أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بأن فلسطين ستتحرر وسينتصر الشعب الفلسطيني، معتبراً أميركا والكيان الصهيوني والرجعيين وأذناب قوى الاستكبار في المنطقة بأنهم فراعنة اليوم في العالم.

وخلال استقباله رؤساء السلطات الثلاث وعدداً من كبار مسؤولي الدولة والضيوف المشاركين في مؤتمر الوحدة الإسلامية لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، قال سماحته: إن ادعاءهم (الأعداء) بأنهم يريدون الإعلان عن جعل القدس عاصمة للكيان الصهيوني، نابع عن عجزهم، ففي القضية الفلسطينية أيديهم مكبلة ولا يمكنهم المضي بأهدافهم إلى الأمام.

وأضاف قائد الثورة أن: الأعداء والذين اصطفوا اليوم جميعاً أمام الأمة الإسلامية ونهج النبي الأكرم(ص) هم أميركا والاستكبار العالمي والكيان الصهيوني والرجعيين وأصحاب النزوات بين المسلمين.

وقال: إن فرعون اليوم يتمثل بأميركا والكيان الصهيوني وكل أذنابهم في المنطقة الذين يريدون إشعال الحروب في إطار مخطط أميركي.. فالمسؤولون الأميركيون هم أنفسهم قالوا بأنه يجب أن نشعل الحروب في المنطقة لضمان أمن الكيان الصهيوني.

وتابع سماحته: للأسف هنالك اليوم في المنطقة حكام ونخب يرقصون على أنغام أميركا، وينفذون كل ما تريده أميركا منهم ضد الإسلام.. نحن لا خلاف لنا مع الشعوب الإسلامية الأخرى ونحن دعاة وحدة، ولكن إزاء هذا التحرك الداعي للوحدة هنالك من يسعون للحرب وسياستهم هي الحرب.. إننا ننصح هؤلاء ولغتنا هي لغة النصيحة وعليها نرتكز، وإن عاقبة ما تقوم به بعض حكومات المنطقة هو تدمير نفسها كما جاء في القرآن الكريم.

وقال الإمام الخامنئي: إن أعداء الأمة الإسلامية قد خلقوا هذه التوترات في منطقتنا لإثارة الحرب الطائفية حسب أوهامهم إلا أن الباري تعالى صفعهم على وجوههم ولم ولن تندلع الحرب الطائفية.

وأوضح قائد الثورة الإسلامية: إننا وقفنا أمام المغرر بهم من العدو وانتصرنا لله الحمد.. إن ما قتل داعش من السنة لم يقتل من الشيعة، إن مواجهتنا لهم كانت مواجهة للظلم ومواجهة مع من يحرق البشر ويسلخ جلودهم وهم أحياء وكانوا يرتكبون الفساد السياسي والجنسي والعملي.