أدان الحرس الثوري الإيراني، في بيان صادر يوم الاثنين، الهجوم الأميركي على قواعد الحشد الشعبي في العراق، معتبرا الرد على هذا الهجوم بمثابة حق طبيعي للشعب والقوات المدافعة عن العراق.

وورد في البيان: إن الهجوم الجوي الذي شنه الإرهابيون الأميركيون المعتدون على قواعد الحشد الشعبي وأسفر عن استشهاد وجرح عدد من مقاتلي المقاومة والتعبئة الشعبية في العراق هو انتهاك للسيادة الوطنية لهذا البلد.

وأضاف: إن هذا الهجوم دلل مرة أخرى على أن أميركا هي السبب الرئيسي وراء زعزعة الأمن وإثارة الفوضى والتوتر وتأجيج النيران في المنطقة.

ووصف الحرس الثوري الحشد الشعبي العراقي بأنّه من أكثر قوات جبهة المقاومة الإسلامية أصالة وفداءً حيث سطّر الشعب العراقي الأبي ملاحم خالدة ومصيرية لا تنسى في مكافحة داعش والإرهاب التفكيري والتي ستشكل نموذجا في مواصلة مكافحة انعدام الأمن والتواجد الأجنبي على أراضيه.

وأدان الحرس الثوري بشدة هذا العمل ووصفه بالعدواني والإجرامي وعزّى وبارك في ذات الوقت المرجعية الدينية والشعب المظلوم والحكومة والقادة والقوات التعبوية العراقية باستشهاد المقاتلين الغيارى والشجعان من أبطال الحشد في هذا البلد.

وعدّ طرد الإرهابيين الأميركيين المحتلين بمثابة الضمانة لإرساء الاستقرار والأمن المستديم في هذا البلد الإسلامي، مؤكداً: أن أي شعب حر وأبيّ لا يطيق استهداف أبناءه في أي اعتداء إجرامي يرتكبه الأجانب ومن البديهي أن يحتفظ الشعب العراقي الأبي والحشد الشعبي البطل بحق الثأر والرد على الجريمة النكراء التي ارتكبها الأميركيون والرد عليها بالتأكيد.

وأكد البيان انه على الكيان الصهيوني المصطنع وقاتل الأطفال أن لا يفرح لتصرفات الشيطان الأكبر والإرهابيين الأميركيين لان الأمة الإسلامية تقدّر شأن أبناءها في جبهة المقاومة وستوسع نطاق غضبها وعزيمتها المقدسة في مواجهة الصهاينة المحتلين للقدس الشريف.