نشاطات شهر ربيع الأول

2007-08-02

* القائد يصدر مرسومين منفصلين

طهران / 3 ربيع الأول 1422هـ

أصدر قائد الثورة الإسلامية والقائد العام للقوات المسلحة سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) مرسومين بتعيين العميد الطيار حبيب بقائي نائباً للقائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية والعميد الطيار رضا برديس قائداً للقوة الجوية لجيش الجمهورية الإسلامية.

وجاء في مرسوم تعيين العميد الطيار بقائي أنه بناءً على اقتراح القائد العام للجيش ونظراً لالتزامكم وكفاءتكم وماضيكم المشرق قررنا تعيينكم نائباً للقائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية. نأمل أن يساهم تدبير القائد العام للجيش وقدراتكم وتجاربكم في تعزيز القدرات القتالية وإعداد الأرضية اللازمة لتفجير الطاقات الفتية والشابّة والنهوض بالنشاطات التحقيقية للجيش.

وأعرب قائد الثورة عن شكره وتقديره للنائب السابق مصطفى ترابي بور لما بذله من جهود خلال تصديه لهذا المنصب.

وجاء في مرسوم تعيين القائد الجديد للقوة الجوية للجيش العميد الطيار رضا برديس أنه بناءً على اقتراح القائد العام للجيش وانطلاقاً من معرفتنا بالتزامكم وتضحياتكم وماضيكم المشرق وتجاربكم البناءة قررنا تعيينكم قائداً للقوة الجوية لجيش الجمهورية الإسلامية.

وأضاف سماحة القائد: نأمل أن تزداد كفاءة هذه القوة وتتعزز الروح الثورية والمعنوية عبر التعاون بين منتسبي القوة الجوية المؤمنين.

وأعرب قائد الثورة الإسلامية عم شكره للعميد الطيار بقائي لجهوده التي بذلها ابان تصديه لهذه المسؤولية. 

* نواب مجلس الشورى الإسلامي

طهران /4 ربيع الأول 1422هـ

لدى استقباله نواب مجلس الشورى الإسلامي والعاملين فيه، أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي (دام ظله) على دور وأهمية المجلس وجذوره المترسخة في أعماق النظام الإسلامي، وقال: لقد صدق الإمام الخميني الراحل إن المجلس هو على رأس كل أمور البلاد.

وفي هذا اللقاء الذي تم في ذكرى تأسيس مجلس الشورى الإسلامي، شكر قائد الثورة الإسلامية المجلس على إقامته المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية واعتبره خطوة مؤثرة وفريدة في تاريخ مجلس الشورى الإسلامي تجاه القضية الفلسطينية.

وفي إشارته إلى حادثة سقوط طائرة وزير النقل والمواصلات ووفاة عدد من نواب المجلس، قال السيد القائد: علينا أن نعتبر من هذه الأحداث في مواجهة الموت والحقيقة المرّة.

كما تطرق قائد الثورة الإسلامية إلى المهمة التشريعية للمجلس وانتخاب الوزراء، وقال: كل هذه الأمور تدل على أهمية ومكانة المجلس ومسؤولية النواب في البلاد، وعلى النواب أن يحذروا تأثير الآخرين عليهم وعلى عوائلهم من الناحيتين الثقافية والسياسية.

ودعا ولي أمر المسلمين النواب إلى الاهتمام بإصلاح هيكلية الثقافة الاجتماعية والإدارية للبلاد، وقال: عليكم أن تعملوا بكل وسعكم لصالح الشعب وفي مكافحة الفقر والفساد والمحسوبية وردم الهوة الباقية في المجتمع، وتعملوا على إزالة التوتر من المجتمع.

كما حذر قائد الثورة الإسلامية من هجمة الأعداء المدروسة في إلقاء فكرة عجز النظام الإسلامي عن حل المشاكل الاقتصادية، وقال: إن هدف هذه الهجمة هو محاربة العقيدة الإسلامية للشعب وإبعاده عن فكرة الجهاد وأفكار الإمام الخميني والثورة والدستور وكل المقدسات، وإيجاد حالة من التوتر السياسي وحالة من اليأس بين الشباب. وعلى أبناء الشعب والمسؤولين والنواب مقاومة هذه المؤامرة العدوانية.

وكان حجة الإسلام كروبي رئيس مجلس الشورى الإسلامي قدم التعازي لقائد الثورة الإسلامية بمناسبة رحيل عدد من نواب المجلس في حادثة تحطم طائرة وزير النقل، وتمنى أن تتم الانتخابات الرئاسية القادمة بما فيه خير وصلاح الشعب والنظام الإسلامي والبلاد.

