يوافق العاشر من شهر رجب الأصب ذكرى ولادة الإمام محمد بن علي الجواد (ع)، فبهذه المناسبة الميمونة نلقي الضوء على بعض أحاديثه الشريف في الحكم والآداب.
للإمام الجواد (عليه السلام) مجموعة من الكلمات الذهبية التي تُعدُّ من مناجم التراث الإسلامي، ومن أروع الثروات الفكرية في الإسلام، وقد حَفِلَت بأُصُول الحِكمة، وقواعد الأخلاق، وخُلاصَة التَجَارُب، وفيما يلي نذكر أربعين حديثاً منها :
1ـ قال (عليه السلام ):(مَن شَتَمَ أُجِيب ، وَمَن تَهَوَّرَ أُصِيب ).
2ـ وقال (عليه السلام ): (العُلماء غُرباءٌ لِكَثرةِ الجُهَّال بَينهُم ).
3ـ وقال (عليه السلام ): (مَن طلب البَقاء فَليُعدَّ لِلمصائِبِ قَلباً صَبُوراً ).
4ـ وقال (عليه السلام ): (مَن عَمل بِغير عِلمٍ كان ما أَفسدَ أكثرَ مِمَّا أَصلحَ ).
5ـ وقال (عليه السلام ): (مَنِ استَفاد أخاً في اللهِ فقدِ استفادَ بيتاً في الجَنَّة ).
6ـ وقال (عليه السلام ): (مَن أطاعَ هَواهُ أَعطَى عدوَّهُ مُنَاهُ ).
7ـ وقال (عليه السلام ): (رَاكِبُ الشَّهَوَات لا تُقَالُ عَثرتُهُ ).
8ـ وقال (عليه السلام ): (عِزُّ المُؤمنِ غِنَاهُ عَن النَّاسِ ).
9ـ وقال (عليه السلام ): (لا يَكُن وَليُّ الله في العَلانِيَة عَدوّاً لَهُ في السرِّ ).
10ـ وقال (عليه السلام ): (قَد عَاداكَ مَن سَتَر عنك الرُّشدَ إِتباعاً لِمَا يَهواهُ ).
11ـ وقال (عليه السلام ): (الحوائجُ تُطلبُ بالرجاءِ ، وهي تَنزلُ بالقَضَاء ).
12ـ وقال (عليه السلام ): (العَافِيةُ أَحسنُ عَطاءٍ ).
13ـ وقال (عليه السلام ): (إِذا نزلَ القضاءُ ضَاقَ الفَضاءُ ).
14ـ وقال (عليه السلام ): (التَحفُّظُ على قَدَرِ الخَوف ، والطمعُ عَلى قَدر النَّيلِ ).
15ـ وقال (عليه السلام ): (كَفى بالمرءِ خِيانةً أن يكون أمِيناً للخَوَنة ).
16ـ وقال (عليه السلام ): (الصبرُ عَلى المُصيبةِ مُصيبةٌ لِلشَّامِت ).
17ـ وقال (عليه السلام ): (مَن أَملَ فَاجراً كَان أدنَى عقوبتِهِ الحِرمَان ).
18ـ وقال (عليه السلام ): (من أَخطأَ وجوهَ المَطالبِ خَذلتْهُ وجوهُ الحِيَل ).
19ـ وقال (عليه السلام ): (مَنِ استَحسنَ قبيحاً كان شريكاً فِيه ).
20ـ وقال (عليه السلام ): (مَن كَتَم هَمُّهُ سَقَمَ جَسدُه ).
21ـ وقال (عليه السلام ): (لَو سَكَتَ الجاهلُ مَا اختلفَ النَّاسُ ).
22ـ وقال (عليه السلام ): (مَقتلُ الرجلِ بَين فَكَّيْهِ ).
23ـ وقال (عليه السلام ): (النَّاسُ أشكالٌ ، وَكلٌّ يعملُ عَلى شَاكِلَتِه ).
24ـ وقال (عليه السلام ): (كُفرُ النِّعمَةِ دَاعيةٌ للمَقْتِ ).
25ـ وقال (عليه السلام ): (مَن جَازَاكَ بِالشكر فقد أَعطاكَ أكثرَ مِمَّا أَخَذَ مِنك ).
