نشاطات شهر ذي الحجة

2007-08-07

* القائد يشدد على ضرورة استخدام الأساليب الإعلامية الملائمة لرفع مستوى ثقافة الحجيج

وكالة مهر للأنباء 26 / 12 / 1427هـ

طهران‎ ـ شدد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي خلال استقباله المشرفين على مناسك الحج على ضرورة استخدام الأساليب الإعلامية الملائمة لرفع مستوى ثقافة الحجاج الايرانيين.

وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء أن قائد الثورة الاسلامية أشاد بجهود المعنيين بمناسك الحج ووصف‎ سماحته‎‎ الفعاليات‎ الـثقـافيـة بأنها مصدر تحـول‎ فكـري‎ معـتبـراً اسـداء الخدمة‎‎‎ لضيوف‎ الرحمن‎ بالفرصة القيمة.

وأكد سماحة القائد على‎ أهميه الآثـار المعنويـة والـثقـافيـة فـي‎ أيـام‎ الحـج‎ الابراهيمي‎ والاستعانه‎‎ بالأساليب‎ الإعـلاميـة الحديثة من‎ أجل‎ انضاج‎ وإثراء الجانب‎ الفكري‎ لزوار بيت‎ الله‎ الحرام‎.

وقدم المشرف على بعثة الحج حجة الاسلام محمدي ري شهري شرحاً حول مناسك الحج معرباً عن رضاه ازاء مساعي العاملين في البعثة الايرانية في تقديم الخدمات اللازمه للحجيج طيلة فترة مناسك الحج.

وأكد أن البعثة أقامت ندوات حول نشاطات ايران النووية السلمية والانتصار الذي حققته المقاومة الاسلامية في لبنان خلال مواجهتها مع العدو الصهيوني حيث أثار إعجاب الحجاج الوافدين من الدول الأخرى.

* القائد‎: على‎ علماء الدين‎ العمل‎ بواجبهم‎‎ لترسيخ‎ الوحدة‎ في‎‎ العالم الإسلامي

تلفزيون الجمهورية الإسلامية 25 ذي الحجة 1427هـ

طهران‎ ـ صرح‎ قائد الثورة‎‎‎ الإسلامية سمـاحـة آية‎‎ الله العظمى‎‎‎ السيد علي الخامنئي لـدى‎ استقباله‎ يوم‎ الاثنين‎‎ المشاركين في‎ مؤتمـر علماء الدين‎ الشيعة‎‎ والسنة والملـتقـى‎ الثاني‎‎ لتكريم‎‎ ابن‎ ميثم البحـرانـي, صـرح‎ بأن‎ ترسيخ‎ الوحدة‎ في‎‎ العالم‎ الإسلامي هـو هدف‎ سام‎ وقريب‎ الـمنـال‎ وعلـى‎ علماء الدين‎ العمل‎ بواجـبهـم‎ الكـبيـر فـي‎ هـذا المجال‎.

واعتبر سماحته‎‎ صحوة علماء الدين‎ والعمل‎ على‎‎ توجيه‎ أبناء الشعب‎ والتـحلّـي باليقظة‎‎ حيال‎ محـاولات‎ الأعـداء وإعانة البلدان‎ الإسلامية‎ بعضها للبعض‎ بأنها تمهـد الأرضية‎‎ لتعزيز الوحدة في‎‎ العالم‎ الإسلامي مؤكداً أنه‎‎‎ إذا توفّرت‎ الأرضية لتحقيـق‎ هذه الوحدة‎ فإنها ستكـون‎ سنـداً ودعمـاً جـاداً للدول‎‎‎ الإسلامية‎‎‎ وفي‎ ظل مثل هذه الوحدة لن‎ تلجأ الدول‎ الإسلامية‎ الـي‎ بـريـطانيـا أو أمريكا.

ووصف‎ قائد الثورة‎‎ الإسلامية وجـود خلافات‎ في‎‎ العقائد و الفرق‎ بأنه‎ أمر طبيعي مضيفاً: أنه‎ في‎ عالمنا المعـاصـر استـغلّـت‎ القوى‎ الاستعمارية‎, للتعصبـات‎ و الـجهـل‎ و إساءات‎‎ الفهم‎ لتنفيذ مخـططاتهـا و اشتـدت هذه‎‎‎‎ الحركة الاستعمارية بعد انتصار الثورة الإسلامية‎‎ الإيرانية .

واعتبر آية‎‎ الله العظمى‎‎ السيد الخامنـئي, بريطانيا بأنها ذات‎ حنكه‎‎ بالغـة في‎ نشــر الخلافات‎ في‎ صفوف‎ المسلمين‎ وذلك‎ لتواجـدها الطويل‎‎ الأمد في‎ المنطقة‎ مضيفاً بالقـول أن‎ الشخصيات‎ البارزة‎‎ فـي‎ مكافحة القوى‎ الاستعمارية‎ نظير الإمام‎ الخميني‎ الراحل‎ (قدس‎) والسيد جمال‎ الدين‎ أسد أبادي‎ والشيخ‎ محمد عبده‎ وشرف‎ الدين‎ العاملي‎ كلّهم‎ كانوا يؤكّدون‎ على‎ ضرورة‎‎ الوحدة بين‎ الأمة‎‎ الإسلامية وبذلوا قصارى‎ جهودهم‎ لئلا تتحول‎ الخلافات‎ الي‎ أداة‎ ضد العالم‎ الإسلامي‎.

