خرجت في العاصمة الإيرانية طهران ونحو ألف مدينة أخرى تظاهرات حاشدة يوم الجمعة تنديدا بالقرار الأميركي في إدراج جهاز حرس الثورة الإسلامية في قائمة المنظمات الإرهابية .

وعقب صلاة الجمعة خرج المصلون إلى الشوارع مرددين هتافات الموت لأميركا والموت لإسرائيل  منددين بسياسات الإدارة الأميركية ونهجها العدواني والمؤامرات التي تحيكها مع الكيان الصهيوني ضد إيران ودول المنطقة، مؤكدين تمسكهم بنهج الثورة الإسلامية والوقوف إلى جانب الحرس الثوري في مسيرته بمقارعة الاستكبار العالمي والإرهاب الأميركي.

وأكد المتظاهرون أن القوات المسلحة الإيرانية ستبقى شوكة في عيون الأعداء، مشيرين إلى انه لولا الحرس الثوري لما كانت حدود إيران آمنة.

وفي السياق ذاته أكد عضو مجلس خبراء القيادة في إيران محمد علي موحدي كرماني “إن أميركا هي أم الإرهاب في العالم”.

وقال خطيب الجمعة في طهران: “إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعترف بأن أميركا هي التي أنشأت حركة طالبان وتنظيم داعش الإرهابي” مشيرا إلى أن الولايات المتحدة دعمت التنظيمات الإرهابية ولا سيما “داعش” و”النصرة” و”أحرار الشام” بينما الحرس الثوري يواجه إرهاب هذه التنظيمات.

وأوضح كرماني أن الحرس الثوري الإيراني مؤسسة حكومية وقوة عسكرية في إيران وأن القرار الأميركي ضده يعارض جميع القوانين الدولية وسيعقد الأوضاع في الشرق الأوسط كثيرا.

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكد في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس ومجلس الأمن الدولي أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية التداعيات الخطيرة للقرار الأميركي حول الحرس الثوري الإيراني مؤكدا أن هذا القرار لا مبرر له واستفزازي ويعتبر خطوة معادية وخطرا رئيسيا يهدد السلام والأمن الإقليمي والدولي