الصاعد الذي مزج قوته وإرادته بالإيمان والمعرفة.

وشدد آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) على ضرورة تحلي الشعب لا سيما الشباب بالوعي، قائلاً: إن أحد واجبات الجمعيات الإسلامية للطلبة يتمثل في حماية هذا الرافد والرأسمال وتعميق الوعي والبصيرة لدى التلامذة فيما يخص قضايا البلاد والعالم على أساس وجهات النظر التي تعتمد المعرفة الإسلامية.

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى الإعلام المضلل الذي يمارسه أصحاب القوة والثروة في العالم لتوجيه الرأي العام حسبما يريدون، قائلاً: إن النظام الأمريكي يرح يوم شعار حقوق الإنسان وأخذ يمارس دعاية واسعة في هذا الخصوص في فيتنام وكوريا والصومال كما اتضح في القضايا الأخيرة لأفغانستان والتعامل مع السجناء الأفغان زيف شعار حقوق الإنسان الذي يرفعه الأمريكان.

وتطرق سماحته إلى اقدام القوى الاستكبارية على نهب مصادر الشعوب وإزهاق أرواح الناس والتدخل في الشؤون هو معاد لحقوق الإنسان تماماً.

وقال سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله): انه لو انتبه الرأي العام العالمي إلى الحقائق والإعلام المضلل الذي يمارسه الاستكبار فإنه لن يبق أثر من هيبة القوة الكبرى لأمريكا في العالم.

وأشار سماحته إلى إقرار السلطات الأمريكية بالأخطار الناجمة عن تبلور النموذج الإسلامي الناجح في إيران وتحوله إلى مثال يحتذى في المناطق الأخرى من العالم، مؤكداً انه رغم محاولات العدو فإن الشعب الإيراني لا سيما شبابه سيطبق في ضوء وحدته وجهوده على أرض الواقع الشيء الذي لا يريد له الشياطين في العالم ان يتحقق.

* القائد يستقبل مسؤولي التوجيه العقائدي والسياسي في قوى الأمن

الداخلي

14 ذي الحجة 1422هـ

استقبل سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) قائد الثورة الإسلامية مسؤولي وعلماء الدين في دائرة التوجيه العقائدي ـ السياسي لقوى الأمن الداخلي، وأشار إلى الارتباط الوثيق ومسؤوليتها في توفير الأمن والهدوء للمواطنين، وأكد بأنه نظرا لحساسية واجب قوى الأمن الداخلي والتأثير العميق لأدائها على المجتمع فإن دور التوجيه العقائدي ـ السياسي في هذه القوات ورقي القيم المعنوية لها يحظى بأهمية كبرى.

وعدّ سماحته ثقة المواطنين بأنها أهم رأسمال لقوى الأمن الداخلي، وضمن إشارته إلى تأثير أداء هذه القوى على ازدياد وانخفاض هذه الثقة أضاف، قائد الثورة بأن التوجيه العقائدي ـ السياسي بإمكانه ومن خلال أداء دوره الصحيح بين منتسبي هذه القوى أن يرفع من الرأسمال الثمين في الثقة العامة بقوى الأمن الداخلي أكثر مما مضى.

وفي الختام أوصى سماحة القائد علماء الدين وخاصة علماء الدين العاملين في التوجيه العقائدي ـ السياسي بصيانة النفس والتقوى الإلهية.

* القائد: من يريد أن يجرب حد سيفه بصخرة الشعب الإيراني فسيكون

مصيره الفشل والانكسار حتماً

 18 ذي الحجة 1422هـ

وصف سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) خلال خطاب ألقاه في الاجتماع الحاشد لعشرات الآلاف من أهالي مشهد المقدسة وزوار المرقد الطاهر للإمام علي بن موسى الرضا (ع) في يوم عيد الغدير، هذا العيد بأنه امتداد لكل الرسالات السماوية وقمة هذا النهج الباهر والوضاء، مشيراً إلى قيام الشعب الإيراني والحكومة الإسلامية باتخاذهما الحكم العلوي قدوة، ومشدداً على أن من يريد أن يجري حد سيفه بصخرة الشعب الإيراني الصامد فلن يكون مصيره إلا الفشل والانكسار.

