أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، أن الانتقام من الآمرين والمنفذين لاغتيال القائد سليماني، لن يُمحى مطلقا من جدول أعمال شباب العالم الإسلامي بل حتى محبيه في أقصى نقاط العالم.

 

وفي بيان له بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الفريق الحاج قاسم سليماني، كتب اللواء محمد باقري يوم الأحد: في اليوم الذي نفذ فيه الآمرون والمنفذون لاغتيال الحاج قاسم، خطتهم الشيطانية باغتياله، لعلهم كانوا يتصورون أنهم من خلال إلغائه جسديا، أنه سينتهي فعليا وسيرفعون اكبر عقبة أمام تحقيق أهدافهم الاستكبارية التوسعية في جغرافيا العالم الإسلامي. إلا أن مضي الزمان يتحدث عن حقيقة أخرى.

 

وأضاف اللواء باقري: رغم أن بطل المقاومة ليس بيننا اليوم، إلا انه باستشهاده فتح مسارا أمام المفكرين الأحرار والباحثين عن الحق في العالم، لا يمكن لأي شيء أن يسده. إن فكر القائد سلیماني انتشر اليوم بين شباب المجتمعات الإسلامية وأحرار العالم، وقد أصبح اسمه رمزا للثقة بالنفس والتغلب على العدو: لذلك فإن أعداءه الأذلاء يخشون حتى من مجرد اسمه في الفضاء الافتراضي.

 

وتابع: ان اسم بطلنا القومي سيبقى مخلدا وحيا على مر التاريخ، ولكن قاتليه ورغم انهم في الوقت الحاضر ملعونون ومبغوضون من قبل طالبي العدالة في العالم، ولكنهم كذلك سيرمون في مزبلة التاريخ الى الابد بعد الاقتصاص من جريمتهم.

 

وختم اللواء باقري بيانه بالتأكيد على ان الانتقام من الآمرين والمنفذين لاغتيال القائد سليماني، لن يُمحى مطلقا من جدول أعمال شباب العالم الإسلامي بل حتى محبيه في أقصى نقاط العالم، وأن على الإرهابيين أن يقضوا حياتهم الذليلة بهذا الكابوس الى يوم الانتقام.