وأشار سماحة‎ القائد الى‎ محاولات‎ مثيري‎ الفتن‎ وعناصر الاستكبار في‎ العراق‎ وأفغانستان‎‎‎ وباكستان ولبنان مؤكداً القول‎ إن‎‎‎ هؤلاء الذين يحاولون بثّ الفرقة‎‎ والخلافات‎ ليسوا من‎ أبناء الشيعة ولا السنة‎.

وفي‎ السياق‎ ذاته‎‎ أوضح‎ قائد الثورة الإسلامية‎‎‎ أن‎ الأجهزة الاستخباراتية الصهيو- أميركية‎ وعبر إثارتها الخلافات‎ واستفزاز العناصر المتطرفة‎, تضطلع‎ بدور رئيسي‎‎ في نشر الفوضى‎‎ والانفلات‎ الأمني بالعراق‎ حيث إن‎ أكثر المناطق‎ توتراً في‎‎ هذا البلد هي المناطق‎ التي‎ توجد فيها القوات‎ العسكرية‎ الأميركية.

والمح‎ سماحته‎ الى‎ مخططات‎ الأعداء ضد الثورة‎‎‎ الإسلامية مصرحاً بالقول‎ إنه بعد انتصار الثورة‎‎ الإسلامية في‎ إيران‎, أطلقت‎ أمريكا خططاً جديدة‎ لكي‎ تتمكن‎‎ من خلالها الإيحاء بأن‎ الثورة‎‎‎ الإسلامية هي‎ ثورة شيعية‎‎ بحتة بينما يعلم‎ الجميع‎ أن‎ ثورتنا هي‎ الثورة‎‎‎ الإسلامية والقرآنية التي‎ تفتخر بأنها حامله‎‎ راية القيم‎ الإسلامية‎‎ والدينية وتعمل‎ على‎ التعريف‎ بالأحكام‎‎ الإلهية وقيمة الإسلام المعنوية وأنها (الثورة‎‎ الإسلامية) نجحت‎ في‎ تحقيق‎ هذه‎‎ المهمة.

واعتبر آية‎‎ الله العظمى‎‎ السيد الخامنئي جذور العداء الذي‎ يكنه‎‎ الأعداء ضد الثورة الإسلامية‎‎‎‎ بأنها ناجمة عن‎ هذه الموفقية مضيفاً بالقول‎: إذا كانت‎ الثورة‎‎ الإسلامية لا تدافع‎ عن‎‎ العالم‎ الإسلامي‎ وفلسطين وأفغانستان‎‎‎ ولبنان وكل‎ مسلم‎ يتحرك‎ من أجل‎ الإسلام‎‎, فلن يستهدف‎ الأعداء إيران‎ قط.

وخلص‎ قائد الثورة‎‎ الإسلامية بالقول‎ أنه‎ رغم‎ كل‎ هذا العداء والسخط, فإن‎ الثورة‎‎ الإسلامية في‎ إيران‎ أحيت‎ روح‎ الكرامة‎ والفخر بالإسلام‎ بين‎‎ المسلمين بحيث نرى‎‎ اليوم‎ وأكثر من‎‎ أي وقت‎ مضى‎ أن صحوة‎‎‎‎ وشموخ‎ وعزّة الأمة الإسلامية باتت‎ أكثر وضوحاً حيال‎ هزيمة‎ الأعداء.

وأشار آية الله العظمى السيد الخامنئي في جانب آخر من كلمته الى الشخصية العلمية للعلامة ابن ميثم البحراني, ووصفه بأنه فقيه ومتكلم بارز وأن شرحه لنهج البلاغة من أفضل الشروح.

وفى مستهل اللقاء أشار رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية حجة الإسلام محمدي عراقي الى الملتقى الفكري لعلماء ومثقفي الشيعة والسنة من أجل ترسيخ الوحدة والتضامن الإسلامي وتحدث حول الملتقى الثاني لإحياء ذكرى العلامة ابن ميثم البحراني في إيران قائلا: إن هذا الملتقى يعقد بهدف إحياء التراث والهوية الإسلامية وستناقش اللجان المختلفة سبعين مقالة اختيرت من المقالات المرسلة.

كما تحدث عدد من علماء الدين السنة والشيعة من الدول الإسلامية في هذا اللقاء حول التضامن الإسلامي وضرورة تحلي العلماء والمثقفين في العالم الإسلامي باليقظة.

* رئيس الجمهورية يلتقي القائد قبيل مغادرته طهران

وكالة مهر للأنباء 23 / 12 / 1427هـ

طهران‎ ـ التقى رئيس الجمهورية " محمود أحمدي نجاد " مساء يوم الجمعه قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قبيل مغادرته طهران متوجهاً الى فنزويلا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أبدى بتوجيهاته القيمة لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية " محمود أحمدي نجاد " وتمنى له التوفيق في جولته التي ستقوده الى كل من فنزويلا ونيكاراغوا والإكوادور.

