مترشح عن شورى الوفاق وعضو ملتقى فجر البحرين وأخ النائب العشيري.

 

السيرة الذاتية:

 

الاسم: زكريا راشد حسن العشيري

 

مكان وتاريخ الميلاد: قرية الدير في العاشر من مارس 1971

 

الحالة الاجتماعية: متزوج وعندي ولد وبنت

 

المؤهلات:

 

1ـ دبلوم في الإدارة من cmi

 

بالتعاون مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية bibf

 

2-الدبلوم المشارك في الهندسة الميكانيكية – جامعة البحرين

 

3-دبلوم النقل البحري –الأكاديمية العربية للنقل البحري- الإسكندرية

 

4-رخصة معاين حاويات من المعهد الدولي لمؤجري الحاويات - نيويورك

 

الأنشطة:

 

1-أمين سر مجلس أمناء صندوق الدير الخيري للدورة الحالية 2008-2010

 

2-عضو مؤسس لجمعية سلام لحقوق الإنسان- تحت الإشهار

 

3-عضو جمعية الهدى الإسلامية – قرية الدير

 

4-عضو مأتم الإمام المنتظر (سيد علي)- قرية الدير

 

5-عضو الجمعية العمومية لنادي الدير الثقافي والرياضي

 

الدورات:

 

1-دورة في فن الاتصال السياسي

 

2-دورة في القانون الدولي الإنساني

 

3-دورة تأهيل المنسقين الإعلاميين

 

4-دورة فن الخطابة

 

5-دورة في كتابة التقارير والخبر الصحفي

 

بالإضافة للعديد من الدورات والورش المهنية والتدريبية في التنمية البشرية ومهارات الإدارة.

 

فيما يلي حوار مع الشهيد أجري معه أثناء ترشحه لعضوية شورى الوفاق:

 

البرنامج الانتخابي:

 

1- تعزيز ودعم دور شورى الوفاق الرقابي.

 

3-تقوية العلاقة مع الجمهور والاستفادة من آراءه ومقترحاته.

 

4-العمل على التكامل في الأدوار مع جميع مكونات جمعية الوفاق بما يصب في تعزيز دور وموقف وقرار الجمعية.

 

س/ ما هو سبب ترشحك لشورى الوفاق؟ ولماذا الوفاق؟

 

جـ1/ طبعا سبب ترشحي لشورى الوفاق ولماذا الوفاق أولا كوني أحد المهتمين بالشأن العام يقودني للبحث عن كيفية ممارسة ذلك الاهتمام بشكل مفيد،مؤثر ومنظم وأقرب مؤسسة أو جهة يمكنني العمل من خلالها هي الوفاق التي أنتمي لها وأتمنى المساهمه بتقوية مسيرتها بما يخدم أهداف الشعب والوطن حيث يجب أن يرتبط وجود الجمعية بخدمة المجتمع وتحقيق تطلعات الشعب وتنمية الوطن.

 

س/ هل لك إطلاعنا على برنامجك الانتخابي (ولو بشكل مختصر)؟

 

جـ2/ برنامجي الانتخابي يتركز على 3 نقاط رئيسية وهي تعزيز ودعم الدور المنوط بشورى الوفاق وتقوية العلاقة مع الجمهور والاستفادة من آرائه واقتراحاته. وأخيرا العمل على التكامل في الأدوار بين مختلف مكونات الجمعية هذا بشكل مختصر.

 

س/ هل لك إطلاعنا عن دور وتأثير مجلس الشورى في مؤسسة الوفاق؟

 

جـ3/ طبعا دور وتأثير شورى الوفاق على جمعية الوفاق بحسب النظام الأساسي هو دور جدا كبير ومهم بل ومحوري مثل في كونه مجلس مراقبة لعمل إدارة الوفاق وهو من يقر سياسات الوفاق المختلفة والكثير من التفاصيل التي تدخل تحت هذين البندين وبالتالي يفترض أن له دور رئيسي في مسيرة الوفاق لكن قد يكون العمر القصير للجمعية وقصر الخبرة في العمل المؤسساتي والحزبي له دور في عدم نضج التجربة ووضوحها بشكل بارز وواضح.

 

س/ برأيك هل عدد أعضاء مجلس الشورى (30 فرداً) عدد مقبول؟

 

جـ4/ أرى أن30 عضو مناسب للمرحلة الراهنة.

