نشاطات شهر جمادى الأولى

2007-08-04

* القائد يلتقي الألوف من شباب مدينة الأهواز

30 جمادى الأولى 1424هـ

إستقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) الألوف من شباب مدينة الأهواز مركز محافظة خوستان ـ جنوب ـ ليؤكد إن عزيمة الشعب الإيراني للذود عن عزته وكرامته وإستقلاله تعد مظهراً للعزم والإرادة الإلهية داعياً مسؤولي البلاد إلى الإفادة المثلي من هذا الرافد والحصن الوطني الحصين.

ورأى سماحة القائد إن السبب الرئيسي لمناصبة أمريكا العداء للإسلام يعود إلى أن الإسلام يحث الشعوب على الدفاع عن إستقلالها وكرامتها وحقوقها ومصالحها الوطنية.

وقال سماحته: "إن الأمريكيين الذين يستخدمون الآلة الدعائية والإعلامية المعقدة لمعاداة الإسلام يزعمون أن سبب معاداتهم للدين الإلهي الحنيف يعود إلى إن الإسلام يدعو إلى الحرب والعنف والكراهية إلا إن الإسلام بريء من هذه التهم وهذه الكذبة الكبرى لا يصدقها أحد لأن الجميع يعرف أن أمريكا هي السبب الرئيسي للحرب والإعتداء على حقوق الشعوب والإرهاب وبث الكراهية في العالم".

وفي معرض إشارته إلى الدعاية التي يمارسها الإستكبار الأمريكي حول إنتهاك إيران لحقوق الإنسان ودعمها للإرهاب قال قائد الثورة الإسلامية: "إن مزاعم كهذه ورغم تـزويقها وزخرفتها باتت مفضوحة في العالم".

وأكد سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) إن جذور العداء الأمريكي للجمهورية الإسلامية تكمن في أن النظام الإسلامي يريد أن تكون إيران بلداً ذا عزة ومستقلاً وأن يدار على أساس أصوات الشعب لا أصوات ومطلب المستكبرين العالميين ولذلك فإن الوفاء بالجمهورية الإسلامية يعني اليوم الوفاء بإستقلال البلاد وحقوق الشعب والصمود بوجه الأجانب.

ورأى القائد إن الإغواء يشكل الإسلوب الرئيسي للإعلام والسلطات الأمريكية موضحاً إنه على الرغم من بعض النجاحات التي حققها هذا الأسلوب في تضليل الرأي العام العالمي فإن الأداء القبيح للأمريكيين في المناطق المختلفة من العالم بما في ذلك العراق، حال دون أن ينخدع الرأي العام وجعل شعوب العالم تكره أمريكا يوماً بعد يوم.

وقال سماحته إن عراق اليوم أصبح مسرحاً لإختبار المزاعم الأمريكية المختلفة مؤكداً إن الغطرسة التي لا تطاق، وتنصيب حاكم أجنبي، والإستيلاء على المصادر، ونشر الفوضى، والإعتداء على حرمة العوائل العراقية والتعامل المهين، تعد كلها حقائق تعرّي طبيعة حقوق الإنسان والديمقراطية التي تتشدق بها أمريكا بالنسبة لشعوب الشرق الأوسط وتظهر إن أمريكا ورغم زعمها بإنقاذ الشعب العراقي باتت ذئباً أكثر فتكا من نظام صدام.

وأكد سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) إن تجاهل الرئيس الأمريكي للجرائم والإرهاب اللذين يمارسهما الكيان الصهيوني يشكل معياراً واضحاً لإدراك معنى الإرهاب في منطق الساسة الأمريكان موضحاً إن أمريكا تتجاهل الإرهاب الذي تمارسه إسرائيل اللقيطة ـ الإرهاب الذي لا ينكره حتى الصهاينة أنفسهم ـ لكنه يسمي العمل البسيط والمتسم بالغضب لشاب فلسطيني دفاعاً عن شرفه وبيته وكيانه إرهاباً.

وأعتبر سماحة القائد إن العالم الوحيد لإحتواء الغطرسة الإستكبارية يتمثل في تيقظ الشعوب وإرادتها وصمودها قائلاً: "أن الثورة الإسلامية ومنذ البداية قد ركزت على هذه النقطة الأساسية وإن النظام الإسلامية قام وأستمر تأسيساً على التأكيد على يقظة الشعب الإيراني وعزيمته".

ونصح قائد الثورة الإسلامية الشباب الإيراني ببناء الذات علمياً وعملياً موضحاً: "إن الجيل الذي سبقكم وقف بوجه التبعية للأجانب وغطرسة الأعداء ودافع ببسالة إبّان الثورة والحرب المفروضة عن هويته وشخصيته الوطنية والدور الآن لكم انتم أيها الشبان فإن صمدتم بنفس الحماس والإيمان فإن أي سلاح لن يكون قادراً على إركاع الشعب الإيراني".