* القائد يستقبل كبير أساقفة جورجيا

طهران /7 ربيع الأول 1422هـ

اعتبر ولي أمر المسلمين وقائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) لدى استقباله كبير أساقفة جورجيا ايليا الثاني، اعتبر البعد المعنوي بأنه يمثل أهم حاجات البشرية في عالمنا المعاصر. وأكد سماحته ضرورة تعاون الأديان الإلهية لتعزيز البعد المعنوي في العالم.

وأوضح قائد الثورة أن الجانب المعنوي يجسد أهم رسالات الأنبياء ونقطة التقائها. وتابع أن البشرية اليوم باتت في غفلة عن أهمية الجانب المعنوي والأضرار الكبيرة الناجمة عن ذلك.

وأشار سماحته إلى ديمومة وبقاء المعنويات في العالم برغم المحاولات الواسعة الرامية إلى طمس المعنويات في شتى مناحي المعمورة، ودعا علماء الأديان الإلهية إلى بذل مساعيهم لانتشال الإنسانية من غفلتها لاسيما على الصعيد المعنوي.

ووصف قائد الثورة هذه المساعي بأنها جهاد فكري وعقائدي، مؤكداً أن جلسات الحوار بين الجمهورية الإسلامية ومختلف الأديان طيلة السنوات الماضية كانت تصب في هذا الاطار. وأكد عدم وجود الاكتفاء برفع شعار السلام العالمي لأن البشرية بحاجة إلى العدالة إلى جانب السلام.

وأشار إلى الاجحاف الموجود في العالم والظلم والتعسف الذي تمارسه القوى المستكبرة ضد البشرية قائلاً: كما انهار وتلاشى الاتحاد السوفيتي السابق أحد أقطاب الاستكبار العالمي فإن أميركا المستكبرة ستواجه هي الأخرى نفس المصير في المستقبل.

بدوره أعرب كبير اساقفة جورجيا عن ارتياحه للقائه سماحة قائد الثورة الإسلامية، وأشار إلى الظروف الصعبة ابان عهد الاتحاد السوفيتي السابق والضغوط التي كانت تمارس ضد أتباع الأديان الإلهية في تلك البرهة، مؤكداً أن نشر القيم المعنوية والدينية في العالم تعد من أولويات مهام قادة الأديان الدينية. وتابع أنه لا يمكن احلال سلام راسخ بعيداً عن تطبيق العدالة، مشيراً إلى أن الأديان الإلهية تتحمل أعباء مسؤولية جسيمة في احلال السلام واقرار العدل.

* القائد يرعى اجتماعاً ثلاثياً

طهران /9 ربيع الأول 1422هـ

رعى قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) اجتماع رؤساء السلطات الثلاث الذي عقد بهدف متابعة موضوع توفير فرص العمل ودراسة السبل العملية الكفيلة بتنفيذ الأمر الذي صدر عن سماحته بشأن مكافحة الفساد المالي والاقتصادي.

وجرى في هذا الاجتماعي الذي حضره أيضاً رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام بحث موضوع توفير فرص العمل كأولوية قصوي للنظام والتأكيد على ضرورة الاستراع في معالجة هذه القضية. وتناول الاجتماعي النظر في معدلات البطالة وآثارها على الشباب على الصعيدين الفردي والاجتماعي فضلاً عن تأثيراته على المجتمع لافتاً إلى أن توفير فرص العمل يقع على عاتق الحكومة بالدرجة الأولى.

وأكد الاجتماع أيضاً ضرورة أن تعقد اللجنة العليا للعمل جلسات مستمرة ومنتظمة لمتابعة هذه القضية بشكل جاد، كما أكد ضرورة أن يقدم مسؤولو الجهاز التنفيذي تقريراً شهرياً عن أدائهم على صعيد توفير فرص العمل استناداً للخطة المصادق عليها ومحاسبة الأجهزة المقصرة إذا ما صدر عنها أي تقصير.

وشدد الاجتماع على ضرورة تعاون السلطتين التشريعية والقضائية مع السلطة التنفيذية على صعيد توفير فرص العمل.

وحول مكافحة الفساد المالي والاقتصادي أكد الاجتماع ضرورة أن تبذل اللجنة التنسيقية لمكافحة الفساد المالي والاقتصادي مساعيها الجادة في هذا الاطار، كما يتعين عليها أن تمهد أرضية التعاون والتنسيق بين أنشطة السلطات الثلاث على صعيد اجتثاث جذور الفساد المالي والاقتصادي ضمن اطار القانون وهذا لا يعني منع السلطات الثلاث من أداء مهامها الذاتية.

وجرى في هذا الاجتماع التأكيد على ضرورة تعاون السلطتين التنفيذية والقضائية لكشف مصادر الفساد والتصدي لها. هذا وتم التشديد على ضرورة تقديم المعلومات الصحيحة وبالوقت المناسب للجماهير والابتعاد عن الممارسات الدعائية الصرفة.

