قال قائد الثورة الإسلامية خلال استقباله وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار السيد والوفد المرافق له، "إن سوريا اليوم في الخط الأول وواجبنا دعم صمود سوريا، وان السيد بشار الأسد رئيس سوريا المحترم ظهر في شخصية مناضلة ومقاومة كبيرة، لم يظهر عليه الشك وبقي صامداً، أن هذا الأمر مهم بالنسبة للشعب السوري".

وأضاف، إن هذه الشعوب المسلمة التي ترونها تعيش بهوان، ليست ذليلة بل قادتها هم أذلاء، فإذا كان لشعب ما قادة تشعر بالفخر بالإسلام وهويتها، عندها سيصبح ذلك الشعب عزيزاً، إذ أن العدو لا يمكنه القيام بأي عمل ضد هكذا شعب.

وتابع القائد، نحن دخلنا العام الأربعين من الثورة الإسلامية، فمنذ اليوم الأول وقفت جميع القوى الكبرى في العالم ضدنا، إذ كلهم اتحدوا، أمريكا والاتحاد السوفيتي والناتو والرجعية العربية والإقليمية، ولكن لم يقضى علينا بل تطورنا، وهذا ما معناه؟، معناه أن ما تريده القوى الكبرى لا يتحقق بالضرورة.

ونوه سماحته إلى أن هذه القضية تمكن الشعوب من الفهم والإدراك وهذه المعرفة تعطيهم الأمل والقوة، فإذا كان قرارنا نحن وانتم وجميع أركان المقاومة في المنطقة قرارا حازماً، لا يمكن للعدو أن يقوم بأي حماقة.

ونوه قائد الثورة الإسلامية إلى دعم الجمهورية الإسلامية لسوريا في مواجهة أعداء الإسلام، مؤكدا أن النصر للشعوب المؤمنة والمجاهدة، مشددا على  المشتركات الإسلامية.

واعتبر سماحته أن ما يلزم الانتصار هو الإيمان والجهاد، قائلا، النصر مرتبط بالمؤمن المجاهد وواجبنا الدعم والدفاع عن الإسلام والحركة الإسلامية، لذلك يجب أن نضع الخلاف جانباً ونتجاهل من يتحرك خلافا للوحدة.

ووصف قائد الثورة واجب الأمة الإسلامية في مواجهة بث الخلافات الناجمة عن سياسات الاستكبار كسلوك السعوديين "بالمواجهة الحاسمة"، قائلا، نحن لا نقبل ذلك الشيعي الذي تدعمه لندن والسني الذي تدعمه أمريكا والكيان الصهيوني لان الإسلام يعارض الكفر والظلم والاستكبار.

وأكد سماحته على المشتركات الإسلامية، قائلا، نأمل أن نرى ذلك اليوم وانتم تصلون في القدس ولن يتأخر ذلك اليوم وسيكون قريباً.

وأضاف، كان الكيان الصهيوني يقول منذ عدة سنوات انه سيفعل كذا وكذا مع إيران خلال 25 عاما القادمة إذ قلت آنذاك بأنكم لن تدركوا الـ 25 عاماً القادمة.