أكد المستشار السياسي لرئيس الوزراء الباكستاني نديم أفضل تشن، أن الثورة الإسلامية في إيران غيّرت مصير المنطقة، معتبرا اياها "أكبر حركة في القرن الماضي".

وقال نديم أفضل تشن: إن الثورة الإسلامية الإيرانية كانت أكبر حركة في القرن، وقد غيرت مصير المنطقة.

وأضاف: ان ترويج الوحدة بين المسلمين وإصلاح البنية الاجتماعية بين الناس، وكذلك الحيلولة دون النعرات القومية والتطرف، هي من أهم تعاليم الثورة الاسلامية الايرانية والتي اصبحت أسوة لباكستان.

وأكد ان الثورة بقيادة الامام الخميني (رض) كانت حركة شعبية، وهذا الامر هو السر في ديموميتها.

وتابع: لقد علمتنا الثورة الايرانية بأن الشعب اذا كان متحدا فيما بينه، ويتمسك بقائد شعبي بشكل موحد، فإن الانظمة التقليدية والملكية لا يمكنها ان تقاومه.

أكمل: لقد أثبت الامام الخميني (رض) أنه اذا كان القائد مخلصا ومتدينا فإن الجماهير ستواكبه في كل الظروف، وهذا هو السر في الانتصار امام الاعداء الداخليين والخارجيين.

وصرح بان الثورة الايرانية أثرت على دول المنطقة وخاصة باكستان، فالعديد من التنظيمات نشطت ولكن لان قادتها لم يكونوا ذوي أهلية، فلم يتمكنوا من تلبية مطالب الشعب.

ونوه تشن الى ان الاستكبار العالمي بذل محاولات عديدة لخنق الثورة الاسلامية الايرانية في مهدها، ولكنه لم ينجح، فمازال تأثير الثورة مستمرا في هذا البلد والعالم.

وأشاد المستشار السياسي لرئيس الوزراء الباكستاني، بشخصية قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي، مؤكدا ان بصيرته الخاصة أدت الى ان تجتاز ايران مسارها الصعب بسلامة، وستستمر هذه المسيرة.