* القائد: الإمام الخميني (ره) هو الرمز الحقيقي للإسلام

قال قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لدى استقباله أعضاء لجنة إقامة مراسم الذكرى السنوية لرحيل الإمام الخميني (ره) إن الإمام الراحل يمثل الرمز والمظهر الحقيقيين للإسلام والشعب.

وأكد سماحته حرص الناس البالغ على الدين والمشاركة في الأمور المهمة للبلاد باعتبار أن ذلك هو من بركات اقدام الإمام الراحل على تشييد الصرح الرفيع للحكومة الإسلامية، موضحاً أن أبناء الشعب ومن خلال مشاركتهم الواسعة والحماسية في الانتخابات الرئاسية سيظهرون مرة أخرى التزامهم بالدولة الإسلامية والنهج الذي رسمه الإمام الخميني.

وقال قائد الثورة الإسلامية: إن الإمام الراحل وفي ضوء إيمانه المعمق وعزمه الراسخ وتوكله على الله سبحانه وتعالى وحكمته وحصافته استطاع من خلال الاستفادة من طاقات الشعب الجبارة ارساء سيادة الإسلام وعزته واقتداره.

ورأى سماحته أن السبب الرئيسي لمعارضة الإمام الخميني ومعاداته يكمن في شخصيته الرمزية، مؤكداً أن الإمام الراحل (ره) كان رمزاً للإسلام والشعب لأنه كان ينادي من منطلق السيادة والقوة الإسلاميين ببناء المجتمع الإسلامي على أساس المعنويات والعدالة، وأنه كان يومن بدور الشعب بكل ما للكلمة من معنى.

وأشار سماحة القائد إلى محاولات العدو في داخل البلاد وخارجها لمواجهة الرمز الديني والجماهيري للإمام الخميني (ره)، قائلاً: إن العدو يتصدى اليوم للسيادة الشعبية الحقيقية التي مظهرها الإمام الراحل وولاية الفقيه وسيادة الدين.

وتابع سماحته يقول: إنه في حين أن الهدف الرئيسي للعدو يتمثل في ايجاد الغفلة واستثمارها لبلوغ أهدافه فإن البعض يسعون دائماً للتنكر لوجود العدو وهذا هو الخطر الأكبر.

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى الانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكداً أن المشاركة الجماهيرية الواسعة لتقرير المصير وانتخاب المسؤولين تعد من بركات نهضة الإمام الخميني وانتصار الثورة الإسلامية، موضحاً سماحته أن الشخص الذي يختاره الشعب رئيساً للجمهورية يجب أن يعتبر نفسه متفانياً على طريق اسداء الخدمة للشعب.

وشدد سماحته على أن فلسفة قيام الدولة الإسلامية تقوم على أساس اسداء الخدمة للشعب وأن المسؤولين هم مدينون للشعب، مضيفاً أن الشعب بحاجة إلى شخص فعال وأمين ومؤمن ومخلص وكفوء ليعمل على خدمة الشعب وتسوية مشاكله بصرف النظر عن المصالح الفردية والحزبية والفئوية.

* القائد يقيم مجلساً للعزاء على روح الإمام الراحل (ره)

طهران /10 ربيع الأول 1422هـ

أقام قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الخامنئي (حفظه الله) مراسم خاصة تجليلاً للإمام الراحل في ذكراه الثانية عشرة وتخليداً لشهداء الخامس عشر من خرداد عام 1342هجري شمسي الرابع من حزيران عام 1963. وقد حضر المراسم التي أقيمت بالمسجد الأعظم بمدينة قم المقدسة عدد من المراجع والعلماء وحشد غفير من المواطنين.

وتحدث في هذه المراسم عضو مجلس صيانة الدستور آية الله امامي كاشاني، مشيراً إلى الخدمات الجليلة التي قدمها الإمام الراحل للإسلام، وقال: إنه جسد صفاه العلماء والفلاسفة الماضيين، وهذه الخصوصية قل نظيرها في التاريخ. وقال: إن اخلاص الإمام وتفانيه من العوامل الأساسية التي ساهمت بانتصار الثورة، مؤكداً على ضرورة حفظ هذه الخصوصيات واعتبارها نهجاً للكتاب وأصحاب القلم.

وحذر عضو مجلس صيانة الدستور من محاولات الأعداء الرامية إلى اجتثاث المعتقدات الرئيسية للمؤمنين ومنها قضية انتظار الإمام المهدي (عج) وذلك من خلال النفوذ إلى الجامعات والمراكز العلمية، مشيراً إلى فشل محاولات هؤلاء عبر مختلف العصور.

وأشار آية الله امامي كاشاني إلى قرب موعد الانتخابات الرئاسية، مؤكداً ضرورة المشاركة الجماهيرية الواسعة النطاق وتبديد كل أحلام الأعداء ومحاولاتهم الرامية إلى النيل من هذه الانتخابات.

