اعتبر إمام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي أن محاولات قتل الثورة الإسلامية الإيرانية أو تطويقها فشلت خلال الـ ۴۰  عام.

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف.

وفي محور منفصل أشار سماحته إلى الذكرى الـ۴۰ لانتصار الثورة الإسلامية في إيران مؤكدا أن محاولات قتل الثورة أو تطويقها فشلت خلال الأربعين عام، فيما أوضح أن الذي حدث بعد قيام الثورة الإسلامية هو الامتداد العالمي للثورة الإسلامية وأصبح الإسلام هو موضة العصر، وأصبح الإسلام هو البديل الحضاري للثقافة الغربية، كما أصبح الإسلام محركا للشعوب ومحررا لها وأصبحت الشعوب قادرة على التغيير.

فيما أكد أن  الثورة الإسلامية كسرت هيبة الدول العظمى والهيمنة الغربية والاستكبار العالمي.

وفي شأن آخر انتقد سماحته تصريحات وزير الأوقاف الأردني لتصريحات بعدم السماح للشيعة في الأردن بزيارة المقامات الدينية خوفا من المد الشيعي، وقال سماحته نحن نستنكر هذه التصريحات من شخصية رسمية وهي تمثل عداءا لشعب مسالم ووديع والأيادي لها الفضل على شعب الأردن.

موضحا أن تلك التصريحات لا تمثل عن حسن الخلق مع الجوار.

مطالبا حكومة الأردن بالاعتذار الصريح للشعب العراقي.

وفي الخطبة الدينية تناول سماحته ذكرى شهادة السيدة الزهراء(ع) مبينا أنها شخصية عظيمة ومقدسة يرضى الله لرضاها هذا فيما عدا أنها بنت رسول الله (ص).

مشيرا إلى جوانب القدوة لشخصيتها (ع) في النقاط:

أولا: الصبر

 ثانيا: الثقافة القرآنية الواضحة في خطبتها في المسجد النبوي

 ثالثا: الدفاع عن الإمام وما تحملته في سبيل ذلك وهي أول المدافعين عن الإمام.

رابعا: الطاعة للإمام حينما أمرها بالعودة إلى المنزل والتزام الصمت والاحتساب عند الله.

خامسا: العبادة في محرابها حتى كانت تنير لأهل السماء كما تنير النجوم لأهل الأرض كما جاء في الحديث الشريف.

سادسا/ احترام الأب حتى كان يلقبها رسول الله (ص) بأم أبيها .

 سابعا: الطاعة للزوج وعدم مخالفته كما قالت (ع) عند وصيتها ما عهدتني خائنة ولا خالفتك منذ عرفتك.