وأعتبر سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) مجهود الشباب لنيل الرقي العلمي ـ العملي والأخلاقي بانه جهاد كبير مؤكداً أن حصول الجيل الإيراني الصاعد والكفوء على التكنولوجيا العلمية المتطورة قد أثار حفيظة الأعداء وأزعجهم بحيث أنهم لجأوا إلى إثارة الضجيج من أجل التغطية على غضبهم هذا وأخذوا يتهمون إيران زوراً بأنها تسعى لإمتلاك أسلحة الدمار الشامل.

وأكد سماحته أن المسؤولين وفي ظل إعتمادهم وتعويلهم على هذا الشعب وشبانه لا يجب أن يخشوا أي شخص أو قوة وأن يسعوا جاهدين لتطوير البلاد وإعمارها وشموخها.

* لقاء القائد مع وزير ومدراء التربية والتعليم

21 جمادى الأولى 1424هـ

وصف قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) لدى إستقباله وزير ومدراء مؤسسات ودوائر التربية والتعليم في انحاء البلاد وصف جيل الشباب المفعهم بالحيوية والنشاط في البلاد بأنه نعمة وثروة قيمة وأكد قائلاً: "إن المسؤولية الأهم للتربية هي التخطيط لتربية وبناء شخصية وهوية هذا الجيل".

وأعتبر سماحته الخطوة الأولى في تربية وتعليم جيل الشباب في إطار هوية صحيحة هي: إيجاد الشوق والأمل بالمستقبل والإستفادة الملائمة من أجواء الثورة الإسلامية وأوضح قائلاً: "إن الإعلام العالمي يركز اليوم حملاته لرسم صورة سوداويه عن البلاد وسلب الأمل من الشباب، لذا ينبغي العمل في ظل خطط تعليميه وتربويه ملائمة للحفاظ على مشارع السمو والرقي المعنوي والأمل بالمستقبل لدى جيل الشباب".

وأعتبر قائد الثورة الإسلامية الإستقلال السياسي للبلاد إنجازاً عظيماً من إنجازات الثورة الإسلامية وأكد ضرورة تربية جيل الشباب والناشئة بالصورة التي يشعر معها بقدر وقيمة الإستقلال السياسي للبلاد وأضاف: "إن تبيين الخدمات المنجزة وتطورات البلاد في الأصعدة الإقتصادية والعلمية وتبلور الطاقات بعد إنتصار الثورة الإسلامية ودور الإستقلال السياسي في الإستقلال العلمي والإقتصادي والثقافي، من شأنها جميعاً أن تؤدي إلى تعرف جيل الشباب على هويته جيداً.

وأكد سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) بأن على وزارة التربية والتعليم أن تعمل على تربية شباب متدين يحمل إخلاقاً إسلامية عبر التربية الأخلاقية الصحيحة وليس الأكراه.

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى التأثير الكبير للصلاة في التربية الأخلاقية الصحيحة وأضاف، أنه ينبغي توفير الأرضية اللازمة في المدارس كي تتعزز لدى الناشئة والشباب نحو الصلاة.

* القائد لدى زيارته معرض سلاح الجو لحرس الثورة الإسلامية

20 جمادى الأولى 1424هـ

أكد قائد الثورة الإسلامية القائد العام للقوات المسلحة سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) إن نظام الجمهورية الإسلامية وتأسيساً على المنطق العقلاني وإستناداً إلى القوة المعنوية يدافع عن هويته الوطنية والإسلامية وحقوق الشعب ولن يتنازل إطلاقاً عن التطلعات السامية للثورة الإسلامية.

وأشار سماحة القائد لدى زيارته معرض "أحدث إنجازات وتقدم وجهوزية سلاح الجو لحرس الثورة الإسلامية" إلى الفارق بين "منطق القوة المعنوية القائم على القيم العادلة والإنسانية" و "منطق القوة المادية القائم على الأداة المادية البحتة" قائلاً: "إن النصر النهائي سيكون حليف القوة المعنوية".

وقال سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله): "إن الشعب الإيراني وقواته المسلحة سواء حرس الثورة والتعبئة والجيش وفي ضوء دمج الإمكانات المادية مع القوة المعنوية جاهز لمواجهة العدو بعزم راسخ وأينما تطلب الأمر".

وأوضح قائد الثورة الإسلامية إن من الجائز في منطق القوة المادية ممارسة الظلم ضد البشرية وتجاهل القيم الإنسانية واحتقار الإنسان والإعتداء على أراضي الآخرين ونهب مصالح الشعوب معتبراً سماحته إن النظام الإستكباري الأمريكي يشكل مثالاً بارزاً على القوة المستندة إلى الأدوات المادية.

