من ذكريات قائد الثورة الإمام الخامنئي في فترة معالجة الإمام الخميني حين ما تم نقله إلى المستشفى، هو مفاجئة الحاضرين بتشخيص إصابته بالسرطان!

علی أعتاب الذكرى السنوية لرحيل مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الخميني الكبير، قامت وكالة رسا للانباء بترجمة شيء من ذكريات قائد الثورة المعظم الإمام الخامنئي في فترة معالجة الإمام حين ما تم نقله إلى المستشفى.

وفي ما يلي نص ما ذكره الإمام الخامنئي قبل عشرين يوما من وفاة الإمام الخميني:

الكادر الطبي الخاص الذي كان يتواجد عند سرير الإمام الخميني اخبرنا بان حالته غير مستقرة و لا بد من أن يخضع لإجراء عملية القلب إلا أن نجله السيد احمد الخميني اخبر الأطباء بان والده قال بعظمة لسانه انه لن يخضع للعملية بتاتا!

ذات ليلة قصدت زيارة الإمام الخميني فقلت له: إنا اعتقد بان جسمك لا يزال قويا وان كنت كبير السن لكن لا تعاني من أي مرض لا في الرئة ولا في المعدة ولا في الدم فحالتكم الجسمية مستقرة تماما سوى أن قلبكم يحتاج إلى عملية من اجل أن يكسب القوة اللازمة لهذا جسمك الصحيح القوي. فما هو رأيك في أن تخضع لعملية قلب ناجحة تكسب من خلالها عافية كاملة وتمكنك من استمرار خدمتك للأمة الإسلامية.

فتأثر الإمام بشكل عجيب من هذا الكلام من دون أن يجيب على هذا الطلب حتى أيقنا بأنه جاهز ليخضع لعملية القلب.

ذات يوم طالعنا السيد احمد بعقد اجتماع حول والده فتصور الجميع أن موضوع الجلسة عملية القلب من حيث إنا رأينا إمارات الحزن على وجه السيد احمد حتى انبرى بالقول: تم تشخيص إصابة الإمام بالسرطان من قبل الأطباء!

فانكشف بان الإمام وبعد مرور يومين على ما دار من حديث حول عملية القلب، كان قد شاهد علامات السرطان فاخبر الطبيب فقام بفحص معدته فورا حتى أثبتت التحاليل إصابته بالسرطان. فلم يمض منذ ذلك اليوم إلى رحيل الإمام إلا مدة قليلة من الزمن لم تتجاوز عشرين يوما.