قال قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في جمع حشد من العمال أن "لقاءنا السنوي مع العمال یؤشر علی تقديرنا لجهود العمال، وللعمل نفسه".

 

واستقبل سماحته في حسينية الإمام الخميني (ره) في طهران حشداً من العمال من جميع أنحاء البلاد.

 

وقال سماحته خلال الاجتماع: نرید أن نشكر العمال الأعزاء وان نقبل أيديهم اتباعا لسنة النبي الأكرم( صلى الله عليه وآله وسلم)... كما نريد أن تكون قيمة العمل معروفة في المجتمع. لان العمل له قيمة في الدين الإسلامي.

 

وأضاف آية الله الخامنئي: وقف العمال في طليعة مواجهة سياسة العدو في تعطيل إنتاج البلاد ولم يسمحوا بحدوث ذلك، معتبرا العمال، العمود الفقري والركيزة الأساسية للإنتاج في البلاد.

 

وتابع سماحته: منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران اثبت العمال أن دوافعهم الوطنية لامعة وبارزة في جميع المجالات، ومنها المجالات العسكرية والاقتصادية والسياسية، مؤكدا انه على الصعيد العسكري، يعتبر تقديم 14 ألف شهيد من العمال خلال فترة الدفاع المقدس (حرب الثماني سنوات المفروضة على إيران من جانب نظام صدام البائد) هو المشهد البارز أمام الأعين.

 

وفي إشارة الی الدور البارز للعمال في المجال الاقتصادي صرح سماحة القائد: ان سياسة الأعداء كانت تتمثل منذ بداية انتصار الثورة الإسلامية ، وخاصة في 15 عامًا الماضية،  على تعطيل إنتاج البلاد باستخدام أدواتها مثل فرض الحظر على إيران.