* القائد يعزي بوفاة الكاتب والمؤرخ الاسلامي العلامة الشيخ (علي دواني)

وكالة مهر للأنباء 20 / 12 / 1427هـ

طهران‎ ـ أصدر قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي يوم الأربعاء بياناً عزى فيه بوفاة الكاتب والمؤرخ الاسلامي الايراني الكبير العلامة الشيخ (علي دواني).

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي وصف الفقيد الراحل بالمؤرخ والباحث الكبير مشيداً بالخدمات الجليلة التي أسداها هذا العالم المجاهد للإسلام ومذهب أهل البيت (عليهم السلام) مؤكداً ان الفقيد أتحف المكتبة الاسلامية برجال العلم والمعرفة من خلال تأليفاته وآثاره القيمة.

وقدم سماحته تعازيه الى الأوساط العلمية لفقدان هذا العالم المجاهد لاسيما عائلته الكريمة وابتهل الى الله ان يتغمد الفقيد الراحل بفسيح جناته ويلهم ذويه الصبر الجميل والأجر الجزيل.

* القائد: حصول‎ إيران‎ على‎ التقنية‎‎ النووية السلمية‎‎ يعد فخراً للعالم‎ الإسلامي‎ بأسره

تلفزيون الجمهورية الإسلامية 18 ذي الحجة 1427هـ

طهران‎ ـ تزامناً مع‎ العيد الإلهي‎ الكبير, عيد الغدير الأغر, استقبل‎ قائد الثورة‎ الإسلامية‎‎‎‎ سماحة آية الله العظمى‎ الإمام الخامنئي‎ يوم‎ الاثنين‎‎ حشداً غفيراً من مختلف‎ شرائح‎ الشعب‎.

وهنأ سماحته‎ في‎ مستهل‎ اللقاء الحاضرين‎ بهذا العيد السعيد معتبراً واقعة‎‎‎ الغدير بأنها مؤشرة على‎ عظمة وشمولية‎‎ وشموخ‎ الإسلام‎ واهـتمامه بالمستقبل‎‎ مضيفاً القول أن‎ المهمة‎‎‎ الرئيسية الملقاة على‎ عاتق‎ المسلمين‎ لاسيما العلماء والمفكرين‎ والساسة‎ منهـم‎ هـي‎ تضافر الجهود لتعزيز الوحدة‎ بين‎ المسلمين‎ أكثر فأكثر ونشر الصحوة‎ الإسلامية‎‎ وإبعادهم‎ عن‎ الخلافات‎ والفرقة في‎‎ العالم‎ الإسلامي.

وأشار قائد الثورة‎‎ الإسلامية الى‎ تسمية‎‎‎‎ الشخصية الفريدة والممتازة (الإمام‎ علي‎ عليه‎‎ السلام‎) خليفة للمسلمين‎‎ من قبل‎ النبي‎‎ الأعظم‎‎ صلى الله‎‎‎ عليه وآله وسلم في‎ يوم‎ عيد الغدير الأغر واصفـاً هذه‎ التسمية‎‎ بأنها ربانيه جاءت‎ لإكمال‎ الدين‎ وإضاءة‎ الطريق‎ أمام‎ المسلمين‎ آنذاك‎ مضيفاً أن‎‎ الإمام‎‎ علي‎ عليه‎ السلام كان مظهراً للتقوى‎ والتدين‎ والاقتدار والعزيمة‎ والالتزام‎‎ التام بالدين‎‎ كما كان متحليا بالعلم‎‎ والعقل‎ والحزم وتعيينه‎ في‎ مثل‎ هذا اليوم‎ السعيد إماماً وزعيماً للأمة‎‎‎ الإسلامية مؤشراً على‎ مدى‎ أهميه قيادة‎‎‎ الأمة الإسلامية في‎ التعاليم‎ الإسلامية‎.

وأكد القائد المعظم‎ أنه‎ لا ينبغي‎ أن‎ يجعل‎‎ مثل هذا الحدث المهم‎ ذريعة‎ لإضعاف‎ الإسلام‎ وبث الخلافات‎ بين‎‎ المسلمين مصرحاً بالقول:‎ إنَّ‎‎ الأعداء يحاولون بث الفرقة‎ وإثارة‎‎‎ الحروب‎ والنعرات‎ الطائفية وإراقة الدماء بين‎‎ المسلمين ولذلك‎ على‎ أبناء الشيعة‎‎ ألا يعطوا ذريعة للآخرين‎‎ من خلال‎ بعض‎ التصرفات‎ التي‎‎ قد تساعد الأعداء على استغلال‎ هذه‎‎‎‎ الواقعة كما على‎ الإخوة السنة توخي‎ الحذر واليقظة‎ حيال‎‎ استغلال الأعداء التعصبات‎ والمشاعر الدينية‎.