* القائد: أهم خصوصيات الإمام الخميني

طهران /11 ربيع الأول 1422هـ

بكلمة قائدة الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) بدأت مراسم احياء الذكرى السنوية الثانية عشرة لرحيل الإمام الخميني بمشاركة الضيوف الأجانب والسفراء والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى طهران وجمع غفير من عشاق الإمام الذين حضروا المراسم من كافة أنحاء البلاد.

وأكد سماحة القائد أمام الحشود التي حضرت عند ضريح الإمام الخميني أن استثمار كل العناصر اللازمة لبناء صرح النظام الإسلامي كان من أهم خصوصيات الإمام الراحل، وقد حرص الإمام الخميني على تحصين النظام الإسلامي في مقابل الأعداء بأربعة عناصر أساسية هي الإسلام والشعب والقانون واليقظة والسعي إلى تكريس وتأكيد ذلك بالقول والعمل.

وأشار قائد الثورة إلى محاولات العدو للوقوف أمام هذه العناصر الأربعة طيلة عمر الثورة الإسلامية، معتبراً الإيمان الجماهيري العميق بالإسلام بأنه كان وراء انتصار الثورة الإسلامية. وأكد سماحته أيضاً أن شعبنا وانطلاقاً من ايمانه العميق بادر إلى دعم وتأييد الإمام الخميني الذي ثار من أجل رفع لواء العزة الإسلامية وكان الحصن الذي يصون الثورة في شتى المراحل.

وأشار قائد الثورة إلى التيار الذي عارض منذ بداية الثورة الطابع الإسلامي الأصيل للنظام بهدف ايجاد نظام علماني متلبس بزي الإسلام، وقال: إن هذا التيار لا يؤمن باستيفاء الحقوق الشرعية للشعب ومقارعة السلطويين وصيانة استقلال البلاد وثقافة واقتصاد المواطنين، وقد رفع صوته بالاعتراض على الأصول المتعلقة بحضور الإسلام في المجتمع والحكومة لاسيما مبدأ ولاية الفقيه ابان تدوين الدستور.

ودعا قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) إلى مشاركة كثيفة في الانتخابات الرئاسية المقررة الجمعة في الثامن من حزيران يونيو، وطلب من المسؤولين التعامل بدقة في الاستحقاق الرئاسي الثامن وعدم ترك عدو الثورة يتوغل مجدداً في إيران. ودعا قائد الثورة الإسلامية المحتشدين أمام ضريح الإمام الخميني شاركوا بكثافة في الانتخابات لتعزيز أسس وسلطة الجمهورية الإسلامية بدون توتر.

* القائد ينعى آية الله صادق إحسان بخش

اثر النوبة القلبية التي ألمّت به في أحد مستشفيات طهران لبّى آية الله صادق احسان بخش ممثل الولي الفقيه في محافظة جيلان إمام جمعة مدينة رشت نداء ربه والتحق بالرفيق الأعلى.

وبهذه المناسبة أصدر قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) بياناً نعي فيه آية الله احسان بخش إمام جمعة رشت كبرى مدن المحافظة، واعتبر رحيله خسارة كبرى للحوزة العلمية الدينية، معتبراً المرحوم أحد أصدق الذين أوقفوا حياتهم لخدمة الشعب والإسلام.

وكان آية الله احسان بخش الذي فارق الحياة في التاسعة والستين من العمر ممثلاً للإمام الخميني (رض) وإمام جمعة محافظة جيلان منذ انتصار الثورة الإسلامية، وقد أبقاء قائد الثورة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) في نفس المهمة بعد رحيل الإمام الخميني.

وللفقيد احسان بخش عدة مؤلفات أهمها آثار الصادقين، والخوارج في 35 مجلداً، وتفسير سورة الأحزاب في ثلاث مجلدات، وتفسير سورة التوبة، ودور الدين في العائلة في مجلدين، وثلاثون مقال في ثلاث مجلدات. وآخر ما كتبه كان حول الانتفاضة الفلسطينية المباركة.

* القائد: حوزة قم رصيد عظيم وحصيلة للمعاناة والمساعي الدؤوبة للعلماء الماضين

13 ربيع الأول 1422هـ

وصف سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) لدى استقباله أعضاء المجلس الأعلى لإدارة الحوزة العلمية في قم، هذه الحوزة بأنها رصيد عظيم وحصيلة للمعاناة والمساعي الدوءوبة للعلماء الماضين، وأكد قائلاً: ينبغي استثمار هذا الرصيد العظيم بما يتلاءم اليوم لنشاط ثقافي أكثر ضرورة وأولوية من الاهتمام بقضايا الحوزة العلمية.

وأكد سماحته ضرورة البرمجة العامة للحوزة العلمية في قم، وأوضح قائلاً: إن الإجابة على الحاجات الضرورية لجيل الشباب والبرمجة للإجابة على الشبهات التي يحتمل طرحها في المجتمع تعد من ضمن مسؤوليات الحوزة العلمية.

