Skip to main content

متحدث القوات المسلحة: مقاومة الشعب الإيراني وجبهة المقاومة أحبطت مخططات الأعداء

التاريخ: 20-11-2025

متحدث القوات المسلحة: مقاومة الشعب الإيراني وجبهة المقاومة أحبطت مخططات الأعداء

استعرض المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي، أبعاد العدوان الأخير على البلاد، مؤكدًا أن الأعداء كانوا يسعون بحسابات خاطئة وحرب إعلامية واسعة النطاق إلى إسقاط إيران وتفكيكها، لكن مقاومة الشعب الإيراني وجبهة المقاومة أحبطت مخططاتهم.

وأكد العميد شكارجي، في الحفل الختامي للحدث الوطني "كأس الأمل للإعلام" موضحًا أبعاد العدوان الأخير والإجراءات الإعلامية المصاحبة له: لطالما كانت جبهة المقاومة مدافعة عن الحق، ولم تسعَ الجمهورية الإسلامية الإيرانية أبدًا إلى غزو أو احتلال أي أرض منذ بداية انتصار الثورة الإسلامية؛ على العكس من ذلك، يسعى العدو إلى اتخاذ إجراءات ضد الشعب الإيراني باستخدام جميع أدواته العسكرية والسياسية والإعلامية.

 

وفي معرض شرحه لأهداف العدو من العدوان الأخير، قال العميد شكارجي: "لقد ظنت الولايات المتحدة وبعض الحكومات الأوروبية والكيان الصهيوني، في إطار حسابات خاطئة تمامًا، أنه بشن هذا العدوان في 13 يونيو/حزيران، سيتمكنون من إسقاط الجمهورية الإسلامية في وقت قصير، وإغراق البلاد في حالة من الفوضى، بل وحتى تغيير الهياكل التي أرادوها بتقسيم إيران".

 

وأضاف: "في وثائق العدو ومخططاته، كان واضحًا أنهم عيّنوا أفرادًا محددين كمشرفين على إدارة الأجزاء المقسمة من البلاد؛ لقد دخلوا في هذا العمل بيقين تام، ولكن بسبب خطأ في الحسابات، فشلت خطتهم منذ البداية".

 

وفي إشارة إلى الدور البارز لوسائل الإعلام المعادية في هذا السيناريو، صرّح المتحدث باسم القوات المسلحة: "لم تكن المواجهة في هذه الحرب مجرد مواجهة عسكرية. كان الهجوم الإعلامي والمعرفي للعدو أشدّ بكثير من الهجمات الصاروخية والجوية، وشُنّت حرب شاملة ومشتركة ضد إيران. لقد شنّ أكثر من 90% من وسائل الإعلام الدولية، بالتنسيق مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة وبعض الحكومات الغربية، عملية نفسية واسعة النطاق ضد الجمهورية الإسلامية في آنٍ واحد".

 

واعتبر أحد الأمثلة النادرة على هذا العداء "استهداف القادة المسؤولين في ليلة واحدة"، وقال: "من غير المسبوق في تاريخ الحروب أن يُستشهد جميع كبار قادة بلد ما في ليلة واحدة، وان لا يتعرض ذلك البلد للخطر. لو حدث مثل هذا الأمر في أمريكا، لانهارت هياكلها في أقل من 24 ساعة، لكن الشعب الإيراني أثبت بصبره وصموده وتوكله على الله أن هزيمة هذا الشعب مستحيلة".

 

وتابع العميد شكارجي قائلاً: "على مدار اثني عشر يومًا من الحرب المفروضة مؤخرًا، حاول العدو تصوير هزائمه على أنها انتصارات وخداع الرأي العام، لكن جبهة المقاومة ودعم الشعب الإيراني حالا دون تحقيق أهدافه الاستراتيجية".

 

وفي إشارة إلى دور "الجيش الخفي للشعب الإيراني"، قال: "لقد كان الصبر والإيمان والإخلاص ومقاومة الشعب العوامل الرئيسية في فشل العدو على مدار الـ 46 عامًا الماضية".

 

وأضاف: يرتكب العدو نفس الأخطاء في الحسابات في كل مرة، وهذا ما تسبب ليس فقط في فشله، بل أيضًا في معاناته من الارتباك والهزائم المتتالية أمام الجمهورية الإسلامية.

 

وقال: أثبتت وسائل الإعلام المخلصة والملتزمة في البلاد أنها حتى مع محدودية الموارد، يمكنها أن تلعب دورًا فعالًا في تحييد العمليات المعرفية المعادية.

احدث الاخبار

الاكثر قراءة