وأشار قائد الثورة‎‎ الإسلامية الى‎ فشل‎ السياسة‎‎ الأميركية في‎ العراق‎ وأفغانستان‎ ولبنان‎‎ وفلسطين واعتراف‎ الساسة‎ الأميركيين‎ بهذا الفشل‎ الذريع‎ مضيفاً بالقول:‎ إنَّ‎ القوى‎ الإستكبارية‎ وعلى‎ رأسها أمريكا ورغم‎ الفشل‎‎ الذي‎ منيت‎ به‎, تحاول بث الخلافات‎ بين‎‎ الشيعة‎‎ والسنة من أجل‎ الوقوف‎ في‎ وجه‎‎‎‎ الصحوة الإسلامية المتزايدة ولذلك‎ على‎ المفكرين‎‎ وعلماء الدين المسلمين‎ في‎‎ العالم‎ الإسلامي, تكثيف‎ الجهود لتوعيه‎ الرأي‎ العام‎‎ في‎ بلادهم والتأكيد الجاد على‎ ضرورة‎‎ التلاحم‎ والوحدة بين‎ المسلمين‎.

كما لفت‎‎ سماحته‎ الى‎ دعايات الأعداء منذ انتصار الثورة‎‎ الإسلامية لتخويف ‎بلدان‎ المنطقة‎‎‎‎ من‎ الجمهورية الإسلامية الإيرانية مؤكداً أنه‎‎‎ ليعلم قـادة وساسة الدول‎ الإسلامية‎‎‎‎ خاصة دول‎ المنطقة أن‎ عزة الإسلام‎ واقتدار الجمهورية‎‎‎ الإسلامية الإيرانية ستكون‎ سنداً واقتداراً لهم‎.

ورأى‎ قائد الثورة‎‎ الإسلامية بأن‎ الضغوط الأميركية‎‎‎ الموجهة الى‎ دول‎ المنطقة ناجمة‎‎ عن‎‎ ضعف‎ هذه الدول‎ مؤكداً أن أمريكا تقدم‎ دوما تنازلات‎ للكيان‎ الصهيوني‎ الغاصب‎ وفي ‎‎المقابل‎‎ تحصل على امتيازات‎ عبر بعض‎ الدول‎ العربية‎, ولذلك‎ إذا ما استندت‎ الحكومات‎ على‎ قوة‎‎‎ إقليمية عظيمة فلن‎ يستطيع‎ أحد أن‎ يجبرهم‎‎ على‎ تقديم أية‎ تنازلات‎.

وأشار سماحته‎ الى‎ بعض‎ التحاليل‎ والأخبار حول‎ المحاولات‎ الأميركية‎‎ الرامية الى‎ تشكيل‎ ائتلاف‎ ضد الجمهورية‎‎ الإسلامية الإيرانية‎ بتعاون‎‎ بريطانيا وعدد من الدول‎ العربية‎ موضحاً أن‎‎ هذا الائتلاف‎ والتعاون مع‎ الدولتين‎‎‎ القذرتين والمشئومتين يعتبر تحالفاً ضد شعب‎ رفع‎ راية‎ الإسلام‎ وضحى‎ بنفسه‎ كثيراً في‎‎ هذا الطريق‎ ولذلك‎ على الدول‎‎ العربية‎‎ توخي‎ الحذر حيال هذه الأشراك‎ التي‎ يبسطها الأعداء.

واعتبر قائد الثورة‎‎ الإسلامية المعظم‎ أنه‎ وفي‎ حال‎‎‎ تشكيل مثل هذا الائتلاف‎ ضد إيران‎‎, سيكون مصيره‎‎ الفشل‎, إذ إنه تم‎ تشكيل‎‎ ائتلاف‎ أكثر قوة‎‎ وسعة مما تشكل حاليا إبان‎ الحرب‎ العراقية‎‎ المفروضة على‎ إيران‎‎ لكي‎‎ يحتل‎ جانباً من الأراضي الإيرانية‎‎ بواسطة العميل‎ المعدوم‎‎ صدام لكنه‎‎ واجه /الإئتلاف‎/ بالتالي‎ فشلاً ذريعاً وفي‎‎ الوقت‎ الحالي أيضا ستبوء كافة‎ المحاولات‎ التي‎ يطلقها الأعداء ضد إيران‎, بالفشل‎ لا محالة‎.

وأكد سماحته‎‎ أن‎ التقدم‎ الذي‎ حققته الجمهورية‎‎‎ الإسلامية الإيرانية في‎ المجالات‎ المختلفة‎‎‎ بما فيها العلمية والتقنية يتعلق‎ بالعالم‎ الإسلامي‎ مضيفاً أن‎ الطاقة‎ النووية‎ بصفتها المكسب‎ الوطني‎‎ الإيراني, تشكل‎ فخراً للشعب‎ الإيراني‎ والعالم‎ الإسلامي‎ بأسره‎ وإذا تصورت‎ بعض‎ الدول‎ العربية‎‎ والإسلامية أن‎ بإمكانها كسب‎ رضى‎‎‎ وود الكيان‎ الصهيوني في ظل‎‎ تشكيل ائتلاف‎ مع‎ بريطانيا وأمريكا وفرض‎ عقوبات‎ ضد إيران‎ فإنها ارتكبت‎ خطاً سياسياً.