وأكد قائد الثورة الإسلامية كذلك ضرورة الاهتمام بالفلسفة الإسلامية في الحوزة العلمية في قم، وأشار إلى جوهرية الفقه في الحوزة، وقال: إنه على المجلس الأعلى لإدارة الحوزة العلمية في قم وضع برنامج خاص لإعداد فقهاء بارزين وعلماء.

واعتبر سماحته إعداد نساء فاضلات ومتنورات بأنه من المسؤوليات الملقاة على عاتق مراكز إدارة الحوزة العلمية النسوية، وأضاف: يجب توفير الأرضية اللازمة لإعداد نساء فقيهات في الحوزة.

وقبل كلمة قائد الثورة الإسلامية قدم كل من آية الله استادي أحد أعضاء المجلس الأعلى لإدارة الحوزة العلمية في قم وحجة الإسلام حسين بوشهري مدير الحوزة العلمية في قم وحجة الإسلام شرعي مسؤول مركز إدارة الحوزات العلمية النسوية تقارير حول البرامج والاجراءات المتخذة بغية تحقيق توجيهات سماحة قائد الثورة الإسلامية بشأن الحوزات العلمية.

وتم التأكيد في هذه التقارير على تشكيل لجان مختلفة للبرمجة بعيدة المدى للحوزة العلمية في قم وتشخيص النخبة من بين الطلاب وتدشين مراحل تعليمية لفروع تخصصية في الحوزة والمكاتب البحوثية للطلاب والبرمجة التي تستهدف الاستفادة المثلى من المراكز البحوثية والدراساتية في الحوزة واقامة الدورات التخصصية للأساتذة ومدراء الحوزة وإعادة النظر في النصوص الدراسية للحوزة وتنظيم الأمور المتعلقة بالحوزات العلمية النسوية.  

* تدفق المواطنين هذا اليوم على مكاتب الاقتراع يعد يوماً مباركاً وميموناً بالنسبة للشعب الإيراني

15 ربيع الأول 1422هـ

أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام عزّه)  وبعيد ادلاء سماحته بصوته في الانتخابات أن هذا اليوم وبسبب تدفق أبناء الشعب على مكاتب الاقتراع وايجاد الحصانة في مقابل مؤامرات الاعداء، يعد يوماً مباركاً وميموناً بالنسبة للشعب وإيران.

وكان سماحة القائد قد حضر بلحظات بعد بدء عملية الاقتراع إلى مكتب الاقتراع رقم 110 الواقع في حسينية الإمام الخميني (رض) للادلاء بصوته.

وقال آية الله العظمى الخامنئي: إن أي صوت يتم الادلاء به اليوم هو في الواقع التصويت لصالح الدولة الإسلامية والدستور، وهذا يكتسب قيمة وأهمية بالغتين.

فلذا ترون أن الأبواق الاعلامية الأجنبية تسعى وبكل ما تملك من قوة للتقليل من حضور الشعب وشأن الانتخابات، ولكنهم سوف لا يستطيعون.

وأشار سماحته إلى المشاركة الجماهيرية الواسعة وغير المسبوقة في الانتخابات التي جرت على مدى الأعوام الماضية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قياساً للانتخابات التي تجري في أكثر الدول الغربية والعلمانية، مؤكداً أن الشعب الإيراني قد احتل دائماً مركزاً رفيعاً من حيث ابراز وجود السيادة الشعبية في البلاد، وسيتحقق هذا الأمر هذه المرة أيضاً بفضل الباري عز وجل.

وذكر قائد الثورة الإسلامية بالموقع الذي يشغله رئيس الجمهورية في الدولة الإسلامية بوصفه الذراع التنفيذي للدولة، معتبراً الانتخابات الرئاسية بأنها تحظى بأهمية كبيرة، وقال: إن الشعب طوال الأعوام الـ 22 الماضية لم يتوان عن بذل أية تضحية من أجل الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ولذلك فإن الدولة الإسلامية يجب ألا تدخر أي جهد من أجل الشعب.

وأشار سماحته إلى تسمية هذا العام بعام السيرة العلوية، معرباً عن أمله بأن يتذوق الناس في ظلم الحكومة المقبلة بشكل أكثر طعم العدالة الاجتماعية.

كما شدد القائد على ضرورة تحلي المسؤولين والقائمين على الانتخابات بالدقة لحفظ أصوات الشعب، قائلاً: إن أصوات الناس يجب أن تفرز بأمانة تامة كما كان الحال في الدورات السابقة.

واعتبر سماحة القائد أن نهاية الانتخابات تعد نهاية للمنافسات الانتخابية، مؤكداً أن القائمين على القضايا السياسية ومع انتهاء المنافسات يجب أن يضعوا جانباً القضايا المتعلقة بفترة المنافسة وأن يساعدوا رئيس الجمهورية والحكومة المقبلة على تسوية مسائل ومشاكل الشعب حتى تمضي البلاد قدماً باتجاه تحقيق أهدافها السامية.