26ـ قال (عليه السلام ): (لا تُعَاجِلوا الأمرَ قَبل بُلوغه فَتَندَمُوا ، وَلا يَطولَنَّ عليكم الأملُ فَتَقسُوا قُلوبكم ، وَارحَمُوا ضُعفاءكم ، واطلبوا الرَّحمة مِن الله بِالرَّحمةِ مِنكم ).
27ـ وقال (عليه السلام ): (ثَلاثة يَبلُغْنَ بِالعبدِ رِضوانَ اللهِ تعالى : كِثرةُ الاستغفار ، وَلِينُ الجانب ، وَكِثرة الصَّدَقة ، وثلاث مَن كُنَّ فِيهِ لم يَندم : تَركُ العَجَلة ، وَالمَشُورة ، وَالتوكُّل على الله عِند العَزم ).
28ـ وقال (عليه السلام ): (كَيفَ يَضِيعُ مِن الله كَافِلُهُ ؟! ، وَكيفَ يَنجو من الله طَالِبُهُ ؟! ).
29ـ وقال (عليه السلام ): (يَومُ العدلِ على الظالِم أشبَهُ مِن يَوم الجَور عَلى المَظلوم ).
30ـ وقال (عليه السلام ): (مَا هَدَم الدينَ مِثلُ البِدَع ، وَلا أزالَ الوِقارَ مثلُ الطَمَع ، وبِالراعي تُصلَحِ الرعيَّة ، وَبِالدُّعاء تُصرَفِ البَلِيَّة ).
31ـ وقال (عليه السلام ): (اِعلَمُوا أنَّ التقوى عِزٌّ ، وأنَّ العِلم كنزٌ ، وأنَّ الصمتَ نورٌ ).
32ـ وقال (عليه السلام ): (مَا استَوَى رَجُلان في حَسَب ودين إلا كان أفضلُهُما عند الله أَأْدَبُهُمَا )... إلى أن قال (عليه السلام ): (بِقِراءته القُرآنَ كما أُنزِل ، وَدعائِهِ اللهَ مِن حيثُ لا يُلحِن ، فَإنَّ الدعاءَ المَلحُونِ لا يَصعدُ إِلى اللهِ ).
33ـ وقال (عليه السلام ): (إِيَّاك ومصاحبةِ الشرير فإنَّه كالسيفِ المَسلُول ، يَحسُنُ منظرُهُ ، ويقبَحُ أَثرُه ).
34ـ وقال (عليه السلام ): (لا تُعادِي أحداً حتى تعرفُ الذي بينَهُ وبينَ الله ، فإن كان مُحسناً لم يُسَلِّمهُ إليك ، وإن كان مُسيئاً فَعلمُك بِه يُكفِيكَهُ ، فلا تُعادِهِ ).
35ـ وقال (عليه السلام ): (مَا شَكر الله أحدٌ على نعمةٍ أنعمَهَا عليه إلا استوجَبَ بذلك المَزيد قَبلَ أن يَظهرَ عَلى لسانِهِ ).
36ـ وقال (عليه السلام ): (اِصبر عَـلَى ما تَكرهُ فيما يلزمُكَ الحقُّ ، واصطَبِر عمَّا لا تُحِب فِيمَا يدعُوك إلى الهَوى ).
37ـ وقال (عليه السلام ): (مَوتُ الإنسانِ بالذنوبِ أكثر مِن مَوته بالأَجَل ، وَحياتُه بالبِرِّ أكثرُ من حياتِهِ بالعُمر ).
38ـ وقال (عليه السلام ): (أربعُ خِصالٍ تُعيِّنِ المَرءَ على العمل : الصحَّة ، والغِنَى ، والعِلم ، والتوفِيق ).
39ـ وقال (عليه السلام ): (العَامِل بالظلمِ ، والمُعينُ عليهِ ، والراضِي بهِ ، شُرَكَاءٌ ).
40ـ وقال (عليه السلام ): (النَّاس إِخوانٌ ، فَمَن كانت أُخُوَّتُهُ في غَير ذاتِ الله ، فَإنَّها تَعود عَداوةً ، وَذَلك قولُهُ عَزَّ وجلَّ : (الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَ الْمُتَّقِينَ )، (الزُخرُف : 67 ).
تعليقات الزوار