نشاطات شهر ربيع الثاني

 

2007-08-02

* القائد: ينبغي تزويد الأحداث بالمفاهيم الفكرية القرآنية والمعلومات اللازمة عن الأوضاع الجارية في البلاد

طهران / 3 ربيع الثاني 1422هـ

استقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) جمعاً من الحفاظ والقراء الأحداث الذين تلقوا دورات تعليمية في مؤسسة جامعة القرآن الكريم.

وألقى سماحته فيهم كلمة اعتبر فيها حفظ وفهم القرآن الكريم رصيداً قيّماً لكافة مراحل حياة الإنسان، وأكد على ضرورة الاستفادة من هذا الرصيد القيم في المزيد من التدبر في القرآن الكريم وتوسيع وتعميق المعلومات القرآنية.

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى الدور المهم للعوائل في تعلم أبنائها للقرآن الكريم، وشدد على أهمية ايجاد الحوافز وتشجيع الأحداث من أجل التعرف على هذا الكتاب الإلهي وتجنب أي اجبار في هذا الخصوص، وقال: ينبغي أن يتم إلى جانب تعليم وحفظ القرآن، تزويد الأحداث بالمفاهيم الفكرية والاستدلالية القرآنية عبر مطالعة آثار الشهيد مطهري وسائر المفكرين الكبار كي يكونوا في المستقبل في خدمة الإسلام والقرآن وأهل البيت (ع).

وأكد سماحته على ضرورة تعليم الأحداث والأطفال الأسس الدينية المتقنة والصحيحة، وقال: ينبغي إلى جانب ذلك تزويد الأحداث والناشئة بالمعلومات اللازمة عن الأوضاع الجارية في البلاد أيضاً.

وقبل التوجيهات القيمة التي أدلى بها قائد الثورة الإسلامية، رفع حجة الإسلام طباطبائي رئيس مؤسسة جامعة القرآن الكريم تقريراً عن نشاطات هذه المؤسسة في تربية الحفاظ والقراء الأحداث، وقال: إن المؤسسة أنشأت فروعاً في شتى أرجاء البلاد وربّت 450 حافظاً وحافظة للقرآن الكريم حيث إن الكثير منهم حفظوا كتاب نهج البلاغة أيضاً، فيما يمارس بعضهم مهمة تدريس زملائهم.  

* القائد: يعيّن حجة الإسلام إيماني إماماً للجمعة في بوشهر

طهران /5 ربيع الثاني 1422هـ

عيّن ولي أمر المسلمين آية الله العظمى الخامنئي (دام عزّه)، حجة الإسلام الحاج أسد الله إيماني   ممثلاً للولي الفقيه وإماماً للجمعة في بوشهر.

ومما جاء في البيان: نظراً إلى مكانتكم العلمية والعملية، ينتظر منكم أن تجعلوا من صلاة الجمعة محوراً للوحدة والتآلف، ومركزاً لنشر الإيمان والمعنوية، ومكاناً لتبيين فكر الثورة الإسلامية، وتعريف أهالي المنطقة الشرفاء بوظائفهم الخطيرة والحساسة تجاه الإسلام والثورة الإسلامية في المراحل المختلفة.

* القائد: كل جهد يُبذل في سبيل الرقي بمكانة السلطة القضائية يُعد خطوة باتجاه إعلاء كلمة الإسلام

طهران /7 ربيع الثاني 1422هـ

وصف قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) يوم لدى استقباله رئيس السلطة القضائية ومسؤولي القضاء، وصف الشهيد المظلوم آية الله بهشتي بأنه مهندس ومؤسس الجهاز القضائي في إيران.

وصرح آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية: أن المهمة الرئيسية للسلطة القضائية تتمثل في الدفاع بشجاعة وقوة عن العدالة.

وحيا سماحة قائد الثورة في اللقاء الذي حضره أيضاً جمع من عوائل شهداء حادثة الـ 7 تير عام 1360، ذكرى  الشهيد آية الله الدكتور بهشتي و72 من أنصار وموالي الثورة الإسلامية الذين استشهدوا معه في الحادث، ووصف تسمية أيام استشهاد هؤلاء الشهداء الكرام باسم أسبوع السلطة القضائية بأنها ذو مغزى عميق.

