نشاطات شهر محرم

2007-08-02

* القائد: نأمل أن تتم تسوية قضية كشمير بأفضل وجه بما يضمن حقوق ومصالح الشعب الكشميري

17 محرم 1422هـ

أكد قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) لدى استقباله رئيس الوزراء الهندي أنه يجب على الجمهورية الإسلامية والهند وعلى أساس الأواصر الثقافية والودية المشتركة بين شعبي البلدين والمتطلبات الاقليمية والعالمية أن يعززا روابطهما التاريخية الفريدة ويقيما علاقات قريبة جداً.

واعتبر سماحة قائد الثورة الإسلامية تنمية العلاقات بأنها تتطلب عزماً جدياً من قبل البلدين ، وأضاف: يجب وضع الاتفاقيات السابقة والحالية بين البلدين قيد التنفيذ كي تحظى مسيرة تنمية العلاقات بسند واطمئنان أكثر.

ووصف سماحته تنمية العلاقات بين دول الشرق في ظل الظروف العالمية الراهنة بأنه أمر ضروري ومنطقي، مضيفاً بأن التعاون بين دول كإيران والهند وروسيا والصين بإمكانه أن يترك آثاره على القضايا الاقليمية.

وأشار آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) إلى معارضة القوى السلطوية لمثل هذا التعاون قائلاً: إن مثل هذه المعارضة تعزز من دوافع الدول لتنمية علاقاتها لرفض الجميع تدخل دولة كأميركا في جميع القضايا العالمية.

وتطرق سماحة قائد الثورة الإسلامية إلى الأواصر الثقافية والودية بين الشعبين مشيراً إلى أن تاريخ الهند حافل بكبار العلماء من المسلمين إضافة إلى الشعراء والأدباء الهنود الناطقين بالفارسية، وقال: إن الشعب الإيراني ينظر بتقدير لنضال الشعب الهندي المرير، وتعكس هذه الحقائق الأواصر المتأصلة والقيمة التي تربط الشعبين.

واعتبر سماحته الآثار الثقافية الإسلامية في الهند بأنها جزء من التراث الثقافي الغني للهند، وأشاد بمواقف رئيس وزراء الهند السيد "بيهار فاجبايي" في معارضته لقضية تدمير مسجد بابري، وقال: إن الحفاظ على الثقافة الإسلامية في الهند جزء من الحفاظ على التراث الثقافي العظيم لهذا البلد.

وقد رفع الضيف الهندي إلى سماحة قائد الثورة الإسلامية أفضل تحيات وأمنيات الهند حكومة وشعباً، واعتبر المحادثات التي أجراها مع المسؤولين الإيرانيين بأنها كانت إيجابية.

* القائد يوصي جميع مسؤولي البلاد ببذل الجهود لحل مشكلة البطالة

19 محرم 1422هـ

أوصى آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية وزير الداخلية ومحافظي البلاد، وجميع مسؤولي النظام بحضورهم بين الناس، لفهم مشاكلهم،  وأضاف سماحته: ان معالجة مشاكل الناس تتم باستيعاب المسؤولين لمشاكل حياة هذا الشعب النجيب والمؤمن.

وعبر عن شكره لخدمات المحافظين بوصفهم رمز النظام في استيعاب أفكار الجماهير في مناطق البلاد المختلفة، ولفت انتباههم إلى أن الجمهور ينظر إلى أنشطة المحافظين باعتبارها تمثل تعامل النظام كله مع الناس وهذه قضية حساسة وخطيرة ومهمة صعبة ملقاة على عاتق المحافظين.

وأكد سماحة القائد ضرورة بذل جهود مضاعفة لمعالجة مشاكل البطالة، قائلاً: ان توفير فرص العمل مهمة جميع مؤسسات الحكومة وغير محصورة ببعض الأجهزة.

وقال: إن مجلس العمل الأعلى تقع عليه مسؤولية برمجة حل مشكلة البطالة، وأضاف سماحته بأن مشكلة البطالة يمكن حلها ويترتب على مجلس العمل أن يتحرك من خلال اعداد برامج لجميع دوائر الوزارات والأجهزة الأخرى لتوفير فرص العمالة وان تنسق دوائر المحافظات مع المحافظين لبرمجة وتنفيذ الخطط.

وكان السيد موسوي لاري وزير الداخلية قد وصف لقاء قائد الثورة بفرصة قيمة للمحافظين، كما تناول بعض المحافظين مشاكل المحافظات.

* القائد مستقبلاً الأمين العام لحزب الله لبنان ..

26 محرم 1422هـ

استقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) حجة الإسلام السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله لبنان وعدداً من مسؤولي هذا الحزب، وأشاد بجهاد وتضحيات قوات المقاومة الإسلامية أمام الكيان الصهيوني. وشدد على أن حزب الله لبنان بات اليوم يتبوأ مكانة متميزة ومرموقة في العالم الإسلامي بفضل هذا الجهاد والتضحيات.

