نشاطات شهر رمضان

2007-08-05

* القائد: تناغم‎ مسؤولـي‎ الـسلـطات‎ الثـلاث

تلفزيون الجمهورية الاسلامية 26 شهر رمضان 1426هـ

طهران‎ ـ إستقبـل‎ قـائد الثـورة الاسـلاميـة سماحـة آيـة الله العـظمـى‎‎ الـسيـد علـي الخامنئي‎‎ مساء الأحـد جـمعـاً مـن‎ مسـؤولـي النظام‎.

وفي‎‎ هذا اللقاء الذي‎‎ جرى في حسينية‎ الامام‎ الخميني‎ (رضوان الله عليه) رأى قـائد الثـورة أن‎ الاستغفار واصلاح‎ الأمور بشكل‎ عقلاني‎ يـمهـّد الأرضيه‎ لنـزول‎ النعم والبركات‎.

وخاطب‎ سماحته‎ مسؤولي‎ النظام‎ قائلاً : يجب‎‎ تجنب أي‎ تقاعس‎ حيال‎ تقديـم‎ الخـدمـات‎ للمواطنين‎ وتضعيف‎ عوامل‎ الاقتدار الوطنـي‎ والغفلة‎ عن‎ مؤامـرات‎ العـدو لكـي‎ تـمهـّد الارضية‎ لتحقيق‎ تطلعات‎ الشعب‎ وتقدم‎ البلاد بفضل‎ الباري‎ تعالى‎.

ولفت‎ القائد الخامنئي‎‎ الـى أهـميـة‎ التوبة‎ مستنداً في‎‎ ذلك‎ الى آيات‎ من‎ الذكـر الحكيم‎‎‎ وأضاف‎ : عدم اهتمـام الـشعـوب‎ او مجموعة من‎‎ المواطنين حيال‎ الظلم‎ والجـور ذنب‎‎ يستتبع‎ العقاب الألهي‎ .

وقال: لا مفـرّ مـن‎ هـذا الأمـر سـوى‎ بتبدل‎‎ الشعوب‎‎ كما فعـل الـشعـب الإيراني‎ العظيم‎‎‎ حين‎ وضع‎ حداً لصمتـه‎ أمـام النـظام الملكي‎ الجائر بفضـل‎ ثـورتـه‎‎ الإسلامية والعناية‎‎ الإلهية التي‎ ساعـدت‎ هـذا الـشعـب‎ لاختيار النهج‎ الصحيح‎ وتحقيق‎ تطلعاته‎ .

وأشار إلى‎‎ تأكيد القرآن‎ الكريم‎ على ضرورة‎‎‎ التوبة المشفوعة بالاصلاح‎ وقال‎ : من‎ الذنوب‎ التي‎‎‎ على مسؤولي النظام‎ الاستغفـار منها اتخاذ موقف‎ اللامبالاة‎ حيال الخلافات.

وتابع‎ القـائد الـمعـظّم‎ قـائلاً : إنّ‎ منشأ الخلافات‎ قد تكون‎ العصبية‎‎ القومية او المذهبية‎‎ او السياسية وقد تتحـول‎ بـسبـب‎ الاختلافات‎‎ الفكرية‎ الى‎ نقاشـات لا طائل‎ مـن‎ ورائها وهذا ما يجب‎ تجنبه‎ .

وفي‎ معرض‎ تبيانه‎‎ لضرورة تـجنـب‎ طرح‎ الخلافات‎ الفكرية‎‎ على‎ الملأ العام‎ قال‎ آيـة الله‎‎ الخامنئي‎ : إنّ‎ وجود الخلافات‎ الفكرية أمر طبيعـي‎ وأنـا اؤمـن‎ شخـصيـاً بحـريـة التعبير بمعنى‎ الكلمة‎ ولكن‎ طرح‎ القضايـا التي‎‎‎ هي بحاجة‎ الـى تقـديـم‎ الـتمـحيـص‎ والمناقشة‎‎ من‎ قبل‎‎ الجهات‎ المعـنيـة بـشكـل تحريضي‎‎ على الملأ العام‎ مثل‎ هذه‎‎ الخـطوة لا يمكن‎ تسميتها بحرية‎ التعبير.

ولفت‎‎ القائد الخامنئي‎‎ الـى محـاولات الاعداء الرامية‎‎ لبث فرقة والتشتـت‎ بيـن‎ مسؤولي‎ النظام‎‎ خلال‎ الأعوام الاخيرة‎ وأضاف‎: من‎‎‎ حسن الحظ ان تصدّي‎ مسؤولو النـظام‎ الـى‎ هذه‎ المحاولات‎ بشكل‎ حازم‎ .

واعتبر تناغم‎ مسؤولي‎ السلطات‎ الثلاث بأنها فرصة‎‎‎‎ فريدة وقيّمة لتسويـة مشـاكـل‎ الشعب‎ وتحقيق‎ التقدّم‎ للبلاد وتابع‎ قائلاً: خلافاً لبعض‎ الاشخاص‎ الذين‎‎ يـوجّهـون الـنقـد لهذا التناغم‎ فإن‎‎‎ التنسيق‎ بين المسؤوليـن الذين‎ جرى‎ اختيارهم‎ بفعـل‎ أصـوات‎ الـشعـب‎ يمهد الارضية‎ لحل‎‎ المشاكل ولذلك‎ يجب‎‎ تجنّب طرح‎ أي‎ موضوع يمس‎ بهذا التعاون‎ والتناغم‎ الفكري‎ سواء من‎ قبل‎ الاوساط التنفيذية او الـتشـريـعيـة‎‎ او الـقضـائيـة او الاوسـاط السياسية‎‎ والاعلامية.

وتابع‎ قائلاً: كما يجب‎ الاستغفار مـن‎ الـقصـور الـذي‎ بـدر فـي‎ هـذا الـمجـال‎ والحيلولة دون‎ استمرارة .

والمح‎ قـائد الثـورة‎ الـمعـظّم‎ الـى‎ اقبـال‎ المـواطنيـن‎ علـى‎ شعـارات‎ تحـقيـق‎ العدالة‎‎‎ الاجتماعية ومكـافحـة الـفسـاد وتقديم‎ الخدمات‎ للمواطنيـن‎ وأضـاف‎ : علـى‎ مسؤولي‎ الحكومـة‎ والمـجلـس‎ الـذيـن‎ جـرى‎ اختيارهم‎‎‎ لرفعهم هذه‎‎ الشعارات‎ عدم الغفلة ولو للحظة‎‎‎‎ واحدة عن‎ هذه الاهداف‎ المعلنة .

واكّد سماحته‎‎‎ ضرورة تحقيق‎ العدالة وتقديم‎ الخدمات‎ للمواطنين‎ ومكافحة‎ الفساد في‎ مختلف‎ المجـالات‎ الاجـتمـاعيـة‎ معـتبـراً التغافل‎‎ عن‎ المبادئ والعوامل الممهـدة للاقتدار الوطنـي‎‎ بـأنهـا تـؤدي‎ الـى خلـق‎ الكثير من‎ المشاكل‎ .