وأكد قائد الثورة أن الشخص الذي ينتخب رئيساً للجمهورية فإنه سيكون رئيساً لكافة أبناء الشعب وإن الجميع يجب أن يكنّوا له الاحترام، كما أن رئيس الجمهورية يجب أن يراعي حقوق الجميع.

* القائد: ملحمة حضوركم في هذه الانتخابات أضافت صفحة مشرقة أخرى إلى المفاخر الكبرى للثورة

16 ربيع الأول 1422هـ

اثر اعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية من قبل لجنة الانتخابات في البلاد، وجه قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام عزّه) رسالة تقدير وشكر للمشاركة الجماهيرية في هذه الانتخابات.

وقال قائد الثورة الإسلامية في رسالته إلى الشعب الإيراني أن ملحمة حضوركم في هذه الانتخابات تعد صفحة مشرقة أخرى تضاف إلى المفاخر الكبرى للثورة.

وأضاف: لقد دافعتم مرة أخرى بوعي وبالموقع المناسب دفاعاً متفانياً عن النظام الإسلامي، وأظهرتم للجميع بطلان ضجيج أعداء هذا الحياض، وأكدتم مرة أخرى تحديكم ورفضكم لمخططات المراكز الاستكبارية، ودحضتم تدخلاتهم ووساوسهم الشيطانية التي حاولت تثبيط عزائمكم من الحضور أمام صناديق الاقتراع.

وخاطب سماحته الشعب في جانب آخر من رسالته: لقد أثبتم مرة أخرى بأن إيران الإسلامية قادرة بالاعتماد على عزمها الوطني أن تصل بمسيرة الاستقلال والتحرر من التسلط الأجنبي وهو درس الإسلام الكبير إلى النقطة المنشودة.

وتم اليوم وفق رأيكم وتصويتكم انتخاب المادي والمعنوي للشعب، وهذا نموذج تأصيل سيادة الشعب الدينية الذي تحتاجه الشعوب المتعطشة للنظام الإسلامي والشعبي.

وقدم قائد الثورة الإسلامية التهاني لرئيس الجمهورية المحترم متمنياً له دوام التوفيق في خدمة هذا الشعب والبلد العزيز، مذكراً إياه بشكر الباري تعالى وتقديره للشعب والاهتمام بالتكاليف التي يضعها الدستور على عاتقه والسعي الحثيث في سبيل معالجة مشاكل البلاد.

وأعرب سماحته أيضاً عن تقديره لبقية المرشحين الذين فتحوا من خلال مشاركتهم في الساحة وتناولهم للقضايا الأساسية طريقاً للأفكار الجديدة ولاسيما بين جيل الشباب لاتخاذ القرار ومشاركة الشعب الحماسية في الانتخابات.

وأعرب قائد الثورة الإسلامية أيضاً عن شكره لمراجع الدين والعلماء والشخصيات السياسية والثقافية ورجال الحوزة العلمية والجامعات لدورهم الكبير في حثهم وتشجيعهم للشعب على المشاركة في الانتخابات.

كما ثمن مبادرة الاذاعة والتلفزيون الذكية وبرامجها في خلق وترسيخ المحفزات والرغبة والاشتياق لدى الشعب.

وشكر سماحته أيضاً مجلس الرقابة الدستورية ووزارة الداخلية والمسؤولين التنفيذيين والمشرفين على أمر الانتخابات وكذلك قوى الأمن الداخلي وكل من ساهم في أداء هذه المسؤولية الكبرى.

وذكر سماحته بوجوب عدم القيام بتلبية حاجة ذوي الأغراض السيئة الذين لا يفكرون سوى بشل الوحدة الوطنية وذلك من خلال طرح قضية الفائز والخاسر عدم تلويث أجواء المجتمع عبر الإثارات والضجات المفتعلة.

* القائد: مولد النبي الكريم (ص) يعتبر بداية تاريخ جديد للبشرية ومؤشراً على سيادة

17 ربيع الأول 1422هـ

تزامنا مع ذكرى ولادة النبي الأكرم (ص) والإمام الصادق (ع)، استقبل قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) مسؤولي النظام والضيوف والمشاركين في المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية وسفراء الدول الإسلامية بطهران.

وهنأ قائد الثورة الإسلامية الحاضرين خلال اللقاء بهذه المناسبة، معتبراً مولد النبي (ص) بداية تاريخ جديد للبشرية وبدء مؤشرات سيادة الحق.

وأشار إلى مفاخر الشعب الإيراني وحضوره الواعي في ساحة الانتخابات الرئاسية الرائعة، وصرح قائلاً: إنه على المسؤولين أن يعتبروا أنفسهم مدينين ازاء عظمة هذا الشعب المؤمن والنبيل والحليم، وأن لا يألوا جهداً في تأدية مهامهم وتلبية حاجات الشعب المادية والمعنوية.

