قال قائد الثورة الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليس لديها أي صراع مع الحكومات والدول في حد ذاتها، بل هي ضد الظلم والاستكبار والعدوان.

 

وقال قائد الثورة الإسلامية لدى استقباله في حسينية الإمام الخميني (ره) رئيس وأعضاء مجلس خبراء القيادة، في معرض توضيحه لمواجهة الجمهورية الإسلامية مع من تواجههم: إن مواجهة الجمهورية الإسلامية لهؤلاء هي مواجهة الظلم، إنها مواجهة الاستكبار، إنها مواجهة العدوان، لا يجب أن يسأل لماذا تعارضون دولة معينة؟، ليس لدينا صراع مع الحكومات أو مع الدول، أو الشعوب بحد ذاتها، نحن ضد الظلم، نحن ضد الاستكبار، نحن ضد العدوان، نحن ضد الأحداث التي تشهدها غزة اليوم.

 

وتابع سماحته قائلا: أبناء شعب أصحاب أرض، يتعرضون لمثل هذا الظلم الكبير في بيتهم، في أرضهم؛ تقتل زوجاتهم، أطفالهم، عائلتهم بكل قسوة، وتدمر منازلهم، بنيتهم ​​التحتية وممتلكاتهم بكل عنف، والدول تراقب، ليس فقط لا تعارض ولا تعيق، بل حتى تساعد، أمريكا تساعد، وإنجلترا تساعد، وبعض الدول الأوروبية الأخرى تساعد، هذا هو ما نعنيه ونعارضه .

 

وشدد آية الله الخامنئي بالقول: علينا أن نبقي دائما راية مكافحة الاستكبار خفاقة، ولنحذر من أن لا نسمح بان تفقد الجمهورية الإسلامية هذه الريادة في مواجهة الاستكبار، وعلينا أن نكون رواداً ونأخذ زمام المبادرة ونرفع هذا العلم كل يوم بشكل أوسع وأعلى.

 

وأكد سماحة قائد الثورة الإسلامية أن: الأحداث المؤسفة التي تشهدها غزة تعد مثالا واضحا لغطرسة وعدوانية جبهة الاستكبار تجاه أصحاب الأرض في ارتكابها المجازر البشعة بحق النساء والأطفال وتدميرها الممتلكات وموارد الشعب الفلسطيني.

 

وأضاف: إن الأحداث المؤسفة التي تشهدها غزة تعد مثالا واضحا لغطرسة وعدوانية جبهة الاستكبار تجاه أصحاب الأرض في ارتكابها المجازر البشعة بحق النساء والأطفال وتدميرها الممتلكات وموارد الشعب الفلسطيني وقال: إن المعارضة التي تبديها الجمهورية الإسلامية هي في الحقيقة معارضة لمثل هذه الفظائع والجرائم التي تدعمها أمريكا وبريطانيا وبعض الدول الأوروبية، مع أنها مدانة من قبل العقل والعرف والشرع والضمير البشري.

 

وأكد قائد الثورة: أن هذه القضية يجب أن تكون واضحة بأن جبهة الاستكبار تقوم بارتكاب القمع والعدوان والمجازر باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان والليبرالية.

 

وشدد سماحته على أن الجمهورية الإسلامية يجب أن تكون دائما حاملة الراية والرائدة في مواجهة الاستكبار وقال: علينا أن نرفع راية مقارعة الاستكبار كل يوم أكثر فأكثر، وألا نسمح أبدا بنزع هذه الراية من أيدي الجمهورية الإسلامية في أي فترة .

 

كما وصف قائد الثورة تبيين منطق الجمهورية الإسلامية في الصمود ومواجهة المستكبرين للأجيال الجديدة بانه واجب هام وقال : لحسن الحظ، خلال أكثر من أربعة عقود من حياة الجمهورية الإسلامية، قد نجحنا في إظهار الموقف والتوجه المقارع للاستكبار إلى العالم.