وهنأ سماحته الشعب الإيراني الأبيّ والشيعة ومسلمي العالم أجمع بعيد الغدير الأغر، واصفاً الغدير بأنه مزيج وسلوك رائع من الدين والسياسة وضمان لإرشاد المجتمع الإسلامي، قائلاً: إن المفهوم الواقعي للدين هو سوق المجتمع الإنساني إلى العلياء لتوفير السعادة الدنيوية والأخروية للإنسان.

وأشار سماحته إلى آفات التدين والسياسة في المجتمع، قائلاً: إن الانحراف وتحديد الدين في مجالات ضيقة، وتجاهل دور العقل، والجمود والتحجر، وابتعاد السياسة عن الأخلاق، وتولي الضعفاء وغير الكفوئين لزمام الأمور تعتبر من آفات التدين والسياسة.

وضمن تأكيده على ضرورة اهتمام الشعب والمسؤولين المتواصل بالسلوك العلوي ونموذج الحكم لدى أمير المؤمنين (ع)، أضاف سماحته: أكبر خطر على النظام الإسلامي هو نسيان الحكومة العلوية والتوجه صوب الأساليب والحكومات المنحرفة والمضللة التي فرضت في الحقيقة على الإنسان حالياً أو في المراحل التاريخية المختلفة.

واعتبر سماحته اتخاذ حكم أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (ع) قدوة ونموذجاً بأنه يشكل علاجاً للمشاكل الدنيوية والحياتية وقاعدة لبلوغ العزة والاقتدار الوطني وضماناً للتقدم العلمي والثقافي، قائلاً: إنه إذا ما قام بتلبية هذه الحاجة الحياتية أشخاص تولوا المسؤولية على أساس العقيدة وانتخاب الشعب لهم وعلى مراعاتهم لمشاعره فحينئذ تصبح الجمهورية الإسلامية نموذجاً كاملاً في هذا المجال.

ووصف سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) مكافحة الفساد الاقتصادي بأنها من جملة الأمور المستلهمة من حكومة الإمام علي (ع)، قائلاً: إن التحسس الشديد الذي يبديه الاعداء في هذا السياق يثبت مدى أحقية وسلامة مكافحة المفاسد الاقتصادية للشعب الإيراني.

ووصف مكافحة المفاسد الاقتصادية بأنها تدل على مدى تحسس الحكومة الإسلامية تجاه المفاسد وسلامة النظام، مشيراً إلى ترحيب مسؤولي الحكومة إزاء مكافحة الفساد، قائلاً: بأنه وخلافاً لما أشيع من قبل الأعداء فإن الفساد في البلاد ليس متفشياً بل إنه مفروض وظاهرة عابرة سيواجهها النظام الإسلامي بكل قواه.

وعدّ سماحته مكافحة المفاسد الاقتصادية بأنها إثبات على استمرار حركة النظام في مسير الصلاح والسداد والصمود، وأكد قائلاً: هذه المسيرة العلوية ستستمر بإرادة علوية قاطعة وحاسمة.

واعتبر قائد الثورة المعظم السعي لإيجاد العمالة وحل مشاكل الشعب بأنها من الحركات الأخرى المستلهمة من نموذج حكومة الإمام علي (ع)، مؤكداً ضرورة تطوير هذه الحركات أكثر.

واعتبر قائد الثورة الإسلامية في توجيهاته الغفلة والتوجه للملذات المادية والتكاسل والفتور بأنها من الأخطار الداخلية التي تعد العدو الرئيسي للنظام والمسؤولين والشعب، داعياً إياهم لسلوك النهج العلوي، مضيفاً بالقول: إن السعي لبلوغ الحكومة العلوية يتطلب الجهاد والصمود وتحمل المشاق.