واعتبر القائد لزوم‎‎ عدم الغفلة‎ عـن‎ العدو مـن‎ الضـرورات‎ الأخـرى‎ مـشيـراً الـى المؤامرات‎ الكثيـرة‎ التـي‎ تحـاك‎ مـن‎ قبـل‎ الأعداء ضد النـظام‎ والـدستـور والـشعـب‎ الايراني‎ ومصالحـه‎ وقـال‎ : يجـب‎ علـينـا التصدي‎ بوعي‎ لهذه‎ المؤامرات‎ والدفاع عـن‎ البلاد والشعب‎ ومصالحه‎‎ وهويته من‎ منطلق‎ الحكمة‎ .

وفي‎‎ الختام‎ أشار القائد الخـامنـئي الى‎ أهمية‎‎ منطقة الشرق‎ الاوسـط والخـيلـج‎ الفارسي‎‎ وشمـال‎ افـريـقيـا فـي الـمخـطط الامريكي‎‎‎ الرامـي الـى ايجـاد امبـراطويـة دولية‎‎ والهيمنة على‎ العالم‎ متابعاً القول‎ : إن‎ّ هدف‎ أمريكا الاساسي‎‎ في منطقة‎ الـشـرق‎ الأوسط هو ايجاد حكومات‎ عميلة‎ تتمتع‎ بظاهر شعبي‎‎‎ وديموقراطي ولذلك‎ فهي غير راضـيـة‎ عن‎ الحكومات‎ المطيعة‎ لهـا حـاليـاً لأنـهـا تفتقر الى‎ الديموقراطية‎‎ الصورية وهذا ما يخلق‎ مشاكل‎ كثيرة‎ لامريكا .

وأضاف‎ : هذه‎‎ حقيقة يجب‎ أن‎ تاخـذهـا دول‎ مصر والسعودية‎ والاردن‎‎ وجميع‎ بلدان المنطقة بعين‎ الاعتبار فمشكلة امريكا ليست‎ سوريا ولبنان‎ .

وأشار الى‎ البون‎‎ الشاسع‎ بين أهـداف‎ امريكا والحقائق‎ الراهنة‎‎ في‎ المنـطقـة وأضاف‎ : إنّ‎ قادة‎‎ امريكا وفقاً لما يصرّح‎ بـه المحللون‎‎‎ والخبـراء الامـريكـان يسـوقـون بلادهم‎‎ اليوم صوب‎ الزوال‎‎‎ والاضمحلال من‎ خلال اعمالهم‎‎ ومواقفهم هذه‎ وهو ما قـد يكـون‎ انتقاماً الهياً.

ولفت‎ الى‎ الضجيـج‎ الـمفـتعـل‎ الـذي‎ تثيره‎‎ مراكز السلطة ضد النظام‎ الاسـلامـي‎ وقال: إنّ‎ الاقتدار الوطني‎‎ والسياسي الـذي‎ تتمتع‎ به‎ ايران‎ وموقعها الستراتيجـي‎‎ فـي المنطقة وتكاتف‎ مسؤولـيهـا ووجـود شعـب‎ موهوب‎‎‎ وشاب الى‎ جنب مسؤوليها جميـع‎ هـذه‎ الامور منحت‎ الجمهورية‎‎‎‎ الاسلامية قوة مميـزة على‎ صعيد المنطقـة‎ والعـالـم‎ وهـذا مـا يعترف‎ به‎ المحللون‎‎ الغربيون أيضاً ولذلـك‎ يقوم‎ الاعداء دوماً بحياكة‎‎ الدسائس‎ واثارة المشاكل‎ ضد الشعب‎ الايراني‎ .

وحول‎‎ الضجيج‎ المفـتعـل الـذي‎ اُثيـر بشأن‎ تصريحات‎ الرئيس‎ أحمدي‎ نجاد قال‎ قائد الثورة الاسلامية: إنّ‎‎ الانسان يشعر بالخجـل‎ ويندي‎ له‎‎ الجبين‎ أمام‎ البشرية بسبب‎ خنوع هذه‎‎ البلدان‎ أمام‎ الصهاينة .

ولفت‎‎ الى‎ تصريحات بعض‎ وسائل‎ الاعـلام‎ ومسؤولي‎ البلدان‎‎ الغربية‎ الذين حـاولـوا الربط بيـن‎ هـذه‎‎ الـمسـالـة والـنشـاطات‎ النووية‎‎‎ المدنيـة الايـرانيـة وقـال‎ : إنّ‎ هؤلاء الجهلـة‎ يعـلمـون‎‎ جيـداً بـأن السـلاح‎ النووي‎ لا يصلح‎ لتدمير الأنظمة والحكومـات‎ لانَّ‎ مقاومة‎ وعزم‎ الشعوب‎ هـي‎‎ التـي تـزيـل‎ الانظمة‎‎‎‎ الفاسدة وفي‎ ضوء هذه الـحقـيقـة ستنتهي‎‎‎ مقاومة‎ الشعب‎ الفلسطيني الى زوال‎ الكيان‎ الصهيوني‎.  

* القائد: ضرورة تكريم‎‎ معاقي‎ الدفاع المقدس‎ وعوائلهم

تلفزيون الجمهورية الاسلامية 22 شهر رمضان 1426هـ

طهران‎ - إستقبـل‎ قـائد الثـورة‎‎ الاسـلاميـة سماحة‎‎‎ آية الله العـظمـى‎‎ السيد الخـامنـئي (حفظه الله) عصـر الاربعاء عدداً من‎ معاقي‎ الدفـاع الـمقـدس‎ بنسبة‎‎ سبعين‎ بالمئة فما فوق‎ وعوائلهم‎ في‎ اجواء ودية‎‎ وعاطفية.

واعتبر سماحة‎‎ القائد في‎ هذه المراسـم‎ التي‎ استمرت‎‎ ثلاث ساعات اعتبر هذه‎ المراسم‎ بأنها لقاء رمزي‎ لتكـريـم‎ جـميـع‎ معـاقـي‎ الدفاع المقدس‎ وعـوائلهـم‎ وقـال‎ إن‎ هـذا اللقاء يدل‎ على‎ أن‎‎ الولاء لشريحة‎ المعاقين وتكريمهم‎ ينبغـي‎‎ ان‎ يـبقـى دائمـاً مبـدءاً ثابتـاً فـي‎ نـظام‎ الجـمهـوريـة‎‎ الاسـلاميـة الايرانية.

واعتبر سماحته‎ معاقي‎ الدفاع الـمقـدس‎ بأنهم‎ الشهداء الأحياء واخوان‎ الشهـداء وقال‎‎ إن‎ صحيفة‎‎ العمل والمثابرة والجهـاد للشهداء اغلقـت‎ بـاستـشهـادهـم‎ لكـن‎ هـذه‎ الصحيفة‎‎ لازالت‎ مفتوحة للمعاقين‎ وفيما اذا احترم‎ المعـاق‎ الحـدود الالـهيـة فـي‎ هـذه الفترة‎‎ فإنه سينال‎ الجزاء الالهي‎ العـظيـم‎ بسبب‎ صبره‎‎ ازاء معاناة وعنـاء ومشـاكـل‎ الاعاقة‎.

