اعتبر نائب قائد حرس الثورة الإسلامية في إيران العميد "علي فدوي" دعم جبهة المقاومة تكليفا شرعيّا، نظرا لجرائم الكيان الصهيوني.

 

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال العميد فدوي "انّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل إجرامه في الأيام الأخيرة وهذا ليس بالأمر الجديد، لكنه لا يدرك أن عشرة أشخاص يحلون محل أي قائد فلسطيني ينال الشهادة سواء من حركة الجهاد الإسلامي أو من باقي فصائل المقاومة".

 

وأضاف نائب قائد حرس الثورة الإسلامية، في حديث إلى الميادين تعليقاً على تطورات الأحداث في فلسطين وردّ فصائل المقاومة الفلسطينية على الاعتداءات الإسرائيلية أنّ الإجرام والاعتداء هو في ذات الصهاينة.

 

وأشار إلى أنّ "إيران تعتبر أن دعم الشعب الفلسطيني المظلوم هو واجب، والشهيد الفريق قاسم سليماني كان يعتقد بضرورة ملء أيدي الفلسطينيين، لذلك تغيّرت المقاومة من الحجارة إلى الصواريخ.

 

ووفق العميد فدوي فإنّ "هذا المسار مستمرّ وحرس الثورة يعتبر دعم جبهة المقاومة تكليفاً شرعياً، من فلسطين إلى اليمن إلى كل من يقف إلى جانب محور المقاومة ضد الاستكبار".

 

ودانت وزارة الخارجية الإيرانية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فجراً، الذي أسفر عن استشهاد 13 فلسطينياً، بينهم 3 من قادة الجهاد الإسلامي.

 

وقالت الخارجية في بيان إنّ "العدوان الصهيوني جاء عشية يوم النكبة كدليل على وحشية الكيان وضعفه أمام المقاومة البطلة للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس".

 

وفي وقت سابق من اليوم، أكّدت مصادر في المقاومة الفلسطينية أنّ "الردّ على العدوان الإسرائيلي بدأ"، مضيفةً أنّها "البداية".

 

وأطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية من قطاع غزة ، أعقبها إطلاق صفارات الإنذار مجدداً في عدد من مستوطنات غلاف غزة ومنطقة عسقلان، فيما نفّذت طائرات الاحتلال غارات جديدة على أراضٍ زراعية شمال غزة.

 

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ قيادة الجبهة الداخلية طلبت من كل المستوطنين على مسافة 40 كلم الدخول إلى الأماكن المحصّنة، انطلاقاً من تقديرها بأن هذا لن يكون ردّ حركة الجهاد الإسلامي، بل إن الردّ سيكون أقوى من ذلك، وفق الإعلام الإسرائيلي.

 

وقد شنّ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على قطاع غزة، منذ فجر أمس الثلاثاء، بحيث استُشهد من جرّاء الغارات الإسرائيلية فجراً 19 فلسطينياً، وأُصيب آخرون نتيجة الغارات التي استهدفت منازل المدنيين ومواقع المقاومة في مناطق متعددة في القطاع.