قال رئيس الحوزة العلمية آية الله علي رضا أعرافي: إن الثورة الإسلامية في إيران أضحت محورا للمقاومة ضد الاستكبار العالمي.

وبحسب وكالة رسا للأنباء، أن رئيس الحوزة العلمية آية الله علي رضا أعرافي، قال في لقاء جمعه بعدد من علماء الشيعية الوافدين من الهند في قم المقدسة: من الضروري أن يعمل المسلمون في الهند على تعزيز الوحدة الإسلامية هناك من خلال تقوية أواصر الأخوة مع إخوانهم من أهل السنة منوها في نفس الوقت إلى إقامة العلاقات الأخوية مع باقي أتباع الديانات في البلاد.

وصرح آية الله علي رضا أعرافي بان عدد السكان في المجتمع المسلم في الهند هو ضعف المسلمين في إيران فهذا ما تمس له الحاجة إلى الحضور القوي لعلماء الدين إلى جانب نشاط طلبة الحوزات العلمية في هذا البلد.

وتطرق سماحته إلى الضربة الصاروخية الإيرانية التي استهدفت ثاني أكبر القواعد العسكرية الأمريكية بالعراق، وأردف قائلا: إن الرد الانتقامي اثر اغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني سجل منعطفا تاريخيا في المنطقة إذ أبهرت ساسة العالم معلنين ذلك بعظمة لسانهم.

وفي معرض آخر من حديثه، أشار رئيس الحوزة العلمية آية الله رضا أعرافي إلى البيان الصادر حول الخطوة الثانية للثورة الإسلامية واصفا إياها بنتاج الثورة التي حدثت في إيران إبان الثمانينيات من القرن الفائت إذ أضحت اليوم محورا للمقاومة ضد الاستكبار العالمي.

هذا وكان قد أصدر قائد الثورة الإسلامية بياناً هامّاً شكر فيه مشاركة النّاس المشرّفة والكاسرة لشوكة الأعداء في احتفالهم بذكرى الأربعين عاما من انتصار الثورة الإسلامية العام الماضي إذ تطرّق سماحته إلى شرح مميّزات المسار المشرّف الذي قطعته الجمهورية الإسلاميّة طوال أربعين عاماً وبركات الثورة الإسلاميّة المذهلة التي أوصلت إيران العزيزة إلى مكانة تليق بالشعب.