قال قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن الاستكبار العالمي وعلى رأسه أميركا يشعر بالقلق من تقارب الدول الإسلامية وتبلور قوة إسلامية.

وخلال استقباله للرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش حضوره في القمة الثلاثية التي دارت بين تركيا وإيران وروسيا التي عقدت في طهران أكد سماحة القائد أن وحدة الدول الإسلامية وتعاونها سيشكل أرضية لحل مشاكل المنطقة.

وقال الإمام الخامنئي أن على إيران وتركيا زيادة التعاون والتنسيق بينهما بالمجالات السياسية والاقتصادية أكثر من أي وقت مضى.

وقال سماحته أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتركيا بلدان مقتدران في المنطقة ولديهما دوافع وحوافز مشتركة للعالم الإسلامي ومن هنا ينبغي تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية أكثر فأكثر.

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى التعاون والعلاقات الجيدة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتركيا منذ تسلم الإسلاميين زمام الأمور مؤكدا ضرورة تعزيز القواسم المشتركة أكثر فأكثر .

كما أشاد الإمام الخامنئي بمواقف السيد اردوغان بشان قضية ميانمار مشيرا إلى  قضية فلسطين بالقول إن قضية فلسطين هي قضية مهمة دوما ولا ينبغي التغافل عنها ولو للحظة .

بدوره اعتبر الرئيس التركي الوضع بالمنطقة بأنه متوتر معربا عن أمله في تسوية قضايا المنطقة في ظل تعاون الدول الإسلامية .

واعتبر اردوغان التشتت وغياب الانسجام بين الدول الإسلامية بأنه من عوامل الوهن والضعف الراهن وقال إن أسلوب تعاطي الغرب حيال الدول الإسلامية المستقلة كان وراء تأزيم الأوضاع أكثر وهو الذي يستدعي تعزيز التضامن والإخوة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتركيا .