صرح القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية اللواء "حسين سلامي" أن قوة القدس تمكنت من تحطيم نقاط تركيز العدو من خلال تشكيلها العديد من جبهات المقاومة ضد الاستكبار ونجحت في توسيع جبهة الإسلام الدفاعية والحربية وتفكيك قوة الاستكبار في الميدان.

وافادت وكالة مهر للأنباء، أن التصريح جاء خلال مراسم التعريف بنائب ومساعد شؤون التنسيق لقوة القدس بحضور القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي وقائد قوة القدس العميد إسماعيل قااني  وعدد من قادة وكبار المسؤولين في الحرس الثوري.

ولفت اللواء سلامي إلى أن قوة القدس ألحقت الهزيمة بمخططات  الاستكبار في تمزيق العالم الإسلامي  والهيمنة على أراضي المسلمين وسياساتهم وجغرافيتهم الغنية مبينا أن فلسفة قوة القدس ترتكز على المواجهة مع هذه الاستراتيجية الخطيرة.

وأكد أن قوة القدس لم تسمح بتفكيك أجزاء العالم الإسلامي بل قامت برص الصفوف الدفاعية للعالم الإسلامي ومنع هزيمته أمام العالم الاستكباري .

وشدد اللواء سلامي على أن قوة القدس لم تسع وراء التضحية بمصالح وأمن دولة أخرى من أجل إيران أو التضحية بمصالح وأمن إيران من أجل الآخرين وقال: الشهيد الحاج قاسم كان يسعى وراء تعزيز هذه المصالح  في إطار مجموعة عالمية وإقليمية واسعة ومترابطة  وهذا هو السر الحقيقي لانتصار قوة  القدس في ميادين الحرب.

وأضاف: الانجاز العظيم الآخر الذي حققته قوة القدس هو عدم سماحها  بتحويل استراتيجية العدو إلى الانتصار في الميدان. لم تسمح بتحويل النجاحات العسكرية للعدو في الميدان إلى مكاسب سياسية، في الحقيقة إن استراتيجيته قد تفشل عندما تكون هناك فجوة بين العقلية الاستراتيجية للعدو والمصالح في الميدان.