نشاطات شهر جمادى الثانية

2007-08-02

* القائد: فلسفة تشكيل الجمعيات الإسلامية الطلابية الوقوف بوجه النظرة المتشائمة وعدم الخضوع للتيارات المرتبطة بأميركا والغرب

5 جمادى الثانية 1422هـ

أوصى قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) في رسالة وجهها إلى الملتقى السنوي لمكتب تعزيز الوحدة، الشبان والطلبة بالحفاظ على جهدهم السياسي والفكري المتسم بالايمان والورع.

وقال سماحته: إن البعض ومن منطلق النية السيئة يحاولون دفع الجمعيات الاسلامية إلى اتباع النظرة المتشائمة والاحباط أو التراجع عن الأهداف الإسلامية النبيلة أو الاصابة بالوساوس السياسية والأخلاقية والسير على خطى التيارات المرتبطة بأميركا والغرب، مؤكداً أن ذلك هو بالضبط على عكس الأمر الذي شكل الفلسفة والقاعدة المنطقية للجمعيات الإسلامية.

وأشار سماحة القائد أن الايمان والدافع النقي يضطلع اليوم بدور في هذه الجمعيات، ويجب أن يكون أكثر دوراً وأثراً، مؤكداً أن هدف المستكبرين في العالم يتمثل في القضاء على أية مقاومة بوجه أطماعهم.

وجاء في الرسالة التي تلاها مدير مكتب ممثل الولي الفقيه في الجامعات أن ايران الإسلام ومن خلال الاعتماد على الروافد الفكرية والروحية والعملية الهائلة التي يضعها الإسلام بتصرف الدولة الإسلامية لن تستسلم أبداً أمام هذه الأطماع.

وقال آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) مخاطباً الطلبة: أنتم الشبان الأعزاء يجب أن تسعوا جاهدين لتصبح هذه المقاومة أكثر رسوخاً وصلابة يوماً بعد يوم.

وأضاف قائد الثورة الإسلامية: إن الخصوصية الشبابية والطلابية والانتماء إلى مجموعة إسلامية نشطة تعد كل منها فرصة يجب اغتنامها وقيمة يجب تكريمها، مؤكداً أن الأوساط الإسلامية الطلابية تتمتع بهذه الخصوصيات الثلاث المميزة.

وتابع سماحة القائد في رسالته يقول: إنه لو توفر في التنظيمات الطلابية الصفاء والحيوية والمثالية والجهد الذي يبعث على الأمل وهي خصوصيات الشباب بالتلازم مع الحصافة والحكمة والنظرة العالمة وهي خصوصيات طلب العلم والمعرفة بالتلازم مع الورع والتقوى والتعبد الديني بوصفها الخصوصية الإسلامية فإن هذه التنظيمات ستكون من ضمن أكثر المجموعات الإسلامية بركة وفضيلة.

وأوصى آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله): "حافظوا على جهدكم السياسي والفكري المؤمن والورع، واعملوا على المزيد من التقرب إلى المجموعات الإسلامية الطلابية الأخرى، وانظروا بنظرة شك إلى أولئك الذين يروّجون للابتعاد عن المقاومة، واذكروا الله دائماً واطلبوا العون والنصر منه سبحانه وتعالى".

* القائد أظهر كفاءة وقدرة وحنكة في مواجهة الأزمات التي مرت بها البلاد خلال السنوات الأربع الماضية

4 جمادى الثانية 1422هـ

قال قائد حرس الثورة لناحية شمال طهران بأن سماحة القائد المكرم برهن على كفاءته وأهليته وحنكته في إدارة البلاد خلال الأزمات التي تمخضت عنها السنين الأربع الماضية.

وأضاف القائد عبد الرحيم علي بور في تصريحه في اليوم الأخير لتنفيذ "طلائع الاقتدار والثقافة العلوية" في مدينة خمين: حينما عرج إمامنا العزيز إلى الملكوت الأعلى تم تعيين قائدنا العزيز (خليفة) بعملية تنصيب سريعة وموفقة على يد مجلس الخبراء.

وأشار نائب قائد مقر سيد الشهداء المركزي إلى انتخابات الثاني من خرداد عام 1376 بوصفها "حدثاً كبيراً" فقال: عقب هذا الحدث حصل تغيير طفيف في الساحة لم ينفك عن الاتساع يوماً بعد آخر حتى أخذ بالانتشار.

