أعرب وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي عن امتنانه لعبئ قائد الثورة الإسلامية بمقاتلة كوثر، معتبرا أن توجيهات سماحته هي العامل الأساس والمسرّع في إنجاز الصناعات الدفاعية في البلاد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن العميد حاتمي اعتبر أن أقوال قائد الثورة الإسلامية حول مقاتلة "كوثر" المتطورة والتعليمية تشكل دعما معنوياً للمعنيين بالصناعات الدفاعية في البلاد، وان هذه المقاتلة تم صنعها بالتعاون بين القوة الجوية التابعة للجيش الإيراني والمراكز العلمية والشركات المعرفية.

وأضاف أن وزارة الدفاع تمكنت بفضل من الله وفي ظل توجيهات قائد الثورة الإسلامية ودعم الحكومة، من تحقيق انجازات في مجال صنع المعدات العسكرية المتطورة التي يحتاجها البلاد، وأظهرت أن العقوبات الظالمة التي يفرضها العدو على البلاد لا تحيد من عزم الشباب الإيرانيين الثوريين، وأن هؤلاء الشباب مكنوا الجمهورية الإسلامية من تحقيق الاكتفاء الذاتي بالمجال العسكري في إيران التي كانت في زمن تحت الهيمنة الأمريكية في المجال العسكري.

والجدير بالذكر أن السيد علي الخامنئي قال في كلمته أمس الجمعة بمناسبة عيد الأضحى: أن الحظر ساهم في تعزيز الثقة بالنفس حيث اندفع الشبان والمختصون والمسؤولون والناشطون السياسيون والاجتماعيون إلى توظيف الحظر والاستفادة منه لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وهو ما دفع عجلة الإنتاج في البلاد إلى الإمام في مختلف المجالات وعلى سبيل المثال استطاعت قواتنا المسلحة سد حاجتها من طائرات التدريب النفاثة عبر تصنيعها محلياً حيث تم إنتاج طائرة متطورة من طراز كوثر.

وأردف سماحته: لو تم بيع طائرات تدريب نفاثة إلى إيران لما استطاعت البلاد تصنيعها محليا وكذلك العديد من المكائن والمصانع في البلاد التي كانت بحاجة إلى أجزاء قد حظرها الأعداء وعرقلوا استيرادها وبالتالي أثمر الحظر عن قيام نهضة إنتاجية ومن حسن الحظ يتم حاليا إنتاج قطعات كثيرة وحساسة ودقيقة للغاية حيث لم يكن أحد يخطط بتصنيعها داخليا لو كانت تستورد إلى البلاد.