صرح قائد العام لحرس الثورة الإسلامية، اللواء حسين سلامي أن الرئيس الإيراني الراحل الشهيد حجة الإسلام السيد إبراهيم رئيسي تحمل المسؤولية السياسية في عملية "الوعد الصادق".
وصرح قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي خلال كلمة له في تشييع قائد وحدة حماية الرئيس الإيراني الراحل، الشهيد مهدي موسوي جنوب طهران: "نشكر شعبنا على حضوره البهي في تشييع قافلة الشهداء....باستشهاد الأعزاء لن يتغير شيء من العزة والرفعة لإيران".
وقال قائد حرس الثورة: "كان الشهيد رئيسي يتمتع بشخصية إلهية، وكان معيار الرئيس المثالي، ويهتم بالناس ليل نهار، وتستمر اجتماعاته حتى منتصف الليل"، مضيفا: "خلال فترة رئاسته القصيرة التي دامت ثلاث سنوات، قدم الشهيد رئيسي خدمات واسعة لإيران، كما نشط المصانع المغلقة، وزار القرى، وأخرج إيران من الحصار، وزاد من مكانة إيران الدولية".
وأضاف اللواء سلامي خلال هذه المراسم: " الرئيس الشهيد رئيسي تحمل المسؤولية السياسية في عملية "الوعد الصادق" و هاجمنا قلب إسرائيل بشجاعة الشهيد رئيسي، وقد تمكنا بدبلوماسية الحكومة القوية من مهاجمة قلب الاستكبار، وأنجر الجهاز الدبلوماسي بكفاءة وزير خارجيتنا الشهيد امير عبداللهيان، هذه المسؤولية على أكمل وجه".
ووصف شخصية وزير الخارجية الايراني الشهيد حسين اميرعبداللهيان، قائلا: "الشهيد عبد اللهيان تألق حقاً في عملية "وعد الصادق" ووقف أمام القوى العظمى"، مضيفا: "كان يتمتع بفهم سياسي عالي ويروج لمنطق إيران في العالم، وان هذا الشهيد كان متواضعاً حقاً".
وحول شخصي امام جمعة مدينة تبريز الشهيد آية الله محمدعلي آل هاشم، ومحافظ آذربيجان الشرقية الشهيد مالك رحمتي، بين اللواء سلامي وقال: "عاش الشهيد آل هاشم إلى جانب الناس وكان يتحدث بلغة قلوبهم، كما كان المحافظ الشهيد لا يكل وكان مثالاً للعنصر التنفيذي القوي.
وأشار إلى شخصية الشهيد موسوي وقال: "لقد عرفت الشهيد موسوي منذ أكثر من 15 عامًا، وكان هذا الشهيد حارسًا أمنيًا متفانيًا وكان لطيفًا ورؤوفا ولا يكل؛ وكان رائدا في التضحية بحياة الرئيس وأصيب عدة مرات وكان يحضر الميدان دائما".
وتابع: "باستشهاد هؤلاء الأحبة لم يتغير شيء وستستمر قوة إيران بفضل قيادة الإمام الخامنئي، ولا نخشى أي قوة، وعليكم أن تعلموا أن العدو استخدم كل قدراته لمهاجمة إيران ، لكنه فشل في كل المجالات".
ولفت اللواء سلامي إلى استشهاد طاقم المروحية التي كانت تقل رئيس الجمهورية الراحل وقال: "الطيارون الشهداء الذين استشهدوا في هذا الحادث كانوا نبلاء وذوي خبرة كبيرة وقمنا بزيارة أهالي هؤلاء الشهداء مع القائد العام للجيش. لقد وجدنا أسرهم حازمة للغاية ونحن نعتز بذكراهم".
وصرح قائد حرس الثورة: "لقد ظل الشعب الإيراني ينعي شهداء الواجب منذ عدة أيام. لقد خلق شعب إيران ملحمة في هذه الأيام القليلة، وأنا بدوري أقبل أخمص أقدام كل فرد من الشعب الايراني؛ حيث ان شريان الحياة لكل المسؤولين هو الشعب ونحب أن نضحي من أجله"، مضيفا:" أشكر بصدق كل الشعب الإيراني الذي خلق فخرا عالميا خلال هذه الأيام".
تعليقات الزوار