وقال: وفي هذه الأعوام الأربعة كان يطرح في كل يوم حديث وأطروحة، فيوماً يطرح المجتمع الحضاري دون تعضيده بتعريف جامع وواضح، ويوماً آخر تطرح الدعوة للاصلاح، ويوماً هل التنمية السياسية لها الأولوية أم التنمية الاقتصادية أو الثقافية أم التنمية المتوازنة والشاملة، ويوماً يطرح العنف والنزعة العنيفة ومن هم دعاة العنف، ويوماً آخر تحّول قضية إلقاء القبض على عمدة طهران إلى قضية وطنية، وآخر تطرح قضية مسلسل القتل الغامض مما أدى إلى جعل بلدنا الإسلامي يعيش حالة التلاطم من أقصاه إلى أقصاه.

وتابع قوله: وقد قام البعض بكتابة موضوع في الصحف ذات الاتجاه الواحد، وقام آخرون باتخاذ موقف ازاءهم، وشخص يتحدث في التلفزيون ويقوم البعض باتخاذ موقف ضده، وتنشر رسوم كاريكاتيرية لعدد من كبار العلماء في بعض الصحف مما لم يسبق له مثيل، ويوماً يقومون بدفع عناصر الشغب إلى طهران بذريعة تعليق صدور صحيفة ويلوحون بأحداث الحي الجامعي وقاموا بهدم قوى الأمن الداخلي على النحو المعروف ومارسوا عملية إضعافها بحيث باتت حتى الآن عاجزة عن أن تقيم صلبها.

ومضى القائد علي بور يقول: لقد مرت أربع سنين على مسؤولي النظام بهذه الشاكلة ولكن أحداً لم يكشف عن لياقة وكفاءة وحنكة وحدة ذكاء ونفوذ معنوي ومواهب إلهية عظيمة وقدرات ضاربة بأطنابها في إدارة البلاد في شتى مواقع النظام الإسلامي سوى قائد الثورة المعظم.

وأضاف قائلاً: لقد كانت هذه السنوات الأربع تشكل مرحلة صعبة عليه لكنها قطعت الشك لدى المتدينين والمؤمنين ومن يفكر في إدارة البلاد ورعاية الفقه الإسلامي بأن هذا الرجل العظيم هو الشخص الأنسب والأفضل والأكفأ بعد الإمام الراحل لإدارة هذا البلد.

لقد حدثت في هذه السنين الأربع أزمات وأحداث كثيرة لكن أحداً لم يكن قادراً على فرض سيطرته عليها بالمنطق والحجة والشجاعة والحكنة سوى القائد المكرم آية الله العظمى الخامنئي.

وأردف قائلاً: وبانتخاب السيد الخامنئي على يد خبراء القيادة بات نهج الإمام مصوناً؛ إذ أن سماحة القائد يخطو على نفس النهج الذي كان يخطو عليه الإمام الراحل.

وأكد هذا القائد الثوري بأنه في ظل وجود هذا الرجل العظيم فنحن لا نشعر بفقدان الإمام الراحل، لأنه كالإمام الخميني (رض) وبنفس صبره وجلده وصلابته وشجاعته الحسينية يواصل نهج الإمام الراحل.

* القائد: المهام الأساسية للحكومة تتركز على إزالة الحرمان وتكريس العدالة

7 جمادى الثانية  1422هـ

استقبل سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) السيد محمد خاتمي رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس الوزراء، حيث أكد سماحته على تحديد الملامح العامة لأنشطة الحكومة خلال الأعوام الأربعة المقبلة، مشدداً على أن المهام الأساسية للحكومة تتركز على إزالة الحرمان وتكريس العدالة.

وفي معرض تأكيده على سياسات التدين، بيّن سماحة القائد بأن الممارسة السياسية ينبغي أن تكون مشتملة على التدين ويجب أن لا تكون لمجرد الأمر السياسي لوحده.

وأوضح سماحته بأن التحرك المنسجم والمنسق هو من بين المؤشرات الضرورية لنشاط الحكومة الجديدة، مضيفاً قوله: لابد أن يسود التنسيق والانسجام مختلف أجهزة ومفاصل الحكومة وكذلك فيما بين الحكومة وبقية أجهزة النظام، حيث أن السياسات العامة للنظام والدستور يجب أن يكونا هما المعيار في إحلال هذا التنسيق.

وفي جانب آخر من حديثه ركز سماحته على محاربة البطالة والفساد وتوخي الحذر من الإضرار ببيت المال، وأضاف: على الحكومة أن تكون بمستوى المسؤولية للإجابة على كافة التساؤلات التي تطرح في المجتمع.