واعتبر سماحته العدو الخارجي من الآفات والأخطار الأخرى والذي يحاول عبر التهديد ووضع العراقيل إلى إيقاف مسيرة الحركة الاقتصادية وتقدم وازدهار الشعب الإيراني للحؤول دون تحول النظام الإسلامي إلى أنموذج وقدوة لمسلمي العالم.

وأشار ولي أمر المسلمين إلى استقامة الشعب والمسؤولين الإيرانيين، قائلاً: إن التهديدات العسكرية الأخيرة للعدو تكشف عن عجز العراقيل المختلفة التي حاكها الأعداء طوال 23 سنة الأخيرة لبلوغ مآربهم، وبلا شك فإن التهديد العسكري هو الآخر أيضاً لن يحقق أطماعهم المرجوة.

وأعلن سماحة القائد بأنه سيتناول في المستقبل القريب بصورة مفصلة تصريحات الرئيس الأمريكية وبيان المثقفين الأمريكيين، وقال: إن الساسة والمثقفين الذين يعقدون آمالهم على أمريكا ومن خلال سحقهم لأعلامهم السلمي ومزاعمهم كحماية الديمقراطية والتعددية، ويقومون اليوم بتقديس الحرب، دون الالتفات إلى أنهم يفضحون أنفسهم أمام الرأي العام العالمي، وإن هذه التصريحات المتلاحقة والمنـزعة هي مقدمة لانهيارهم.

وأشار سماحة قائد الثورة الإسلامية إلى التصريحات الوقحة للمسؤولين الأمريكان حول الشعب الإيراني المثقف والأبيّ والشجاع، مضيفاً بالقول: إن أمريكا لا تحس بالارتياح من استقلالية وقوة إيران ولا تشعر بالرضا إلا في الوقت الذي ترى تفشي ظاهرة الفرقة بين الشعب الإيراني وتشتته من الداخل وفقدان قوته الدفاعية والسياسية إضافة إلى تبعيته لأميركا.

وأكد ولي أمر المسلمين ضمن إشارته إلى رد الشعب الإيراني على التهديدات الأمريكية: إن الشعب الإيراني سيواصل مسيرته بكل صلابة وحزم بالاعتماد على وحدته وقدرته الذاتية والوطنية وتاريخية العريق وقيمه الإسلامية الخالدة والتوكل على الله، ومن يريد أن يجرب حد سيفه بهذه الصخرة فلن يكون مصيره إلا الفشل والانهيار.

وأشار سماحته إلى اقتران رأس السنة الهجرية والشمسية الإيرانية هذا العام مع السنة الهجرية القمرية وشهر محرم الحرام، وقال: أنا متأكد بأن الاحترام الكبير الذي يكنه الشعب الإيراني للإمام الحسين (ع) وواقعة عاشوراء واحترام الدماء الزكية والطاهرة لشهداء الطف بكربلاء فإنه سيفي بدور مهم في تعظيم شعائر شهر محرم الحرام خلال عطلة رأس السنة الإيرانية.

وشدد سماحته على ضرورة عدم اهتمام الشعب بأولئك الذين ينوون بث الفرقة والخلاف بين صفوف الشعب، مؤكداً أن إيران هي بلد أهل البيت والإمام الحسين (ع) وأن غير المسلمين يكنون احتراماً خاصاً لأيام شهر محرم الحرام. وبناء على ذلك سيراعي المواطنون والصحف والمسؤولون في البلاد حرمة هذا الشهر وشهداء عاشوراء خلال إقامة مراسم النوروز.

هذا وقبيل خطاب سماحة قائد الثورة الإسلامية ألقى ممثل الولي الفقيه وسادن الروضة الرضوية حجة الإسلام واعظ طبسي كلمة هنأ فيها الأمة الإسلامية بعيد الغدير الأغر، مرحباً بقدوم سماحة قائد الثورة الإسلامية إلى مدينة مشهد المقدسة.

