أصدر مجلس صيانة الدستور بيانا أكد فيه أن الثورة الإسلامية تواصل مسارها نحو التقدم والازدهار بالرغم من الحظر الظالم المفروض على إيران والمؤامرات التي يحوكها الأعداء بفضل الدعم الديني والشعبي لها.

 

وأشار البيان إلى حلول الذكرى السنوية الـ 44 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، مؤكدا أن الشعب الايراني المسلم استطاع ومن خلال رفعه شعار «استقلال، حرية، جمهورية إسلامية» وبقيادة مرجع دیني، إسقاط النظام الاستبدادي واجتثاث جذور الاستكبار العالمي كي تواصل ايران طريق العزة والشرف والكرامة.

 

وقال: إن الثورة الإسلامية انتصرت في إيران في الوقت الذي كان عالم الغرب يهمش الدين والإيمان وإلغائهما من حياة بني البشر، فيما كان الصهاينة يعملون على تحقير الشعوب الإسلامية وإذلالها لإقامة نظام عالمي جديد، وانشغل العالم الشرقي بدوره في تدبير الانقلابات الماركسية في مختلف دول العالم.

 

وجاء فيه: إن الثورة الإسلامية فتحت طريقها في خضم هذه الحوادث إلى قلوب الشعوب التواقة للحرية والاستقلال مما أثار دهشة المنظرين والخبراء، لتواصل مسارها إلى فتح طريق جديد أمام الشعوب التواقة للحرية في العالم.

 

وأشار البيان إلى انتشار نداء هذه الثورة المباركة إلى أصقاع العالم خلال 4 عقود حيث عقدت الشعوب المستضعفة الآمال عليها ليولد محور المقاومة بين الشعوب الإسلامية الذي يقف الآن أمام المخططات الاستكبارية والصهيونية ويحول دون تحقيق الصهاينة من النيل إلى الفرات وإنشاء نظام عالمي جديد يهدف تقسيم البلدان الإسلامية بينها إيران.