وصف ممثل الولي الفقيه في الهند، الإمام الخميني رحمه الله بأنه كان من كبار شخصيات القرن الأخير، موضحا أن الإمام الخميني ومن خلال تفجير الثورة الإسلامية في إيران تمكن من إحياء الشريعة الإسلامية وغير المعادلات في العالم.

وأشار ممثل الولي الفقيه في الهند حجة الإسلام مهدي مهدوي بور إلى مسوؤلية ممثليات الجمهورية الإسلامية في الخارج، موضحا أن قنصليات الجمهورية الإسلامية في العالم يجب أن تعمل على نشر الإسلام وآثار الثورة الإسلامية وإيجاد الوحدة بين الأمة الإسلامية.

وقال ممثل الولي الفقيه في الهند خلال مراسم معارفة محمد حق بين القنصل الجديد في مدينة حيدر آباد والذي حضره عدد من العلماء والشخصيات البارزة: إن القنصلية الإيرانية ينبغي أن تصبح ملاذا آمنا للمسلمين وغير المسلمين وجميع الذين يريدون إيجاد علاقات مع الجمهورية الإسلامية.

وأعرب عن تقديره للقنصل الإيراني السابق في حيدر آباد حسن نوريان، مصرحا أن نوريان بذل جهودا كبيرة خلال فترة حضوره في حيدر آباد.

وأكد على انه ينبغي أن يتعاون العلماء الشيعة والسنة في حيدر آباد مع القنصل الإيراني لجعل القنصلية مكانا لجميع المسلمين.

وأشار حجة الإسلام مهدوي بور إلى العلاقات التاريخية بين الهند وإيران، موضحا أن البلدين يتمتعان بعلاقات حضارية عريقة علاوة على العلاقات السياسية المتينة.

وفي إشارة إلى دور الإيرانيين في نشر الثقافة والحضارة الإسلامية، أوضح أن كبار المحدثين والمفسرين والعرفاء من أهل السنة والشيعة كانوا من إيران.

ووصف ممثل الولي الفقيه في الهند، الإمام الخميني رحمه الله بأنه كان من كبار شخصيات القرن الأخير، موضحا أن الإمام الخميني ومن خلال تفجير الثورة الإسلامية في إيران تمكن من إحياء الشريعة الإسلامية وغير المعادلات في العالم.

وصرح أن الثورة الإسلامية أحيت الدين الإسلامي وكشفت قراءة حقيقية من الدين للعالم.

وأكد حجة الإسلام مهدوي أن الثورة الإسلامية صمدت طيلة 38 عاما أمام القوى العالمية الكبرى، موضحا أن إيران قدمت الكثير من الشهداء في سبيل الحفاظ على الثورة الإسلامية.

 

المصدر: وكالة رسا للأنباء