وأشار سماحة القائد كذلك إلى إرادة وعزم وصمود الشعب الإيراني في السير إلى أسس تعاليم الإسلام والدعوة النبوية، واصفاً حضور الشعب الكثيف في ساحة الانتخابات بأنه من مؤشرات هذا العزم والالتزام، وأضاف: إنني أشكر الشعب الإيراني لحضوره الواسع في انتخابات رئاسة الجمهورية، وإن هذا الشعب العظيم أثبت مرة أخرى يقظته ووعيه ونال اعجاب العالم.

وأشار إلى جهاد الشعب الإيراني طيلة الأعوام الـ 22 الماضية لتعزيز الحكومة الإسلامية على الرغم من محاولات المسيئين للتأثر على هذه المشاركة، وقال: إنه على المسؤولين أن يعتبروا الشعب ولي نعمتهم وأن يكونوا خدمة حقيقيين لهذا الشعب.

وأعرب قائد الثورة الإسلامية عن أمله بأن يقوم رئيس الجمهورية والحكومة المقبلة ببذل أقصى الجهود في تنفيذ مهامهم وتقديم الخدمة للشعب.

واعتبر سماحة قائد الثورة الإسلامية الإيمان الديني العميق للشعب بأنه العنصر الرئيس لحضور الجماهير في كافة الساحات واقتدار الحكومة الإسلامية وأضاف: إن أعداء الشعب الإيراني يسعون لسلب الشعب إيمانه الديني وتثبيط عزائمه ازاء الحكومة الإسلامية، مؤكداً أنه على المسؤولين الوقوف بوجه هذه المؤامرة وأن يعززوا ثقة الشعب بالحكومة الإسلامية من خلال ادائهم.

* القائد يعفو عن 409 سجيناً

تزامناً مع المولد النبوي الشريف، وافق قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد الخامنئي (دام ظله) على العفو عن 409 سجيناً أدانتهم محاكم مدنية ومحاكم الثورة ومحاكم عسكرية.

وكان رئيس السلطة القضائية آية الله السيد محمود الشاهرودي قد اقترح في رسالة إلى قائد الثورة الإسلامية، العفو عن هذا العدد من السجناء، فوافق سماحة القائد على هذا الاقتراح.

* القائد يوعز إلى مجلس تشخيص مصلحة النظام بإعادة النظر في لائحة التحقيق والتحري

25 ربيع الأول 1422هـ

بعث مهدي كروبي رئيس مجلس الشورى الإسلامي رسالة إلى قائد الثورة الإسلامية مستفسراً عن رأي سماحته بشأن اصلاح المادة 198 من النظام الداخلي لمجلس الشورى الإسلامي حول مدى صلاحيات المجلس في إجراء التحقيق والتحري بصورة عامة ومنها المؤسسات التابعة بصورة مباشرة لاشراف القائد.

وأشار كروبي في رسالته في هذا الصدد إلى البحث والتقصي بشأن مختلف المؤسسات والأجهزة ومنها على سبيل المثال التحري بشأن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون خلال فترة الدورة الرابعة لمجلس الشورى الإسلامي.

ورد قائد الثورة الإسلامية برسالة جوابية على الرسالة الاستفسارية لرئيس مجلس الشورى الإسلامي، وقال: إن التحقيق والتحري من قبل مجلس الشورى الإسلامي بشأن مختلف الأجهزة في البلاد يعد أحد الآليات المناسبة للحفاظ على سلامة هذه الأجهزة، ومن المؤكد أن وجود هذا المبدأ هو من جملة نقاط القوة في هذا الدستور المتين والشامل، وبرأيي ان تمتع مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ببركات هذا المبدأ هو لصالح البلاد ولصالح المؤسسة ذاتها.

وأضاف سماحته مخاطباً كروبي: إذا ما كانت هناك عقبة قانونية أمام المجلس لاجراء هذا المبدأ، فإن قيام مجمع تشخيص مصلحة النظام باعادة النظر في قراره السابق بامكانه أن يزيل هذه العقبة، حيث بيّنتم موقفكم الصحيح والواضح هذا المعنى.

وأكد قائد الثورة الإسلامية في ختام رسالته الجوابية أنه سيصدر إلى مجمع تشخيص مصلحة النظام أمر الموافقة على اعادة النظر في المادة المشار إليها والذي يعد من صلاحيات القائد قانونياً.

* أميركا باتت اليوم من أكبر مخربي البيئة وانها لم ترضخ حتى للقرارات الدولية في هذا المجال

26 ربيع الأول 1422هـ ق

قال قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) في جمع من الضيوف الأجانب المشاركين بملتقى البيئة والدين والثقافة: إن ظاهرة تلوث البيئة وتخريبها باتت اليوم مشكلة عالمية، مؤكداً أن السبب في هذا التلوث يعود إلى تلك القوى التي تستغل الأسلحة الكيمياوية وتقوم بالتجارب النووية ولا تضع حداً لانتاج الأسلحة الفتاكة.