كما أكد سماحته على فرض الرقابة على مختلف مؤسسات الدولة، مؤكداًَ على متابعة عمليات التحري والتفتيش الدائمين لها لأن ذلك هو لصالح النظام الإسلامي.

واستطرد القائد قائلاً: إن المؤسسات الحكومية يجب أن لا تكون مراكز للفعاليات الحزبية والأجنحة.

كما أشار سماحته إلى ضرورة الاهتمام بالقضايا الاقتصادية وتوفير مستلزمات العيش الرفاه للشعب.

* القائد يشيد بشخصية وجهاد الشهيد باهنر

9 جمادى الثانية  1422هـ

بدأ مؤتمر تكريم الشهيد باهنر في مدينة كرمان (جنوب شرق) أعماله وذلك ببث كلمة قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) إلى مسؤولي لجنة إقامة المؤتمر.

وأشاد قائد الثورة في كلمته بشخصية الشهيد باهنر، وقال: إن النبوغ والعلم الوفير والفكر النير والثقافة الواسعة والمثابرة والجلد هي من الصفات البارزة التي كانت تميز الشهيد باهنر والتي جعلت منه إنساناً قل نظيره.

وأشار ولي أمر المسلمين إلى الميول الثورية للشهيد باهنر وكفاحه المستمر، وقال: إن الشهيد باهنر لم يفرض حضوره على ميادين الكفاح والخطر فقط، بل كان عنصراً قوياً ومفكراً قديراً، ولأجل اتصافه بهذه المميزات كان قد أخذ على عاتقه مهمة تنظير الأسس الأولية لعقائد الثورة الإسلامية.

وأشار سماحته إلى شخصية الشهيد باهنر المجددة والمبدعة وإلى تأليفه العديد من الكتب الدينية الجامعة للشباب، وقال: إن الكتابات القيمة للشهيد باهنر أثرت تأثيراً كبيراً على المجتمع قبل الثورة الإسلامية.  

* القائد يعزّي برحيل آية الله صالحي مازندراني

13 جمادى الثانية  1422هـ

اثر وفاة‎‎ العالم والفقيه الجليل‎‎ آية‎‎ الله الشيخ اسماعيل صالحي مازندراني‎‎ العضو السابق في مجلس خبراء القيادة, أصدر سماحة قائد الثورة الاسلامية‎‎‎ آية الله العظمى السيد علي‎‎ الخامنئي (دام ظله) رسالة‎‎ تعزية جاء فيها:

بسم‎‎ الله الرحمن الرحيم

أتقدم‎‎ بالتعازي بوفاة العالم والفقيه الجليل آية الله صالحي مازندراني، للحوزة‎‎ العلمية في قم ومراجع الدين والعلماء الأعلام فيها وكذلك أهالي مازندران‎‎ النبلاء والثوريين خاصة ذويه‎‎‎ وأبنائه المكرمين.

كان‎‎ هذا العالم الجليل يعد من ذخائر الحوزة‎‎‎ العلمية ومن‎‎‎ المدافعين عن الثورة وحماتها الحقيقيين‎‎ سواء في زمن الكبت أو فيما بعد ذلك. وإن فقده تعتبر خسارة‎‎ ومدعاة للأسف والحزن‎‎ لمن كانوا ينتفعون‎‎ من منهل علمه‎‎ ولأصدقائه ومريديه.

أسال الله‎‎ تعالى سمو الدرجات لسماحته والصبر والأجر لذويه المحترمين.

سيد علي‎‎ الخامنئي

11/6/1380 [هـ ش]

* القائد يوجّه كلمة إلىالملتقى الطلابي

14 جمادى الثانية  1422هـ

بمناسبة انعقاد الملتقى السنوي السابع للاتحادات الإسلامية‎‎‎ الطلابية في مدينة مشهد المقدسة‎‎‎، بعث قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الخامنئي‎‎ (دام ظله) برسالة تلاه ممثل الولي الفقيه‎‎ في جامعات البلاد حجة الاسلام والمسلمين‎‎ محسن قمي أمام المؤتمر نيابة عن سماحته.

وأكد سماحة‎‎القائد في جانب من رسالتة ضرورة‎‎ الاستمرار في النشاطات الطلابية إلى جانب تحصيل العلم ورفع المستوى الفكري والثقافي، وبارك للطلبة ملتقاهم‎‎ وتمنى لهم النجاح والموفقية.