وأضاف سماحته: ان الذين كانوا يعارضون الشهيد بهشتي هم في الحقيقة يرفضون حاكمية الإسلام، وإن السبب الرئيسي في معارضتهم لهذه الشخصية الفاضلة والمثقفة والواعية والإدارية والمتمسكة من الأعماق بالأحكام الإسلامية والتي كانت حينها على رأس السلطة القضائية في البلاد، هو معارضتهم للقضاء الإسلامي.

وأشار سماحته إلى المكانة السامية لشهداء السابع من تير في تاريخ إيران، واصفاً هؤلاء الشهداء بأنهم شهداء حاكمية القيم الإسلامية، وقال: إن ما أثير من تهم وأقاويل ضد الشهيد آية الله بهشتي كانت من أجل اخراج هذا الشهيد من الساحة.

واعتبر آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) السلطة القضائية بأنها أحد الأركان الرئيسية لنظام الجمهورية الإسلامية والضامن للعدالة، مشيراً إلى المصاديق المتنوعة للدفاع عن العدالة في الجرائم الفردية والجرائم المادية المتعلقة بالأموال العامة، وأضاف: أحياناً توجد للدفاع عن العدالة مصاديق كبيرة وثقيلة تتمثل في التصدي لعناصر الاستكبار العالمي والأفراد المخدوعين الذين يهددون مصالح البلاد.

وأشار سماحته إلى مقاومة النظام الإسلامي للاستكبار العالمي، وقال: إذا ما تمكن الاستكبار العالمي مستنداً إلى قدراته المالية والاعلامية من ايجاد قاعدة له في داخل البلاد وأن يستخدم أشخاصاً مخدوعين وضعفاء للاساءة إلى مصالح البلاد فإن الجهاز الذي يمكنه أن يقف بقوة وشجاعة أمام الظلم الذي يمارس ضد الشعب الإيراني هو الجهاز القضائي.

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى أن هناك فرقاً بين الاعتراض على الحكم الصادر والدعوة إلى تغييره وفقاً للقوانين وبين الدفاع عن المتهم المدان وتوجيه الاهانات إلى القاضي، وقال: إن الدفاع عن المذنب والمدان وفقاً للقانون يعتبر مخالفة كما يعتبر مناهضاً للقانون، وعلى بعض الأشخاص أن يتفهموا هذه القضية.

وفي معرض تأكيد على ضرورة استقلال القاضي، والحكم على أساس الضمير، والعلم والحجة الشرعية ودون الخشية من الأجواء المثارة، نوّه قائد الثورة بأن البعض ومن خلال إثارة الأجواء ضد الجهاز القضائي عبر عناوين الصحف والضغوط السياسية يرمون تحقيق مآربهم، ولكن هذا العمل يتعارض والقانون وإذا ما تحول إلى عادة فلا يمكن التغاضي عنه حينئذ.

وعدّ سماحته المساس بالجهاز القضائي بأنه ضربة لأمن المجتمع ومعيشة الناس، مؤكداً: ان كل جهد يبذل في سبيل الرقي بمكانة السلطة القضائية يعد خطوة باتجاه إعلاء كلمة الإسلام والجهاد في سبيل الله تعالى.

واعتبر آية الله العظمى الخامنئي (دام عزّه) نعمة وجود شخص فاضل، وعالم، وفقيه، ومستنير وشجاع على رأس السلطة القضائية بأنها تستحق التقدير والشكر، مضيفاً: على السلطة القضائية الاستفادة من كافة امكانياتها ورساميلها من أجل رفعة الجهاز القضائي وتسوية مشاكله.

وفي إشارة منه إلى الحركة المحسوسة للسلطة القضائية إلى الإمام، أوضح قائد الثورة: ينبغي على الجهاز القضائي أن يصل إلى مرحلة بحيث يثق الناس وكل المظلومين بأن السلطة القضائية هي المحط الحقيقي لآمالهم في نيل حقوقهم.