وذكّر قائد الثورة‎‎ الاسلاميـة بـواجبـات‎ كافة أبناء الشعب‎ خاصة المسـؤوليـن‎ ازاء المعاقين‎ معتبراً أيضاً الأجر والثواب‎ الـذي‎ تناله‎‎ زوجات‎ المعاقين‎ بأنة كبير جداً وقال‎ إنـي‎ ارى‎‎ مـن‎‎ الضـروري أن أشكــر زوجــات‎ المعاقين‎‎‎ الـلائي‎‎ يشـاطرن الـمعـاقيـن فـي معاناتهم‎‎ وعنائهم طواعية‎.

وخاطب‎ سماحته‎ أبناء المعاقين‎ قائلاً : عليكم‎‎ أن‎ تعتـزوا بأنكم أبناء اشخاص‎ ضحـّوا بسلامتهم‎‎ وشبابهم من‎ أجل‎ الأهداف‎ الالـهيـة‎ السامية‎.

وأضـاف‎ سماحة‎‎‎ آية الله العظمي‎ الخامنئي‎ أن‎‎ المعاقين وعـوائل‎ الـشهـداء والمضحين‎‎ وجزء كبير من الشعـب‎ الايرانـي‎ خلافاً لطلاب‎ الـدنيـا المغروريـن‎ انبـروا لمحاربة‎‎ العدو ولم‎ يدعوه يدوس‎ على‎ شـرف‎ وعرض‎ الشعب‎ الايراني‎‎ لذلك‎ ينـبغـي ان‎ نعـرف‎ قدر هذه‎‎‎ الشريحة العظيمة من‎ المجتمع‎.

وفي‎ ختام‎ هذا اللقاء اقيمت‎ فـريـضتـا المغرب‎ والعشاء بامامة‎‎‎‎ سماحة آية الله العظمى‎‎‎ الخامنئي وأفطر الحاضرون‎ على مائدة‎‎‎ قائد الثورة الاسلامية.

* اقامة مراسم العزاء بذكرى استشهاد أمير المؤمنين (عليه السلام)

وكالة مهر للأنباء 21 شهر رمضان 1426هـ

طهران‎ - اقيمت ظهر يوم (الثلاثاء) في حسينية الإمام الخميني (قدس سره) مراسم عزاء ذكرى استشهاد أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) في 21 رمضان المبارك بحضور قائد الثورة الاسلامية وحشد كبير من المواطنين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن هذه المراسم اقيمت بعد اقامة صلاة الظهر بإمامة آية الله العظمى الإمام الخامنئي (حفظه الله) حيث القيت مراثي في رثاء مولى المتقين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام).

* القائد: إيران‎‎‎ لن تتخلى‎ عن التقنية‎‎ النووية

تلفزيون الجمهورية الاسلامية 17 شهر رمضان 1426هـ

طهران‎ - عشية ليالي‎ القدر المباركـة, أمَّ‎ ولي‎‎ أمر المسلمين‎ سماحة‎‎‎ آية الله العظمـى السيد علي‎‎ الخامنـئي جمـوعـاً غـفيـرة‎ مـن‎ المؤمـنيـن‎‎ الصـائميـن فـي‎ صـلاة‎‎ الجـمعـة بالعاصمة طهران‎.

وفي‎‎ الخطبة‎‎‎ الأولى للصلاة دعـا سمـاحـة القائد المؤمنين‎‎‎ إلى‎ الانتهـال‎ مـن مـعيـن ليالي‎ القدر واصفاً الدعاء من‎ أفضل‎‎ الأعمال في‎‎ هذه الليالي المباركة.

وقال‎ سماحته‎ بـأنَّ‎ الـدعـاء لـب‎ وروح‎ العبادة‎‎ وأنه يحيي‎‎ ذكر الباري‎ عز وجـل‎ فـي القلوب‎ ويؤدي‎ إلى‎‎‎ زوال‎ الغفلـة‎ التـي هـي مصدر كل‎ الانحرافات‎ كما أنَّ‎ الدعـاء يـرسـخ‎ الإيمان‎‎ في‎ قلب‎ الإنسان .

وفي‎‎ معرض‎ إشارته‎ إلى دور الـدعـاء وانعكاساته‎‎‎ في‎ تـزكية النفـس‎ قـال‎ سمـاحـة قـائد الثورة‎ أن‎ بـث روح‎ الأمـل‎ والإخلاص‎ وبناء النفس‎ وتـزكيتها والتحلـّي‎ بالأخلاق‎ السامية‎‎‎ والارتباط بالباري‎ وحبّه بالإضافة إلى‎‎ استجابته‎‎ سبحانه لحاجات‎ الإنسان‎ ما هي الا من ثمرات‎ الدعاء .

كما وأشار آية‎‎ الله الخـامنـئي‎‎ إلى شروط استجابة‎ الباري‎ تعالى‎ للدعاء قـائلاً إنَّ‎ هناك‎ عدة‎‎ شروط لاستجابة الدعاء مـنهـا صفاء النفس وخلوّها من‎ الشـوائب‎ معـتبـراً أنَّه‎‎ بسبب‎‎ وجود هذه الصفات‎ في‎ نفوس‎ الشباب فأنَّ‎ احتمـال‎ اسـتجـابـة‎‎ دعـاء الشـريحـة الشبابية أسرع من‎ غيرهم‎.

كما اعتبر ولي‎ أمر المسلميـن‎ معـرفـة‎ الإنسان‎ بالباري‎ سبحانه‎ وخشوع القلب‎ وصـدق‎ الدعاء واليقين‎‎ بالاستجابة‎ مـن العـوامـل‎ الأخرى لاستجابة‎ الدعاء.

وفي‎ خطبته‎‎‎‎ الثانية أشار سمـاحـة آيـة الله‎‎ العظمى‎‎‎‎ السيد علي الخامنئي إلى جدّية واستعداد الحكومـة‎ للـنهـوض‎ بـواجبـاتهـا القانونية‎‎‎ موكداً بأن‎ الحكومة عازمـة علـى‎ خدمة المواطنين.

ودعا سماحتـه‎ إلى‎‎ عـدم‎ الـضغـط علـى الحكومة‎‎ لانجاز الأعمال‎ مبكراً موكداً ضـرورة إعطائها الفـرصـة‎‎ ومسـاعـدتهـا لتـرجمـة شعاراتها على‎ أرض‎ الواقع‎ .

كما شدد القـائد علـى‎ ضـرورة‎ أن‎ يثـق‎ الشعب‎ ومجلس‎ الشورى‎ بالحكومة‎ بهدف‎ انجـاز الأعمال‎ بدقة‎‎‎ وبجدية منوّهاً إلى‎ أنَّ‎ سماحته سيكون‎‎ أوّل‎ المسائلين في‎ حالة‎ وجود تقصيـر في‎ عمل‎ الحكومة‎‎ لا سمح‎ الله.

