أكد الحرس الثوري على تعزيز الوحدة واليقظة والوعي الوطني لإحباط مؤامرات الأعداء واستلهام العبر والدروس من فتنة عام 2009.

وجاء في بيان أصدره الحرس الثوري بمناسبة ذكرى ملحمة 9 دي  (30 ديسمبر/ كانون الأول 2009): بعد مضي 8 سنوات من فتنة عام 2009 وملحمة 9 دي الكبرى، فإن إعادة قراءة الدروس والعبر لهذا الحدث الهام والمؤثر يعد احد المتطلبات الضرورية في مسيرة تكامل الثورة وتقدم الشعب الإيراني، وفي حالة التغافل عنها يجب توقع ظهور مؤامرات وفتن أكثر تعقيدا ضد النظام والوطن الإسلامي.

وأضاف البيان: في الظروف الراهنة الخطيرة وبالرغم من استمرار الجبهة المتحدة بالتنوير ضد العناصر المعادية للثورة في الداخل والخارج في ظل استراتيجيات خفية وعلنية للثالوث الخبيث، أميركا والكيان الصهيوني وبريطانيا، بالتعاون مع الأنظمة الرجعية في المنطقة، والتي انتهجت خط تشويه الحقائق التاريخية وتطهير أصحاب الفتنة والبغاة ضد النظام، من خلال عمليات نفسية واسعة لقلب الحقائق والإيحاء بمؤشرات خاطئة ومنحرفة، لذلك فإن اليقظة والنظرة الثاقبة لإفشال مخططات الأعداء المشؤومة، تعد من الأولويات الراهنة لمحبي الثورة وكل إيران يعتقد باستقلال وعظمة إيران الإسلامية.

وأكد الحرس الثوري في بيانه أن ملحمة 9 دي كانت ردا حازما وتاريخيا وثوريا على مثيري الفتنة وداعميهم في المنطقة وخارجها، مشددا على ضرورة فضح جرائم وممارسات تيار الفتنة ضد الثورة والشعب الإيراني في فرض إجراء الحظر الظالمة وتحريض الأعداء ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

واعتبر البيان أن ملحمة 9 دي التاريخية تمثل تجسيدا للبصيرة ووفاء الشعب الإيراني لمبادئ الثورة الإسلامية وبيعة الأمة مع الإمام الخامنئي، و"كلا" أخرى للعدو ومنتهكي مراسم عاشوراء.

وأكد البيان على ضرورة تقديم تعريف دقيق وصحيح للثورية وتمييزها عن التظاهر بالثورية، وضرورة التصدي اليقظ لعناصر بث الخلافات الداخلية في البلاد.

وشدد البيان، على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة أعداء الثورة الإسلامية والشعب الإيراني أكثر من أي وقت مضى لتجاوز التحديات والمتاعب الناجمة عن السيناريوهات المعادية والحاقدة  لنظام الهيمنة الاستكبارية.

وأكد بيان الحرس الثوري على ضرورة الوفاق والانسجام وتوخي اليقظة والوعي الوطني لإحباط المؤامرات والمخططات الفتنوية الجديدة للأعداء ومضمري السوء للجمهورية الإسلامية الإيرانية.