وفي هذا اللقاء وقبل كلمة سماحة قائد الثورة تحدث آية الله السيد هاشمي شاهرودي رئيس السلطة القضائية.. مكرماً ومحيّياً ذكرى الشهيد المظلوم آية الله بهشتي و 72 من شهداء حادث 7 تير، وأشار إلى الجهود الجبارة التي يبذلها موظفو الجهاز القضائي، قائلاً: إن إحدى مشكلات الجهاز القضائي هي ارتفاع معدل المراجعات والشكاوى بحيث ازدادت نسبة الملفات الواردة بنسبة 10 ـ 15% في أنحاء البلاد خلال عام 79.

وعدّ آية الله هاشمي شاهرودي الاشراف والوقاية من الجريمة وتشكيل لجان خاصة لمكافحة الجرائم الخاصة سيما الفساد الاقتصادي بأنها من جملة مهام السلطة القضائية، وأضاف: لقد استطاع العاملون في الجهاز القضائي وبرغم كافة المشاكل أن يؤدوا مهامهم على خير ما يرام؛ إذ إن السلطة القضائية تحظى بالاقتدار اللازم لأداء مهامها خاصة في قطاع الأمن العمومي والوطني والديني.

وأشار رئيس السلطة القضائية إلى ثقل مهام موظفي جهاز القضاء وعدم تناسب نظام الرواتب والميزانية في هذه السلطة، معرباً عن الأمل بأن تحل هذه المشكلة بالتعاون بين الحكومة ومجلس الشورى الإسلامي.

* رفسنجاني يطلب من قائد الثورة الإسلامية الاستفادة من صلاحيات مقام الولاية

طهران /8 ربيع الثاني 1422هـ

اثر تحويل سماحة القائد طلب رئيس مجلس الشورى الإسلامي إلى مجمع تشخيص مصلحة النظام بغية احراز الاجراء القانوني اللازم، دعا آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني رئيس هذا المجمع لاستفادة سماحة القائد من صلاحياته وإصدار أوامره بإعادة دراسة النظام الداخلي وفق توجيهات سماحته وبما له صلة بذلك.

هذا وجاء نص رسالة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام إلى سماحة قائد الثورة الإسلامية المكرم كما يلي:

سماحة القائد المعظم.. آية الله العظمى الخامنئي دامت بركات وجوده الشريف

مع السلام والتحيات..

عطفاً على الكتاب المرقم 1231/1 والمؤرخ 7/4/1380 بشأن السبل القانونية لاعادة النظر في المادة 198 للنظام الداخلي لمجلس الشورى الإسلامي "المقرة عام 1379 في مجمع تشخيص مصلحة النظام"، نحيط سماحتكم علماً بأن الموضوع جرى تداوله في الاجتماع المؤرخ 9/4/1380 لمجمع تشخيص مصلحة النظام، حيث كان رأي المجمع كالآتي:

إن المجمع ووفقاً لوجهة نظر مجلس الرقابة الدستورية المحترم ليس له القدرة القانونية المستقلة على إعادة النظر في القرار المذكور. لذلك إذا ارتأى سماحتكم بأن إعادة النظر ضرورية فتفضلوا ووفقاً لصلاحيات مقام الولاية بإصدار أوامركم للدراسة المجددة مع ما تقدمونه من توجيهات بهذا الشأن لمجمع تشخيص مصلحة النظام.

أكبر هاشمي رفسنجاني

رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام

هذا وكان سماحة القائد قد كتب في الثامن والعشرين من 27 ربعي الأول في رده على رسالة السيد مهدي كروبي رئيس مجلس الشورى الإسلامي التي طلب فيها ابداء رأي سماحته بشأن تعديل المادة 198 من النظام الداخلي لمجلس الشورى الإسلامي حول تعميم مسألة التحري والتفحص لتشمل المؤسسات حتى التي تقع تحت اشراف قائد الثورة الإسلامية.

* القائد: ينعى رحيل آية الله بحر العلوم

طهران /9 ربيع  الثاني 1422هـ

أصدر سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) بياناً، أعرب فيه عن تأثره وقلقه لرحيل المرحوم آية الله السيد حسين بحر العلوم في العراق.

وكان آية الله بحر العلوم قد توفي قبل عشرة أيام في ظروف غامضة في داره بالعراق ولم تسمح أجهزة النظام العراقي بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة.