وأشار سماحته‎‎ إلى‎‎ أنه ما من‎‎ شك في أن الأعداء اليوم بصدد توظيف المراكز الثقافية‎‎‎ والعلمية في البلاد لخدمة أغراضهم‎‎ وأنهم بصدد إلغاء المعتقدات الإسلامية‎‎ والثورية التي تعتبر عاملاً أساسياً لصمود الشعب أمام التسلط الاستكباري والمشاريع الهادفة‎‎ إلى احلال اعتقادات سلطوية لإخضاع الأذهان والقلوب‎‎ لهيمنة الغرب، وحذر من مخاطر الهجمة‎‎‎ الثقافية الشرسة التي يقوم الأعداء بتنفيذها ضد معاقل العلم والفكر والثورة، وخاطب أبنائه‎‎ الطلبة بالقول : بإمكانكم ملاحظة بصمات الأعداء في قضايا سياسية‎‎ وثقافية ومن ثم لمس القواعد المستهدفة التي‎‎ يركزون عليها وصولاً إلى تغيير المعتقدات الإسلامية‎‎ والثورية.

* القائد: إذا ما واجه المسؤولون الحكوميون والقضائيون الأخطاء بالشكل المطلوب فسيقطعون دابر الخونة وتزداد فاعلية النظام

17 جمادى الثانية 1422هـ

وصف قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) لدى استقباله رئيس وأعضاء مجلس خبراء القيادة، وصف الإسناد والدعم الشعبي المتفاني والذي قل نظيره للنظام الإسلامي من قبل الطاقات الشبابية المتدينة والمخلصة والموالية بأنه يبشر بمستقبل مشرق، قائلاً: إذا ما توحدت القوى المخلصة للثورة الإسلامية في ساحة الدفاع عن النظام الإسلامي بإرادة راسخة لمواجهة الهجمة الشرسة للأعداء والتي تستهدف المساس بمبادئ النظام الإسلامي والإيحاء بعجزه عن إدارة شؤون البلاد، وإذا استغلوا جيداً الفرصة الثمينة من إقامة النظام الإسلامي، فحينئذ يتحقق الوعد الإلهي بالنصر الحتمي للذين يناصرون دينه.

وهنأ قائد الثورة الإسلامية مناسبة ولادة السيدة فاطمة الزهراء (ع) بنت الرسول الأكرم محمد (ص)، واصفاً إقامة الحكومة الإسلامية في إيران بأنها حدث هام جداً، مشيراً إلى قلق الاستكبار العالمي إزاء تشكيل هذا النظام، قائلاً: إن انتصار الثورة الإسلامية فتح آفاقاً جديدة أمام البلدان والشعوب الإسلامية التي تعارض هيمنة الاستكبار العالمي.

واعتبر قائد الثورة الإسلامية تأصيل سيادة الشعب الدينية الحقيقية بأنها أكثر أصالة من الأنظمة الغربية وأنها من ميزات الحكم الإسلامي، قائلاً: إن النظام الإسلامي يقوم على أساس الرأي والفكر والعقيدة الشعبية، ومن هذا المنطلق فإن نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنذ فجر تأسيسه اعتمد على آراء الشعب، والنظام منتخب من لدن الشعب.

واعتبر سماحة ولي أمر المسلمين أنه من الطبيعي بأن يشكل مثل هذا النظام خطراً على الاستكبار العالمي، قائلاً: إن العدو ومنذ انتصار الثورة الإسلامية كرس جل إمكاناته ومحاولاته لمواجهة النظام، ويحاول في الوقت الراهن من خلال توجيه هجمات واسعة وشاملة وبشتى الأساليب الملتوية للقضاء على النظام الإسلامي أو إيجاد عراقيل جمة ومحاولة التوغل في أركان النظام.

وأضاف سماحته: من هذا المنطلق ليس مقبولاً من بعض الأشخاص أن يغضوا الطرف عن عداء القوى الاستكبارية ويعتبرون كل المشاكل بأنها نابعة من النظام وإسلاميته.

وتطرق قائد الثورة الإسلامية إلى هدف الأعداء من مهاجمة النظام الإسلامي، قائلاً: إن من أهم الأمور التي ركز العدو هجماته عليها اليوم هي الأمور النظرية للحكومة الإسلامية كولاية الفقيه والأحكام الإسلامية وأسس الدين والدستور وبعض القطاعات الهامة في الحكم كي يقوم بزعزعة المبادئ الفكرية للشعب الذي يشكل سنداً للحكومة الإسلامية.

