قال آية الله الشيخ عيسى قاسم ان الشهيدين الفريق قاسم سليماني وابومهدي المهندس هما مدرسةً حيّةً في الجهاد الحقّ الصّدق المجدّ، وملهميْن لحبّ الشهادة في سبيل الله لمن بعدهما من أجيال، لا يُذكرَان إلاّ وتُذكر ضرورة الجهاد وعظمته، وقيمةُ الشهادة وسمو مقام الشهيد.
وفي الحفل التأبيني الذي تقيمه الجالية البحرانية بمدينة قم المقدّسة في ذكرى استشهاد قادة النصر الفريق قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهما، الخميس اضاف آية الله قاسم: كان المُعلم الحاج يرى في تلميذه الكبير الحاج أبي مهدي مفخرةَ إيمانٍ وجهاد، وكان أبومهدي يرى في الحاج القدوة مُعلّمه العظيم، ومعشوقًا له على طريق الله.
وتابع الشيخ قاسم اننا اليوم نقف امام رجلين ارعب جهادهما الرائع العظيم وقدارتهم المتنوعة دولة الغطرسة والطاغوت الكبرى اميركا وصنعيتها كيان العدو الصهيوني وقض مضاجعهما، فهما حاربا اميركا وكيان العدو وداعش وجبهة النفاق بلا لين ولا هوادة ولا فتور .
الى ذلك، اكد منسق فيلق القدس العميد الركن محمد رضا فلاح زاده في كلمة له في المناسبة ان الغرب وبإسم الحضارة والدفاع عن حقوق الانسان نفذوا جريمة ابادة الشعب العراقي وهاجموا اليمن وقصفوا مدنه .
وشدد فلاح زاده على ان القادة الشهداء لم تتزلزل عقائدهم يوماً وتصدوا للارهابيين في مختلف الجبهات ولكافة المشاريع التي وضعها الغرب للمنطقة.
كما تطرق زاده لمناقبية الشهيدين واثارهما في الميادين والساحات التي شهدت على تضحياتهما، وإصرارهما على هزيمة داعش والمشروع الاميركي والتكفيري في المنطقة وأهمية دورهما في إطار التحولات التي حصلت في المنطقة.
بدوره، المعاون الثقافي لرئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ أكرم بركات أكد إن "الشهيد الحاج قاسم سليماني كان رجل الميدان .
وفي المراسم التي تمت افتراضياً في العاصمة الإيرانية طهران أشار الشيخ بركات الى أن التشييع المهيب للشهيد سليماني شكل رسالة واضحة بأن الثأر لا يقتصر على مكان خاص وزمان، مضيفا " علمنا الامام الخميني ( قدس ره) والامام الخامنئي من إن الرهان هو على الشعوب".
واقيم الحفل في مدرسة الإمام الخميني، وشارك فيه بجانب سماحته، المعاون الثقافي في حزب الله الشيخ أكرم بركات، ومنسق فيلق القدس العميد الركن محمد رضا فلاح زاده، وسفير الجمهورية اليمنية في طهران السيد إبراهيم الديلمي.
تعليقات الزوار