أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي انه لولا بطولات وتضحيات الشهداء المدافعين عن العتبات المقدسة لما كانت هناك مسيرة الأربعين الحسيني.

وأفاد الموقع الإعلامي لمكتب نشر آثار آية الله الخامنئي، أن قائد الثورة الإسلامية أشار خلال استقباله يوم الاثنين 22 أكتوبر لفيفا من عوائل الشهداء المدافعين عن العتبات المقدسة، تشابه حركة المدافعين عن العتبات المقدسة خلال السنوات الماضية، مع حركة أولئك الذين ضحوا بأرواحهم في عهد الخلفاء من اجل إنقاذ مرقد سيد الشهداء الإمام الحسين (ع)، موضحا إذا لم يكن هناك أناس يقدمون التضحيات، لما عمت محبة وعظمة الإمام أبي عبد الله الحسين (ع) بهذا الشكل في العالم، حيث يشارك في مسيرة الأربعين أفراد من مختلف دول العالم بما فيها الدول الأوروبية وأميركا، وان الذي وضع اللبنة الأولى والرئيسية لهذه الحركة هم في الحقيقة الذين ضحوا بأرواحهم من اجل زيارة مرقد الإمام الحسين عليه السلام.

وأكد قائد الثورة الإسلامية، أن الشهداء المدافعين عن العتبات المقدسة قدموا التضحيات كذلك، ولولا هذه البطولات والتضحيات لما كانت هناك مسيرة الأربعين، فالعدو اقترب من مدينة كربلاء المقدسة وأخذ يطلق عليها قذائف الهاون، كما انه اقترب من مدينة الكاظمية ومرقد السيدة زينب (س) قرب دمشق، وفي الحقيقة حاصر تلك المناطق، لذلك هب هؤلاء الشبان للدفاع عن العتبات المقدسة ودفع هذا البلاء عن الإسلام والمسلمين.