وشدد سماحته على ضرورة قيام الأجهزة الإعلامية والثقافية وخاصة وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون وعلماء الحوزات العلمية بمواجهة هجمات الأعداء، مشدداً على أن العلماء المؤمنين والحوزات العلمية والمثقفين والملتزمين عليهم اليوم أن يدخلوا ساحة الوغى ويقومون بنتاجات فكرية لمواجهة الهجمات الفكرية الشرسة التي يشنها الأعداء.

* القائد يوجه كلمة إلى ملتقى الصلاة في أصفهان

18 جمادى الثانية 1422هـ

وجّه سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية كلمة إلى الملتقى الحادي عشر للصلاة في أصفهان.

ومما جاء في كلمة سماحته: إن الإنسان بإمكانه أن يكون أفضل كائن في الكون أو أرذل ظاهرة في الوجود.. فهو مجهز بكل وسائل التكامل المعنوي وفطر على الخير، كما أن العقل والإرادة يمثلان جناحين لإعانته في سلوك سبل الخير المفتوح أمامه، ومع ذلك قد يستسلم للأهواء ويحرّم نفسه من تلك التيارات. وهذا ما يطلق عليه بـ (قابلية الإنسان للفساد) وهو أخطر ما يهدده.

ومن أجل علاج هذه الآفة الكبرى، علّم دين الله، الإنسان (الذكر) أي تذكر الحقيقة.

وأفاد سماحته في جانب آخر من كلمته: والصلاة بتركيبها المتناسق بين القلب واللسان والحركات، تعتبر أفضل وأكمل نموذج ووسيلة للذكر، ولا ينبغي ترك الصلاة على أي حال، حتى في الأوساط الملوثة التي لا تساعد على ذلك. لذلك ينادى كل يوم بـ: "حي على الصلاة" ولا ينادي حي على الجهاد أو الصوم أو...

واستطرد سماحة قائد الثورة قائلاً: في أيام الثورة والحرب المفروضة، كانت الصلاة تجعلنا أكثر إرادة وقوة، واليوم إذ تهددنا أخطار الغفلة والترف والآمال الدنيئة والعادات والمشاغل اليومية، فإن الصلاة تصوننا من الزلة وتحكم الأغلال وتنير لنا الدرب وتجعل الأفق مشرقة أمامنا.

وأكد قائد الثورة: إن هذا غيض من فيض مناقب الصلاة، ولكنه بالإمكان أن يكون عاملاً لإطلاق حركة أكثر جدية من السابق. وعلى الجميع أن يلتزموا بهذه الحركة التي من اللائق تسميتها بـ (الجهاد)؛ من علماء الدين، والمثقفين، والفنانين، والشباب، والآباء والأمهات والأزواج، وأصحاب المنابر، ووسائل الإعلام، والكتاب، وقبل الجميع الدوائر الحكومية من قبيل وزارات التربية والتعلم، والعلوم والتقنية، والإرشاد، ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون، والمنظمات الإعلامية، والمراكز البحوثية، والمدراء المشرفين على الجموع الإنسانية الضخمة كالقوات المسلحة والوزارات والجامعات والمدارس و... فإن بإمكان هؤلاء كما هو واجب عليهم أن يساهموا في هذه الحركة العامة ويؤدوا دورهم الخاص بهم.

* القائد يوافق على عفو وتخفيف عقوبة عدد من السجينات والأشخاص دون الـ "18" عاما

20 جمادى الثانية 1422هـ

وافق قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) على اقتراح تقدم به رئيس السلطة القضائية في عفو وتخفيف عقوبة عدد من النساء المدانات والأشخاص دون الـ /18/ عاماً المدانين من قبل المحاكم العامة والعسكرية ومحاكم الثورة.

وجاءت موافقة سماحة القائد بمناسبة ذكرى مولد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (س) وذكرى ميلاد الإمام الخميني الراحل (قده) وتكريم "يوم المرأة" وتنفيذاً للفقرة الحادية عشرة من المادية /110/ من الدستور.

وقد استثنى من هذا العفو المدانون بجرائم السطو المسلح والقرصنة والتهريب المسلح للمخدرات وتهريب السلاح والعتاد والمس بالأمن الداخلي والخارجي والتجسس والاختطاف وإقامة مراكز الدعارة والبغاء.

وقد شمل العفو أولئك السجينات اللواتي أمضين خمس فترة العقوبة التي مدتها سنة واحدة، واللواتي أمضين ربع فترة العقوبة التي مدتها أكثر من سنة حتى خمس سنوات، واللواتي أمضين ثلث فترة العقوبة التي عشر سنوات والفترة المتبقية من عقوبة اللواتي يبلغن أكثر /50/ عاماً، أو السجينات اللواتي لديهن أطفالهم من دون معيل.