وفي‎‎ جانب‎ آخر من‎ خطبته‎‎ قال‎ سماحة ولي أمر المسلمين‎‎ إنَّ الشعب‎‎‎ الإيراني‎ شعب موهوب وعظيم‎ وصاحب‎ ثقافـة‎‎‎ وقـوة وحيـويـة وفتـي‎ واستطاع بهذه‎‎ الصفات‎ التوصل‎ إلى‎ التقنيـة النووية السلميـة ولكـن‎ سلـطة الاستـكبـار تحاول‎‎ وضع‎ العراقيل أمامه‎.

وقال‎ سماحته‎‎: لا يجب‎ التصرف‎ بانتقائية في‎ العلاقات‎ الدولية‎ لأجل‎ حرمان‎ بعـض‎ الأمـم‎ من‎ حقها في‎ امتلاك‎ التقنية‎‎ النووية .

واعتبر آيـة‎‎‎ الله الخـامنـئي‎ الإدارة الامريكية‎ المعارض‎ الرئيسي‎ لامتـلاك‎ الـشعـب‎ الإيراني‎ للتقنية‎‎‎ النووية السلمية مضـيفـاً بأن‎‎ هذا الأمر تتفهمه‎ شعوب‎ العـالـم‎ ولكـن الحكومة الامريكية المتشددة وبعض‎ الحكومات‎ الاوروبية‎ مثل‎ بريطانيا التـي‎‎ تـتحـرك‎ فـي دائرة‎‎ امريكا تتخذ مـواقـف‎ معـارضـة لحـق‎ الشعب‎ الإيراني‎‎ المشروع في هذا الشأن.

وفي‎‎ هذا الصدد أضاف‎ ولي أمر المسلمين‎ أن‎‎ موقف‎ بريطانيا السيء من الشعب‎ الإيراني‎ لا يقتصر على‎ مواقفها الحالية‎‎ ولكنة يـرجـع‎ لـعهـود مـاضيـة‎‎ واليـوم‎ تــتخــذ الإدارة البريطانية‎‎ أسوأ المـواقـف‎ تجـاه الـشعـب‎ الإيراني‎ .

كما أشار آيـة‎‎ الله الخـامنـئي‎‎ إلى مزاعم‎ امريكا الواهية‎ حول‎ سعي‎ إيران‎ لصنع‎ أسلحة‎‎‎‎ نووية قائلاً إنَّ‎ هذه المزاعم‎ تشـابـه ادعاءات‎ امريكـا حـول‎ حقـوق‎ الإنسان‎ ومـا تمشدقهـم‎ بـحقـوق‎ الإنسان‎‎‎ الا مـن أجـل‎ ان يبلغوا مآربهـم‎‎ وان‎ ادعـائهـم فـي‎ اعصـار امريكا الأخير اظهر بأن‎‎ حقوق‎ الإنسان لا معنى‎ لها بالنسبة‎ اليهم‎‎ كما أن‎ تعـامـلهـم مـع‎ سجناء غوانتانامـو وأبو غـريـب‎ والحـالات‎ الأخرى‎ يظهر بأنهم‎ لا يعيرون‎ اهتماماً لحقـوق‎ الإنسان‎.

و أكد قائد الثورة‎‎ الإسلامية: كما قال‎ مسؤولو النظام‎ مراراً فـان‎‎ نشـاطات‎ إيران للاستفادة‎‎‎‎ من‎ الطاقة النووية لا تمـت‎ بـصلـة اطلاقاً بالسلاح‎ النووي‎‎ وليس‎ ثمة‎ أي انحـراف‎ عن‎‎ هذا التحرك‎ العلمي‎‎ بالإضافة‎ إلى أن الشعب‎‎ الإيراني‎ المفعـم‎ بـالأمـل‎ والشـباب والثوري‎ والصامد لن‎‎ يتخلى‎‎ عـن حقـوقـه‎ فـي الاستفادة‎‎‎‎ من‎ التقنية النووية بهذه الضغوط ولن‎ يـخضـع‎ لـلامـلاءات‎ الامـريـكيـة وغيـر الامريكية الجائرة .

واعتبر سماحته‎‎‎‎ حاجة الحكومة الامريكية لحرف‎ اهتمام‎ الشعب‎ الامريكـي‎ بـالـمشـاكـل‎ الداخلية‎‎ إلى‎‎ القضايا الخارجية ومسـاعـي هذا البلد للسيطرة‎ على‎ العالـم‎ بـأنـَّهمـا السببان‎‎ الرئيسيان للحكـومـة‎‎ الامـريـكيـة المتشددة‎‎ والمثيرة للحروب‎ لـخلـق‎ الأزمات‎ وقال‎ إنَّ‎ معـارضـة‎‎‎ الجـمهـوريـة الإسلامية الصريحة‎‎‎‎‎ للهيمنة الامريكية خاصة في‎ منطقـة الشرق‎ الأوسط الحساسة‎‎ جـداً والثـريـة هـو السبب الرئيسي‎ لعداء الحكومة‎‎ الأمـريـكيـة لإيران‎ .

واعتبر قائد الثورة‎‎ الإسلامية في‎ جانـب‎ آخر من‎ الخطبة‎‎‎‎ الثانية لصلاة الجمعة اعتبر يوم‎‎‎ القدس‎ العالمي‎ بأنَّه‎ يوم اختبار عظيـم للشعوب المسلمة‎ وأضاف‎ أنَّ‎ ليوم‎ القدس‎ هذا العام‎‎ أهمية‎‎‎ بالغة ونأمل‎ أنَّ‎ تنظم مسيراته بحماس‎ أكبر.

وأشار آية‎‎‎ الله الخامنئي‎‎ إلى هزيمـة وانسحاب‎ الكيان‎‎ الصهيوني‎ مـن قـطّاع غـزة‎ وقال‎‎ إنَّ‎‎ أمريكـا والـصهـاينـة‎ ومـن أجـل التعويض عن‎ هذه‎‎ الهزيمة الـكبـرى‎ بـادروا إلى‎ مؤامرة كريهة لتطبيع‎ علاقات‎ الـبلـدان‎ الإسلامية‎ مع‎ الكيان‎‎ الصهيونـي‎ لـذلـك‎ فـإنَّ مشاركة الشعوب‎ في‎‎ مسيرات‎ يوم‎ القدس‎ تحـظى بأهمية‎‎ بالغة هذا العام‎ .

وتطرق‎ سماحتـه‎ فـي‎ الجـزء الأخير مـن‎ الخطبة‎‎‎‎ الثانية إلى‎ القضية العراقية وقال‎ إن‎ الاستفتاء على‎ الدستور انجـاز كـبيـر ومبارك‎ يتعارض‎ تماماً مع‎ مطالب‎ المـحتـليـن‎ وأن‎ ما يحظى‎ بأهمية‎‎ بالغة هذا اليـوم‎ هـو الانتخابات‎ البرلمانية‎‎ المقبلة في‎ العـراق‎ حيث يسعى المحتلون‎‎‎ للتأثير عليها مـن الآن وعلى‎‎ الشعب‎ والمجموعات‎ العـراقيـة‎ تـوخـي اليقظة‎‎ الكاملة في‎ هذا المجال‎.

