الشهيد الشيخ عارف البصري
التاريخ: 02-08-2007
ولادته ودراسته ولد شهيدنا السعيد في مدينة البصرة ونشأ فيها وكان منذ طفولته يتمتع بحس علمي ويحب مجالس العلماء، وبعد انهاء الدراسة الابتدائية ودخوله للاعدادية بدأ بنشاطاته الإسلامية
ولادته ودراسته
ولد شهيدنا السعيد في مدينة البصرة ونشأ فيها وكان منذ طفولته يتمتع بحس علمي ويحب مجالس العلماء، وبعد انهاء الدراسة الابتدائية ودخوله للاعدادية بدأ بنشاطاته الإسلامية.
العلامة البصري كان يتمتع بشخصية قوية ومرموقة بين الأصدقاء، وكان محترماً من قبل مختلف طبقات المجتمع منذ البداية.. وبعد انهائه للمرحلة الاعدادية سافر إلى مدينة النجف الأشرف ودخل كلية الفقه وكان من الطلبة الممتازين فيها.
نشاطه
بعد انهائه الكلية بتفوق وبتشخيص المرجعية الدينية آنذاك، سافر إلى بغداد وبدأ بنشاطه الديني وقام بدور التعليم والتربية، ونتيجة لذلك أصبح مورد اعتماد المؤمنين يحل مشاكلهم ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم، وكان له دور فعال في تشكيل جميعة الصندوق الخيري الإسلامي، وقد أصبح لهذه الجميعة بعد توسع نشاطها دور أساسي في تنمية الوضع الاقتصادي للمستضعفين، كما أنشأ مجلة المجتمع الإسلامي التي كانت تصدر عن جميعة الصندوق الخيري. هذا وكان العلامة البصري أحد أعضاء جماعة علماء بغداد والكاظمية الفاعلين في منطقته في الكرادة الشرقية ــ الزوية ــ ومن أعضاء القيادة في حزب الدعوة، هذا وقد التزم التدريس في مدرسة الإمام الجواد (ع)، بعد ذلك انتقل إلى كلية اصول الدين حيث التزم تدريس العقيدة والنظام الإسلامي فيها.
كما قام بتأسيس مؤسسات اجتماعية مختلفة منها.. مراكز طبية، ومؤسسة العون للفقراء، ومؤسسة الأرامل والأيتام، وجمعية تكريم الطلبة المتفوقين، وتأسيس مكتبات في مناطق مختلفة… هذه المشاريع والنشاطات أدت إلى اعتماد المرجعية الدينية في النجف الأشرف عليه أكثر فأكثر، كما أدت في المقابل إلى تخّوف الحكومة البعثية الصهيونية منه، فأخذت تكيد له الفتن لتحول دون هذه النشاطات.
شهادته
اعتقل الشهيد الشيخ عارف البصري أكثر من مرة في مديرية أمن النظام، وهدد كي يقلل من نشاطه الثوري، ولكنه أبى إلا أن يكمل مسيرته الإسلامية، الأمر الذي أدى بالنهاية إلى اعتقاله مع مجموعة من المؤمنين ومورس معهم أنواع التعذيب، ولكنهم أسمى من أن يزلّوا عن دينهم وعقيدتهم وجهادهم، فحكمت المحكمة الصورية عليه بالإعدام مع أربعة من طلائع التحرك الديني في العراق، وهم:
1 ــ العلامة السيد عز الدين القبانچي.
2 ــ العلامة السيد عماد الدين الطباطبائي.
3 ــ السيد حسين جلوخان.
4 ــ السيد نوري طعمه.
وعند قراءة حكم الاعدام واجههم شهيدنا بالشجاعة المعهودة منه باستهزاء، على أثر ذلك نقل إلى سجن أبو غريب المركزي، وهرع المؤمنون من الناس لزيارته وزيارة بقية المجاهدين.. هذا وقد حاول النظام اقناع واطماع شهيدنا بالمال ليغير من تصميمه بالجهاد، وبشجاعة فائقة أجابهم قائلاً: العار لكم، تريدون أن أبيع ديني بدنياي والجنة بالنار!
احدث الاخبار
إقامة مراسم عزاء ذكرى شهادة السيدة فاطمة الزهراء (س) بحضور سماحة قائد الثورة الإسلامية
متحدث القوات المسلحة: مقاومة الشعب الإيراني وجبهة المقاومة أحبطت مخططات الأعداء
تقريظ قائد الثورة الإسلامية على كتاب "رفیق درب النار والثلج"
الشيخ نعيم قاسم: لا نقبل بأن يكون شبرا واحدا من أرضنا محتلة.. المقاومة هي ردّة فعل على الاحتلال
ما هو مدى الصواريخ الإيرانية ؟ نائب القائد العام للحرس الثوري يوضح
رئيس السلطة القضائية: الثورة الإسلامية ماضية إلى الأمام رغم جميع التآمرات من جبهة الاستكبار
التعبئة روح الشعب الثوريّة
الشيخ نعيم قاسم: نحن أمام خطر وجودي ومن حقنا أن نفعل كل شيء في مواجهته ولكل شيء حدّ
الأركان الإيرانية: إذا اندلعت الحرب مرة أخرى سنوجه ضربات أشد للعدو
الإمام عليّ عليه السلام مظهرُ العدالة والإصلاح
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية