أكد قائد قوات حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي، أن "القوات المسلحة ستستهدف أي شيء يخترق الأجواء الإيرانية وستحطمه لا محالة وسنعلن للجميع ذلك".

وبحسب وكالة مهر للأنباء، أنه في حفل افتتاح معرض "صائد النسور" شدد اللواء حسين سلامي على أن المعرض هو علامة صغيرة على الإنجازات التكنولوجية الرائعة لبلادنا، مضيفا، انه حسب قول قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية اللواء حاجي زادة  لدينا مجموعة متنوعة من أحدث الطائرات المسيرة في العالم  المحطمة بما فيها الأمريكية.

وتابع: قضية تحطم كل هذه الطائرات بدون طيار داخل حدود بلادنا، هي حقيقة محزنة، تكشف أن الأمريكيين اعتدوا على أجواء بلادنا، ولكن هناك حقيقة جميلة، وهي أن سقوط هذه الطائرات يعني انهيار التكنولوجيا الأمريكية أمام تكنولوجيا أولئك الذين تمكنوا من بسط سلطتهم تحت ضغوط وعقوبات قاسية.

وأكد قائد قوات حرس الثورة الإسلامية، على وجود الشجاعة السياسية في البلاد، التي سمحت بإطلاق الصواريخ، وقال: نقول للأمريكيين، ماذا تفعل طائراتكم المسيرة في أجواء إيران؟ سنستهدف أي شخص يعتدي على حدودنا، هذا الموضوع واضح ونحن نعلنه بوضوح، ولتعلموا بأننا سنعلن أي عمل نقوم به.

وقال: لدينا الإرادة عملا وقولا لتحمل المسؤولية عما نفعله.

وأكد اللواء سلامي أن الثورة الإسلامية كانت بمثابة ولادة جديدة للشعب الإيراني، مشيرا إلى أن جميع القوى العالمية اتحدت من اجل إخضاع الشعب الإيراني، وقال: لكن كل شيء حدث بالعكس تماما خلافا للإرادة العالمية، حيث تغلبت إرادة الشعب على إرادة القوى الكبرى وألحقت الهزيمة بهم.

وتابع سلامي قائلا: ومع ذلك، فإن الدفاع مازال مستمرا بأشكال مختلفة، شاهدوا خط المواجهة الأمامي للثورة حيث كانت المعارك عند نهري كرخه وكارون (جنوب غرب إيران)، وأين هي الآن عند سواحل البحر المتوسط ونهر الفرات وشمال البحر الأحمر.

وأردف قائد الحرس الثوري: آفاق واسعة أمامنا، ووفقا لاستراتيجية وسياسة أعدائنا، كان علينا أن نكون معزولين سياسيا في العالم، وان يختفي مجال جاذبية الثورة، وان نكون على استعداد للاستسلام وليس التطور.

ومضى سلامي قائلا: لكننا تقدمنا في جغرافية المواجهة، وعلى أعدائنا أن يدركوا أننا قد قمنا بزيادة قوة إنتاج مخاطر غير معروفة ولم نظهر بعد القدرات الأساسية لقدراتنا، لقد أظهرنا جزءا صغيرا منها واستخدمنا جزءا اصغر منها.

وأضاف: لقد انبثقت قوتنا وعظمتنا من ميادين النضال الصعبة، أينما هدد العدو أصبحنا أقوى، وحيثما كان هناك تهديد أقل، أحرزنا تقدماً أقل، مهما كان مخطط العدو ، فقد أصبح حقيقة حلوة وممتعة بالنسبة لنا.

وأردف قائلا: علمتنا الحرب صيغة التفوق باستخدام النموذج الإسلامي والإيراني، وعلمنا الحظر كيفية تنظيم مدى ودقة الأسلحة على أساس هزيمة الأعداء.

وأكد قائد الحرس الثوري أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية عازمة بالتأكيد على الرد بحزم على أي تهديد خارجي، مضيفا: من يريد أن تكون أراضيه الساحة الرئيسية للحرب فنحن مستعدون لها، لن نسمح مطلقا بجر الحرب إلى أراضينا، وسنواصل حتى النهاية ، لان الهجوم المحدود لن يكون محدودا ، ولن نستكين حتى هزيمة المعتدي، ولن نبقي أية نقطة آمنة، وعليكم أخذ النتائج بنظر الاعتبار./