وجاء في بيان قائد الثورة الإسلامية:

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد أثار رحيل العالم الجليل آية الله السيد حسين بحر العلوم "طاب ثراه" الذي ودَّع دار الفناء خلال الأيام الأخيرة في ظروف غامضة، كوامن الأسى والقلق.

خلال السنوات الأخيرة تعرضت أسرة بحر العلوم الرفيعة لهجمات قوات الأمن في العراق وطال الاعتقال مجموعة من أبناء هذه الأسرة المعظمة ومن بينهم علماء وفقهاء معروفون وربما نالوا الشهادة.

وبمناسبة رحيل هذا العالم الجليل، أتقدم بالتعازي للحوزة العلمية في النجف الأشرف ومراجعها العظام وعلمائها الأعلام وإلى أسرة بحر العلوم المعظمة وسائر ذوي الفقيد ومحبيه، سائلاً المولى عز وجلّ اضطراد مَنَعة حوزة الفقاهة العريقة في النجف الأشرف والفرج لمسلمي العراق.

سيد علي الخامنئي

10/4/1380هـ. ش

[9/4/1422هـ.ق]

* القائد ينعى رحيل آية الله آشتياني

كما أصدر قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) بياناً بمناسبة رحيل إمام جمعة آشتيان آية الله الشيخ أبي القاسم دانش آشتياني، هذا نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

بمناسبة رحيل العالم الجليل آية الله الشيخ أبي القاسم دانش آشتياني إمام جمعة آشتيان، أتقدم بالتعازي لأبناء المحافظة المركزية الأعزاء المؤمنين، لاسيما أهالي آشتيان الشرفاء العاشقين للعلم.

لقد أفنى هذا العالم الخدوم عمراً طويلاً في خدمة العلم والدين. وبعد عشرات من السنين أمضاها في الحوزات العلمية بمدينة قم كانت حافلة بالنشاطات العلمية والفعاليات الثقافية، عاد إلى آشتيان فسخّر جهوده وقدراته لخدمة الجماهير.

تغمد الله سبحانه وتعالى روح هذا العالم الرباني بواسع رحمته، وألهمَ أهله وذويه ومحبيه الصبر ومنّ عليهم بالأجر الجزيل.

سيد علي الخامنئي

10/4/1380هـ.ش

[9/4/1422هـ.ق]

* القائد: باعتماد المصادر والقدرات الإنسانية والطبيعية والإدارة الكفوءة تبلغ إيران الإسلام الازدهار الاقتصادي الحقيقي

طهران /10 ربيع الثاني 1422هـ

قال قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) قائد الثورة الإسلامية لدى استقباله وزيري الصناعة والمعادن والتجارة وحشداً من رجال الصناعة والمناجم ومنتجي السلع والخدمات والناشطين في القطاع الخاص والكسبة تزامناً مع يوم الصناعة: إن إيران الإسلام وعبر اعتمادها على المصادر والقدرات الإنسانية والطبيعية وطنياً ومن خلال ادارتها الملتزمة والمخلصة والكفوءة بوسعها بلوغ الازدهار الاقتصادي الحقيقي.

وتناول سماحة القائد المكرم خلال هذا اللقاء الذي قدم فيه تهانيه بمناسبة ذكرى ميلاد الإمام الحسن العسكري (ع) أهمية القضايا الاقتصادية في ظل الظروف الراهنة، مضيفاً قوله: إن ظروف الهدوء والاستقرار السياسي والاحتياطيات الملحوظة من العملة الصعبة وتوفر اليد العاملة المطلوبة والمدراء والمسؤولين المحنكين وكذلك المشاكل الاقتصادية الحالية التي تشكل تهديداً جاداً على صعيد اظهار النظام الإسلامي بمظهر عدم الجدوى والفاعلية، كل ذلك يؤلف الدلائل التي تبين الأهمية المتفاقمة للقضايا الاقتصادية في ظل هذه الحقبة من الثورة الإسلامية.

