أكد النائب الأول لرئيس السلطة القضائية الإيرانية حجة الإسلام محمد مصدق متابعة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لملف اغتيال القائد الشهيد "قاسم سليماني" قانونيا وجزائيا وعدم تخليها عن هذا الملف.

 

وأكد النائب الأول لرئيس السلطة القضائية الإيرانية، حجة الإسلام محمد مصدق، في تصريحه خلال الاجتماع التخصصي الثامن لحقوق الإنسان الأميركية بأن إيران تتابع توفير حقوق الإنسان لكل أفراد البشرية في العالم وقال: إحدى القضايا الأساسية لحقوق الإنسان الأميركية هي اغتيال الشهيد القائد قاسم سليماني.

 

وتابع النائب الأول لرئيس السلطة القضائية: وفقا للقوانين الدولية، لو لم تتمكن دولة ما من الدفاع عن نفسها بإمكانها طلب المساعدة من دولة أخرى في حين أن تواجد الأميركيين في سوريا لم يجر على أساس أي اتفاق كما أن تواجدهم في العراق كان بحيث لو طلب العراق في أي وقت منهم فعليهم المغادرة بناء على البند الرابع من الاتفاق الموقع بينهما.

 

وحول عدم ارتفاع صوت من بعض رجال القانون حينما تقوم أميركا باغتيال قادة رسميين ورفيعي المستوى للبلدين، قال: "إن أميركا وبغية تبرير تواجدها واغتيالاتها في العراق قد جندت بعض الأفراد لإثارة الشكوك بين شريحة من المواطنين وإضعاف تواجد القوات الاستشارية الإيرانية في العراق والذي جاء تواجدها بطلب منه".

 

وأردف: "إن تبرير أميركا لاغتيال القادة هو أن إيران كانت تعتزم الهجوم على 4 سفارات أميركية وأعلنت كذلك بأنها فعلت ذلك (الاغتيال) بطلب من العراق إلا أن العراق فند هذا الادعاء رسميا".

 

وقال حجة الإسلام مصدق: "حينما يعترف البرلمان العراقي رسميا بالحشد الشعبي كقوة عسكرية إلى جانب الجيش فكيف يصدر الإيعاز لأميركا باغتيال قادته؟".

 

ولفت إلى أن رجال القانون الدوليين يرفضون سراً أو علنا أدلة اميركا لاغتيال القائد سليماني، وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتابع حاليا الملفين القانوني والجزائي لاغتيال القائد سليماني ولن تترك هذه القضية.