 

س/ ما رأيك بترشح (نواب) و(بلديين) لعضوية الشورى؟ ألن يؤثر ذلك على نزاهة الرقابة والمحاسبة المناطة بأعضاء الشورى؟

 

جـ5/ موضوع ترشح نواب وبلديين وتأثير ذلك على عملية الرقابة والمحاسبة التي يمارسها شورى الوفاق نظريا لا أعتقد قد نختلف في ذلك لعدة نقاط منها مقدار التفرغ والعطاء للعملين سيقل مما لو كان لعمل واحد فقط وثانيا وهو الأهم تضارب المصالح هذا من الرؤية النظرية ولكن هل الواقع كذلك.

 

كان لي نقاش مع أحد الأخوة من أعضاء الشورى عن هذه النقطة فذكر لي أن هناك من هم بلديون أو شورييون (ولم يسمي أحدا)من هم أفضل من الأعضاء الآخرين الذين عطائهم وعملهم اقل من تلكم الأعضاء فهذا جانب عملي.

 

نعم لو ضمنا أن المرشحين الآخرين سيكونون أكفا فأنعم وأكرم ولكن لا يوجد سبيل لذلك ومع ذلك يبقى أن نعمل ونفكر لأفضل صيغة نظرية وعملية فإذا كان الأمر صعب التبرير بالمنطق فلن تستطيع أن تعمل تسويق منطقي له.

 

عندي بعض الأفكار في هذا الجانب قد أحاول إثارتها في حالة نيلي عضوية شورى الوفاق منها مثلا وحتى لا نفقد خبرة ونظرة العضو البلدي والنيابي في شورى الوفاق فوجودهم بلا شك يثري المجلس من ناحية إطلاعهم على العمل المتعلق بهم وما فيه من تفاصيل وبالتالي يساعد على في عملية المراقبة والتوجيه لذلك قد تساعد عملية الكوتا مثلا بتحديد مقعد أو أكثر في الشورى لكل من الكتلة النيابية والبلدية حيث يصبح رئيس كل كتلة أو أحد أعضائها عضوا في شورى الوفاق على أن لا يملك حق التصويت على قرارات تتعلق بصلب عمله يعني ممثل الكتلة البلدية لا يدخل في التصويت على المواضيع المتعلقة بالعمل البلدي وهكذا مما قد يجنبنا الوقوع في إشكال تضارب المصالح المذكور في مضمون سؤالكم.

 

س/ ما هو المعيار الصحيح في انتخاب الجماهير للمرشح المناسب لهذا الموقع؟

 

جـ6/ المعيار الصحيح المفروض لاختيار المرشح المناسب هو معرفة وكفاءة ذلك المرشح سواء بتجربته العملية السابقة التي تكون خير دليل على صلاحيته وعدمها أو بالسؤال عنه ومعرفة القدرات التي يمتلكها وكيف يستغل تلك القدرات والكفاءة ويوظفها فى العمل الذي ينوي الدخول فيه.

 

س/ سيكون للشورى دوراً محورياً في قرار المشاركة أو المقاطعة في الانتخابات النيابية والبلدية القادمة والتي تشهد جدلاً شعبياً ساخناً، ما هي رؤيتكم حول هذا الملف بالذات؟

 

جـ7/ بلا شك لشورى الوفاق دور في تحديد قرار المشاركة أو المقاطعة وعلى الشورى أن يختار الأنسب والأصلح على ضوء ما يفترض أن يقوم به من دراسة أو بتلقيه من آراء سواء من داخل الوفاق أو من خارج الوفاق وفى ضوء المشاورة مع العلماء وعلى رأسهم سماحة الشيخ عيسى قاسم فأنت في النهاية لا تعكس وجهة نظر شخصية التي تكون في التفاصيل أما اتخاذ القرار فهو يعكس قرار تيار وجمعية مع التأكيد أن يكون أداء وجهد الوفاق منصب لتطبيق سياسة عملية تفضي إلى إبراز وتأكيد صوابية الاختيار وإلا يجب أن نمتلك الشجاعة والآلية لتصحيحه أو الرجوع عنه في حال اكتشافنا عدم صوابيته.

 

س/ هل تؤيد ترشح (المرأة) إلى شورى الوفاق؟

 

جـ8/ ترشيح المرأة حق لها كما للرجل كما وجود العنصر النسائي في شورى الوفاق بلا شك يثري المجلس ويسد نقص سيوجد في حال لم تمثل المرأة في المجلس.

 

س/ كلمة أخيرة؟

 

جـ9/ كلمتي الأخيرة هي توصية للأعضاء باختيار الأنسب والأكفأ بقدر الإمكان كما أتمنى أن نبني الجمعية ونقوي كيانها لتكون بحجم التحديات الكبيرة لتي نواجهها.