أكد نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية العميد "حسين سلامي" أن حرس الثورة الإسلامية سينتقم لدماء شهداء الاعتداءين الإرهابيين الأخيرين، منوها إلى أن المكان "سري" ونحن سننتقم انتقاما شديدا.

وأشار العميد حسين سلامي في تصريح للتلفزيون الإيراني إلى أن إيران ليس لديها سبيل آخر سوى مواصلة محاربة أمريكا عبر أشكال مختلفة، قائلا، نحن لدينا قوة عظيمة ويدنا مطلقة، إذا أراد أحد أن يعرض أمننا للخطر سيكون ردنا حازم جدا.

وأضاف، لا نمازح أحد في القضية الأمنية، وسننتقم لدماء الشهداء، أن العالم رأى مسبقا قوة وتأثير حرس الثورة الإسلامية.

وأشاد العميد سلامي بردة فعل قوات حرس الثورة حيال الاعتداءين الأخيرين، مؤكدا أن الاعتداءين الإرهابيين في الأمس سجلا فشلا سياسيا آخر للأعداء.

ونوه نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية إلى أن هذه الاعتداءات يخطط لها في الرياض وينفذها عملاء أمريكا والسعودية، قائلا، وأدنا أحلامهم أمس عبر إفشال الاعتداءات وأثبتنا أن إيران مقبرة للخونة.

وشدد العميد سلامي على أن جميع الإرهابيين قد لقوا مصرعهم أمس ولم يصب أي من القوات الأمنية بأذى سوى الحراس الذين استشهدوا لحظة دخول الارهابيين حيث لم يكونوا يحملون السلاح.

ولفت نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية إلى انه تم أمس تسجيل فشل سياسي كبير لأعداء الشعب الإيراني، منوها إلى أن حراس مجلس الشورى أبعدوا الإرهابيين عن المواطنين لحظة دخولهم عبر المقاومة التي أبدوها حيث كانوا يريدون الدخول إلى داخل المجلس لكن بسالة الحراس منعتهم من ذلك.

وأضاف، عندما وصلت إلى المجلس رأيت قائد القوات البرية لحرس الثورة العميد باكبور يتولى العمليات والقائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء محمد علي جعفري كان متواجدا داخل المجلس وهذا رمز انتصار حرس الثورة في عملياته.

وتابع، في الحقيقة إن السعودية وحلفائها كانوا يريدون وضع إيران في مأزق لأنهم واجهوا الفشل في سوريا ولبنان والعراق واليمن، حيث قالوا يجب أن نجر الفوضى إلى إيران وخططوا وكانوا ينوون تنفيذ خططهم في يوم إحياء ذكرى الإمام الخميني(ره) لكن اقتدار القوة الأمنية لم تسمح لهم بذلك.

 

المصدر: تسنيم