البيان الختامي لمسيرات يوم القدس العالمي

أكد المشاركون في مسيرات يوم القدس العالمي في بيانهم الختامي على أن المسلمين والشعب الثوري الإيراني يعتبرون أي مشروع سلام وتسوية لا يستوفي حقوق الشعب الفلسطيني ويضمن حق العودة للاجئين إلى وطنهم هو في الحقيقة يمهد الأرضية لاستمرار الكيان الصهيوني في حياته المشؤومة.

واعتبر المشاركون في المسيرات في بيانهم الختامي أن مبادرة الإمام الخميني(رحمه الله) في تسمية اليوم العالمي للقدس مهد الأرضية لإحباط مؤامرات أمريكا والكيان الصهيوني وأدى إلى صحوة المسلمين والآن فإن ولي أمر المسلمين آية الله العظمى السيد على الخامنئي هو حامل لواء هذا الطريق القويم.

واستنكر المتظاهرون في البيان صمت الدول والمنظمات العربية والإسلامية أمام الإجراءات الصهيونية الرامية لطمس هوية وتاريخ فلسطين وتهويد الأراضي الفلسطينية وصمت بعض الدول الإسلامية حيال الجرائم الوحشية التي يرتكبها المحتلون في الأراضي المحتلة محذرين القوى الأوروبية والدول التساومية من اللحاق بركب أمريكا والكيان الصهيوني في مفاوضات التطبيع.

كما ندد المشاركون بالضغوط التي تمارسها المحكمة غير الشرعية المعنية باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري ضد حزب الله وحذروا من أن القيام بأي تحرك ضد أبناء الثورة الإسلامية في لبنان سيؤدي إلى أن يحترقوا في نار الثأر والغضب المقدس لمجاهدي حزب الله والمقاومة.

وفي الختام أشاد المشاركون في بيانهم بالجهود التي بذلها مسؤولو البلاد لتدشين محطة بوشهر الكهرونووية وحيازة التقنيات الحديثة والفاخرة والإستراتيجية على الصعد العلمية والدفاعية والعسكرية وأضافوا أن الشعب الإيراني يحذر العدو والقوى الاستكبارية من أن القيام بأي تهديد أو عدوان محتمل على السيادة الوطنية لإيران الإسلامية سيواجه ردا سريعا وحاسما يجعلهم يندمون على فعلتهم الحمقاء.