وشدد قائد الثورة‎‎ الإسلامية على‎ أن‎ الشعب‎ الإيراني‎‎‎ لن‎‎ يتخلي عن حقه‎ في امتلاك‎ الطاقة‎‎‎ النووية للأهداف‎ السلمية كما لا يحق‎ للمسؤولين‎‎‎ أن يتخلوا عن هذا الانجاز الكبير.

* القائد يعزي بوفاة المرحوم كريمي راد

وكالة مهر للأنباء 9 / 12 / 1427هـ

طهران‎ ـ أصدر قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بياناً أعرب فيه عن مواساته بوفاة وزير العدل والمتحدث باسم السلطة القضائية المرحوم جمال كريمي راد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قائد الثورة الاسلامية أعرب في هذا البيان عن مواساته لعائلة المرحوم والحكومة والسلطة القضائية سائلا المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

يذكر أن وزير العدل والمتحدث باسم السلطة القضائية جمال كريمي راد توفي إثر حادث سير وقع مساء يوم الخميس, وشيع جثمانه صباح اليوم الى مثواه الأخير في مدينة قزوين في مراسم أقيمت اليوم في رئاسة الجمهورية بحضور رؤساء السلطات الثلاث وكبار المسؤولين.

* نداء الإمام السيد علي الخامنئي إلى حجاج بيت الله الحرام عام 1427هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

طهران‎ ـ والحمد لله رب العالمين والصلاة على سيد المرسلين وعلى آله الطيبين وصحبه الصادقين.

لقد حلّ موسم الحج، کما في کل عام، حاملاً معه البشائر المعنوية، ليضع فرصة ثمينة أمام العالم الإسلامي؛ ورغم أن القلوب المتلهفة تطير شوقاً إلى تلك الجهة من کل مكان، إلا أن المحظوظين الذين يتسنى لهم نيل هذه الأمنية لا يشكلون إلا غيضاً من فيض. وهذا بدوره يشكل مصدر هذا التواصل الخالد لهذا النبع المتدفق باستمرار.

إن اللقاء الذي يتكرر سنوياً بين الإخوة في بيت الحبيب، يُعيد ربط القلوب بقبلة الكون من جهة، وبالأحبّة الذين يعيشون منفصلين عن البعض من جهة أخرى؛ ليبعث النشاط والحيوية في جسد الأمة الإسلامية من الناحيتين الروحية والسياسية.

إنه لزاد ثمين للإنسان أن يتحرر مطلقاً في كل مكان وعمل من الأدران المادية، ويرى الله ولو لأيام معدودات. وإن جميع مناسك الحج وآدابه إنما هي من أجل أن يعيش الحاجّ هذه التجربة الروحية، وأن يحسّ بهذه اللذة في أعماق نفسه.

أما من الزاوية السياسية، فإن المحور الرئيس في الحج، هو استعراض الهوية الموحّدة للأمة الإسلامية. إن التباعد بين الإخوة يفسح المجال لمن يتربص بهم من الحاقدين وينمّي بذور التفرق بين المسلمين.

إن الأمة الإسلامية تتكون من شعوب وأعراق وأتباع مذاهب عديدة. وإن هذا التنوع المصحوب بالتوزّع الجغرافي في منطقة حساسة ومهمة من وجه المعمورة، من شأنه أن يشكل ـ بدوره ـ مصدر قوة لهذا الجسد العملاق؛ و أن يزيد من فاعلية تراث الأمة وثقافتها وتاريخها المشترك على نطاق واسع؛ وأن يجنّد أنواع المواهب والطاقات الإنسانية والطبيعية في خدمتها.

وقد استهدف الاستعمار الغربي هذه النقطة ذاتها منذ دخوله البلدان الإسلامية وظل يعمل باستمرار على إثارة ما يبعث على الفرقة والشقاق.

إن الساسة المستعمرين کانوا يعلمون جيداً أنه مع تبلور الهوية الموحدة للعالم الإسلامي، سينسدّ الطريق أمام هيمنتهم السياسية والاقتصادية. فدأبوا علي العمل في نطاق شامل وبشكل طويل الأمد لتصعيد الخلافات بين المسلمين. وتحت مظلة هذه السياسة الخبيثة، استغلوا غفلة جماهير الأمة والنفسية المتخاذلة للقادة السياسيين والثقافيين، فنجحوا في مسعاهم الرامي إلى فرض السيطرة على البلدان الإسلامية.

إن عملية قمع الحركات التحررية في البلدان الإسلامية خلال القرن الماضِي‏‏، ونجاح المستعمرين في فرض سيطرتهم على هذه البلدان وخلق/ أو دعم/ الحكومات المستبدة فيها، ونهب الموارد الطبيعية وتدمير الطاقات البشرية، مما أدى إلى إبقاء الشعوب المسلمة متخلفة عن ركب العلم والتقنية‎‎؛ كل ذلك حصل في ظل حالة التفرق والتباعد التي كانت تبلغ أحياناَ مرحلة العداء والصراع والتقاتل بين الإخوة.