واعتبر سماحـة‎‎‎ آيـة اللـه الخـامنـئي‎ الخلاف‎ بين‎‎ الشيعة‎‎ والسنة فـي‎ العـراق‎ مـن المحاور الرئيسية‎ لـنشـاطات‎ المـحتـليـن‎ مستنكراً بشدة‎‎‎‎ هجمات‎ مجموعة متشددة وبعيدة عن‎‎ الإسلام‎ على‎ شيعة‎‎ هذا البلد وقال‎ إن هذه المجموعة‎ التي‎ تعمل‎ كصدام‎ وتتـابـع‎ هـدف‎ المحتلين‎‎ المتمثل‎ فـي‎ إيجاد الخـلاف‎ بيـن الشيعة‎‎‎‎ والسنة, هي‎‎ في الحقيقة ليست‎ سنية ولا شيعية‎‎‎‎ بل‎ هي‎ عدوة الشـيعـة والـسنـة وعدوة الإسلام‎ .

واعتبر سماحته‎‎ توصيات‎ كبار الشيعة في‎ العـراق‎ بضـرورة‎‎ ضبـط الـنفـس‎ إزاء هــذه الهجمات‎ بأنها حكيمة‎‎ وجيدة وقال‎ إن‎ علـى‎ كافة الفصائل‎ العراقية إدانة هذه التحركات‎ كي‎‎ يفشل‎ المحتلون‎ في تحقيق‎ أهدافهم‎. 

* القائد: يستقبل‎ جمعاً من‎ الشعراء والأدباء

تلفزيون الجمهورية الاسلامية 15 شهر رمضان 1426هـ

طهران‎ - إستقبـل‎ قـائد الثـورة الاسـلاميـة سماحـة‎‎‎ آيـة الله العـظمـى‎‎ الـسيـد علـي الخامنئي‎ أمس‎ الأربعاء جمعاً من‎ الشعراء والأدباء.

وفي‎ هذا اللقاء الذي‎ جاء تـزامناً مـع‎ ذكرى‎ ولادة‎ كريم‎‎ أهل‎ البيت‎ الإمـام الـحسـن‎ المجتبى‎‎ عـليـه‎ السـلام‎ القـى الـشعـراء والأدباء قصائد ومقطوعات‎‎ في‎ مدح‎ أهل‎ البيت عليهم‎‎‎‎ السلام وتبيان‎ مناقـبهـم وتعـظيـم القيم‎ المعنوية‎.

وأعرب‎ قائد الثورة‎‎ عن‎ ارتياحه حيال‎ ظهور مواهب‎ شابة‎‎‎ ومفعمة بالـحيـويـة فـي‎ مجال‎ الشعر لا سيما بعد الثـورة‎‎ الاسـلاميـة موكداً أنَّ‎‎ خلـق‎ الـمضـاميـن والـتعـابيـر الجديدة‎‎‎‎ في‎ قوالب‎ لفظية متينة معاصرة مـن‎ العوامل‎ الأساسية التـي‎‎ تـسهـم‎ فـي تـفتـق‎ المواهب‎ أكثر فأكثر.

واعتبر سماحته‎‎ سهولة فهم‎ الشعر مـن‎ قبل‎ المستمعين‎ يلعب‎‎ دوراً كبيراً في‎ اجتذاب المخاطبين‎‎‎‎ وأضاف‎: أنَّ الـشعـر وإن كـان رمزياً يجب‎ أن‎‎ يكون مفهوماً للجميع‎ .

وفي‎‎ الـختـام‎ تـمنـى قـائد الثـورة‎ الاسلامية‎ لجميع‎ شعراء البلاد بالتـوفيـق‎ والنجاح‎ خدمة‎‎ لتعزيز أدب‎ وثقافة البلاد.

وكان‎ سماحته‎ قد شـارك‎ الـشعـراء والأدباء مأدبه‎‎ الأفطار بعد إقامة صلاتي‎ المغرب‎ والعشاء بإمامته‎.

* القائد: تحدي نظام السلطة العالمي يتطلب زيادة القدرة العلمية

وكالة مهر للأنباء 13 شهر رمضان 1426هـ

طهران‎ - أكد سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أنَّ تحدي نظام السلطة العالمي يتطلب زيادة القدرة العلمية وذلك لدى لقائه جمعاً من طلبة جامعات شتى أرجاء إيران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أنَّ قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أدلى بتوجيهات قيمة بعد أن قدَّم ممثلو الطلبة والتنظيمات الطلابية آراءهم وأفكارهم واقتراحاتهم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية بما فيها الاستفادة من التقنية النووية لأغراض سلمية بحتة والدفاع عن هذا البرنامج السلمي باعتباره حقاً مشروعاً للشعب الإيراني.

وقد ألقى سماحة آية الله العظمى الخامنئي كلمته القيمة بعد طرح هذه الأفكار والآراء مؤكداً ضرورة الاهتمام المتـزايد للطلبة الجامعيين في شتى أرجاء الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالمكانة التاريخية والجغرافية السياسية للنظام الإسلامي واصفاً إياه بأنَّه يعد اليوم محور الهوية الدينية على الصعيد الدولي الذي يقوم على أساس الإيمان بالإسلام ويتحدى نظام السلطة العالمية بكل قوة واقتدار.

وشدد سماحته على أنَّ النظام الإسلامي يحظى بدعم قوي من الشعوب الإسلامية ويمتد عمقه الاستراتيجي إلى هذه الشعوب في مختلف أرجاء المعمورة مشيراً إلى الحقد الدفين الذي تضمره القوى الاستكبارية ضد النظام الإسلامي الذي يقوم على أسس الدين والعدالة ويحظى بدعم الشعب الإيراني مؤكداً أنَّ هذه القوى لا تطيق رؤية مثل هذا النظام وعمقه الاستراتيجي موضحاً أنَّ إيران ورغم كل هذه الضغوط والتهديدات تقف كالطود الشامخ وتحقق المكاسب الواحدة تلو الأخرى في مختلف المجالات.

وتطرق قائد الثورة الإسلامية إلى دور القوة الاقتصادية لدى مراكز السلطة العالمية في نشر الفقر وإثارة الحروب وتعميم العنف وإشعال نار الأزمات في مختلف دول العالم وتأسيس الأنظمة القاسية مثل الكيان الصهيوني وكذلك الاستفادة من وسائل الاقتصاد والفن وحتى القيم الدينية لتحقيق هذه الأهداف الخبيثة ورأى أنَّ التصدي لمثل هذه القوة إنَّما يكمن في اعتماد الحكمة والتـزوّد بالقدرة العلمية.

وأكد سماحته أنَّ أساس قوة واقتدار الشعب الإيراني يكمن في قدرته العلمية مشيراً إلى الدور الأساسي الذي تؤديه الجامعات في مختلف أرجاء إيران مشيداً بالشريحة الطلابية باعتبارها رمزاً للعلم والأهداف السامية لهذا الشعب المؤمن. 

