بين عضو مجلس صيانة الدستور آية الله شب زنده دار أن الجمهورية الإسلامية في مقام الرد كانت قوية وصفعت الأعداء ولكن لم تكن يوما هي البادئة في الحرب.

وأشار عضو مجلس صيانة الدستور آية الله شب زنده دار إلى بيان قائد الثورة الإسلامية المعظم المعنون بـ"الخطوة الثانية"، مبينا أن البيان يقول أن الثورة الإسلامية، ثورة قوية ومقتدرة ولكنها تتعامل مع الآخرين برأفة وعفو وهي كانت مظلومة في بعض المراحل.

وأوضح أن اجتماع القدرة مع الرأفة هي فضيلة تمتاز بها الثورة الإسلامية في إيران عن غيرها، عندما نقارن الثورة الإسلامية مع سائر الثورات نجد تلك الثورات ارتكبت أبشع الجرائم والقساوة بحق المعارضين.

وأكد عضو جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية على أن الثورة الإسلامية تبتني على الضوابط والقوانين الإسلامية، مضيفا أن الثورة الإسلامية لأنها إسلامية أصبحت قوية ورؤفة، وكما أن أولياء الله كانوا على مر التاريخ مظلومين كذلك الثورة الإسلامية اليوم مظلومة.

وتابع أن الظلم من قبل الأعداء يعد مسلّما ويتم قبوله إلى حدٍ ما، أن العدو يعادي ويظلم ولذلك ينبغي تحمل ذلك ولكن في بعض الأحيان الأصحاب يقومون بهذا الظلم ويوجهون إشكالات وانتقادات غير حقيقية وهذه أيضا تعد مظلومية.

وأشار إلى فقرة أخرى من البيان يؤكد فيها قائد الثورة الإسلامية أن "الثورة الإسلامية لم ترتكب التشدد أو الأخطاء المدوية التي ارتكبتها باقي الثورات والحركات، ولم تقم الثورة بإطلاق الطلقة الأولى حتى ضد أمريكا وصدام  ولكن بعد هجوم الأعداء دافعت الثورة عن البلد وردت الصاع صاعين".

وبين آية الله شب زنده دار أن الجمهورية الإسلامية في مقام الرد كانت قوية وصفعت الأعداء ولكن لم تكن يوما هي البادئة في الحرب.

وأكد أن الثورة الإسلامية لم تكن يوما جزارة ولم تكن منفعلة وكانت شجاعة أمام الطغاة ودافعت دائما عن المظلومين والمستضعفين، وأن هذه الأمور جعلت الثورة مرفوعة الرأس ورفعت رؤوس الإيرانيين.