* القائد يؤكد ضرورة استعراض مبادئ سياسة النظام لمسلمي العالم

20 ذي الحجة 1422هـ

أشاد آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) قائد الثورة الإسلامية خلال استقباله حجة الإسلام والمسلمين ري شهري ممثل الولي الفقيه ومسؤول الحجاج الإيرانيين وأعضاء مجلس تنسيق الحج؛ أشاد بجهود ومثابرة المعنيين بشؤون الحج ووصف بالمهم تحويل مجموعة شؤون الحج في نظام الجمهورية الإسلامية إلى مؤسسة إعلامية وسياسية وثقافية.

وذكر سماحته بأن النشاطات التي تجري في موسم الحج بمختلف الجوانب السياسية والثقافية تترك تأثيراً عميقاً بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولابد من مضاعفة الجهود لإثراء هذه النشاطات.

واعتبر سماحة القائد تشكيل مجموعات علمية وفكرية من أجل تحديد أهداف النشاطات في مختلف جوانب الحج بأنه من جملة القضايا الهامة؛ مؤكداً على ضرورة استعراض مبادئ سياسة النظام الإسلامي لمسلمين العالم طيلة أيام الحج.

وفي هذا اللقاء وقبل كلمة سماحة قائد الثورة عرض حجة الإسلام والمسلمين ري شهري ممثل الولي الفقيه ومسؤول الحجاج الإيرانيين تقريراً عن النشاطات التنفيذية والثقافية في موسم الحجاج للعالم الجاري، وأشار إلى مراسم البراءة من المشركين، وقال: إن مراسم البراءة من المشركين هذا العام في عرفات كانت الأوسع قياساً بالأعوام الأخيرة.

وضمن إشارته إلى رفع الكثير من المشكلات التنفيذية للأعوام السابقة، معرباً عن أمله بإزالة بعض المشكلات المتبقية خلال الأعوام القادمة.

* القائد الثورة يتبرع بمناسبة أسبوع الإحسان

21 ذي الحجة1422هـ

بمناسبة أسبوع الإحسان خصص آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) قائد الثورة الإسلامية مبلغ 100 مليون ريال لمساعدة المحرومين.

وتم إيداع هذا المبلغ في الحساب الخاص للجنة الإمام الخميني (رض) للإغاثة.

وقد أعلنت لجنة الإحسان التابعة للجنة الإمام الخميني (رض) للإغاثة بأن 6 آلاف مقر تابع لهذه اللجنة تقوم اليوم بجمع هدايا الشعب في احتفال الإحسان.

ودعت هذه اللجنة عموم المواطنين إلى المساهمة في احتفالات أسبوع الإحسان، وأن يتجنبوا إهداء الألبسة والوسائل المستعملة وأن يهدوا قدر الإمكان ملابس ووسائل جديدة إلى المحتاجين حفظاً لكرامتهم.

جدير بالذكر أن لجنة الإمام الخميني (رض) للإغاثة خصص حساب رقم (3333) في بنوك ملي وصادرات وسبه وملت لتسلم المساعدات النقدية.

 

* القائد: الطريق الوحيد لخلاص الشعب الفلسطيني هو انتهاج نهج ثورة

الإمام الحسين (ع) واستمرار الانتفاضة

27 ذي الحجة1422هـ

أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) في نهاية درس البحث الخارج أن ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) حفظت الدين الإسلامي والقرآن، وأضاف: إن هذه الثورة لم يكن لها نظير على الاطلاق‎.

وقال سماحته: إن انتصار الشعب الفلسطيني وخلاصه من قبضة العدو الصهيوني سوف تتحقق بانتهاج نهج ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) والاستمرار بالانتفاضة.

وتطرق سماحته إلى الأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل المجازر الصهيونية في الأيام الأخيرة، مخاطباً العلماء والخطباء بالتركيز على القضية الفلسطينية واسم فلسطين في أيام إحياء ذكرى شهادة الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه في محرم الحرام معتمدين على الحقائق والاستدلالات القوية‎.