* القائد: استقبال جمع من أساتذة الجامعات

تلفزيون الجمهورية الاسلامية 10 شهر رمضان 1426هـ

طهران‎ - إستقبـل‎ قـائد الثـورة الإسلامية سماحـة آيـة الله العـظمـى‎‎ الـسيـد علـي الخامنئي‎ أمس‎‎ الخميس جمعاً مـن‎ أسـاتـذة وأعضاء الهيئات‎‎ العلمية‎ لجامعات البلاد فـي‎ أجواء سادتها الودية والصميمية.

وفي‎ مستهل‎‎ هذا اللقاء قدّم‎ كـل مـن‎ السادة والسيدات‎ الدكتور عباس‎ شفيعي‎ /من‎ النخبة في‎ مجال‎ توليد الأدوية, / الدكتـور دانشجو رئيس‎ جامعـة إعداد المـعلـميـن‎, الـدكتـور مـرادي‎ استـاذ علـوم‎ العـلاقـات‎ الدولية‎‎‎‎ من‎ الجـامعـة الإسلامية الحـرة, الدكتور سيد حسـن‎ إمـامـي‎ رضـوي‎ / جـراح‎ واستاذ الجامعة, / الدكتورة طيبة كرمانـي‎ استاذة جامعة الـعلـوم‎ الـطبيـة لمـدينـة بيرجند, الدكتور نيك‎ روش‎ أستاذ جـامعـة أمير كبير الصناعية, الدكتور محمد حسيـن‎ ايراندوست‎ رئيس‎ الجامعة الإسلامية الحـرة لمدينة، قم, الدكتور فـرهـادي‎ نسـب‎ رئيـس‎ جامعة العلوم‎ الـطبيـة لمـدينـة همـدان, الدكتـورة مـهيـن‎ عـرب‎ أستاذة الجـامعـة الإسلامية الحرة بطهران‎, الدكتور سيم‎ فروش‎ / جراح‎ وأستاذ الجامعة, / الدكتور خواجة سروي‎ أستاذ جامعة الإمام‎ جعفر الصـادق‎ (عليه السلام), الدكتور حسن‎ أحمدي‎ أستاذ جامعة العلامـة الطباطبايي, الدكتور عباسعلي نورا استاذ جامعة سيستان‎‎ وبلوشستان والدكتور احمـد عامري‎ قدموا وجهـات‎ نـظرهـم‎ حـول‎ مخـتلـف‎ القضايا المطروحة على صعيد الجامعات‎.

ومن‎ جملة الـمسـائل‎ المـهمـة التـي‎ طرحها الأساتذة‎‎‎‎ في‎ هـذه الجـلسـة الـوديـة نستطيع‎ الإشارة‎‎ إلى‎ ضرورة الاهتمام‎ بالبحوث الجامعية‎‎ بـاعـتبـارهـا أساس‎ الـتنـميـة المستديمة‎‎ للبلاد, التواجد والـمشـاركـة الفاعلة‎ للمفكرين‎‎ والخبراء الإيرانيين في‎ المراكز العلـميـة‎‎ العـالـميـة والأوساط الدولية، متـابعـة وتسـويـة الـقضـايـا المتعلقة‎ بالجامعيين‎, تخـصيـص‎ وتقـديـم‎ الاعتماد‎‎ الضرورية‎ إلى‎ الجامعات ومراكز التعليم‎ العالي, تحقيق‎ الاكتفاء الذاتـي في‎ مجال‎ العلاج, تحسين‎ الأجـور الـطبيـة, الانتقاد من‎ قلـة‎‎‎ الـميـزانيـة الـمخـصصـة للمسشتفيات‎ والمراكز الطبية‎ وتأثيرها السلبي‎‎ على مستوى‎ تقديم‎ الخدمات‎ العلاجيـة‎ للمواطنين‎, ضرورة‎ تجنب‎ الإفراط والتفريط في‎ تدوين‎ وتطبيق‎ السيـاسـات‎ الـثقـافيـة‎ للجامعات‎, إيجاد فروع فنية‎‎ وتـطبيـقيـة جديدة, ضرورة تقديم‎‎ تقـييـم حقـيقـي‎ عـن‎ نشاطات‎‎ الجامعات الـطبيـة‎ مـن‎‎ قبـل‎ لجـان تخصصية‎‎‎ مستقلـة, تقـويـة فـروع الـعلـوم‎ الإنسانية‎، الاهتمام‎ بمكانة وشأنية نخبـة البلاد وتمهيد الأرضية وتوفير الإمكانات‎ الضرورية‎‎‎‎ كخطوة أساسية للحيلولة دون‎ هروب‎ الأدمغة‎ وإيجاد إصلاحات‎ على‎ نظام‎ الـقبـول‎ في‎ الجامعات‎ .

وبعد ان‎ قدم‎ هؤلاء الأساتذة وجهـات‎ نظرهم‎ خلال‎ فترة‎‎ استغرقت‎ سـاعـة وخمـسيـن‎ دقيقة‎‎‎‎ أعرب‎ قائد الثورة الإسلامية سمـاحـة أية‎‎‎‎ الله الخـامنـئي‎ عـن‎ تقـديـره لهـذه الاقتراحات‎ وقال‎ : انا أيضا اتفق‎ معكم‎ في‎ أنَّ‎ أساس‎ تقدم‎ البـلاد هـو تحـقيـق‎ التـطور العلمي‎ وأنَّ‎ العلم‎ والتحقيق‎ هما السبيـل‎ الوحيد لإصلاح‎‎ وبناء البلاد من‎ منطلق‎ اصلاح القاعدة‎‎ البشرية التي‎ تعد ركناً وأسـاسـاً للبلاد .

وأشار سماحـة‎ القـائد إلى‎ محـاولات‎ الغرب‎ الرامية‎ لحكر الـعلـم‎ وبـالتـالـي‎ الهيمنة‎ علـى‎ بلـدان‎ العـالـم‎ سيـاسيـاً واقتصادياً وأضاف‎ : من‎‎ حسن الحظ لقد وصلـت‎ إيران‎‎‎ بعد الثورة‎‎ الإسلامية إلى‎ نوعيـن مـن الوعي‎ واليقـظة‎‎ حـالـت‎ دون‎ تحـقيـق‎ هـذه الأهداف‎ تمثلَّت‎ الأولى‎‎‎ في أن‎ الشعب‎ وصل‎ إلى مرحلة الثقة بقدراته ومواهبه الذاتيـة والثانية‎ تمثَّلت‎‎ في‎ أنّ‎ الجماهير أدركت جيداً بأنَّ‎ القوى السلطوية‎‎ ترمي‎‎‎ إلى الهيمنة على بلادها ولذلك‎ تعارض‎ بشدة‎ أي‎ تقـدم‎ عـلمـي‎ لها .

وأضاف‎ : ولكننا نأمل‎‎ من‎ خـلال هـذه‎ الأمور التي‎ توصلنا إليها بانَّ‎‎ تحقق‎ إيران تطورات‎ علمية‎‎ عظيمة .