وأثنى سماحته أيضاً على المساعي والجهود التي يبذلها حجة الإسلام السيد حسن نصر الله ومسؤولو وقوات حزب الله، مشيراً سماحته إلى المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتق هذا الحزب، وأضاف: أنه ينبغي التهيؤ لمزيد من تعزيز القوة الداخلية والذاتية الناتجة عن الإيمان بالله تبارك وتعالى ووحدة الكلمة والتماسك والتعاون بين قوات حزب الله.

كما أكد قائد الثورة الإسلامية على ضرورة التعاون والاتصال بين حزب الله لبنان وسائر الفصائل اللبنانية في سبيل الحفاظ على التضامن للوقوف أمام مؤامرات الكيان الصهيوني.

واعتبر قائد الثورة انتفاضة الأقصى بأنها نتيجة لجهاد وتضحيات حزب الله لبنان، وأضاف: إن الانتفاضة الحالية في فلسطين هي في الحقيقة يقظة الشعور بالعزة والاقتدار لدى المسلمين الفلسطينيين بفضل جهاد المقاومة الإسلامية في لبنان.

وأشار سماحة القائد إلى الوضع الحالي المتزعزع للغاية للكيان الصهيوني في المنطقة، وقال: يجب على حزب الله أن يمسك كما في السابق بزمام المبادرة للتصدي للكيان الصهيوني.

وأثنى سماحته على دور وصمود سورية في المنطقة أمام تهديدات الكيان الصهيوني، وقال: إن العسكريين السوريين الذين قتلوا في الهجوم الذي شنه هذا الكيان مؤخراً على لبنان، إنما هم في الحقيقة شهداء درب القضية الفلسطينية.

وكان الأمين العام لحزب الله لبنان أشاد قبل التوجيهات التي أبداها قائد الثورة الإسلامية بالمواقف التي تنتهجها الجمهورية الإسلامية الإيرانية إزاء تهديدات الكيان الصهيوني ورفع لسماحته تقريراً عن آخر التطورات في المنطقة.

* القائد لدى استقبالهم لرئيس الوزراء التونسي

27 محرم 1422هـ

أشار سماحة ولي أمر المسلمين آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) لدى استقباله رئيس الوزراء التونسي السيد محمد الغنوشي إلى التاريخ والحضارة العريقتين لتونس، وقال سماحته أن تونس تعد قاعدة لنشر الإسلام في أفريقيا.

وشدد سماحة القائد ضرورة المزيد من الاستفادة من أوجه الاشتراك الديني والسياسي بين إيران وتونس وامكاناتهما من أجل المزيد من تدعيم العلاقات الثنائية.

وأشار آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) إلى الهوية الموحدة للعالم الإسلامي ومحاولات الغرب للحد من اعتماد العالم الإسلامي على قدراته مؤكداً أن بلدان المنطقة تمتلك عناصر وامكانات أساسية ومهمة يجب استخدامها لمصلحة الشعوب الإسلامية في المنطقة.

وأكد القائد أن تحقيق هذا الأمر يتوقف على اهتمام دول المنطقة بالإسلام والاستجابة لنهضة اليقظة الإسلامية، مشيراً إلى محاولات الصهاينة للسيطرة السياسية والاقتصادية على العالم الإسلامي، معرباً سماحته عن تقديره للخطوة التونسية في اغلاق مكتب الكيان الصهيوني في تونس.

واعتبر آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) القضية الفلسطينية بأنها إحدى أهم القضايا العالمية، موضحاً أن القضية الفلسطينية هي ليست قضية بلد ما إنما هي قضية العالم الإسلامي.

* القائد يفتتح المؤتمر العالمي لدعم القضية الفلسطينية

29 محرم 1422هـ

افتتح في طهران المؤتمر العالمي لدعم القضية الفلسطينية بكلمة ولي أمر المسلمين وقائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) وحضور كبار مسؤولي الجمهورية الإسلامية ووفود رفيعة المستوى من 34 دولة عربية وإسلامية ورؤساء الحركات والفصائل الجهادية الفلسطينية واللبنانية، حيث أشار سماحته إلى خلفية مؤامرة الاحتلال الصهيوني لفلسطين، وتطرق سماحة قائد الثورة الإسلامية إلى فشل كل مؤامرات التسوية، وإلى الانتصارات الباهرة للمقاومة الإسلامية في جنوب لبنان، وانها باتت اليوم قدوة للشعب الفلسطيني الثائر.

ثم حدد ولي أمر المسلمين المسار العام للنضال ضد الكيان الصهيوني، وانه ينبغي أن يرتكز فرض الحصار على الكيان الغاصب داخل حدود الأرض المحتلة وتضييق الخناق عليه في المجال الاقتصادي والسياسي وقطع ارتباطه بمحيطه الخارجي، واستمرار نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته داخل الأرض المحتلة وتزويده بالمساعدات اللازمة التي تمكنه من الاستمرار حتى تحقيق النصر.