أكد المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة، أن توجيهات قائد الثورة في مواجهة الإرهابيين التكفيريين، تغلبت على السياسات الخبيثة للكيان الصهيوني وأميركا وأذنابهم في المنطقة وأحبطتها.

وفي حديثه خلال مراسم توديع وتقديم الرئيس السابق والرئيس الجديد لمركز أبحاث علوم ومعارف الدفاع المقدس والتي أقيمت في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، أشار اللواء رحيم صفوي إلى أفول سلطة المستكبرين والظالمين في العالم، وقال: إن التيار العالمي في الوقت الحاضر يمضي نحو غلبة المستضعفين والشعوب المستضعفة على الظالمين والمستكبرين.

وأضاف: إن انتصار الثورة الإسلامية والدفاع المقدس، كانت البداية لهزيمة المستكبرين وغلبة جبهة الحق على الباطل على المستوى العالمي، وإن الثورة الإسلامية الكبرى في إيران بقيادة الإمام الخميني (رض) واستمرارها على يد قائد الثورة، مهد المسار لغلبة جبهة الحق وجبهة المقاومة الإسلامية على الأنظمة الاستكبارية والظالمة في العالم، وان ختام مسار الحق يتمثل في بشرى النصر.

وشد اللواء صفوي على أن توجيهات قائد الثورة في مواجهة الإرهابيين التكفيريين في إيران والعراق وسوريا تغلبت على السياسات الخبيئة للكيان الصهيوني والصهيونية وأميركا وأذنابهم في المنطقة، ومثلما أوجد الدفاع المقدس، مدرسة المقاومة، فإن مدرسة المقاومة شكلت جبهة المقاومة، وان انتصارات الشعوب في العراق وسوريا ولبنان واليمن هي ثمار لجبهة المقاومة.