وتابع‎ آية‎‎ الله الخامنئي‎ قائلاً : إنَّ‎ الحقائق‎ تشير إلى‎‎ أنَّه‎ في حال‎ استثمـارنـا لمواهب‎ أبناء شعبنا العظيمة‎ في‎ المجـالات‎ العلمية‎ , سنتمكن‎‎ من كسر طوق‎ الحكر الـذي‎ تفرضه‎‎ البلـدان‎ الغـربيـة علـى‎ الـمجـالات‎ العلمية‎‎‎ وهذه المسألة تشكل‎ خطراً كـبيـراً للقوى السلطوية‎ مع‎ الأخـذ بنـظر الاعـتبـار تطلعات‎ الجمهورية‎‎‎ الإسلامية الـراميـة إلى‎ نشر العدالة‎ ومقارعتها للظلم‎ .

ورأى‎ القائد الخامنئي‎ بأنَّ‎ الإبداع وتجنب‎ التقليد وكسر الطوق‎ المفروض‎ حاليـاً على‎ المجالات‎ الـعلـميـة‎ وفتـح‎ الـمنـاطق‎ المجهولة‎‎ في‎ المجالات‎ العلمية من‎ الأساليـب‎ والطرق‎ التي‎‎ على النـخبـة‎ والمـثقـفيـن‎ إيلائها اهتماماً جاداً لتحقيق‎ الـتقـدم‎ فـي البلاد.

وضمـن‎ تـأييـده‎ لـوجهـات‎ نـظر بعـض‎ الأساتذة‎‎ بشأن‎ ضرورة الاهـتمـام‎ بـالـبحـوث الجامعية خـاطب‎ سمـاحـة القـائد الـمعـظَّم‎ المعنيين‎ بقطاع التعليم‎ العـالـي‎ قـائلاً : اعلموا أنَّ‎‎ التقدم‎ العلمي‎‎ والتـقنـي رهـن بوجود مراكز بحثية‎‎ ناشطة ولذلـك‎ علـينـا تقوية‎‎‎ هذه المراكز البحثية .

وفي‎‎ الختام‎ اقيمت‎ صلاتـي الـمغـرب‎ والعشاء بإمامة‎‎‎ آية الله الخامنـئي‎ ومـن‎ ثمَّ‎ شارك‎ الأساتذة‎‎‎ سماحة القائد في‎ مأدبة الإفطار التي‎‎ أقامها على شرفهم‎.

* القائد: يتبرع بمبلغ 200 مليون‎ الى لجنة الدية

وكالة مهر للأنباء 9 شهر رمضان 1426هـ

طهران‎ - تبرّع قائد الثورة الاسـلاميـة آيـة الله‎ العظمي‎‎‎ السيد علي الخامنـئي بمـبلـغ 200 مليون‎ ريال‎ الى‎ لجنه‎‎‎ الدية للمساعـدة فـي‎ اطلاق‎ سراح‎ السجناء المعوزين‎.

وأفادت‎ وكالة مهر للأنبـاء أن‎َّ تبـرع قائد الثورة الاسلامية جاء بمناسبة إقامـة مهرجان‎ " نثر الزهور " الثالث عشر الذي‎ تقيمه‎‎‎‎ سنوياً اللجنة الشعبية الخاصة بدفع‎ الدية ومساعدة السجناء.

* القائد: يستقبل اليوم الخميس أساتذة الجامعات

وكالة مهر للأنباء 9 شهر رمضان 1426هـ

طهران‎ - يستقبل قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي اليوم الخميس أساتذة الجامعات في شتى أرجاء الجمهورية الاسلامية الايرانية.

 وأفادت وكالة مهر للأنباء أنَّ قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي من المقرر أن يستقبل اليوم الخميس جمعاً من أساتذة الجامعات في شتى أرجاء الجمهورية الاسلامية الايرانية وذلك للاطلاع على آرائهم واقتراحاتهم بشأن مختلف المجالات العلمية والجامعية والاجتماعية حيث من المتوقع أن يلقي سماحة آية الله العظمي الخامنئي كلمة في هؤلاء النخبة الجامعية .

* القائد: يعزي الشعب والحكومة الباكستانية بوقوع الزلزال

وكالة مهر للأنباء 6 شهر رمضان 1426هـ

طهران‎ - أصدر قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بياناً أعرب فيه عن تعازيه ومواساته للشعب والحكومة الباكستانية والأمة الإسلامية جمعاء بوقوع الزلزال المدمّر الذي أدى إلى مقتل الآلاف وأوقع خسائر فادحة.

وأكد قائد الثورة الإسلامية في هذا البيان أنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية شعباً وحكومة تعتبر أنَّ من واجبها تقديم كافة أنواع المساعدة للشعب الباكستاني الشقيق.

ودعا الباري تعالى أن يتغمد الضحايا برحمته الواسعة ويلهم ذويهم الصبر والسلوان./انتهى

* القائد: يستقبل رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس الوزراء

وكالة مهر للأنباء 6 شهر رمضان 1426هـ

طهران‎ - استقبل قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي عصر اليوم رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس الوزراء.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قائد الثورة الإسلامية تطرق في هذا اللقاء إلى جوانب من مواعظ ونصائح أمير المؤمنين علي (عليه السلام) إلى مالك الاشتر, موصياً المسؤولين بالاستفادة من فضائل وبركات شهر رمضان المبارك, مؤكداً ضرورة الأخذ بنظر الاعتبار برضا الناس وتجاهل مطالب وتوقعات المجموعات ذوات المصالح الخاصة باعتبارها أولوية للمسؤولين.

وأكد سماحته على ان يعتبر المسؤولون أنفسهم مدينيين للشعب دوماً مضيفاً: في المنطق العلوي فان الاهتمام ينصب على جميع شؤون عامة الناس وكسب رضاهم, وان فن المسؤولين هو في نيل رضا الناس مع الأخذ بنظر الاعتبار تعقيدات القضايا الاقتصادية والاجتماعية.

واعتبر قائد الثورة الإسلامية المجموعات الخاصة والانتهازيين الاقتصاديين والسياسيين هم مصدر معاناة وأذى الناس والمسؤولين موضحاً أن هؤلاء الإفراد والجماعات يقدموا أقل مساعدة في الأوقات العصيبة ويستاؤون من مراعاة العدل والإنصاف وهم أقل تحملاً للمشكلات من باقي الناس.

وأشار سماحة آية الله العظمى الخامنئي إلى نصائح أمير المؤمنين علي (عليه السلام) بشأن اعتماد مبدأ الكفاءة في انتخاب المدراء والمسؤولين وتوفير الأوضاع المعيشية المناسبة للحيلولة دون انحرافهم وخيانتهم مضيفاً: أن أمير المؤمنين (عليه السلام) أكد أيضا على المراقبة الدائمة للمسؤولين والتصدي الجاد والمناسب في حالة ارتكابهم المخالفات.

واعتبر قائد الثورة الإسلامية الإعجاب بالنفس وحب الثناء والمنّة على الناس وتضخيم الأعمال والإجراءات المتخذة وعدم الوفاء بالوعود للناس في تنفيذ المهام والتسرع في الأمور والتقصير في الأعمال والإصرار على الأساليب والبرامج الخاطئة من ضمن المسائل التي يجب على المسؤولين تجنبها.