ومع بداية الصحوة الإسلامية التي شكل قيام الجمهورية الإسلامية في إيران ذروتها، أصبح معسكر الاستعمار الغربي أمام تهديد كبير. إن فشل المدارس السياسية الشرقية منها والغربية، وانكشاف عدم مصداقية القيم التي كان المستعمرون يقدمونها باعتبارها السبيل الوحيد لسعادة البشرية، وانهيار هذه القيم؛ قد أدى إلى تأصل الوعي الإسلامي بين الجماهير المسلمة. كما أن حالات الفشل المتلاحقة التي مني بها المستكبرون في مسعاهم للتغطية على هذه الشعلة الإلهية وإطفائها؛ قد نمت شجرة الأمل في نفوس الشعوب المسلمة.

إن إلقاء نظرة على فلسطين اليوم التي وصلت فيها إلى السلطة حكومة ملتزمة بمبدأ ‎«التحرر من الاحتلال الصهيوني» كمبدأ لا يمكن المساس به، والمقارنة بين هذه الحالة وبين ما كان الشعب الفلسطيني يعاني منه في الفترة الماضية من غربة وعزلة و عجز وضعف؛ ومن فلسطين إلى لبنان، حيث تمكن المسلمون المتفانون هناك من إلحاق الهزيمة بالجيش الإسرائيلي المدجج بكامل السلاح رغم كل المساعدات التي كانت تتدفق عليه من قبل أمريكا والغرب والمنافقين؛ والمقارنة بين ذلك وبين لبنان الذي كان الصهاينة قد اعتادوا أن يتوغلوا فيه متى شاؤوا إلى أي عمق من أعماق أراضيه دون أن يجدوا أي مانع أمامهم؛ وإلى العراق الذي مرَغ شعبه الغيور أنف أمريكا المتغطرسة في التراب وورّط في مستنقع من المشاكل السياسية والعسكرية والاقتصادية ذلك الجيش والساسة الذين كانوا يتشدقون ـ بنبرة الغرور والاستعلاء ـ بتملكهم للعراق؛ والمقارنة بين هذا وبين العراق الذي كان حاكمه السفاح قد حبس أنفاس الناس في الصدور محتمياً بأمريكا؛ وإلى أفغانستان التي تبين أن جميع الوعود الأمريكية والغربية فيها كانت كذباً وخداعاً، وأن الغزو الذي تعرض له هذا البلد من قبل جبهة التحالف الغربي وبشكل قلما يوجد له نظير، لم يؤدّ إلا إلى الخراب والدمار للبلد وإلى الفقر والمجازر للمواطنين بالإضافة إلى تنامٍ مطّرد لمافيا المخدرات.

وأخيرا، إلى شريحة الشباب في البلدان الإسلامية وإلى الجيل الصاعد، الآخذ في النمو، الذي أصبح ينمو ويترعرع مقبلاً على القيم الإسلامية وهو يحمل بغضاً يتزايد يوماً بعد يوم تجاه أمريكا والغرب؛ نعم، إن إلقاء نظرة على كل ذلك يبين صورة حقيقية لما للمستكبرين الغربيين وعلى رأسهم أمريكا، من حظّ عاثر وسياسات فاشلة، كما أنه يبشر بتبلور هوية إسلامية موحدة.

إن الإدارة الأمريكية والرأسمالية الغربية والنشطاء المفسدين من الصهاينة كلهم أصبحوا يشعرون بحقيقة الواقع المتمثل في الصحوة الإسلامية. وإنهم يستعينون بكل طاقاتهم المتاحة، لممارسة أنواع الألاعيب والأساليب السياسية، معترفين بعدم فاعلية الأسلحة والقوة العسكرية أمام هذه الحقيقة.  

اليوم هو يوم يجب فيه على الأمة الإسلاميـة ـ‌ بنخبها السياسية والثقافية والدينية، وبجماهيرها الشعبية ـ أن تكون يقظة أكثر من أي وقت مضى، وأن تعرف مكائد العدو وتتصدى لها.

إن تأجيج نار الخلاف والشقاق، هو من أكثر المكائد فاعليةً. إنهم ينفقون الأموال ويبذلون جهوداً مرتبكة حثيثة، لإلهاء المسلمين بالخلافات التي تنشب فيما بينهم، ويستغلون مرة أخرى حالات الغفلة وسوء الفهم والتعصب لتحريضنا ضدِ بعضنا.

