أشار رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية " اللواء محمد باقري " ، اليوم الاثنين، أن أنصار الثورة الإسلامية والمتفانين من اجلها والحريصين على اتباع توجيهات قائد الثورة الإسلامية يقارعون اليوم الاستكبار العالمي والصهاينة في سواحل البحر الأبيض المتوسط.

وأكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في ملتقى مشترك حضره كبار القادة العسكريين وقادة الشرطة وزعماء القبائل في جنوب شرق إيران أن اقتدار الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثار الهلع لدى الأعداء.

وتابع بالقول: إن الثورة الإسلامية في إيران كانت ومازالت تتعرض لهجمات الاستكبار والكيان الصهيوني القاتل للأطفال.

وقال إن أنصار الثورة الإسلامية والمتفانين من اجلها والحريصين على اتباع توجيهات سماحة قائد الثورة الإسلامية يقارعون الاستكبار العالمي والصهاينة اليوم في سواحل البحر الأبيض المتوسط.

وشدد اللواء باقري على أن مقاتلينا يكافحون اليوم خارج حدود إيران دون الطمع حتى بشبر واحد من أراضي الدول الأخرى.

وأضاف: إن الأعداء اليوم يشعرون بالهلع من اقتدار إيران، إذ يرون أنظمتهم المزيفة في حالة الانهيار.

وفي جانب آخر من حديثه، قال اللواء باقري: إن محبة أهل البيت عليهم السلام بين أهل السنة ليست أقل من الشيعة، فلا فرق بيننا.. ربنا واحد ولدينا دين واحد ونبي واحد، وهناك اختلاف جزئي في الأحكام الإسلامية، إلا أن هذا الاختلاف لا يعد شيئا مقارنة مع ما يؤدي إلى الوحدة.

ومضى بالقول: إن ما أدى إلى تأسيس تنظيم "داعش"، هو الغفلة عن هذا الموضوع، فلقد قام الاستكبار العالمي باستفزاز أهل السنة وتحريضهم ضد الشيعة، لكن في الحقيقة فإن الشيعة والسنة كانوا معا الضحايا في الموصل وتكريت والأماكن الأخرى.

وقال: لقد اتضح للعالم الإسلامي أن ممارسات داعش الإرهابية، ورغم أن ظاهرها تتم بغطاء الإسلام، إلا أن هؤلاء هم في الحقيقة عملاء الاستكبار من اجل القضاء على العالم الإسلامي.

وأضاف أن الاستكبار العالمي يريد أن يقلب الصورة الرحيمة للعالم الإسلامي ويشوهها، ليرسم صورة متسمة بالعنف عن العالم الإسلامي.

كما أعرب اللواء باقري عن تقديره للجهود المتواصلة للمسؤولين الأمنيين في جنوب شرق إيران وخاصة محافظة سيستان وبلوجستان، مضيفا: إن حرس الحدود والحرس الثوري والتعبئة وقوى الأمن الداخلي وسكان المناطق الحدودية وخفر السواحل، يبذلون جهودهم لصيانة الأمن الموجود.

 

وكالة مهر للأنباء