أعلن قائد القوات البحرية للجيش الإيراني الأدميرال شهرام إيراني أن المدمرات الإيرانية ستجهز بصواريخ كروز من فئة " أبو مهدي" وصواريخ كروز أخرى أشد قوة تدميرية.

 

وقال الأدميرال إيراني في تصريحات أن صواريخ كروز "ابو مهدي" يمكنها أداء مهامها حتى في فضاء الحرب الالكترونية وقد اجتازت الاختبارات وان العدو أيضا يعلم بذلك وقد رأى التقييم في ساحة العمل والاستخدام.

 

وأوضح الأدميرال إيراني ان القدرات القتالية وقوة التدمير ومدى صاروخ كروز "ابومهدي" يعتبر عالي المستوى ونحن بصدد الوصول إلى مدى اكبر في هذا المجال أيضا.

 

وأضاف "القدرات الصاروخية للبحرية الإيرانية من فئة صواريخ كروز قد تضاعفت وان المدمرات الإيرانية ستجهز بـ 8 منصات لإطلاق صواريخ كروز بدلا من 4 منصات في الوقت الحالي".

 

وتابع الأدميرال إيراني أن تزويد المدمرات بهذا العدد من منصات إطلاق صواريخ كروز سيبدأ قريبا لكنه أوضح بان مدمرة "سهند" تجوب البحار الآن وهي مزودة بـ 8 منصات إطلاق لصواريخ كروز .

 

ونوه قائد القوات البحرية للجيش الإيراني أن منظومات صواريخ "نواب" للدفاع الجوي متوسط المدى قد زودت بها مدمرة "سهند" كما تم تزويد هذه المدمرة بمنظومة دفاع نقطوية ومضادة للصواريخ ايضا وان بقية المدمرات ايضا ستجهز بهذا السلاح.

 

وفيما يتعلق بتحسين قدرات سلاح الغواصات لبحرية الجيش الإيراني قال الأدميرال إيراني أن هناك تطورا كبيرا في مجال أجهزة السونار للغواصات بالاستعانة بالشركات المعرفية ومتخصصين الشباب الإيرانيين.

 

وفيما يتعلق بفرقاطة "شهداء كنارك" قال قائد القوات البحرية للجيش الإيراني أن هذه الفرقاطة خضعت لإعادة تصميم وباتت لا تشبه صورتها الماضية وتحولت إلى فرقاطة جديدة وان الجيل الجديد من هذه الفرقاطة مزود بقدرات جديدة وأكثر تطورا وقد اجتازت مرحلة البناء وتخضع لعمليات التجهيز بالمعدات والمنظومات، موضحا أن هذه الفرقاطة زودت أيضا بصواريخ كروز.

 

وأكد قائد قوات البحرية للجيش الإيراني أن الخبراء المصنعين للسفن الحربية الإيرانية لديهم نظرة استراتيجية وهم يأخذون بعين الاعتبار المتطلبات اللازمة لبناء اية سفينة حربية حتى لمدة 10 سنوات قادمة ايضا.