إن كل حركة تؤدي إلى الفرقة والخلاف في العالم الإسلامي، تعدِ ذنباً تأريخياً. فإن أولئك الذين يكفرون بكل عناد جماعات كبيرة من المسلمين بحجج واهية، والذين يسيئون إلى مقدسات فرق من المسلمين على أساس ظنون باطلة، والذين يطعنون من الخلف الشبان اللبنانيين المتفانين الذين رفعوا رأس الأمة الإسلامية عزاً وفخراً، والذين باتوا يتحدثون عن خطر وهمي يسمى الهلال الشيعي استرضاء لأمريكا والصهاينة، والذين يصعدون موجة الإضطرابات وانعدام الأمن والتقاتل بين الأشقاء في العراق وذلك سعياً منهم لإفشال الحكومة المسلمة المنبثقة من الشعب في هذا البلد، والذين يمارسون الضغوط من كل جهة على حكومة حماس المنتخبة من قبل الشعب الفلسطيني والمحبوبة لديه؛ كـل أولئك يـُعتبـرون مجرميـن ـ سواء أعلموا ذلك أم لا ـ حيث سيذكرهم التاريخ الإسلامي والأجيال القادمة بمشاعر الكراهية والاستياء بصفتهم عملاء للعدو الغادر.

وليعلم المسلمون في كل أرجاء العالم أن عهد تخلف العالم الإسلامي والازدراء به قد ولـّى، وأن عهدا جديدا قد بدأ.

فبفعل الغربيين أنفسهم وبسبب طغيانهم وتطرفهم وغرورهم، زال من عقلية الجماهير المسلمة ذلك الوهم الباطل المبني على أن البلدان الإسلامية مكتوب عليها أن تبقى للأبد أسيرة براثن القدرة الثقافية والسياسية الغربية، وأنها يجب أن تقلد الغربيين في التفكير والسلوك الفردي والجماعي.  

وبسبب أنواع الظلم السافر والسلوك البعيد عن المنطق والتوجه الإستكباري والغرور الفائق، تحول الغرب إلى قيمة مضادة في العالم الإسلامي، خاصة بعد خضوعه للزعامة الأمريكية. فهناك تعامل الغربيين مع الشعب الفلسطيني ويقابل ذلك تعاملهم مع الحكومة الصهيونية السفاحة؛ وهناك موقفهم من اعتراف الكيان الصهيوني باقتنائه السلاح الذري، ويقابله موقفهم من استخدام إيران السلمي للطاقة النووية؛ وهناك موقفهم الداعم للهجمة العسكرية على لبنان ودعمهم الطرف المهاجم سياسياً وعسكرياً، ويقابل ذلك موقفهم المعارض للمدافعين اللبنانيين المتفانين؛ هناك ابتزازهم المستمر للدول العربية، ويقابل ذلك خضوعهم الدائم لابتزاز الكيان الصهيوني؛ هناك تأييدهم لمن يسيء إلى المقدسات الإسلامية بل وتوجيه الإفتراء والإساءة إلى هذا الدين الإلهي بكل صراحة من قبل كبار الشخصيات الغربية من ‌أمثال البابا، ويقابله تجريمهم القيام بأي بحوث أو إثارة أي شكوك حول الهولوكوست والكيان الصهيوني؛ هناك غزوهم العسكري للعراق وأفغانستان وقيامهم بالقتل والتدمير باسم الديمقراطية، ويقابل ذلك تآمرهم ضد الحكومات المنتخبة ديمقراطياً في فلسطين والعراق وأمريكا اللاتينية وفي أي مكان آخر لاتصل فيه العناصر الأمريكية والصهيونية إلى سدة الحكم والسلطة؛ هناك ضجة يثيرونها حول مكافحة الإرهاب، ويقابلها قيامهم بالحوار السري مع الإرهابيين السفاكين في العراق وحتى تقديم العون لهم وما إلى ذلك من مفارقات أخرى.

إن هذه التصرفات اللامعقولة والحاقدة أتمت الحجة لدى الشعوب المسلمة وساعدت على تنامي الصحوة الإسلامية. لقد بدأت اليوم حركة عميقة ومتجذرة في العالم الإسلامي ـ شاؤوا ذلك أم أبوا ـ وهذه الحركة هي التي ستنتهي إلى استقلال الأمة الإسلامية وعودة عزها وحياتها المتجددة عندما يحين وقت ذلك.

إن هذه المرحلة هي مفصل تاريخي مصيري. وإن النخب والعلماء والمثقفين، يتحملون مسؤولية جسيمة في هذه المرحلة. إن أي فتور أو تهاون أو موقف مشوب بالغرض والقصور من قبلهم ، من شأنه أن يؤدي إلى كارثة. فعلى علماء الدين ألا يقفوا صامتين أمام المحاولات الرامية إلى بث الخلاف المذهبي؛ وعلى المثقفين ألا يتوانوا في بث روح الأمل بين الشباب؛ وعلى الساسة والقادة أن يعملوا على إبقاء شعوبهم في الساحة، وأن يعتمدوا عليها. وعلى الدول الإسلامية أن تعزز التضامن فيما بينها لتتمتع بهذه القوة الحقيقية أمام تهديد قوى الهيمنة.

إن أجهزة التجسس الأمريكية والبريطانية قد عكفت اليوم على بث فيروس الخلافات الطائفية في العراق وفي لبنان وفي بعض دول شمال أفريقيا وفي أي مكان آخر تقدر عليه. فلابد لاجتماعنا في الحج أن يحصننا ضد هذا الداء المهلك، وأن يجعل نصب أعيننا دوماً الآية الكريمة: ‹‹ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ››، سورة الأنفال, الآية 46.