كما شمل العفو الأشخاص ما دون الـ /18/ عاماً المحتجزين في السجن أو مراكز الإصلاح وإعادة التأهيل، والفترة المتبقية من عقوبة الأشخاص دون الـ /18/ عاماً، وعقوبة النساء والأشخاص ما دون الـ /18/ عاماً المدانين في قضايا مالية وغير قادرين على تسديد الغرامة المالية، وكذلك الفترة المتبقية من عقوبة المدانين في قضايا مالية حتى /10/ ملايين ريال.

أما المدانون في قضايا مالية تبلغ أكثر من /10/ ملايين ريال حتى /50/ مليون ريال فقد خففت عقوبتهم إلى الثلث والمدانون في قضايا مالية قدرها أكثر من /50/ مليون ريال خففت إلى النصف.

* القائد يرعى احتفالاً في ذكرى ولادة بضعة الرسول الأكرم (ص)

رعى قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) احتفالاً أقيم بمناسبة ذكرى ميلاد الصديقة الطاهرة بنت الرسول الأكرم (ص) السيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) وكذلك الذكرى السنوية لميلاد الإمام الخميني الراحل (قده).

وقد أنشد عدد من الشعراء في هذا الاحتفال أشعاراً في مدح وثناء الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (س).

وألقى سماحة القائد كلمة قدم فيها التهاني والتبريكات بهذه المناسبة، واعتبر أن الثناء على أهل البيت (عليهم السلام) يعد مدحاً وثناء للمعروف والمعنوية والجهاد وشمس الإمامة والولاية.

* القائد: المهمة الأولى للحوزات العلمية هي التصدي‎‎ الفكري للشبهات التي تثار حول الحكومة الإسلامية

21 جمادى الثانية 1422هـ

أشار ولي أمر المسلمين وقائد الثورة‎‎ الإسلامية سماحة‎‎‎ آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله)‎‎ إلى الاهتمام الجاد للعالم بفكرة السيادة الدينية، مؤكداً جنوح المثقفين والشباب إلى فكرة السيادة‎‎‎ الدينية برغم المحاولات الواسعة للمساس‎‎ بالأسس النظرية والعملية للسيادة الدينية في الكثير من‎‎ البلدان الإسلامية وغير الإسلامية.

واعتبر سماحته في‎‎ كلمته في درس البحث الخارج تزامناً مع بدء العام الدراسي‎‎ في الحوزات العلمية، السيادة الدينية في كافة شؤون‎‎‎ حياة الإنسان بأنها من البديهيات والمسلمات في الأديان الإلهية.

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى جهاد الأنبياء العظام‎‎ ضد طواغيت عصرهم وصولاً إلى‎‎ السيادة الدينية في المجتمع، وقال: من هذا المنطلق فإن أول‎‎ خطوة قام بها الرسول الكريم (ص) بعد هجرته إلى المدينة كانت تشكيل الحكومة واستلام دفة الأمور في المجتمع.

ووصف قائد الثورة الإسلامية نظرية فصل الدين‎‎ عن السياسة بأنها نظرية رجعية وليدة المجتمع الأوربي،‎‎ مشيراً إلى أن الأوربيين حاولوا نشر هذه النظرية في أوساط الدول الإسلامية على مدى قرن‎‎ من الزمان،‎‎ وقد تصدى لهم بعض المفكرين الإسلاميين‎‎ نظير السيد جمال الدين أسد آبادي، وجاء في نهاية المطاف الإمام الخميني‎‎ ليقود النهضة الإسلامية ويشيد في ايران صرح الحكومة الإسلامية القائمة على الأسس الفقهية والمنطقية المتينة، ويلغي بذلك نظرية فصل الدين‎‎ عن السياسة.

وأشار سماحته إلى المحاولات الواسعة للمساس‎‎ بالأسس المتينة للسيادة الإسلامية ونشر نظرية "فصل الدين‎‎‎ عن السياسة" الرجعية من جديد باعتبارها نظرية جديدة، مؤكداً أن المهمة الأولى للعلماء والحوزات العلمية اليوم تكمن‎‎ في عرض وتبيان منطلقات السيادة الإسلامية بشكل‎‎ منطقي مستدل والتصدي‎‎ الفكري للشبهات التي تثار حول الحكومة الإسلامية، وشدد على ضرورة أن تتمتع الحوزات العلمية إلى‎‎‎ جانب القدرة على الرد على الشبهات المطروحة، بالاستعداد اللازم للردّ على الشبهات التي لم تطرح بعد.

