أكد عضو هيئة رئاسة مجلس خبراء القيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله احمد خاتمي أن الثورة الإسلامية لن تُهزم بالفتن وأعمال الشغب.

 

وقال آية الله خاتمي في كلمته خلال مراسم إحياء يوم الثلاثين من كانون الأول / ديسمبر ذكرى إحباط الفتنة التي تلت الانتخابات الرئاسية عام 2009 : منذ انتصار الثورة الإسلامية، تم التخطيط لـ 15 فتنة واضطراب وحركات منحرفة بدعم من الأعداء إلا أنها منيت كلها بالفشل.

 

وأضاف عضو الهيئة الرئاسية لمجلس خبراء القيادة ان العدو في الفتنة الأخيرة كان يستهدف الولي الفقيه اي قائد الثورة الإسلامية ، لأنهم علموا أن الولي الفقيه وحده قادر على إحباط هذه الفتن.

 

وأشار آية الله خاتمي إلى إن أعمال الشغب الأخيرة استهدفت للمرة الأولى الولي الفقيه وفي الواقع ان هذه الفعلة أساءت إلى الدين ونائب ولي العصر والزمان (عج).

 

وشدد على أن النور الإلهي لا ينطفئ أبدًا ، وأضاف: إن الهدف الأساس للعدو في إثارة الاضطرابات في البلاد كان الإطاحة بالدولة، وهو ما عبروا عنه صراحة في دعواتهم.

 

وفي إشارة إلى حقيقة أن الحكومة الحالية يجب أن تنظم الوضع المعاشي للشعب ، أوضح آية الله خاتمي: لا شك أن جزءا من ارتفاع الأسعار يرجع إلى سوء التخطيط ، إلا أن جزءًا منه يعود ايضا الى مخططات العدو.

 

وصرح آية الله خاتمي أن 80٪ من الإيرانيين يريدون الحجاب فيما 20٪ فقط يديرون ظهورهم للامور المقدسة.

 

وقال: إن العدو يحاول في حربه الثقافية الترويج للتنكر للحجاب في البلاد ، لكن يجب أن يعلموا أنه لو كان رضا خان قد تمكن من القضاء على الحجاب بشكل عام في البلاد ، سيتمكن المتاثرون به من ان يفعلوا ذلك.

 

وأكد أن العدو قد فشل في حربه الإعلامية على الشعب الإيراني ، وقال: إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان يقول لمسؤولي دول العالم ان الجمهورية الاسلامية ستنهار في غضون ثلاثة أشهر، لكن هذه الأشهر الثلاثة وغيرها مرت واليوم ترامب في خبر كان.

 

وأضاف: إن المستبدين يريدون تحقيق مآربهم تحت يافطة الديمقراطية والدفاع عن حقوق المرأة وحريتها ، ونية أمريكا من تحرير المرأة هو في الواقع استعباد المرأة.

 

وقال آية الله خاتمي: لم تكن هناك مؤامرة بعمق مؤامرة أعمال الشغب الأخيرة ، لأنه في ذلك ظهرت معارضة الدين، والإساءة للقيادة ، والتجاهر بالإطاحة بالنظام ، ولكن على العدو أن يعلم أن الطابع الإسلامي والوطني راسخ في هذا البلد.