إن البراءة من المشركين تشكل اليوم نداء القلب والفطرة لجميع الشعوب المسلمة. وإن موسم الحج هو الموقع الوحيد الذي يمكن لهذا النداء أن يدوي فيه بكل قوة من قبل هذه الشعوب كافة.

إغتنموا هذه الفرصة، واغتسلوا أينما كنتم في هذا المحيط العظيم، مبتهلين إلى الله بالدعاء للأمة الإسلامية ولتعجيل ظهور المهدي الموعود‌ سلام الله عليه وعجل الله تعالى فرجه.

أسأل الله لكم جميعاً التوفيق والسعادة والحج المقبول.

سيد علي‎‎ خامنـئي

الثـالـث مـن‎ ذي‎ الحجة‎ لعام 1427 هـ.ق

* القائد‎: الجمهورية الاسلامية في‎ طليعة‎‎‎‎ حركة تتوق‎ اليها الأمة الاسلامية

تلفزيون الجمهورية الإسلامية 3 ذي الحجة 1427هـ

طهران‎ ـ رعى‎ القائد العام‎ للقوات‎ المسلحة سماحة‎‎‎ آية الله العظمى السيد علي الخامنئي‎ عصـر يوم الأحـد (3 ذي الحجة) حفـل‎ أداء اليـميـن‎ وتخـريـج‎ طلبـة‎‎ الــدورة المشتركة‎‎‎ الرابعة لكليات‎ الضباط التابعـة لجيش‎ الجمهورية‎‎‎ الاسلامية الايرانيـة والـذي‎ أقيم‎‎‎ في‎‎ كلية‎‎ الإمام علي (عـليـه السـلام) للضباط.

وفي‎ مستهل‎ هـذه‎ المـراسـم‎ حضـر قـائد الثورة الاسلامية المعظم‎ الى‎ نصب‎ الشهـداء لقرائة سورة الفاتحة على‎ أرواحهم‎ الطاهرة قبل‎ أن‎ يستعرض‎ الوحـدات‎ المـتمـركـزة فـي‎ الساحة‎.

وفي‎‎ كلمة له في هذه المراسم‎, اعتبـر سماحة‎‎‎ آية الله الخامنئي‎ إخـتيـار الـدرب‎ الصحيح‎ والإرادة‎‎‎ الراسخة في‎ الـسيـر فيـه باستمرار ودون‎ انقطاع بأنه‎ ضروري‎ لبلـوغ الأهداف‎ والتطلعات‎ وقال‎: إن‎‎ بإمكان جيـش‎ الجمهوريـة‎‎‎ الاسـلاميـة الايـرانيـة أن‎ يصـل‎ بالإنسان‎ الذي‎ يتمتع‎ بالعزم‎ والإرادة الـى‎ العروج‎ القدسي‎ وهـو أمـنيـة الصـلحـاء والمقربين‎ الى‎ الله‎.

واعتبر القائد العام‎ للقوات‎ المسلحـة‎ تخرج‎ طلبة‎‎‎ كليات‎ الـضبـاط بـأنـه بـدايـة الجهاد في‎ سبيـل‎ الله‎‎ مخـاطبـاً الـطلبـة بـالقـول: إن‎ العـزيمـة‎‎‎ والإرادة وقـوة الشباب‎ والأجواء الملائمة‎‎ في‎ الجمهـوريـة الاسلامية‎‎‎‎ الايرانية تشكل‎ الأرضية المنـاسبـة لتقدمكم‎‎ وتألقكم.

وأضاف‎ سماحته‎‎ : إنَّ‎ نظام‎ الجـمهـوريـة الاسلامية‎‎‎ الايرانية المقدس‎ اليوم‎ في‎ طليعـة حركة تتوق‎ اليها الأمة الاسلامية.

من‎ جانبه‎‎ قدم‎ اللواء رشيد زاده قـائد كلية‎‎ الإمـام‎‎ علـي‎‎ (عليه السلام) فـي هـذه المـراسـم تقريراً عن‎ برامج‎ هذه‎‎‎ الكلية وكيفيو قبول‎ وتدريب‎ الطلبـو‎‎‎ فـي‎ الـدورو المـشتـركـو الرابعو‎‎ لكليات‎ الضباط التابعو للجيش‎.

كما تسلم‎ عدد من‎‎ المضحيـن والأحـرار وعوائل‎ الـشهـداء والأسـاتـذة والـطلبـة جوائزهم‎‎ ورتبهم العسكرية‎ من‎ يـد القـائد العام‎ للقوات‎ المسلحة.

وفي‎ ختام‎‎ هذه‎ المراسم قامت‎‎ الـوحـدات المتمركزة‎‎‎ في‎ الساحة بعمليات‎ قتالية ومسيرات‎ استعراضية‎ من‎ أمام‎‎ القائد العام للقوات‎ المسلحة.