وقال سماحته: إن‎‎ مصدر الكثير من هذه الشبهات‎‎ التي‎‎ تعرض في زي جديد هو ذاتها النظريات البالية والساقطة عن الاعتبار، وأضاف: إن الرد على هذه الشبهات يستلزم أرضية علمية قوية داخل الحوزات العلمية وفي أوساط طلاب العلوم الدينية.

 وأشار قائد الثورة إلى الأفق الواسع للفقه الإسلامي وتلبية متطلبات المجتمع، وقال: على‎‎ الحوزة العلمية المواظبة على الدراسة المنتظمة والحد من العطل وسوق المباحث العلمية صوب النتاجات الفكرية ورفع احتياجات‎‎ ومعضلات المجتمع استناداً للفقه الإسلامي باعتباره أساس السيادة الدينية.

* القائد: التيارات المعادية للنظام الإسلامي تسعى جاهدة للتشكيك في قيم النظام

21 جمادى الثانية 1422هـ

بدأ ملتقى إحياء الذكرى العشرين لاستشهاد آية الله مدني أعماله بقراءة كلمة ولي أمر المسلمين وقائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله).

وجاء في كلمة سماحته: لقد كان المرحوم الشهيد مدني أسوة بارزة لعالم نشط ذو أبعاد شتى، ومصداقاً للعالم الكامل.

ثم تطرق قائد الثورة الإسلامية إلى شجاعة وإخلاص وتهذيب الشهيد مدني لنفسه.

وأشار ولي أمر المسلمين إلى التيارات المعادية للنظام الإسلامي والتي ظهرت منذ انتصار الثورة الإسلامية بصور شتى، وتسعى اليوم إلى التشكيك في قيم النظام والشهداء، وقال: إن رسالة ملتقى الشهيد آية الله مدني هو إعطاء صورة صحيحة وواضحة وحقيقية لأبعاد شخصية هذا الشهيد الغالي.

* القائد يعزي برحيل سيد عباس خاتم يزدي

30 جمادى الثانية 1422هـ

أصدر ولي أمر المسلمين وقائد الثورة الإسلامية برقية تعزية بمناسبة رحيل آية الله الحاج سيد عباس خاتم يزدي، هذا نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

أعزّي بالرحيل المؤلم للفقيه الرباني آية الله الحاج سيد عباس خاتم رحمة الله عليه، الحوزة العلمية في قم لا سيما المراجع العظام والمدرسين والعلماء الأعلام وكذا أهالي محافظة يزد لشرفاء والمؤمنين وبالخصوص أسرة الفقيد وذويه وأبنائه وطلابه ومريديه.

كان هذا العالم الجليل من بين الشخصيات العلمية الورعة في الحوزات العلمية الشيعية التي قضت عمراً في تلقي العلم والتدريس في النجف وقم، وكان يعد من الأنصار المقربين للإمام الراحل (قدس الله نفسه). وإن فقده يعد خسارة للحوزة العلمية خصوصاً للذين كانوا ينتهلون من مناهل علمه.

أسأل الباري تعالى له علّو الدرجات والحشر مع أوليائه، ولذويه الصدر والأجر.

سيد علي الخامنئي

21/6/80 [هـ ش]

* القائد: الشباب الإيراني المؤمن سيخرج مرفوع الرأس في جهاده المعنوي

26 جمادى الثانية 1422 هـ

دعا قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) في رسالة وجهها لمناسبة انعقاد الدورة الـ 36 لاتحاد الجمعيات الإسلامية للطلبة في أوربا، هؤلاء الطلبة إلى البناء الذاتي والمعنوي والروحي إلى جانب الجهد العملي والدراسي.

وقال سماحة القائد في هذه الرسالة التي تلاها جواد أجئي ممثل قائد الثورة الإسلامية لشؤون الطلبة في أوربا في مركز التوحيد بمدينة لندن: إن البيئة التي تعيشونها تعاني من فراغ الايمان والمعنويات، لذلك لا تدعوها تؤثر عليكم أنتم الذين تتمتعون بالايمان الديني ونضارة الارتباط بالله سبحانه وتعالى، وتصيبكم بالأضرار التي أقلقت العقلاء هناك.

وأعرب قائد الثورة عن ثقته بأن الشاب الإيراني المؤمن سيخرج مرفوع الرأس بعون الله تعالى من هذا الجهاد المعنوي.