ثم أشار آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) إلى الابتداعات والعطاءات التي قدمها الشباب المؤمن الملتزم بالبلاد في مرحلة الدفاع المقدس والتطور الكبير في المجالات الدفاعية والصناعية، مؤكداً على وجود القدرات اللازمة لحل المشاكل الاقتصادية بالبلاد. وأضاف سماحته: على امتداد السنوات الماضية تم انشاء عشرات السدود ومن بينها سد كرخة الذي يعد أعظم سد في المنطقة بالبلاد بفضل حضور المدراء الملتزمين والشباب المؤمن المخلص وكما قالها الإمام الخميني (ره) "نحن "قادرون".

وعد سماحة القائد قطاع الصناعة ركيزة محور التنمية الاقتصادية للبلاد، مشدداً على وجود الاهتمام والالتفات أكثر من لدن المسؤولين لحل المشاكل، فقال: ونأمل أن تولي الحكومة الجديدة اهتماماً حقيقياً بقضية الاقتصاد السليم ومن خلال الكف على الشعارات وتحري الجدية في الاداء والمتابعة، أن تعمد لتشخيص عقبات الانتاج الواسع حواجز عدم دوران العجلة الصناعية والعراقيل التي تواجه الصادرات والاستثمارات المحلية وازالتها.

ثم لفت قائد الثورة الإسلامية إلى أنه يجب على مسؤولي البلاد في الحكومة والمجلس التورع عن المسائل الهامشية وغير الضرورية والتفكير بالاحتياجات الأساسية للمواطنين والوطن.

وعن الاستثمار الأجنبي أكد سماحته على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار مصالح الشعب والبلاد والمصالح الوطنية، مستطرداً بالقول: وأن الاعتماد على رساميل الطاقات البشرية والمصادر الطبيعية الهائلة وطنياً والهوية الذاتية سيؤدي إلى الازدهار الحقيقي لاقتصاد البلاد.

ومضى سماحة القائد يقول: ويجب أن يحقق اقتصاد البلاد الازدهار على أساس الخطط والسياسات التي يجري اعدادها وصياغتها في الداخل وليس بالاذعان في مقابل توصيات البنك العالمي وصندوق النقد الدولي.

* القائد يرد على رسالة مجمع تشخيص مصلحة النظام

15 ربيع الثاني 1422هـ

أعطى قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) في رسالته الجوابية إلى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإذن للمجمع لإعادة النظر في قراره بشأن التحقيق والتحري حول الأجهزة الخاضعة لإشراف القائد.

وقد أعرب سماحة القائد في رسالته الجوابية عن شكره وتقديره لالتزام مجمع تشخيص مصلحة النظام الدقة وتقيده بالقانون.

وكان الشيخ هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام قد وجه رسالة إلى قائد الثورة الإسلامية بشأن أن هذا المجمع ووفقاً لرأي مجلس الرقابة الدستورية لا إمكانية له قانونياً في إعادة النظر في القرار المتعلق بالتحقيق والتحري بشأن الأجهزة والمؤسسات الخاضعة لإشراف القائد مباشرة، وأن إعادة النظر في القرار المذكور ممكن فقط عن طريق الاستفادة من صلاحيات الولي الفقيه.

* القائد يشيد بمشروع إصدار بطاقة الهوية الشخصية

16 ربيع الثاني 1422هـ

استقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي (دام ظله)، وبمناسبة بدء العمل بنظام بطاقة الهوية الشخصية، استقبل السيدين عبد الواحد موسوي لاري وزير الداخلية وأنصاري رئيس دائرة النفوس اللذين قدّما لسماحته أول بطاقة هوية شخصية يتم تداولها في إيران.

واطلع سماحة القائد على مختلف مراحل إصدار هذه البطاقات، كما أشاد في هذا المجال بجهود المعنيين في وزارة الداخلية ودائرة النفوس.

* القائد يعين إمام جمعة رشت

أصدر سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) حكماً عين بموجبه حجة الإسلام والمسلمين الشيخ زين العابدين قرباني إماماً لصلاة الجمعة في مدينة رشت كبرى مدن محافظة كيلان وممثلاً لسماحته في المحافظة الواقعة في شمال البلاد.

وقال قائد الثورة في نص المرسوم الذي أصدره إلى الشيخ قرباني: نظراً لوفاة المرحوم حجة الإسلام احسان بخش وبالنظر لمكانتكم العلمية الرفيعة ونشاطكم الدؤوب في تربية واعداد الشباب، فإننا نعهد إليكم مسؤولية إمامة صلاة الجمعة في مدينة رشت وممثلاً لنا في محافظة كيلان.

