الإمام الخامنئي: خدمة الشعب والانتماء للشعب من أبرز صفات شهداء الخدمة
اعتبر قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، صباح اليوم السبت لدى لقائه مع عوائل شهداء الخدمة، أن العمل من أجل الشعب وخدمة الشعب والانتماء للشعب كانت من أبرز صفات هؤلاء الشهداء وقال: الشهيد المرحوم السيد رئيسي كان يعمل ليلا ونهارا، وكان لا يكل بالمعنى الحقيقي للكلمة.
وعبّر قائد الثورة الإسلامية عن تعازيه لأسر هؤلاء الشهداء واصفا الشهيد الراحل السيد أمير عبد اللهيان بأنه أيضا كان لا يكل عن العمل وأضاف: وصف خدمات وجهود السيد رئيسي والسيد أمير عبد اللهيان على الصعيدين الداخلي والخارجي قصة طويلة ومفصلة.
واعتبر آية الله الخامنئي أن إحدى النقاط البارزة حول المرحوم الشهيد آل هاشم تمثلت في تغيير معنى صلاة الجمعة، وقال: منذ تعيين المرحوم آل هاشم لإمامة الجمعة في تبريز، تغيرت هذه الصلاة من مجرد فعل من العبادة إلى عمل عبادة شامل وروحي وخدمة.
ولفت إلى أن العمل والجهد من أجل الشعب بأنهما من السمات المميزة للشهيد الموسوي والشهيد رحمتي وشهداء طاقم الطائرة مؤكدا بالقول: هذه الروح والصفات هي التي أدت إلى أن يجعلهم الله مصدر فخر للشعب الإيرانية.
وأشار قادة الثورة الإسلامية إلى حركة وانتفاضة الشعب في تشييع هؤلاء الشهداء في تبريز وقم وطهران وري وبيرجند ومشهد ومراغة وزنجان ونجف آباد، وقال: إن هذا التشييع المهيب أظهر أن الشعب الإيراني حي.
ونوه آية الله الخامنئي إلى ما يروجه الأعداء من دعاية وادعاءات بأن الشعب سينفصل عن الجمهورية الإسلامية، وأضاف: إن هذا الحادث اثبت للعالم عمليا تعلق وولاء الشعب الإيراني للرئيس والذين يجسدون شعارات الثورة .
ووصف سماحته الراحل السيد رئيسي بخلاصة شعارات الثورة وأكد قائلا: إن السيد رئيسي اعتمد على شعارات الثورة وكلام الإمام منذ البداية عندما بدأ حملته الانتخابية، والعالم كله عرفه كرئيس جمهورية الثورة.
وأضاف قائد الثورة الإسلامية: عندما يدعم الناس هذا الرجل ويكرمونه بعظمة كهذه، فهذا يعني دعم شعارات الثورة.
يشار إلى أن هذا اللقاء جاء عقب مراسم التأبين التي أقامها قائد الثورة الإسلامية في حسينية الإمام الخميني (ره) في طهران، تكريما لذكرى شهداء الخدمة رئيس الجمهورية الشهيد آية الله السید "إبراهيم رئيسي" وحجة الإسلام محمد علي آل هاشم إمام جمعة تبريز، ووزير الخارجية حسين امير عبداللهيان، ومحافظ آذربايجان الشرقية مالك رحمتي، والعميد مهدي موسوي مسؤول الحماية الأمنية لرئيس الجمهورية، وطاقم المروحية الرئاسية التي تحطمت بسبب الظروف الجوية السيئة والضباب الكثيف في منطقة ورزقان بمحافظة اذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.
تعليقات الزوار