وقال القائد مخاطباً الطلبة: إن جهادكم الآخر يتمثل في متابعة القضايا الأساسية للبلاد بحرص وعزيمة، موضحاً أن أحد أهم هذه القضايا يتمثل في أن هناك المزيد من المحاولات العدائية لاتهام الدولة  الإسلامية بعدم الفاعلية والكفاءة على صعيد الفكر والتطبيق.

وأكد قائد الثورة الاسلامية أن المراكز الاستكبارية تبذل محاولات واسعة في الميادين الاقتصادية والسياسية والثقافة والفكرية لاتهام النظام الإسلامي بالعجز أمام الرأي العام في الدول الإسلامية وكذلك أمام الشعب الايراني حتى يفقد بريقه وجاذبيته.

وأوضح سماحة القائد أن المسؤولين في الجمهورية الاسلامية من جهة ومفكري الثورة من جهة أخرى يرون الآن أن من واجبهم مواجهة هذا الهدف الشيطاني وإثبات صلابة وقوة النظام الإسلامي وموقعه الفكري والعلمي والمميز مرة أخرى بإذن الله تعالى.

وأوصى سماحته الطلبة بإعداد أنفسهم من الناحية الفكرية والعلمية والعملية للانضمام في هذا الجهاد الكبير والمفعم بالفخر والاعتزاز إلى سائر الصفوة والنخبة المؤمنة والثورية.

* القائد يدين إبادة العزل في أي مكان

28 جمادى الثانية 1422هـ

أشار قائد الثورة‎‎ الإسلامية سماحة‎‎‎ آية الله العظمى السيد علي‎‎ الخامنئي (دام ظله) لدى استقباله مسؤولي ممثليات الولي الفقيه ومدراء أقسام المعارف الإسلامية في‎‎ جامعات البلاد، أشار إلى الأحداث الأخيرة التي شهدتها أميركا ووجهات نظر الإسلام في إدانة‎‎ كل‎‎ أشكال إبادة وذبح العزل من‎‎ البشر، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين‎‎ أو غيرهم في أي مكان كانوا وبأي وسيلة أو سلاح أبيدوا، سواء بالقنابل النووية‎‎‎ أو الصواريخ البالستية أو الأسلحة الجرثومية‎‎ أو الكيمياوية أو بطائرات نقل الركاب أو المقاتلات ومن قبل أي منظمة أو دولة‎‎‎ أو فئة مندسة.

وتابع سماحته القول: ليس هناك أي فارق في أن المجزرة وقعت في‎‎ هيروشيما أو ناكازاكي أو في قانا أو صبرا وشاتيلا أو دير ياسين أو البوسنة أو كوسوفو، في‎‎ العراق أو في نيويورك وواشنطن.

وأكد أن‎‎ الجمهورية‎‎ الإسلامية ومن هذا المنطلق تدين كل‎‎ أشكال الإجراءات العسكرية المحتملة في‎‎ أفغانستان‎‎ التي من شأنها خلق كارثة‎‎ إنسانية أخرى.

 وشدد قائد الثورة‎‎ على ضرورة أن‎‎ تكون الإدانات العالمية‎‎‎ للمجازر البشرية بعيدة عن التمييز، وقال: لماذا يتعامى العالم أمام‎‎ جرائم الصهاينة‎‎ في فلسطين المحتلة ويلتزم الصمت حيال هذه الفظائع والكوارث.

وأشار إلى استغلال الكيان الصهيوني للمناخ الإعلامي‎‎ السائد لتصعيد وتكثيف ضغوطه على المسلمين‎‎‎‎ في فلسطين، وقال:‎‎ إن من واجب كل مسلم‎‎ أن يرفع صوته احتجاجاً على جرائم الكيان الصهيوني.

وأشار إلى اتضاح ضعف أميركا على الصعيد المسائل الأمنية‎‎ الداخلية في الأحداث الأخيرة،‎‎ قائلاً: كيف يمكن لبلد يعتبر نفسه عمدة‎‎‎ القرية العالمية أن‎‎ يكون ملاذاً للإرهابيين

* القائد يساهم في احتفالات "البر والإحسان"

29 جمادى الثانية 1422 هـ

ساهم ولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) في احتفالات "البر والإحسان" التي تشهدها ايران الإسلام، حيث تبرع سماحته بمبلغ (50) مليون ريال للجنة الإمام الخميني للإغاثة التي تتولى مهمة هذه التبرعات.

يذكر إن احتفالات "البر والإحسان" تقام سنوياً في الجمهورية الإسلامية على أعتاب بدء العام الدراسي، وذلك لمساعدة العوائل المعوزة والمحرومة.