وفي معرض إشارته إلى الهدف الرئيسي لأمريكا والمتمثل في توفير مصالحها الإستكبارية قال سماحته إن قوى مادية وإستكبارية كهذه والتي تتبنى فعلياً شريعة الغاب لن تحقق النصر الحقيقي رغم إستعراضها لعضلاتها.

وأعتبر سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) نظام الجمهورية الإسلامية بأنه يشكل مثالاً للقوة المعنوية التي يعتبر الشعب والذود عن القيم عنصرها الرئيسي قائلاً: "إن القوة المعنوية قد أبلت بلاء حسناً في إيران خلال الأعوام الـ 24 الماضية وإن القوة المادية لم تستطع أركاع القوة المعنوية في أي مكان تبلورت كلبنان وفلسطين". وأشار سماحته إلى التفوق الظاهري الأمريكي في مقابل القوة المادية لنظام صدام قائلاً: "إن الأمريكيين وبعد هذه المرحلة أصبحوا الآن يشعرون بالضعف والوهن في مواجهة القوة والإرادة الصلبة للشعب العراقي الذي يطالب بإنسحاب الغزاة".

وأثنى القائد العام للقوات المسلحة على النشاطات القيمة التي أنجزتها القوة الجوية لحرس الثورة الإسلامية داعياً هذه القوة إلى المزيد من النهوض بجهوزيتها في الميادين المعنوية والمادية والعلمية.

وفي مستهل اللقاء تحدث اللواء رحيم صفوي القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية ليؤكد الجهوزية التامة لقوات الحرس الأربع وتمتعها بالقوة الكبيرة للوحدة الصاروخية والإفادة من التكتيكات والإبداعات الخاصة بالحروب الجوية والبحرية والرد السريع والعلاقة الوثيقة مع القوى الشعبية.

* القائد يلتقي بالمتفوقين في الدورة الـ12 لحفظ وقراءة ومفاهيم القرآن الكريم

16 جمادى الأولى 1424هـ

أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) لدى استقباله المتفوقين في الدورة الـ12 لحفظ وقراءة ومفاهيم القرآن الكريم إن الجيل الصاعد والشباب الحوزوي والجامعي في البلاد وذكاء ومواهب وجدارة الشبان الجامعيين والحوزويين وباقي الشبان تبشر كلها بمستقبل رائع لإيران.

وقال سماحة القائد أنه على الرغم من إعراب بعض الأناس المتشائمين عن القلق ورغم محاولات الأعداء فإني متفائل جداً بالجيل الصاعد للبلاد وأرى إن جدارة وكفاءة الجيل الصاعد مستقبلاً ستحولان إهتمام العالم نحو إيران.

وأشار سماحته إلى دور العلماء الإيرانيين في تاريخ العلم البشري قائلاً: "إن كفاءة وموهبة الإيرانيين تمتد جذورها في تاريخ إيران وإن النجاحات الباهرة التي حققها شبابنا في مسابقات الأولمبيات العالمية تظهر أن مناخا ملائماً قد توافر اليوم لتتفجر في ظله كفاءات الشبان.

ورأى سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) إن فطنة وجدارة الشبان الإيرانيين تشكلان رافداً وطنياً لا بديل له مشدداً على ضرورة حماية هذا الرأسمال الثمين والإستفادة منه بالاتجاه الصحيح ومن أجل تقدم البلاد بشكل شامل.

ووجه قائد الثورة الإسلامية إنتقاداً إلى ما يتم من إعطاء صورة قاتمة عن مغادرة الشبان الموهوبين البلاد موضحاً أن جموعاً غفيرة من الشبان المبدعين والأذكياء والموهوبين توجد في الجامعات والحوزات العلمية والقطاعات الأخرى من المجتمع تعد مصدر فخر وإعتـزاز للبلاد وقلعة حصينة تصون الهوية الوطنية والإسلامية.

وأشار سماحته إلى تربية جيل شاب وذكي في الحوزات العلمية مؤكداً إن هؤلاء الشبان سيعرضون بمتانة وصلابة الأفكار الإسلامية.

وفي معرض إشارته إلى الكفاءة والنبوغ اللذين إظهرهما الشبان الإيرانيون في عمليات الدفاع المقدس وكذلك في الميادين العلمية والجامعية قال سماحة القائد: إن الشبان الإيرانيين وفي ضوء إمتلاكهم لهذا الذكاء والموهبة الكبيرتين بوسعهم أن يكونوا مثالاً يحتذي بالنسبة للمجتمعات الإسلامية.