وتطرق سماحة القائد إلى مشاركة أهالي محافظة كيلان في مختلف الميادين بعد انتصار الثورة الإسلامية وتقديمهم الكثير من الشهداء، مؤكداً ضرورة أن يعزز إمام الجماعة تجاربه بهذا العطاء الثر.

وأعرب سماحة قائد الثورة عن أمله بتلاحم وتعاون جميع العلماء والمسؤولين في المحافظة لرص الصفوف والعمل على خدمة المواطنين هناك.

* القائد يوافق على تشكيل المجمع الاستشاري للشؤون الفقهية

19 ربيع الثاني 1422هـ

وافق سماحة ولي أمر المسلمين وقائد الثورة الإسلامية السيد الخامنئي (دام ظله) على اقتراح آية الله أحمد جنتي أمين مجلس الرقابة الدستورية بتشكيل المجمع الاستشاري للشؤون الفقهية في مجلس الرقابة الدستورية، وعيّن سماحته آية الله السيد حسن طاهري خرم آبادي رئيساً لهذا المجمع.

وإليكم نص موافقة قائد الثورة الإسلامية:

بسم الله الرحمن الرحيم

آية الله الحاج السيد حسن طاهري (دامت بركاته)

نظراً إلى اقتراح أمين مجلس الرقابة الدستورية المحترم آية الله الشيخ الجنتي حول تشكيل مجمع استشاري للشؤون الفقهية في مجلس الرقابة الدستورية، فإنني أعلن موافقتي على هذا الاقتراح، وأعين سماحتكم رئيساً لهذا المجمع.

أسأل الباري تعالى لكم طول العمر ودوام الصحة والتوفيق.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيد علي الخامنئي

20/4/80

[19/4/1422هـ ق]

هذا وكان آية الله جنتي قد اقترح في رسالة إلى قائد الثورة الإسلامية تشكيل مجمع استشاري للشؤون الفقهية في مجلس الرقابة. وإليكم نص الرسالة:

المحضر المبارك لقائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله الخامنئي (مد ظله العالي)

بعد التحية والسلام..

نظراً للحاجة الماسة لمجلس الرقابة الدستورية إلى الاستفادة من وجهات النظر الفقهية للفضلاء البارزين في الحوزة العلمية بقم، وارتباطهم بالمجلس، واطلاعهم على أسلوب العمل والبرامج ووجهات النظر لفقهاء المجلس المحترمين في القضايا الفقهية المختلفة المحيلة من قبل مجلس الشورى الإسلامي، وديوان العدالة الإدارية وغيرهما، يستدعي من سماحتكم إحالة مسؤولية تشكيل المجمع الاستشاري للشؤون الفقهية، ودعوة الفضلاء البارزين الواجدين للشروط اللازمة والبرمجة وبدء وتفعيل هذا المجمع وإقامة علاقات مع فقهاء مجلس صيانة الدستور المحترمين، إلى سماحة آية الله الحاج السيد حسن طاهري خرم آبادي.

وأقدم شكري للاهتمام المستمر لسماحتكم تجاه مجلس الرقابة، متمنياً دوام العمر والعزة والتوفيق لذلك القائد العظيم.

أمين مجلس رقابة الدستور

أحمد جنتي

* القائد: نحن نعتز بآبائكم لأنهم الشهداء الأحياء للثورة الإسلامية

20 ربيع الثاني 1422هـ

لدى تفقده عن كثب مجمع الإمام الخميني الثقافي ـ الرياضي رقم (1)، اطلع سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الخامنئي (دام عزه) على الفعاليات الصيفية لأبناء المعاقين المضحين.

هذا وحضر سماحة القائد عند وصوله المجمع، في دروس الأنس مع القرآن، والولاية والقيادة، والكيمياء، والفيزياء، وصناعة الفخار، وعلم الاحياء. وتحدث مع التلاميذ ومعلميهم في أجواء سادها الحميم والمودة، ثم اطلع سماحته عن قرب على الأنشطة والبرامج القرآنية والعلمية والتطبيقية التي يتلقاها أبناء المعاقين المضحين في هذا المجمع.

