نشاطات شهر ذي الحجة

2007-08-04

* القائد: لا فرق لدينا في تحمل المسوؤلية بين الآن وقبل خمسة وعشرين عاما

استقبل قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله الخامنئي يوم الاحد جمعا من قادة ومنتسبي القوة الجوية.

واعتبر القائد العام للقوات المسلحة في کلمة القاها في جمع القادة صمود الشعب الايراني وولائه لاهداف الثورة الاسلامية ومبادئه بانها السبب الرئيس في الضغوط التي تمارس ضد النظام الاسلامي ، واکد ان هذا الشعب تمکن وبعزمه الراسخ وايمانه القوي من المضي قدما على النهج الذى اختطه الامام الراحل والآن وبعد مرور?? عاما من انتصار ثورته عازم على مواصلة النهج نفسه في المستقبل ايضا.

ووصف سماحته القرار الشجاع الذى اتخذه جمع من رجال القوة الجوية في مثل هذا اليوم اي ? شباط عام 1978 ومبايعتهم مع الامام الراحل / رض / بانه اجراء عظيم وخالد وسيبقى في التاريخ .

واشاد سماحة القائد بالدور الذي ادته هذه القوة خلال فترة الدفاع المقدس ، وجهودها لاعادة صيانة المعدات الجوية واعتبر ذلك من جملة الانجازات التي حققتها القوة الجوية خلال الاعوام الماضية .

واشار قائد الثورة الى التهم التي توجه للنظام الاسلامي والشعب الايراني الابي واکد سماحته ان القوى الاستکبارية وعلى راسها اميرکا التي تتشدق حاليا بالدفاع عن حقوق الانسان ودعم الديمقراطية والحرية ، دافعت عن النظام الديکتاتوري البهلوي خلال?? عاما من هذا الحکم البغيض ، وحيث نراها اليوم وهي تدافع عن انظمة مستبدة وديکتاتورية .

وشدد سماحته علي ان القوى الاستکبارية ستواصل ممارسة هذه الضغوط ضد الشعب الايراني لتثبيط معنوياته وقال " ان الاعداء سيشعرون بالاحباط عندما يشاهدون ان الشعب الايراني يصر على بقاء الجمهورية الاسلامية الايرانية مستقله " .

واکد آية الله الخامنئي على دور العلماء والجامعيين والساسة بادخال اليأس في نفوس الاعداء، داعيا القوات المسلحة الى تعزيز تنظيمها وتطوير برامجها ، ورأى ان الاتصالات بين المراکز العلمية والجامعية والصناعية من شأنها ان تساهم في تربية القوى المومنة.

هذا وقد رفع قائد القوة الجوية في جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية في بداية اللقاء تقريرا الى قائد الثورة الاسلامية - القائد العام للقوات المسلحة أشار فيه الى الجهود الحثيثة التي يبذلها رجال هذه القوة من اجل بلوغ الاکتفاء الذاتي والاستفادة المثلى من الطاقات العلمية والتخصصية الجامعية والمراکز الصناعية.

* القائد: الانتخابات يجب ان تجرى بنـزاهة وفاعلية وحماس في وقتها المقرر

17 ذي الحجة 1424هـ

اکد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي في رسالة جوابية ردا على الرسالة المشترکة التي بعث بها رئيس الجمهورية محمد خاتمي ورئيس مجلس الشورى الاسلامي مهدى کروبي ، اکد على اقامه الانتخابات التشريعية السابعة في موعدها المقرر?? شباط الحالي .

وقال سماحته في الرسالة ، ان جهودکم الدوءوبة وعزمکم الجاد لاقامة الانتخابات في موعدها المقرر کواجب وطني وثورى تبعث على السرور. موکدا بان ما يتوقعه الشعب الايراني النبيل من المسؤولين هو ان يوءدوا في ظل الوحدة والتضامن مثل هذه المسؤوليات الجسام وبافضل صورة ممکنة وقال قائد الثورة الاسلامية في رسالته ، ان البلاد بحاجة اليوم اکثر من اي وقت مضي للوحدة والتضامن بين المسؤولين وهو ما يتوقعهالشعب الايراني النبيل منهم .

واضاف سماحته ، "ان الانتخابات تحظى باهمية حيوية لمصالح بلادنا وشعبنا، ويجب ان تجرى بنـزاهة وفاعلية وحماس ". موکدا "ان هذا هو احد واجبات المسؤولين واداء للدين ازاء الشعب المضحي وجهاد الشهداء ودماوءهم الطاهرة ".

