لم تر أمريكا إدارة أكثر غباء ورعونة من الإدارة الحالية التي تحكمها برئاسة دونالد ترامب، الذي حول الجيش الأمريكي إلى جيش من المرتزقة يعمل في خدمة أنظمة قبلية مستبدة متخلفة مثل السعودية والإمارات في مقابل المال، أو في خدمة الكيان الإسرائيلي بدفع من الصهيونية العالمية التي تهيمن على مراكز القرار في أمريكا.
الجريمة الجبانة الغادرة التي ارتكبها الإرهابي دونالد ترامب باغتياله القائدين الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهم الابرار في محيط مطار بغداد، كشفت عن خبث وجبن وغباء هذه الادارة، التي اعطت الاوامر بتنفيذ الجريمة ارضاء للارهابي قاتل الاطفال المجرم نتنياهو ورفاقه في الرياض وأبو ظبي.
الارعن ترامب ورهطه الذين يحيطون به ويقاسمونه الرعونة والغباء من امثال بومبيو وبنس، كانوا يعتقدون انهم سيقبضون ثمن جريمة قتل الشهيدين سليماني والمهندس من دهاقنة الخليج الفارسي والصهيونية العالمية، من دون ان تكون للجريمة ثمن يدفعونه.
وصل الغباء بادارة ترامب انها ظنت ان القائدين الشهيدين، مثلهم مثل زعماء الجماعات التكفيرية التي صنعتها مطابخ المخابرات المركزية الامريكية كابن لادن والظواهري و..، يصنعونهم لهدف ما ومن ثم يضعون حدا لحياتهم بعد ان تنتهي مهمتهم من دون ان تكون لنهايتهم اي تاثير يذكر.
فات كبير اغبياء البيت الابيض الذي تفاخر بانه هو من اعطى اوامره باغتيال القائدين الشهيدين سليماني والمهندس بتلك الطريقة الغادرة والجبانة، ان سليماني والمهندس من اكبر قادة محور المقاومة، المحور الممتد على جغرافيا الشرق الاوسط باكمله، الرافض للهيمنة الامريكية والاجرام الصهيوني، والذي يمثل ارادة الشعوب العربية والاسلامية وكل الشعوب التواقة للتحرر والانعتاق من الارهاب الامريكي وصنيعته الارهاب التكفيري، فكل محور المقاومة سيثأر للشهيدين القائدين سليماني والمهندس وهذا الثأر لن يكون محصورا لا بالمكان ولا بالزمان، وسيدفع البليد ترامب ثمن جريمته اضعاف مضاعفة وعندها فقط سيندم على اليوم الذي تباهى بجريمته النكراء.
تعليقات الزوار