وأعرب قائد الثورة الإسلامية عن أسفه لأن العالم الإسلامي لم يقم بواجبه إزاء ما يجري في فلسطين المحتلة، وقال: إن قلوب المسلمين تعتصر ألماً جراء الظلم والتقتيل الذي يمارسه الصهاينة ضد المسلمين الفلسطينيين، ولكن لا أحد يسمح لهذه الجماهير للتعبير عن مشاعرها و دعمها للشعب الفلسطيني‎.

وقال سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام عزه): إن هناك العديد ممن‎ يحاولون تناسي اسم فلسطين ويثيرون الغبار على جهاد الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الطريق الوحيد لانعتاق الشعب الفلسطيني هو استمرار الانتفاضة‎.

وتطرق قائد الثورة الإسلامية إلى بث محطات التلفزة للحظة وداع أمّ فلسطينية لولدها الفدائي الذي كان ماضياً للقيام بعمليه استشهادية، قائلاً: إن الشعب الذي يمتلك مثل هذه‎‎ الروحية وهذه الشجاعة سينتصر وسيخلده التاريخ.

* القائد يستقبل أعضاء مجلس الخبراء

29 ذي الحجة1422هـ

قال ولي أمر المسلمين وقائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله): خلافاً لما يتوهّمه الأعداء فإن كل فرد من أبناء الشعب يؤيد ويساند النظام الإسلامي، ولذلك فإن جميع مؤامرات ودسائس الأعداء ستكون مصيرها الفشل المحتوم. وأضاف سماحته لدى استقباله رئيس وأعضاء مجلس الخبراء: إن الأعداء الذين طالما كشفوا في السابق عن أهدافهم الحقيقية في مناهضة نظام الحكم الجماهيري المستند إلى المبادئ والقيم الدينية، أضحوا اليوم يفصحون عن أهدافهم تلك بشكل علني.

واستطرد القائد يقول: إن من أهداف الضجة الإعلامية التي يثيرها الأعداء هو إرعاب المسؤولين وجعلهم يفقدون صبرهم واستقامتهم.

واعتبر آية الله العظمى السيد الخامنئي (دام ظله) الإسلام والوحدة والتلاحم بأنها من أبرز عناصر قوة النظام الإسلامي واقتداره، داعياً المسؤولين إلى عدم تضخيم الاختلافات في الأذواق وأساليب وأنماط العمل.

وكان آية الله مشكيني رئيس مجلس الخبراء قد تحدث في بداية اللقاء، فاعتبر قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنه نعمة إلهية، وقال: إن ما استنتج من مجمل اجتماعات مجلس الخبراء هو تمسك أعضاء المجلس بالإسلام والنظام الإسلامي والقيادة والدستور، وحرصهم على ضمان السعادة الدنيوية والأخروية للمجتمع وحل مشاكل الناس.

* القائد يشارك في مراسم إحياء الذكرى السنوية السابعة لرحيل أحمد

الخميني (رض)

29 ذي الحجة1422هـ

أقيمت مراسم الذكرى السنوية السابعة لرحيل السيد أحمد الخميني نجل الإمام الراحل "رض" وذلك بحضور قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) في الحرم الطاهر للمرقد الإمام الخميني "طاب ثراه".

وقد ألقى في هذه المراسم أكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام كلمة، تحدث في عن الخصوصيات المتميزة للمرحوم السيد أحمد الخميني ودوره كمستشار أمين لمؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الفقيد "قدس سره الشريف".

وحضر المراسم كل من رئيسي مجلس الشورى الإسلامي والسلطة القضائية مهدي كروبي ومحمود هاشمي شاهرودي وحسن الخميني حفيد الإمام الخميني "رض" وبعض المسؤولين العسكري والمدنيين، إلى جانب الحشود الغفيرة من أبناء الشعب الإيراني الذي خلدوا هذه المراسم، حيث تلا الشعراء قصائدهم في ثراء نجل الإمام البار "رض".