شدد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة على أن الثأر لدم الفریق سليماني على جدول أعمال القوات المسلحة للبلاد وأن مرتكبي هذا الاغتيال الجبان سيعاقبون على عملهم المخزي في وقت ومكان لا يتصورونه.

 

وأعلن وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايراني "العميد محمد رضا أشتياني" في رسالة بمناسبة ذكرى استشهاد الفريق الحاج قاسم سليماني: ان الثأر لدم الفريق سليماني لن يُزال يأتي ضمن أجندة القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية والإرهابيون سيعاقبون على هذا العمل الاجرامي.

 

واكدت الرسالة :إن تضحيات الشهداء بمن فیهم الفريق الحاج قاسم سليماني مؤشر واضح على عظمة الثورة الإسلامية الإيرانية. عندما أطلق أعداء إيران والإسلام سهامهم على رجال العظام مثل الحاج قاسم سليماني في آی لحظة من التاريخ المجيد للثورة الإسلامية، ظهرت الحقيقة العظيمة من قلب التاريخ وخلقت مسارا فاعلا للأمة المسلمة.

 

واضاف وزير الدفاع: اللواء الرشيد والحبيب للعالم الإسلامي الحاج قاسم سليماني كما وصفه قائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة الإمام الخامنئي، هو ليس شخصا بل "مدرسة" نابعة من قلب مدرسة الإمام الخميني الراحل وأصبح هذا الشهيد نبراسا لعدد كبير من الشباب والباحثين عن الحقيقة في العالم.

 

وجاءت في الرسالة: إن جريمة اغتيال الشهيد الحاج قاسم سليماني، التي نفذها أضعف الاشخاص في التاريخ، تظهر حقيقة أن الشهيد لم يسلك الطريق الصحيح دعما للشعوب المضطهدة فحسب، بل أصبح أيضًا ضوءًا يسترشد به وهذا الشهيد قاد الأمة الإسلامية نحو تحقيق أهداف سامية كدعم المظلومين في العالم وتحرير القدس الشريف وتحرير الأمم من أغلال الاستكبار العالمي ، وهذا الضوء لا يخمده الإغتيال مثلما لا ينطفئ نور المدرسة العلوية.

 

واكد وزير الدفاع في رسالته ان الثأر من دم الفريق سليماني على جدول الأعمال للقوات المسلحة في البلاد، وسيتتم معاقبة مرتكبي هذ الإغتيال الجبان في زمان ومكان لا يتصورون والجمهورية الإسلامية الايرانية هي التي ستحدد الزمان والمكان وهذا وعد لا يخلف.