ثم بعد ذلك، انطلق سماحة القائد نحو المخيم الثقافي الرياضي في مجمع الإمام الخميني (ره) لتفقده أبنائه من أولاد المعاقين المضحين.

وألقى سماحته في حشد المئات من أبناء المعاقين والمعلمين ومسؤولي مجمع الإمام الخميني الثقافي ـ الرياضي، كلمة قصيرة رد فيها على مشاعرهم وعواطفهم الجياشة تجاه سماحته.

وخلال هذه الكلمة أعرب سماحة قائد الثورة الإسلامية عن سروره بالحضور في أوساط أبناء المعاقين المضحين، مشيداً بالمعاقين التضحويين بوصفهم أناساً كشفوا عن نبلهم وشجاعتهم والتزامهم في أقسى الظروف التي شهدتها البلاد، مخاطباً أبناءهم بقوله: نحن نعتز بآبائكم باعتبارهم الشهداء الأحياء للثورة الإسلامية، وينبغي عليكم أنتم أيضاً أن تفتخروا بآبائكم.

ثم أعرب سماحة قائد الثورة الإسلامية عن أمله في أن يصبح أبناء المعاقين المضحين في المستقبل الرجال الأكفاء لإيران الإسلام ومصدر لتقديم الخدمات والبركات الجمة، عبر بناء ذواتهم معنوياً وعلمياً وبدنياً والمحافظة على نشاطهم وحيويتهم.

ثم ثمن سماحته الجهود التي يبذلها مسؤولو مؤسسة المعاقين والمستضعفين.

يذكر أن الدورة الواحدة من المخيم الصيفي لمجمع الإمام الخميني الثقافي ـ الرياضي رقم (1) تستغرق ستة أيام، وينشط فيها ألف تلميذ من أبناء المعاقين المضحين من (28) محافظة بالبلاد في تلقي دروس ومحاضرات علمية وتطبيقية، ورياضية، وفنية، وثقافية، وعقائدية، وتقنية وحرفية.  

* القائد يعين أعضاء جدد في مجلس رقابة الدستور

24 ربيع الثاني 1422هـ

أصدر قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أحكاماً منفصلة بتعيين عضوين جديدين في مجلس صيانة الدستور هما آية الله الشيخ محمد حسن قديري والعالم المحقق حجة الإسلام الشيخ صادق لاريجاني. كما جدد سماحته في هذه الأحكام عضوية كلاً من آية الله الشيخ محمد مؤمن وآية الله الشيخ محمد يزدي في مجلس الصيانة.

وإليكم نص الأحكام:

آية الله الحاج الشيخ محمد حسن قديري دامت إفاضاته

نظراً إلى استقالة عضو مجلس صيانة الدستور الموقر سماحة السيد طاهري خرم آبادي، وطبقاً للمادة الواحدة والتسعين من الدستور، فإنني أعيّن سماحتكم لعضوية ذلك المجلس الموقر للمدة المقررة في القانون، متمنياً لكم التوفيق من الباري تعالى

سيد علي الخامنئي

25/4/80

[24/4/1422هـ ق] 

*العالم المحقق جناب حجة الإسلام والمسلمين الشيخ صادق لاريجاني دامت إفاضاته

نظراً إلى انتهاء الفترة القانونية واستقالة عضو مجلس صيانة الدستور الموقر سماحة الشيخ استادي، وطبقاً للأصل الواحد والتسعين من الدستور فإنني أعين سماحتكم لعضوية ذلك المجلس الموقر للمدة المقررة في القانون، متمنياً لكم من الباري تعالى التوفيق.

سيد علي الخامنئي

25/4/80

[24/4/1422هـ ق] 

*آية الله الحاج الشيخ محمد مؤمن دامت إفاضاته

نظراً إلى انتهاء مدة عضويتكم في مجلس الصيانة، وطبقاً للمادة الواحدة والتسعين من الدستور، فإنني أجدّد تعيينكم لعضوية ذلك المجلس الموقر للمدة المقررة في القانون، متمنياً لكم من الباري تعالى التوفيق.