وأشار سماحته إلى فضائل شهر رمضان المبارك مضيفاً: أنّه كلّما تمت الاستفادة من بركات هذا الشهر العظيم فإن روح الإنسان تتسامى أكثر.

وأكد سماحة آية الله العظمى على أهمية القراءة المتدبرة للقرآن الكريم في ترسيخ المعارف الدينية وكذلك الاهتمام بالمعاني السامية والقيّمة لأدعية شهر رمضان المبارك ومن بينها دعاء الافتتاح ودعاء أبو حمزة الثمالي وأدعية الصحيفة السجادية, موصياً المسؤولين لاسيما أعضاء مجلس الوزراء بطلب العون من الله تعالى للقيام بمسؤولياتهم الجسيمة وتقوية روح المثابرة في خدمة الناس وحل المشكلات.

وأكد سماحته ضرورة أن يعتبر المسؤولون أنفسهم غير مصانين عن الانحراف وضرورة توخي المراقبة الدائمة موضحاً أن أحد طرق تفادي الانحراف, هو عدم التذمر من نصائح وانتقادات الأفراد الخيرين.

وفي مستهل اللقاء قدم رئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد تهانيه بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وفي ختام اللقاء أقيمت صلاة المغرب والعشاء بإمامة سماحة آية الله العظمى الخامنئي ثم تناول رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس الوزراء طعام الإفطار على مائدة قائد الثورة الإسلامية./ انتهى 

* القائد: يستضيف رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس الوزراء

وكالة مهر للأنباء 4 شهر رمضان 1426هـ

طهران‎ - يستضيف قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي يوم غد الأحد الخامس من شهر رمضان المبارك رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس الوزراء على مائدة الإفطار.

وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء أن هذا اللقاء الحميمي سيقام عصر يوم غد في حسينية الإمام الخميني (رضوان الله عليه) حيث سيقدم رئيس الجمهورية تقريراً عن نشاطات الحكومة تعقبها كلمة قائد الثورة الإسلامية , ثم يتناول رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس الوزراء إفطارهم على مائدة قائد الثورة الإسلامية.

* القائد: يتلقى تبريكات الطائفتين الآثورية والكلدانية

وكالة مهر للأنباء 4 شهر رمضان 1426هـ

طهران‎ - تلقى قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي برقية تهنئة من نائب الطائفتين الآثورية والكلدانية بمجلس الشورى الإسلامي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أنّ النائب " يوناتن بت كليا " قال في هذه البرقية " أنَّه يرفع إلى سماحة قائد الثورة الإسلامية هذه التبريكات بالأصالة عن نفسه وجمعية علماء الدين الآثوريين الكلدانيين وكذلك الاتحاد العالمي للآثوريين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وجاء في البرقية أيضاً " أنَّ الشعب الإيراني استقبل هذه المرة شهر ضيافة الله بإخلاص منقطع النظير مما يدلل على حلم وصبر وإيمان وإخلاص هذا الشعب المؤمن المجاهد.

وفي ختام البرقية أعرب نائب الطائفتين الآثورية والكلدانية في مجلس الشورى الإسلامي عن أمانيه بالسعادة والموفقية والرفاه لسماحة قائد الثورة الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني العظيم .

* القائد: يرعى محفلاً قرآنياً

وكالة مهر للأنباء 3 شهر رمضان 1426هـ

طهران‎ - أقيم‎‎ عصر الخميس‎ في‎ حسينية الإمام الخميني‎ (رضوان الله عليه) محفل‎ الأنس‎ مع‎ القرآن‎ الكريم‎ برعاية‎‎‎‎‎ قائد الثورة الإسلامية سمـاحـة آيـة الله‎‎ العظمى‎‎‎ السيد علي الخامنئي ومشاركـة جمع‎ من‎‎ قراء وحفاظ القرآن الكريم‎.

وأفادت‎ وكالة‎‎ مهر للأنباء أن‎ سمـاحـة آية‎‎ الله العظمى‎‎‎ الخامنـئي أكّـد فـي هـذا اللقاء الذي‎ حضره‎ قـرّاء مـن 45 بلـداً , على‎‎‎ التعمَّق‎ في المعاني القرآنية‎, معتبـراً الإيمان‎ وتهذيب‎ النفس‎ والطهـارة‎‎ الـروحيـة والتـدبـّر والأنـس‎ بـالقـرآن‎ الكـريـم‎ سـر الاستفادة‎ من‎ حكم‎‎ وتعـاليـم هـذا الـكتـاب‎ السمـاوي‎ والـطريـق‎ الـحقـيقـي‎ لعـلاج‎ آلام‎ البشرية‎.

وأكّد سماحته‎‎ أنَّ‎‎ الهدف‎ من ترويج‎ تـلاوة القرآن‎ الكريم‎ في‎ المجتمع‎‎ هو تشجيع الناس‎ على‎‎ الأنس‎ مع‎ القرآن‎ الكريـم‎ مضـيفـاً: فـي الوقت‎ الحاضر وبفضل‎ الله‎‎ تعالـى‎ وببـركـة الثورة‎ فإنَّ‎‎ صوت‎ القرآن يصدح‎ في‎ البلاد, وأنَّ‎ علـى‎ جـميـع‎ النـاس‎ وخـاصّـة‎ الـشبــاب‎ والناشئين‎ الأنس‎ مع‎ هذا الكتـاب‎ الـسمـاوي‎ والتدبّر في‎ آياته‎‎ من‎ أجل‎ توسيـع‎ الحـركـة القرآنية‎‎ الموجودة في‎ المجتمع‎.

وأوضـح‎ سمـاحـة‎‎‎ آيـة اللـه العـظمــى‎ الخامنئي‎‎ أنَّ‎ الحكمة‎‎ القرآنيـة تـؤدي‎ إلـى انشراح‎ الصدر وتـبعـث علـى‎ الأمـل‎ والنـور والعزيمة‎‎ الراسخـة مـن‎ أجـل‎ الـتحـرّك‎ فـي‎ الصراط المستقيم‎.

واعتبر قائد الثورة‎‎ الإسلاميـة أنَّ‎ عـدم‎ العمل‎ بآيات‎ القرآن‎‎ الكريم‎ وخـاصـة‎ بشـأن الابتعاد عن‎ أعداء اللـه‎ والإسـلام‎ ستؤدي‎ إلى‎ زيادة‎‎ مشاكل‎‎ الدول الإسلاميـة مضـيفـاً: للأسف‎ فإنَّ‎‎ الدول‎ الإسلامية‎ حرمت‎ نفـسهـا مـن العمل‎ بالتعاليم‎ الإلهية‎ ولكن‎‎ مع‎ ذلك‎ فـإنَّ الصحوة‎‎ الإسلامية أخذت‎ بالانتشار بين‎ الشعوب‎ الإسلامية‎.

وفي‎‎ ختام‎ هذا المحفل‎ القرآني أقـيمـت‎ فريضتا المغرب‎ والعشـاء بـإمـامـة‎ قـائد الثورة‎‎ الإسلامية وتناول‎ الحضور افطارهم‎ على‎ مائدة‎‎ سماحته.