قال مساعد قائد الجيش الإيراني في الشؤون التنفيذية العميد محمد محمودي أن الاستكبار العالمي بقيادة أميركا حاك مؤامرات كثيرة ضد الثورة الإسلامية إلا أن جميع المؤامرات قد أحبطت لحد الآن.

وحيّا العميد محمودي، في كلمة ألقاها بالاستعراض الصباحي للوحدات النموذجية التابعة لقيادة جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية يوم السبت، ذكرى الشهداء في يوم 4 تشرين الثاني/ نوفمبر (يوم مقارعة الاستكبار العالمي)، موضحا أن برلمان النظام الملكي السابق صادق على لائحة الحصانة القضائية المقيتة في عام 1964 بدعم أميركي ما أدى إلى إطلاق الإمام الخميني (ره) صرخات الاحتجاج باعتباره مرجعا دينيا في العالم الإسلامي ووقف في مواجهة النظام الملكي والاستكبار العالمي ما مهد لإشعال الثورة الإسلامية ثم قام النظام الملكي بنفي الإمام الخميني (ره) في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر بذات العام إلى تركيا ثم إلى العراق والذي أسفر عن تأجيج الثورة الإسلامية حيث تمخضت عن انهيار النظام الملكي في عام 1979.

ولفت إلى أن الاستكبار العالمي بقيادة أميركا وعملائها في الداخل نفذوا مؤامرات كثيرة ضد الثورة غداة انتصارها إلا أن الطلبة السائرين على نهج الإمام لم يطيقوا مؤامراتها وقاموا بخطوة شجاعة في اقتحام السفارة الأميركية في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1979 وكشفوا العناصر التجسسية والوثائق السرية المخبأة داخلها التي فضحت المؤامرات والممارسات الاستكبارية المخزية ضد الثورة الإسلامية.

ونوه إلى أن الخطوة الشجاعة التي قام بها الطلبة والتلامذة السائرون على نهج الإمام الخميني (ره) حازت على تأييده والتي عرفت بالثورة الثانية.

وأشار إلى أن الشعب الإيراني أحبط جميع المؤامرات الاستكبارية ضد الثورة لحد الآن كما انه يحيي ذكرى الشهداء التلامذة والطلبة الجامعيين في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام ويطلق هتافات الموت لأميركا بمشاركة واسعة من مختلف الشرائح.