وقال قائد الثورة الاسلامية في رسالته ، من اجل ذلك کله يجدر على اجهزة الدولة ان تضع جانبا العتاب فيما بينها وان يضع الجميع يدا بيد لتنفيذ مثل هذه المسؤوليات الجسام بافضل صورة ممکنة .

وکان رئيس الجمهورية الاسلامية محمد خاتمي ورئيس مجلس الشورى الاسلامي مهدي کروبي قد بعثا رسالة مشترکة الى سماحة قائد الثورة الاسلامية بشأن الانتخابات التشريعية .

وقالا في الرسالة ، ان العقدة التي حدثت بشأن الانتخابات والتي کانت الحدث الاهم في مجال سيادة الشعب الدينية کان من الممکن حلها في ضوء التوجيهات الحکيمة التي اسديتموها الى اعضاء مجلس صيانة الدستور المحترمين .

واکد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشورى بانه تم بذل الجهد دوما للتوصل الى حل مناسب عبر التشاور والتفاهم دون الاضطرار لتدخل القائد وقالا، الا انه ولحل هذه العقدة والطلب الذي تقدمنا به فقد اصدر سماحتکم الامر الى مجلس صيانة الدستور لاخذ راينا بنظر الاعتبار وفقا لتحکيم وزارة الامن واستنادا الى وثائق دقيقة .

واضافا، انهم (مجلس صيانة الدستور) ودون الالتـزام بتوجيهات سماحتکم اصدروا قائمة لم تلب القسم الاکبر من الحد الادنى من مطالبنا. وما يؤسف له انهم اعتبروا ما قاموا به بانه مستند الى الامر الذى اصدره سماحتکم وهو برأينا جفاء بحق القيادة .

واکد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشورى الاسلامي في ختام الرسالة المشترکة بان الانتخابات التشريعية السابعة ومثلما اکد قائد الثورة الاسلامية ستجرى في موعدها المقرر في ?? شباط الحالي من قبل وزارة الداخلية وسائر الجهات المعنية .

* القائد يزور مرقد مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية

8 ذي الحجة 1424هـ

تـزامنا مع عشرة الفجر المبارکة - ذکرى العودة الظافرة للامام الخميني (رض ) الى ارض الوطن، وانتصار الثورة الاسلامية في ايران ، زار سماحة آية الله الخامنئي صباح اليوم الخميس المرقد الطاهر لمؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية . کما حضر آية الله الخامنئي في مرقد شهداء الثورة الاسلامية وقرأ الفاتحة على ارواحهم الطاهرة .

* القائد لدى استقباله الرئيس النمساوي: ان هناك تضخيم متعمد للمشاكل التي تعاني

5 ذي الحجة 1424هـ

اعرب قائد الثورة الاسلامية سماحة آيه الله السيد علي الخامنئي (دام ظله) لدى استقباله اليوم الاثنين هنا الرئيس النمساوي توماس کلستيل عن امله في ان تسهم زيارة الرئيس النمساوي هذه في المزيد من تدعيم وتمتين العلاقات الوطيدة اصلا بين طهران وفيينا.

واثني سماحة القائد علي الخامنئي "دام ظله" المواقف المستقلة للنمسا تجاه القضايا المختلفة في العالم والتعامل الملائم للحکومة النمساوية مع المسلمين قائلا ان ابداء النمسا حکومة وشعبا التعاطف والمواساة بزلزال بم المروع نال استحسان الشعب والمسؤولين في ايران.

ورأى سماحتة ان العمل من اجل اقامة الحوار بين اتباع الديانات يشکل نقطة مشترکة وايجابية اضافية في العلاقات بين ايران والنمسا مشيرا الى حاجه العالم الى الحوار بين اتباع الديانات ليقول ان هذا الامر يساعد بشکل کبير على ايجاد التفاهم والتقارب بين الشعوب وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر ان من المفيد والمنطقي جدا مواصلته .

وقال آية الله الخامنئي ان النمسا تعد مرکزا ومحورا للتبادل الفکرى بين اتباع الديانات في اوروبا معتبرا ان الاجراءات التي تتخذها بعض الدول الاوروبية لمکافحة الحجاب تقف على طرف نقيض من السلوک النمساوي .