سيد علي الخامنئي

25/4/80

[24/4/1422هـ ق]

*  آية الله الحاج الشيخ محمد يزدي دامت إفاضاته

نظراً إلى انتهاء مدة عضويتكم في مجلس الصيانة، وطبقاً للمادة الواحدة والتسعين من الدستور، فإنني أجدد تعيينكم لعضوية ذلك المجلس الموقر للمدة المقررة في القانون، متمنياً لكم من الباري تعالى التوفيق.

سيد علي الخامنئي

25/4/80

[24/4/1422هـ ق]

* القائد هدف النظام الإسلامي تقديم أنموذج لمجتمع تسوده السعادة

26 ربيع الثاني 1422هـ

استقبل قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) أعضاء لجنة التعليم والبحوث والتكنولوجيا في مجلس الشورى الإسلامي، وأكد قائلاً: إن السبيل الوحيد لتطور وتنمية البلاد في كافة المجالات هو الاهتمام الجاد من قبل المسؤولين بالعلم والبحوث كقضية رئيسية للنظام وايجاد اعتقاد عام وعزم وطني في هذا الشأن.

وأكد سماحته ضرورة وضع التيار العام للطاقات العلمية للبلاد في مساره الصحيح، وأضاف: إن نقطة البدء لهذه المسألة هي التربية والتعليم والاهتمام بهما، موضحاً أنه يجب أن تكون السياسات في هذا القطاع في مسار تعويد الطلبة على الفكر والفهم الصحيح للمواضيع.

واعتبر قائد الثورة الاهتمام بالبحوث وميزانيتها في الجامعات بأنه من المراحل الأخرى لبلورة الطاقات العلمية في البلاد، وصرح قائلاً: إنه يجب أن يسود الانتاج الداخلي في مسار انتاج العلم في الجامعات.

وأكد سماحة القائد ضرورة الاتصال المستمر والمنسجم بين الجامعات وقطاع الصناعة وتأسيس مركز يتولى هذا الأمر من قبل رئيس الجمهورية، وأوضح قائلاً: إن علوم الجامعات من شأنها أن تؤدي إلى الانتاج الأكثر كثافة وتوجيهها وتطبيقها في قطاع الصناعة وازدهار وتطوير هذا القطاع فضلاً عن تمتع الجامعات بدعم مالي من قبل هذا القطاع.

وأشار سماحته إلى أن هدف النظام الإسلامي هو تقديم أنموذج لمجتمع تسوده السعادة واستناداً لتعاليم الإسلامية المشرقة، وأكد قائلاً: إن ما يلزم للوصول إلى هذا الهدف هو الاهتمام الجاد بالقضايا المعنوية والقيمية إلى جانب الاهتمام بالعلم والبحوث.

ووصف سماحة قائد الثورة الإسلامية التيار السائد في الجامعات بأنه تيار ديني وقيمي، وأضاف: إن أرضية الطلبة الجامعيين والأساتذة هي أرضية دينية وقيمية، واليوم فإن حضور الأساتذة المؤمنين والثوريين والملتزمين بأهداف الثورة الإسلامية ملموس أكثر مما كان عليه قبل عشر سنوات.

وأكد سماحته أنه على كافة المسؤولين المتابعة الجادة للأهداف السامية والقضايا الرئيسية للبلاد، منتقداً خوض بعض المسؤولين في قضايا ثانوية وسطحية، وقال: إنه ينبغي تجنب الخوض في القضايا الهامشية وسحبها إلى أوساط المجتمع.

واعتبر سماحته عزة وتطور البلاد بأنهما رهن بالنظام الإسلامي، وأكد ضرورة تعزيز هذا النظام، وقال: إن ما يستلزم تعزيز النظام هو الالتزام بضرورات هذا التعزيز وتجنب تصعيد الخلافات الهامشية والقضايا الثانوية.

وقبل كلمة سماحة القائد قدم كل من اللهياري وابو ترابي وشيرزاد وروزبهي وهم من أعضاء لجنة التعليم والبحوث والتكنولوجيا في مجلس الشورى الإسلامي، تقارير حول أنشطة هذه اللجنة وتطرقوا إلى مكانة العلم والبحوث في التنمية وأوضاعها الراهنة في البلاد ومشاكل الجامعات والتربية والتعليم.