واعتبر سماحته عوامل مثل الدين والإيمان بأنها من الأساليب الفاعلة في الحفاظ على سلامة البيئة، مشيراً بذلك إلى نظرة الإسلام للطبيعة.

وأضاف سماحة القائد: إن الإسلام يؤكد على أن الطبيعة تتعلق بالإنسان وهو الذي يعتبر أميناً على النعمة الإلهية للأجيال القادمة. وشدد سماحته على أنه من يعمل على تلويث البيئة وتخريبها هو في الواقع يخون الأجيال القادمة.

ووصف قائد الثورة الإسلامية استغلال بعض القوى العالمية للعلوم والتقنية الحديثة بأنه العامل الرئيس لتخريب البيئة، وأضاف سماحته: إن هذه القوى قد دفعت العلم والتقنية إلى الطريق الخطأ وتعمل على الاستفادة منهما لتثبيت سلطتها، ولا تأبه في هذا المجال بما تلحقه بالبيئة والطبيعة من ضرر وخسائر لا تعوض.

وأكد سماحة القائد على الجهود التي يبذلها نشطاء البيئة للحفاظ على سلامتها، وقال: إن موضوع الحفاظ على البيئة يجب أن يتجاوز الشعارات والاعتبارات، مشدداً في الوقت ذاته على أن أميركا باتت اليوم من أكبر مخربي البيئة حيث أنها لم ترضخ حتى للقرارات والقوانين الدولية التي وضعت في هذا المجال.

كما شدد سماحته على ضرورة التزام الحكومات بالشعارات التي تطلقها للحفاظ على البيئة، وقال: نرى اليوم القوى في العالم التي تطلق شعار الحفاظ على حقوق الإنسان فيما لم تتخذ أي خطوة عملية للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الظلم والعدوان وهو على أرضه.

وأشاد بالجهود التي بذلتها منظمة الحفاظ على البيئة في إيران، وقال سماحته: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تنظر إلى قضية البيئة باعتبارها إحدى القضايا الهامة في المجتمع حيث إنها عقدت العزم على التصدي للعناصر المخربة للبيئة.

وكانت الدكتورة معصومة ابتكار مساعدة رئيس الجمهورية رئيسة منظمة الحفاظ على البيئة قد قدمت في بداية اللقاء تقريراً عن أداء المنظمة، وأشارت إلى الجهود التي تبذل عالمياً لحل مشاكل البيئة، وقالت: إن إيران كانت أول من طرح موضوع دور الدين والمعنويات في حل مشاكل البيئة وذلك في اجتماع وزراء البيئة والملتقيات التي أقيمت تحت عنوان "الإسلام والبيئة" في كل من طهران وجدة.

* القائد: يجب ضمان حقوق ملسمي البلقان لأنهم جزء من أبناء المنطقة

27 ربيع الأول 1422هـ

استقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) الرئيس الكرواتي استيفان مسيج ليؤكد سماحته إن الإرادة الجادة لدى البلدين للنهوض بالتعاون تخدم مصالح شعبي البلدين.

وأشار سماحة القائد إلى تصريحات الرئيس الكرواتي حول الجذور الإيرانية للكرواتيين، قائلاً: إن وجود هذا الشعور الإيجابي والرائع لدى الشعب الكرواتي يمهد للمزيد من توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين.

كما أشار سماحته إلى الأحداث المؤسفة التي وقعت في منطقة البلقان في الأعوام الماضية، وصرح أن الاستقرار النسبي لهذه المنطقة يمكن تعزيزه وترسيخه من خلال احترام القوميات والأديان الموجودة فيها والحفاظ على حدود الدول.

ورأى آية الله العظمى الخامنئي (دام عزه) إن الاعتماد على شعوب ودول منطقة البلقان يمثل الخيار لحل المشاكل القائمة، موضحاً أن تدخل القوى بما في ذلك التدخلات الأميركية لم ولن يكون لمصلحة هذه المنطقة.

وأعرب قائد الثورة الإسلامية عن ارتياحه للاهتمام الذي تبديه الحكومة الكرواتية بوضع المسلمين الكروات، موضحاً أن المسلمين هم جزء من أبناء هذه المنطقة، ويجب تأمين حقوقهم على غرار حقوق الآخرين.

وفي هذا اللقاء الذي حضره أيضاً السيد محمد خاتمي رئيس الجمهورية الإسلامية، أعرب الرئيس الكرواتي عن ارتياحه البالغ لزيارته إلى إيران، وقال: "هذا بيتنا لأنه توجد فرضية في كرواتيا تقول إن الكروات تمتد جذورهم إلى الشعب الإيراني".