وردا على سؤال للرئيس النمساوي بشأن العلاقة بين الدين من جهة و"السياسة والديمقراطية من جهة اخرى قال قائد الثورة الاسلامية انه ليس هناك اى تعارض في الدين الاسلامي بين التقيد بالقيم الاسلامية والمعنوية وبين صلاحيات الشعب في عملية تعيين الحکومة وان الجمهورية الاسلامية الايرانية استطاعت ضمن الحفاظ على القيم الالهية تقديم تجربة حديثة الى المجتع البشرى في مجال المشارکة الجماهيرية في الميادين السياسية والاجتماعية.

واشار قائد الثورة الاسلامية الى اجراء العديد من الانتخابات الحرة تماما في ايران بعد انتصار الثورة موکدا ان النظام الديکتاتورى الذى کان يحکم البلاد قبل الثورة وکان مدعوما بشکل کامل من اميرکا وبريطانيا لم يسمح ابدا بان يخوض الشعب الانتخابات بشکل حقيقي الا انه تم خلال ۲۵ عاما من عمر الثورة اجراء ۲۳ دورة من الانتخابات الجماهيرية والحرة .

وقال آية الله الخامنئي ان الحکومتين الامريکية والبريطانية اللتين تتحدثان اليوم عن حقوق الانسان والديمقراطية کانتا تدعمان لعشرات السنين النظام الديکتاتوري الذى کان يحکم ايران انذاك لذلك فان من حق الشعب الايراني الا يصدق ابدا هکذا شعارات من الحکومتين الامريکية والبريطانية .

واشار سماحتة الى الحملة الدعائية السيئة التي تشنها الادارة الامريکية والصهاينة والاعلام الخاضع لهيمنتهما بشأن الاوضاع في ايران قائلا ان السبب الرئيسي لهذه الحملات الدعائية السيئة يکمن في ان الشعب الايراني والجمهورية الاسلامية الايرانية غير مستعدتين للرضوخ للهيمنة الامريکية.

واعتبر القائد، الديمقراطية الموجودة في ايران حقيقة لا يمکن انکارها موضحا انه يجب اثناء تقييم الاوضاع في ايران اخذ الحقائق بنظر الاعتبار والحقيقة ان القائد ورئيس الجمهورية واعضاء المجلس النيابي کلهم منتخبون من الشعب ونحن نعتـز ونفخر بهذه الظاهرة الحديثة التي تشتمل على الطابعين الجمهوري والاسلامي.

ورأى سماحته ان تضخيم مشاکل الدول المعارضة للهيمنة الامريکية تعد احد الاساليب التي تمارسها وسائل الاعلام الخاضعة للنفوذ الصهيوني موکدا ان قضايا ايران الجارية تسير وفقا للقواعد والمقررات وان الاختلاف في تفسير القوانين موجود في مختلف الدول ولا يعد مسالة غير عادية کما ان المراکز التي تتمادى في تضخيم الموضوع وتظهره على غير حقيقته تتابع نوايا سيئة معروفة بالنسبة لنا.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان الحکومة الامريکية هي مرکز انتاج وتصدير "الشر والعنف والکراهية " الى ارجاء العالم قائلا ان اميرکا وبسبب سياساتها واجراءاتها التي لا تتسم بالحکمة والحصافة في افغانستان ولاسيما العراق اخذت تواجه ازمات مختلفة وان هذه الازمات لن تترک اميرکا وشانها.

اما الرئيس النمساوي توماس کلستيل فقد اشار في اللقاء الذى حضره الرئيس الايراني محمد خاتمي الى حرصه البالغ على لقاء قائد الثورة الاسلامية معتبرا ان زيارته الى ايران هي اکثر زياراته الى الخارج فائدة .

وقال الرئيس کلستيل ان اکبر وفد اقتصادى رافق الرئيس النمساوي الى الخارج يرافقه في هذه الزيارة وهذا موشر على الاهمية الخاصة التي توليها النمسا للجمهورية الاسلامية الايرانية .

ووصف نتائج محادثاته مع نظيره الايراني بانها بناءة وايجابية للغاية وقال ان العلاقات الوثيقة والمعمقة بين طهران وفيينا قد دخلت مرحلة جديدة في ضوء هذه الزيارة موکدا ان هذه القضية تحظى باهمية خاصة بالنسبة للاتحاد الاوروبي ايضا.

واشار الرئيس النمساوي الى العلاقة الجيدة بين الحکومة النمساوية والمسلمين في هذا البلد قائلا "کما تفضلتم حضرتکم فان الحوار بين الاديان يعد الخيار الصحيح الوحيد المتاح للبشرية ". واکد الرئيس کلستيل انه "على النقيض من الموقف الامريکي فاننا لا نعتبر ايران محورا للشر فحسب بل نعتبرها محورا للسلام والصداقة.