اعتبر وزير الخارجية السوري فيصل المقداد دماء الشهيد القائد قاسم سليماني ضمانة للأواصر العميقة بين الشعبين الإيراني والسوري، وقال إننا نعتقد بان الشهيد سليماني متعلق بنا جميعا.

وخلال لقائه رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله إبراهيم رئيسي في طهران، قدم المقداد رسالة الرئيس السوري بشار الأسد وكذلك دعوته للقيام بزيارة إلى دمشق وقال: إن سوريا عازمة على تفعيل جميع طاقات التعاون لتعزيز العلاقات بين طهران ودمشق يوما بعد يوم في سياق المصالح المشتركة للشعبين.

وأكد المقداد بان الشعب السوري لن ينسى أبدا دعم ومساعدات الجمهورية الإسلامية الإيرانية لبلاده وأضاف: إن سوريا تؤكد على استمرار العلاقات المستديمة والراسخة التي أرساها قادة الشعبين وفي هذا المسار فان دماء الشهيد الحاج قاسم سليماني تعد ضمانة للأواصر العميقة بين الشعبين ونحن نعتقد بان الشهيد سليماني متعلق بنا جميعا وسوف لن ننسى تضحيات شهدائنا.

ولفت إلى أن أميركا تستخدم أخبث الأساليب في العلاقات مع بعض دول المنطقة وهي تسعى عبر إذلالها واحتقارها لسيادة وهيمنة الصهاينة في المنطقة. 

وأكد وزير الخارجية السوري بان مخططات أميركا والكيان الصهيوني وأذنابهما في المنطقة قد فشلت في ظل صمود الشعب السوري وجبهة المقاومة وقد وصلوا اليوم إلى هذه النقطة وهي أن سوريا لم تنهزم وهم غيروا نهجهم.